منهج دراسي خفي

الآثار الجانبية للتعليم

منهج دراسي خفي، بالمفهوم العام، هو منتوج ثانوي للخبرة المكتسبة من السنوات الدراسية، وبخاصة الحالات التي يتعلمها الطالب من دون قصد.[1] إلا أنه يوجد الكثير من التعريفات الأخرى التي عرضها الباحثون في الموضوع وكل بحسب وجهة نظره. يمكن لأي وضع مدرسي، بما فيه النشاطات الترفيهية والاجتماعية التقليدية، أن يعلم دروس من دون قصد لارتباطه بالخبرة الذاتية. وغالبا ما يستعمل التعبير ليدل على الخبرات المكتسبة في الدراسة الإعدادية والثانوية، وخاصة السلبية منها التي تنتج عن معاناة عدم المساواة في التعامل. والمدارس الأميركية تضع حد للأهداف الدراسية التي قد تشجع هذه الخبرات وذلك لاقتناع أهل التربية الأميركيين في تنمية الفكر الديمقراطي والتساوي في تطوير الملكات الفكرية للطلاب.[2]

المراجع عدل

  1. ^ مارتن, جاين. ماذا يجب القيام به عندما نحدد منهج دراسي خفي؟، المنهاج الخفي والتربية الأخلاقية. جيوروكس، دار نشر ماكدوشن، بيركلي، ص 122-139، 1983
  2. ^ كورنبلث، كاثرين، ما بعد المنهاج المخفي، شهرية دراسات المناهج، مجلد 16 عدد 1، ص29-36، 1984