مرحبًا ، وأهلًا وسهلًا بك في موسوعة ويكيبيديا. ويكيبيديا هي موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير الموسوعة بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى الموسوعة، كما ينبغي تجنب خرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى الموسوعة. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- إبراهيـمـ (راسلني إذا احتجت المساعدة في أي وقت) 11:50، 7 أكتوبر 2016 (ت ع م)ردّ

== جغرافية برج مغيزل بقلم : ابراهيم محمود الشوكى تقع برج مغيزل على نيل فرع رشيد ويقول الجغرافي " ويلكوكس " عن فرع نيل رشيد (انه وريث النيل الحقي... ==جغرافية برج مغيزل بقلم : ابراهيم محمود الشوكى تقع برج مغيزل على نيل فرع رشيد ويقول الجغرافي " ويلكوكس " عن فرع نيل رشيد (انه وريث النيل الحقيقى) فى الدلتا حيث هو اكثر اتساعاً واكثر عمقاً وأكثر قدرة على تعرية وشق مجراه وتعرجاته اكثر و رمياته اكبر وجزره اكثر عن الفرع الآخر ؛ وبرج مغيزل مع الجزيرة الخضراء تمثل تاج فرع رشيد فبرج مغيزل بناها النيل أنشأها مثلها فى ذلك مثل كل دلتا مصر لكن معدل إرساب الطمي والبناء على مدى تاريخ الفيضان فى سهول الدلتا الفيضية عند مصب نهر النيل وبالتحديد عند برج مغيزل صنع لسان اضخم واكبر بفعل الارساب من الجنوب للشمال وتيار جبل طارق القادم من الشمال الغربى والذى كان يلقى بالطمى دائماً فى الجانب الشرقى من المصب حتى برز وكأنه راس متقدمة داخل البحر وعن تلك الظاهرة يتحدث جمال حمدان فى رائعتة شخصية مصر الجزء الاول ان ( الرمال الموجوده فى منطقة المصب شرقاً - رمل ابو خشبه - هى ارساب لأثقل حمولة النهر على مدى تاريخه أول ما يتعرض لخطر الفيضان فيفصل الأرض التي قبله عن الأرض التي بعده فتتحول المنطقة شماله الى جزيرة مغلقة ) ومن الطريف ان الخرائط التى رسمت قبل مائتي عام تقريبا زمن الحملة الفرنسية وزمن حملة فيزر على رشيد تظهر وجود جزيرة شمال رشيد شرقا وكانت تلك هى بالضبط منطقة الجزيرة الخضراء وبرج مغيزل وتوابعهما فى الشمال و اذا شاهدت خريطة برج مغيزل قبل تجفيف بركة غليون ستشاهد ما يشبه المغزل المقلوب حيث فتحة المغزل هى بركة غليون ورأسه هو نهاية شبه جزيرة الجزيرة الخضراء وهو اداة صنع شباك الصيد وغزل النسيج والمغزل وتصغيرة مغيزل كما يطلق عليه العامة هو مسلة حديدية مدببة من الأمام ومسحوبة بتبطيط قليل ومخرومة من أسفلها وتستخدم أيضا في نسج ضفائر خوص النخيل لصناعة ألأ سبته والقفف والغلقان وكلها صناعات مرتبطة بوجود غابات النخيل ، ويذكر ايضا ان منطقة خان الجنى والهردة كانت تغمرها المياه وتتحول لبرك ومستنقعات طوال ايام الفيضان حتى تصير كأنها متاهه مائية من يدخل فيها يخشى خروجه ولذلك سميت بخان الجنى والهردة من الارض المتهرئه كانت هذه طبيعة المناطق جنوب برج مغيزل اثناء الفيضان والنيل المتقدم من الجنوب على مسافة 8 كيلو قبل المصب به حوالي 5 تعرجات يمثلن محطات ارساب وبناء على الشاطئ الشرقى واذا حفرنا على عمق متر واحد فى الارض المزروعة وقمنا بتحليل تربة برج مغيزل نجد ان نسبة كلوريد الصوديم 12% ونسبة المجنيزيا 0.5% وتتضاعف تلك النسبة تقريبا فى الأراضي البور ويصف جمال حمدان شمال الدلتا ( بكثرة ظهور السلحفاة(اى الرمل فى الطين) وكذلك البحيرات(اى الماء البرك والبحيرات فى البر ) ) واذا طبقنا هذا الكلام على برج مغيزل نجدنا امام نموذج كانه تصغير لكل شمال الدلتا وكأنه الجزر التربيعى لها هذا فضلاً عن مميزات اخرى فيقول جمال حمدان واصفا الاراضى ما هو غرب برج مغيزل بأن أجام النخيل تغوص فى الرمال التى تأتى بها الرياح الشمالية الغربية وكأنه يقول بأن غابات النخيل فى برج رشيد وغربها تمنع وصول غارات الرمال الى برج مغيزل ويقول ايضاً بأن منطقة شبه جزيرة الجزيرة الخضراء تشكل استثناءً فى الخضره بين النيل وشاطىء البحر الممتد الى برج البرلس وبلطيم تعطيها تميزاً وتفرداً عنها ويوضح ان الرمال الممتده ما بين ادكو ورشيد وبرج رشيد هى ناتجه عن تكسر و تحليل لصخور الميوسينين الجيرية والتى تكونت فى الزمن الجيولوجى الحديث فى العصر الحجرى منه ..