نمس جاوي
النمس | |
---|---|
حالة الحفظ | |
أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا [1] |
|
المرتبة التصنيفية | نوع[2][3] |
التصنيف العلمي | |
المملكة: | الحيوانات |
الشعبة: | الحبليات |
العمارة: | الثدييات |
الرتبة: | اللواحم |
الفصيلة: | سموريات |
النوع: | نمس قزم |
الاسم العلمي | |
Herpestinae Bonaparte |
|
خريطة انتشار الكائن |
|
معرض صور نمس جاوي - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
النمس القزم أو النمس الجاوي حيوان ثدي من فصيلة النمسيات رتبة اللواحم، طويل الجسم يستطيع مقاتلة الأفاعي وأكلها، يوجد في العراق بمدينة كركوك وفي منطقة أحراش بابا كركر على وجه الخصوص جلبه الإنكليز الأوائل الذين أتوا للبحث والعمل على النفط وذلك للقضاء على الأفاعي بالمنطقة للتخلص من شرها، حيث جلبوه من الهند واستوطن المنطقة وتكاثر فيها.
وهناك أكثر من أحد عشر جنسا من النموس تضم أكثر من 400 نوعا تعيش في العالم القديم أشهرها النمس الهندي الرمادي اللون. وتبلغ فترة حياة النمس من 7 إلى 12 سنة وتلد أنثاه من 3 إلى 4 صغار. يتميز النمس الهندي بذيل طويل له نفس طول الجسم تقريبا، الرأس صغير، والأذن صغيرة، والأنف مستدق، والقوائم قصيرة ينتهي كل منها بخمسة أصابع مزودة ببراثن بارزة
يبلغ طول النمس قرابة المتر بما في ذلك الذيل ويزن نحو تسعة كيلو جرامات. يعيش فُرادى أو في جماعات صغيرة أثناء الصيد وأثناء موسم التزاوج ويقطن البيئات الشجرية والعشبية والحقول الزراعية ويتسلّق الأشجار بسهولة، ويهاجم المناطق المأهولة بالسكان ويسطو على الطيور الداجنة. يسكن الجحور الأرضية التي يحفرها بنفسه وفي التلال الضخمة التي يبنيها النمل الأبيض. وهو شديد الحذر حيث إنه نادرا ما يخرج من بين الحشائش والأعشاب إلى الأراضي المكشوفة لأكثر من لحظات قصيرة.
صراعه مع الأفاعي
عدلاشتهر النمس ببراعته ومهارته في القضاء على الأفاعي السامّة، ويرجع السبب في ذلك إلى سرعته الفائقة ورشاقته، إذ يغرس أسنانه الحادة التي تشبه رؤوس الإبر في عنق الأفعى بعد مراوغات معها ينتصب خلالها شعر الجسم والذيل جميعه ويبدو النمس ضعف حجمه. كما أن الذنب ينتصب ويتحول إلى فرشاة قاسية يحك بها وجه خصمه حتى أن ناب الأفعى يعجز عن التأثير على هذه الحزمة من الشعر. ويذكر أنه ليس لدى النمس حصانة ضد سم الأفاعي، لكنه غالبا لا يعطيها الفرصة للدغه، ولديه بعض المقاومة للسم. وعلى الرغم من شراسة النمس إلا أنه إذا استأنسه الإنسان صغيرا، فإنه يصبح أليفا ويتحول إلى حيوان مدلل لعوب.
النمس المقدس
عدلاعتقد المصريون القدماء أن النمس حيوان مُقدّس حتى أسموه فأر فرعون وذلك لإبقائه على أعداد التماسيح عند حد معين في نهر النيل، إذ كان يتغذّى على بيضها. وهناك أسطورة تقول أن النمس قد يتسلل إلى فم التمساح ويتعدى البلعوم والحنجرة ليمَزّق أحشاءه ويصل إلى القلب ليمزقّه ويأكله.
حاسة السمع وصيد الفرائس
عدليتمتّع النمس بحاسة شم قوية جدا، ويستشعر الروائح من بعيد ويحس بحركة الهواء باتجاه العدو. وتمنحه حاسة الشم القدرة على استكشاف مواقع الشقوق والحفر والقنوات ومعرفة ما بداخلها من فرائس.
يتغذّى النمس على الجرذان والفئران والسقايات والحشرات والحيوانات الصغيرة والحبوب والثمار، إلا أنه شديد الولع بأكل البيض. وتصيد النموس فرائسها بين الحشائش والنباتات القصيرة. وتبقى على اتصال مع بعضها من خلال صوت سقسقه مستمرة كالطيور.
تساعد معيشة النمس في البيئات الشجرية القريبة من القرى والهجر والمدن وتنوّع غذاءه على حمايته وتقليل فرص تعرضه لخطر الانقراض.
تشتهر ذكور النموس بعراكها العنيف فيما بينها، إذ يتشابك النمسان كالقطط البرية مستعملة الأسنان والكفين كأسلحة تتشابك حتى يبدو وكأن كل منهما يمزّق الآخر مع إصدارهم لصراخ عال، لكن المعركة غالبا تنتهي من غير إصابة أحدهما بسوء وقد أدخل النمس إلى نيوزيلندا وجزر الهند الغربية لمكافحة الأفاعي والجرذان، إلا أنه أحدث تدهورا خطيرا في التنوع البيولوجي بقضائه على أنواع محلية كثيرة. لذلك تمنع الكثير من الدول إدخاله إليها كالولايات المتحدة وكندا.
معلومات
عدللولا نشاط النمس والعرسة لارتفع معدل تكاثر الجرذان في العالم فهذان الحيوانان يأكلان الفئران ويتغذيان عليها ويخلّصان العالم من (شرورها) خارج معامل العلماء.
المصادر
عدل- ^ The IUCN Red List of Threatened Species 2022.2 (بالإنجليزية), 9 Dec 2022, QID:Q115962546
- ^ Don E. Wilson; DeeAnn M. Reeder, eds. (2005). Mammal Species of the World: A Taxonomic and Geographic Reference (بالإنجليزية) (3rd ed.). Baltimore: Johns Hopkins University Press. ISBN:978-0-8018-8221-0. LCCN:2005001870. OCLC:57557352. OL:3392515M. QID:Q1538807.
- ^ Andrew T. Smith; Yan Xie; Darrin P. Lunde; Don E. Wilson; W. Christopher Wozencraft; Robert S. Hoffmann; Wang Sung; John R. MacKinnon (2008), Andrew T. Smith; Yan Xie (eds.), A Guide to the Mammals of China. (بالإنجليزية), Illustrator: Federico Gemma, Princeton: Princeton University Press, p. 415, QID:Q19604469