احمد السويفى، مرحبا بك في ويكيبيديا

ويكيبيديا هي دائرة معارف يكتب فيها الجميع ليقرأها الجميع. وهي موسوعة كبيرة وقد تكون محيرة في البداية. لذا أوجدت جملة من الصفحات للإرشاد:

يحسن بك معرفة السياسات المتبعة في الموسوعة قبل الشروع في التحرير، لكن رجاء تذكر:

هناك صفحة خاصة بك حيث يمكنك التعريف بنفسك، أما هذه الصفحة فتصل إليها الرسائل التي أرسلها لك المستخدمون الآخرون.

  • رجاء عدم وضع أشياء لا صلة له بما في الموسوعة في صفحتك الشخصية.
  • عند الرغبة بإرسال رسالة لمستخدم آخر، رجاء مراعاة:
    • وضع عنوان للرسالة إن اقتضت الحاجة.
    • تذييل الرسالة بتوقيع وذلك بكتابة علامة --~~~~ أو بالضغط على أيقونة الموجودة بشريط صندوق التحرير.
    • الالتزام بآداب النقاش
تكون الخطوة الأولى للشروع في الكتابة عن موضوع ما، باختيار عنوان وكتابته في الخانة أدناه ثم النقر على زر ابدأ.
إذا لم تكن الصفحة موجودة فبعد نقر زر البداية ستظهر بها بعضا من علامات التنسيق المعمول به في الموسوعة، وإن كانت موجودة فباستطاعتك تحسينها وتوسيعها بإضافة معلومات أخرى إليها.

  • قبل الكتابة رجاء التيقن من أن ما سيكتب عنه لا يوجد سابقا في صفحة من الصفحات أو في قسم من أقسامها، وذلك بالبحث في مختلف العناوين المترادفة
  • بإمكانك تعلم بعضا من رموز الكتابة المستعملة في الموسوعة.

ما هي ويكيبيديا؟

كيف تنشئ مقالة في ويكيبيديا؟

كيف تعدل مقالة في ويكيبيديا؟

-- Meno25 (نقاشمساهمات) 18:59، 16 أكتوبر 2012 (ت ع م)

النهوض بالتعليم الفنى

عدل

التـنـمـــــــــية الإداريــــــــة

المقدمة


• التنمية الإدارية تشمل جميع المستويات الإدارية في المنظمة، لأنها تختص بتطوير الطاقات الإدارية لرجال الإدارة الحاليين وتهيئة مدراء المستقبل وتسليحهم بالقدرات التي تمكنهم من تولي المناصب القيادية في المستقبل. • "تهدف هذه البرامج إلى تنميه المهارات القيادية لدى المديرين،وتنمية القدرة على التفكير الخلاق واتخاذ القرارات الصحيحة" • أصبح من المؤكد أن المديرين الأكفاء لا يظهرون فجأة أو عرضاً، كذلك لا يمكن توافر القيادات الإدارية عن طريق النمو التلقائي لهذه القيادات، وإنما كنتيجة للتدريب المخطط والجهود المنظمة التي توجه نحو التنمية الإدارية. • الشرط الأساسي لنجاح هذه البرامج هو" أن يكون لدى المشترك ثقافة وخبرة ودراية سبق أن اكتسبها خلال دراسة الإدارة وممارستها أثناء عمله" -1-

تعريف التنمية الإدارية وأهدافها

"التنمية الإدارية أو التطوير الإداري هي:عملية منظمة ومستمرة ،ويتم من خلالها تزويد المديرين الحاليين بالمنظمة، أو مديري المستقبل بحصيلة من المعرفة والمهارات والقدرات اللازمة التي تمكنهم من قيادة وإدارة المنظمة حالياً ومستقبلاً بنجاح". "نشاط مخطط ومستمر يهدف على تطوير السلوك الإداري، وتطوير قدرات المديرين بالمنشاة من خلال المعارف والمهارات التي يكتسبونها من خلال برامج التنمية الإدارية.

                             أهدافها:

ومن أهم الأهداف:- 1- تجنب التقادم الإداري:- من خلال تجنب الجمود في عقليات وسلوك المديرين،والتجديد في طرق العمل ، وأدوات، وتكنولوجية العمل المستخدمة. 2- تخطيط عملية الإحلال:- حيث تسهل عملية التنمية الإدارية عملية الإحلال والترقي للمراكز الوظيفية الأعلى في الهيكل التنظيمي للمنظمة. "والإحلال يكون إما بسبب الترقية،أو الفصل، أو الاستقالة، أو بلوغ سن التقاعد، أو غير ذلك من الأسباب. 3- إرضاء مطلب النمو الذاتي للأفراد:- حيث تحقق أهداف المدراء في الوصول للمراكز الأعلى، والشعور بالإنجاز.

