هجوم حاجز عين عريك
وقعت عملية عين عريك بتاريخ 19 فبراير 2002 ، قُتل فيها ضابط إسرائيلي و5 جنود في هجوم على نقطة تفتيش تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي بالقرب من قرية عين عريك غربي رام الله في الضفة الغربية. أعلنت كتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها عن هجوم عين عريك.
هجوم حاجز عين عريك | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الانتفاضة الفلسطينية الثانية | |||||||
| |||||||
الخسائر | |||||||
القتلى | 6 | ||||||
الجرحى | 1 | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
العملية
عدلتوجه ثلاثة من مجاهدي القسام إلى موقع حاجز عين عريك، مزودين بقطعتي سلاح من نوع M16 وثالثة من نوع كلاشنكوف. وفور وصولهم إلى الهدف انقض القسامي الأول على الجنود المتواجدين على الحاجز في حين تقدم الثاني باتجاه الكبينة التي يتواجد بها باقي الجنود فوجدهم مستلقين، فأفرغ رصاصه بهم ولم يستطع أحد منهم الحراك أو إبداء أي رد. بينما كان القسامي الثالث يقوم بالتغطية.[1]
وكان المسلحان من رجال الشرطة في السلطة الوطنية الفلسطينية وأفيد أنهما من أعضاء حركة فتح، وأعلنت كتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها عن هجوم عين عريك. أحد المشاركين في الهجوم، اسمه " سليمان صيدا"،[2] أو "شادى السعايدة، [3] (مصادر فلسطينية عرفته بأنه شادي سعيد السعايدة)، تم إلقاء القبض عليه في وقت لاحق وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات. بعد فترة وجيزة من محاكمته أصبح مريضًا وتوفي في مستشفى سوروكا، صرح قائد كتائب الأقصى، كامل غنام أن السعايدة "كان في صحة ممتازة عندما ألقي القبض عليه، نحن على يقين من أن إسرائيل قتلته كانتقام لهجوم 2002".[4] تم التعرف على المسلح الثاني على أنه داود الحاج.
الرواية الإسرائيلية
عدلكان يحرس نقطة التفتيش ثمانية جنود، خمسة منهم كانوا في الخدمة بينما كان ثلاثة يستريحون في مقطورة قريبة. انطلق المسلحان من رام الله، واقتربوا من نقطة التفتيش الساعة 9 مساء، بعد وقت قصير من تغيير الحراس، فتحوا النار على الجنود، مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وإصابة رابع بجروح متوسطة، وفر جندي خامس، وكان بمثابة مراقب من مكان الحادث دون أن يصاب بأذى ونبه السلطات العسكرية. ثم انتقل المسلحون إلى مقطورة قريبة حيث كان الجنود الباقون مختبئين. قُتل الضابط قائد الفريق موشيه عيني وجنديان آخران. من غير المؤكد ما إذا كان الجنود الإسرائيليون قد ردوا بإطلاق النار، لكن لم يصب أي من المسلحين الفلسطيني في الاشتباك وعاد الاثنان إلى رام الله.[2][5]
وقالت مصادر الشاباك انه تبين من التحقيق مع سعايدة ان قائده في الأمن الوطني كامل جرجاوي علم بالعملية التي نفذها الاثنان من سعايدة بعد تنفيذها «لكن جرجاوي لم يفعل شيئا». واضافت المصادر ذاتها ان سعايدة لجأ إلى المقاطعة واختبأ فيها وقتا طويلا لكنه واصل نشاطه وخطط ونفذ عدة عمليات اطلاق نار ضد قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة.[6]
بعد الحدث
عدلصدرت أوامر للمظليين الإسرائيليين بالانتقام لمقتل الجنود الستة بمهاجمة مواقع الشرطة الفلسطينية. ووصف جندي إسرائيلي المشاركة في الحادث بأنها «العين بالعين». لم تكن هوية المهاجمين معروفة بعد ذلك ولكن إسرائيل حملت الشرطة الفلسطينية مسؤولية السماح لهم بالمرور عبر نقاط التفتيش، وأثناء ذلك قٌتل 15 شرطياً فلسطينياً في العملية الانتقامية ليلًا، بعضهم غير مسلح.[7]
قتلى العملية
عدلانظر أيضًا
عدلالمراجع
عدل- ^ القسام، كتائب الشهيد عز الدين. "عملية «عين عريك» البطولية". كتائب الشهيد عز الدين القسام. مؤرشف من الأصل في 2022-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-11.
- ^ ا ب "Ein Ariq Terrorist Sentenced". IDF. مؤرشف من الأصل في 2008-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-10.
- ^ Ali Waked (31 يوليو 2007). "Palestinian who murdered 6 soldiers dies". مؤرشف من الأصل في 2019-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-10.
- ^ Ali Waked (31 يوليو 2007). "Al-Aqsa Brigades: Israel responsible for Sawa'ada's death". مؤرشف من الأصل في 2019-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-10.
- ^ Amos Harel and Amira Hass (20 فبراير 2002). "6 soldiers killed in attack on outpost". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2010-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-10.
- ^ "اعتقال منفذي عملية عين عريك البطوليه التي تبنتها كتائب القسام في حينه؟؟!!!". شبكة فلسطين للحوار. مؤرشف من الأصل في 2022-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-11.
- ^ CHRISTINE HAUSER (4 يونيو 2005). "Israeli Soldiers Report Reprisal Killings of Palestinians". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-10.
- ^ ا ب ج د ه و "Victims of Palestinian Violence and Terrorism since September 2000". MFA. مؤرشف من الأصل في 2007-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-11.