ونعود لبرج مغيزل ونزورها الان من خلال الصفحات 792 و793 من رائعة جمال حمدان شخصية مصرفى خضم حديثه عن رؤوس الدلتا البارزة فى البحر ( أما الرؤوس البارزه فليس ثمة منها إلا فم الفرعين نفسهما قرب رشيد ودمياط كما يبدو ان رأس بوغاز البرلس اكثر نقطة فى شمالية مصر وهو بقايا المصب السبنيتى القديم فهذان اللسانان مخروطان من الرواسب الطميية على شكل شبه جزيرتين فى نهايتي المصب ومن ثم يمثلان اكثر نقط الساحل كله بروزاً وتقدماً فى البحر ويتخذان شكل رأس الحربه أو السهم التقليدى . وإذا كانت كلتا شبه الجزيرتين النهائيتين مشقوقه بواسطة فرع النهر الى شريحتين أو فلقتين على كلا جانبيه فالطريف - الكلام ما زال لحمدان- أن الشق الشرقي _ الجزيرة الخضراء وبرج مغيزل ) فى كليهما هو كقاعدة اكبر مساحة وحجماً ونمواً من نظيرة الغربى بوضوح شديد –السبب بالطبع أن تيار جبل طارق اذ يحمل رواسب الفرعين عند مخرجيهما فى اتجاهه نحو الشرق فإنما يلقى بحمولته ويرسبها شرق المخرج لا غربه ولذا ينمو هذا الجانب من لسان شبه الجزيرة ويتضخم اكثر من نظيره الغربى الذى ربما تعرض أيضاً للتعرية اكثر ليس هذا فحسب بل الاطرف أن كلا من هذين الشقين الشرقيين الاضخم هو بدوره مشقوق بفعل السنة وخلجان دقيقة وطويلة من مياه البحر تتوغل على محور شمالي غربي فشبة جزيرة الجزيرة الخضراء شمال رشيد والتي تذكر فى شكلها تقريباً بصورة شبه جزيرة فلوريدا مقلوبة تشققها الألسنة والخلجان بعمق في وسطها وتكاد تشطرها إلى شطرين شرقي وغربي وتعرف هذه الألسنة محلياً بالبرك ) إلى هنا انتهى كلام جمال حمدان لكننا بعد قراءته نشعر بتميز موقعنا وفضل النيل علينا وإن لم يكن يصلنا مائه بالنظافه التى نتمناها فله الفضل فى انشاء سواحلنا واراضينا ونجدنا محميين من رمال الغرب بغابات نخيل برج رشيد ونكاد نرانا نحن والجزيرة الخضراء كجزيرة موحده رائعة يتوسط السكان مركزها محتمين ً بالنخيل في الجانب الشرقي أيضا كخط دفاع ثان يتقدمة خط الدفاع الاول وهو شبه صحراء بركة غليون الجافة المالحة والتى تبعد البحر ورياحة وهيجانه عن بيوتنا وتمثل الخضرة المتأنقه الزاهيه فى قلوب النخيل وسعفه غابه مكتنزه بالجمال تستطيع أن تشاهدها من خارجها في شمال القرية او شرقها او من أى مكان مرتفع كمنارات الجوامع او من الطائرة فى شق اضخم واورحب من الشق المواجه لنا فى برج رشيد بين زرقة الماء وسمرة النيل ونحمد الله على هذا الموقع وتلك الحمايه وتلك الهبة التى تفردنا وتميزنا عما حولنا.برج مغيزل قرية فاتنه تمتد على نحو900 فدان عندها تمتد ذراع النيل فتصافح بحرارة البحر الأبيض المتوسط بعد رحله شاقه من منابعه حوالي 6825 كيلو متر والبحر المتوسط يطوق القريه من الشمال للشرق ويداعب رؤس النخيل برياحه فتهتز طربا وانتعاشاً والنخيل المنتصب الشامخ يحتضن بيوت الفريه فى علاقه رائعه من الحميميه والارتباط وفى بيوت القريه التى تجمع اكثر من100 عائله مصريه كل منها له قصه فى نضاله من اجل حياة افضل وكل منها يعشق الحياة ويغامر من اجل البقاء وقريتنا تمتد بخصوبتها فى اعماق التاريخ السحيق ففى زمن الفراعنه بنوا عليها قلعه لحماية بوابه مصر الشماليه عند بوغاز فرع رشيد واقاموا مراكز للتدريب والتجهيز للجيش المصرى فى منطقه قلعة الابراج واشهرها برج مغيزل وهو جزء من تلك الطابيه القديمة التى بنى على اثارها المسجد القديم الذى يتوسط القرية اليوم ويحتل بمنارته الجميله مدخل ميناء برج مغيزل القطع وبرج مغيزل قريه سكنها العرب بعد فتحهم لمصر