- 2-


  مفهوم التنمية الاداريه

يعد مفهوم التنمية من أهم المفاهيم العالمية في القرن العشرين، حيث أُطلق على عملية تأسيس نظم اقتصادية وسياسية متماسكة فيما يُسمى بـ "عملية التنمية"،والتنمية الإدارية عملية تدخل هادفة منظمة تسعى إلى جعل عمليات الإدارة وطرقها ووسائلها تتلاءم مع مرحلة التطور وكذلك جعل عمليات الإدارة وطرقها وتقنياتها تتواءم مع الأهداف التنموية الشاملة و الإقتصادية والاجتماعية والثقافية" التي يسعى هذا البلد إلى تحقيقها من خلال خططه التنموية. ويشير المفهوم لهذا التحول بعد الاستقلال - في الستينيات من هذا القرن - في آسيا وإفريقيا بصورة جلية. وتبرز أهمية مفهوم التنمية في تعدد أبعاده ومستوياته، وتشابكه مع العديد من المفاهيم الأخرى مثل التخطيط والإنتاج والتقدم.

           أسباب زيادة الاهتمام بالتنمية الإدارية

1- التوسع السريع والضخم في الأعمال بعد الحرب العالميةالثانية. 2- كبر حجم المشروعات وتعقدها. 3- طبيعة الإعداد العلمي السابق لشغل معظم وظائف الإدارة. 4- طبيعة الوظيفة الإدارية وتأثرها بالعوامل البيئية والظروف العائلية للمدير. 5- زيادة الدور الذي يقوم به شاغلو الوظائف المساعدة. 6- زيادة الطلب على شاغلي الوظائف الإدارية. 7- تقادم المعرفة.

                                 -3-
                    مجالات التنمية الإدارية

هناك احتياجات مختلفة للتطوير والتدريب الإداري،حيث تركز برامج التدريب في المستوى الإداري والإشرافي والأوسط على الجوانب الفنية مثل : تقويم الأداء ، تحديد الأهداف ، اتصالات والانضباط،فإن برامج التطوير للمستوى الإداري الأعلى تركز على الجوانب العامة للمنظمة مثل: التخطيط، واتخاذ القرارات ، وحل المشاكل المالية والإنسانية وعلاقات المنظمة مع الخارج ، وبناء فرق العمل الفعالة داخل المنظمة . إن المجتمع يتطور بحاجاته والبيئة تتطور وتتبدل وهذا يحتم على الجهات والمؤسسات أن تتطور أيضاً بحيث تتبنى سلوكية تسمح لها بمواكبة التغير والتأقلم مع ما يحدث. وبشكل عام أن كل سياسة جديدة ومرحلة جديدة تحتاج إلى حاجات إدارية جديدة وبشكل عام نقول أن مجالات التطوير الإداري يجب أن تصيب أمرين أثنين: أولاً: التأثير على الأفراد:- ويكون ذلك عن طريق إعادة النظر بوظيفة تنشيط الأفراد وإدارة الموارد البشرية والتي تهتم بإجراءات ما قبل التعيين وسياسات التعيين وحتى التقاعد مروراً بالتكوين والإعداد والتأهيل والتحفيز وتهدف عملية التأثير على الأفراد إلى: التأثير في العادات والقيم من أجل زيادة الكفاءة وتحسين مناخ العمل في المؤسسة وقد يستدعي ذلك عودة الأفراد والمديرين الناجحين إلى قاعة الدرس بقصد تطوير المهارات، وتغيير بعض العادات وتحسين العلاقات بين الأفراد. من أجل تحسين مناخ العمل وقبول الأفراد للتغيرات التي تحدث وعدم مقاومة التغيير وأن مصلحتهم سوف تتحقق أيضاً من خلال تحقيق مصلحة الجهة التي يعملون خلالها.

                                  -4-

ثانياً: التأثير على الوضع التنظيمي:- ويتحقق ذلك من خلال إعادة تنظيم الجهة ذات العلاقة أعتماداً على مبادئ الإدارة وخاصة ما يتعلق منها بالتنظيم العلمي للعمل ومن العناصر التنظيمية التي يعاد النظر بها عند إعادة تنظيم الجهات: -الهيكل التنظيمي الرسمي- تقسيم العمل- التخصص الإداري لجميع الوظائف. -إعادة توزيع السلطات والمسؤوليات- درجة المركزية واللامركزية - مسألة تفويض السلطة- التنظيم العام وحجم الوحدات- الأنظمة والإجراءات التي تحرك الهيكل التنظيمي- أنظمة الاتصالات والمعلومات والتعاون- تنظيم عملية التخطيط والتنشيط والرقابة واتخاذ القرارات.

والجدير بالذكر أن لعمل والتطوير المعقول لا يتم إلا باندماج المجالين بإستراتيجية واحدة أي تتركز الجهود على المحور التنظيمي وعلى الأفراد اختياراً وتعييناً ترغيباً وترهيباً سلوكياً واجتماعياً.
            علاقة التنمية الإدارية بالتنمية الشاملة

التنمية الإدارية جزء أساسي من خطط التنمية ومحور فعّال وبعد رئيسي في إستراتيجية التنمية الشاملة لبلد من البلدان. فإستراتيجية التنمية الإدارية التي لا بد من تبنيها ما هي سوى إستراتيجية جزئية من إستراتيجية أعم وأشمل هي الإستراتيجية التنموية الشاملة أو الكلية بكل أبعادها " الإقتصادية والثقافية والإجتماعية والإدارية والعلمية…" حيث تشكل لأبعادها المتنوعة المتعددة هذه كلاً متكاملاّ تتداخل عناصره وتترابط محاوره وتتشابك مكوناته في علاقات متبادلة حتى تشكل هذا الكل المنسجم المتناغم المتكامل.

                                 -5-

بمعنى أن كل بعد من هذه الأبعاد أو كل محور من هذه المحاور المتضافرة يجب أن يبلغ مرحلة تطور مناسبة يستطيع من خلالها تقديم الدعم والمساندة للأبعاد الأخرى ومؤازرتها كي يدفعها قدماً نحو الأمام لتحقيق الأهداف المنشودة لكنه في نفس الوقت يحد من حركتها ويعرقلها إذا لم يرقَ في تطوره ونموه إلى مرحلة التطور التي بلغتها الأبعاد الأخرى وينسجم معها وقد يكون حجر عثرة وقد يشدها إلى الخلف. - فعملية التنمية هي بطبيعتها عملية متطورة متعددة الجوانب والأبعاد والأختلال الحركي في أحد محاورها يحدث خللاً جوهرياً في نتائجها المرجوّة . وليس أدل على العلاقة الحميمة والوثيقة بين التنمية الإدارية والتنمية الشاملة ما حققته دول كثيرة لا تملك موارد لكن بفضل إدارتها الواعية والكفوء حققت وتائر نمو عالية وارتفعت إلى درجات سلم التطور والحضارة في العالم وهي" اليابان- هولندا- ماليزيا

                     إجراءات التنمية الإدارية:

قبل اختيار موضوعات التنمية والتطوير،لا بد من عمل الإجراءات التالية: أولاً: تقدير احتياجات المنظمة من المديرين: ومعرفة خطط المنظمة في المستقبل من حيث النمو والانكماش. ثانياً: مراجعة مخزون المهارات: الذي يتمثل في رصيد المهارات البشرية المؤهلة الموجودة الآن عند المنظمة والقابلة للترقية إلى مسؤوليات أعلى.وهذا المخزون عبارة عن سجلات تحتوي على معلومات عن الأفراد تشمل مستوياتهم التعليمية،خبراتهم الوظيفية، المسار الوظيفي وطموحاتهم، ونتائج تقويم الأداء. -6-

ثالثا: تحديد الأشخاص المطلوب تطويرهم وتنميتهم: حيث بعد ذلك يتم تحديد الموضوعات التي سيشملها التطوير ومكان التطوير والتدريب. تقويم فعالية التنمية الإدارية: بالرغم من اعتبار التنمية الإدارية استثمار في العنصر البشري ينتج عنه مكاسب للمنظمة،وقدرتها على مواجهة التغيير وإحداثة.إلا أنه لا بد أن تتأكد المنظمات من أن هذه الأموال والجهود ستثمر في تحقيق النتائج المرجوة

وذلك من خلال الاستراتيجيات التالية:

أولاً: قياس ردود فعل المتدربين. ثانياً: قياس درجة التعلم. ثالثاً: قياس درجة التغير في السلوك. رابعاً: قياس كفاءة المنظمة ككل.

           مراحل  التنمية الإدارية  والسياسات العامة  

يمكن بشكل عام التمييز بين مراحل مختلفة يمكن تصنيف أي مجتمع من المجتمعات من خلالها علي أساس مدي اهتمامه بقضايا التنمية الإدارية ، ويمكن إجمالا اختصار هذه المراحل في الآتــــي : أ- مرحلة الوعي أو الإلمام بأهمية ودور الإدارة في تنفيذ السياسات العامة :تصبح الدولة في هذه المرحلة مدركة لأهمية التنمية الإدارية وما يمكن أن تحققه للمجتمـع.


                                  -7-

ب - مرحلة الاهتمام بسياسات التنمية الإدارية :وخلال هذه المرحلة تبدأ الدولة في النظر في كيفية الاستفادة من المزايا التي تحققها برامج التنمية الإدارية باتجاه مسار تطبيقها ووضعها موضع التنفيذ .