وزرعوا بها النخيل وفى زمن الايوبين والمماليك دشنوا طابيه فى شمال القريه كنقطة دفاع متقدمه لمصر ضد غارات الصليبين والقراصنه الذين هاجموا مصر من قبرص فى القرن الخامس عشر وهذه الطابيه الاخيرة شاهدها اجدادنا فى بداية القرن العشرين قبل ان يأكلها البحر وتصبح بيوتا للاسماك كما ان الصيادين اليوم يعرفون موقعها شمال بركة غليون داخل البحر وبرج مغيزل تنقسم من حيث الاراضى الى ثلاثة اقسام القسم الموازى للنيل وهو اراضى طرح النهر وهذا الجزء هو الابن الشرعى لطمى النيل زمن ما قبل السد العالى والجزء الثانى هو اراضى النخيل شبه الرمليه والجزء الثالث هو البرارى والبرك وهو ما يعرف ببركة غليون الذى اكل البحر جزء كبير منها بعد انتهاء زمن الفيضان وبرج مغيزل عاشت على الزراعه والصيد منذ القدم تعرضت لمشاكل قلة المياه مثلها فى ذلك مثل معظم سكان مصبات الانهار وسواحل الدلتا وفى العصر الحديث وبالتحديد فى صيف1798 اخترقت مراكب الحملة الفرنسية البوغاز وعبرت الى النيل بإعجوبه حيث كانت الرمال تسد فتحة البوغاز لكن الفرنسيون اشتروا بحاراً حاذقا من ابى قير ساعدهم فى الدخول الى النهر وعندها شاهدوا سكان برج مغيزل لاول مرة ووصوفهم فى كتاب وصف مصر الذى كتبه علماء الحملة وقالوا انهم شاهدوا رجالاً يرتدون الجلاليب وذقونهم طويله ويهتفون عاش السلطان منددين باختراق العسكر الفرنسين لاراضى السلطان العثمانى هؤلاء هم اجدادكم يا اخوانى كانت عساكر المماليك المرابطين فى الطابيه الشمالية التابعين لمراد بك فى القاهرة ينتظرون سلسلة من الحديد الفولاز ليثبتوها على مدخل البوغاز لكنها تأخرت فى الحضور من القاهرة وكانوا يظنون انها ستمنع الفرنسيين من دخول النيل!! ومرت مراكب النيل وعند الاطراف الجنوبيه لقريتنا ناوشتهم طابية الكردى وهى قلعة قايتباى برشيد لكنهم اخرسوها بضربة مدفع واستمروا فى الاتجاة جنوباً وقابلوا بعض المقاومة ولكنهم هزموا جيوش المماليك فى شبراخيط وامبابه وانتهى بهم الامر باحتلال القاهرة وهذا يعكس اهمية موقعنا كمدخل مهم لمصر وارسل الفرنسيون فيما بعد حاميه عسكريه الى منطقة رشيد بقيادة الجنرال جاك فرنسوا مينوا الذى وجه انتباه ضباطه لاهمية قلعة قايتباى ببرج رشيد فتوجهوا اليها وعبروا النيل من امامها واسسوا مرسى صغير على ساحل برج مغيزل واسموه الابليزه وهى كلمه فرنسيه le please ومعناها المرسى المأهول وهناك اقاموا فى ذلك الوقت مقامير لصناعة الطوب من طمى النيل النىء واحرقوه وعبروا به الى الشاطىء الاخر فشيدوا القلعه ببرج رشيد من جديد واسموها قلعة سان جوليان وفيها اكتشفوا حجر رشيد وبعدها بسنتين وبعد ان اغرق الإسطول الانجليزى مراكب الفرنسين فى ابى قير وقيام ثورات القاهرة الاولى والثانيه وعودة نابليون ومقتل كليبر تسلم الحكم الجنرال مينوا ووقع مع جيش السلطان العثمانى اتفاقية الجلاء سنة1801 وعلى اثرها خرج الفرنسيون من مصر لتتعرض مصر بعدها لصراع المماليك والولاة العثمانيين على حكم مصر ودارت معارك كبيرة كانت برج مغيزل واحده من اشهر المعارك حيث قام البرديسى باحتلالها فى 1803 وهو احد كبار قادة المماليك فهجر معظم الاهالى القرية وتركها لجنود المماليك الذين شحنوها بالذخيرة وضربوا منها عساكر الوالى العثمانى فى رشيد ووقتها فرض البرديسى الاتاوات والفرد فقال اهل برج مغيزل ايش تاخد من تفليسى يا برديسى ! وبروح الفكاهه تقبلوا هذه الفترة الصعبه من حياتهم حتى انتهت المعارك بانتصار العثمانيين واستتب الامن بعدها فى زمن محمد على باشا1805 حيث ارسل لها ثلاثه من ضباطه وعساكرة الاتراك وهم لوزه الجندى وعبد القادر اغا ورضا كناس ومنحهم طول الاراضى التى طرحها النهر من الابليزه جنوباً حتى قرب الطابيه الشماليه

برج مغيزل بقلم ابراهيم محمود الشوكي Fuadarafa (نقاش) 12:01، 7 أكتوبر 2016 (ت ع م)ردّ