ج- مرحلة تطبيق وتنفيذ سياسات التنمية الإداريـة :وفي هذه المرحلة تبدأ الدولة في وضع برامج التنمية الإدارية التي تقتنع به ، موضع التنفيذ من خلال ا لقرارات التنفيذية وهياكل تنفيذ سياسات التنمية الإدارية .

                 تقويم سياسات التنمية الإدارية  

يهدف تقويم الأداء التنفيذي لسياسات التنمية الإدارية إلى تحديد أهم مشكلاتها وتوضيح طرق مواجهتها ، وبيان فاعلية تلك السياسات في تحقيق الأهداف العامة المزمعة ،لإعادة تصميم السياسة العامة حتى تلائم المتغيرات البيئية المحيطة . بناء عليه ؛ يعتبر تقويم سياسات التنمية الإدارية أحد المستويات التحليلية الرئيسة المستخدمة في بحوث تحليل السياسات العامة للتنمية الإدارية ، وهي عملية تتسم بكونها عملية تحليلية منسقة تهدف إلى مقارنة تطابق الواقع الفعلي لتنفيذ السياسات العامة مع الأداء المعياري المستهدف بواسطة معايير ومؤشـرات محددة تخص تطبيق وتنفيذ تلك السياسات



                                  -8-

التوصيات

1- أن تبدأ الدولة في النظر في كيفية الاستفادة من المزايا التي تحققها برامج التنمية الإدارية باتجاه مسار تطبيقها ووضعها موضع التنفيذ .

2- الاعتماد على السكرتير أو المساعد في تصريف كثير من الأمور الإجرائية اليومية ، فيتيح هذا الأسلوب للمدير التفرغ ، وتخصيص الجزء الأكبر من وقته للتخطيط والتفكير ، وعقد اللقاءات ، وتحقيق مكاسب لإدارته.

3- أن تختفي المركزية في اتخاذ القرارات ، وتتضاءل الفروق والحواجز بين الرؤساء والمرؤوسين ، وتتوزع الصلاحيات والاختصاصات ، ويحس كل عضو في المنشأة بأنه يسهم في القيادة ، وفي اتخاذ القرارات، فيدفعه ذلك إلى مزيد من الإخلاص في عمله ، والولاء له، والتفاني في خدمة أهداف المنشأة التي يعمل فيها.

إدراج قوالب صيانة في مقالة صناعة الاماتال(الالمونيوم)

عدل

  مرحبا، احمد السويفى! أنا برنامج حاسوبي أعمل تلقائيا. بعد فحص صفحة صناعة الاماتال(الالمونيوم) التي أنشأتها، بدا لي أنها :

  • مقالة يتيمة، أي المقالات التي فيها وصلات إلى هذه المقالة قليلة أو معدومة. إن عدم وجود وصلات إلى الصفحة التي أنشأتها سيقلل من احتمال وصول القارئ إليها، لذلك من فضلك القيام بإضافة وصلات مناسبة للمقالة في المقالات المتعلقة بها.

وصلات إلى صفحات المساعدة المتعلقة : إضافة وصلات داخلية · إضافة تصنيفات · الاستشهاد بمصادر · مقالة بذرة · مقالة يتيمة

بإمكانك إزالة قوالب الصيانة من المقالة وهذا الإخطار بنفسك بعد إصلاح المشاكل. إذا اعتقدت أن هذا الإبلاغ خاطئ، رجاء إخطار مُشغّلي.--CipherBot (نقاش) 19:44، 16 أكتوبر 2012 (ت ع م)

شكرا على تعديلاتك في مقالة صناعة الاماتال(الالمونيوم)

عدل

  مرحبا، احمد السويفى! أنا برنامج حاسوبي أعمل تلقائيا. قمت بمراجعة صفحة صناعة الاماتال(الالمونيوم) التي كنت تفضلت بإنشائها سابقا، وتبين لي بأنه قد أجري عليها التحسينات المذكورة أدناه، لذلك وددت توجيه شكر لك على ذلك.

  • توسيع محتوى المقالة بإضافة المزيد من المعلومات إليها، ولذلك تم إزالة قالب {{بذرة}}.

إن لم تكن أنت هو من قام بالتعديلات المذكورة أعلاه فلا بد أنه مساهم آخر في ويكيبيديا. لمعرفة من قام بتطوير المقالة التي قمت بإنشائها رجاء مراجعة تاريخ الصفحة، وسيكون بإمكانك التواصل معه وشكره بنفسك في صفحة نقاشه. أطيب الأماني وأتطلع إلى استمرار مساهماتك القيمة لتطوير موسوعة ويكيبيديا العربية. --CipherBot (نقاش) 19:44، 16 أكتوبر 2012 (ت ع م)