معن بن أوس المزني شاعر جاهلي أدرك الإسلام وأسلم وهو من صحابة النبي محمد.
شاعر فحل مجيد، من مخضرمي الجاهلية والإسلام ويعتبر من أشعر أهل الإسلام كما كان زهير بن أبي سلمى المزني من أشعر أهل الجاهلية. له مدائح في جماعة من الصحابة، رحل إلى الشام والبصرة، وكف بصره في أواخر أيامه، وكان يتردد إلى عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب فيبالغان في إكرامه.

معن بن أوس
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة سنة 683   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مشكلة صحية عمى  تعديل قيمة خاصية (P1050) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

له أخبار مع عمر بن الخطاب، وكان معاوية يفضله ويقول: أشعر أهل الجاهلية زهير بن أبي سلمى، وأشعر أهل الإسلام ابنه كعب ومعن بن أوس. وهو صاحب لامية العجم التي أولها: لعمرك ما أدري وإني لأوجل على أينا تعدو المنية أول مات في المدينة.

الاسم والنسب عدل

اسمه ونسبه: هو معن بن أوس بن نصر بن زياد بن أسعد بن أسحم بن ربيعة بن عدي بن ثعلبة بن ذؤيب[1] بن عداء بن عثمان بن (مزينة) واسمه عمرو بن أدبن طابخة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[2] وكف بصره في أواخر أيامه وتوفي سنة 64 هـ الموافق 683 م.[3]

من شعره عدل

فَيَا عَجَبًا لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً
ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ
أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ
فَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي
فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني
أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ
فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني
  • ورثنا المجد عن آباء صدق
    أســــأنا في ديــارهم الصنيعا
    إذا الحسب الرفيع تواكلته
    بناة السوء أوشك أن يضيعا
  • فيا أيها المرء الذى ليس صامتا
    ولا ناطقا أن قال فصلا ولا عدلا
    إذا قلت فاعلم ما تقول ولا تكن
    كحاطب ليل يجمع الدق والجزلا
    مزينة قومى إن سألت فإنهم
    لهم عزة لا تستطيع لها نقلا
    نقول فيرضى قولنا ونعينه
    ونحن أناس نحسن القيل والفعلا
    فكم من عدو قد أباحت رماحنا
    وكم من صديق نال من سيبنا سجلا
  • وذى رحم قلمت أظافر ضغنه
    بحلمى عنه وهو ليس له حلم
    إذ سمته وصل القرابة سامنى
    قطيعتها، تلك السفاهة والإثم
    ويسعى إذا ابنى لهدم صالحى
    وليس الذى يبنى كمن شأنه الهدم
    يحاول رغمى لا يحاول غيره
    وكالموت عندى أن ينال له رغم
    فمازلت في لين له وتعطفى
    عليه كما تحنو على الولد الأم

مراجع عدل

  1. ^ أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري: جمل من أنساب الأشراف. الجزء الحادي عشر. تحقيق د. سهيل زكار، و د. رياض زركلي. دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، 1996. ص 334.
  2. ^ محمد عبدالرضا الذهبي: موسوعة قبيلة بني تميم تاريخها - أنسابها - أعلامها. الجزء الثاني. الدار العربية للموسوعات، 2004. ص 156
  3. ^ الزركلي، خير الدين (2002). الأعلام (ط. 15). بيروت: دار العلم للملايين. ج. مج5. ص. 295.
  4. ^ محمد صادق محمد (6 يناير 2019). تربيع الامثال في مئة مثال. بیت العلم للنابهین. ISBN:978-1-78403-996-7. مؤرشف من الأصل في 2020-02-19.
  5. ^ د طه محمد عبد الفتاح (1 أغسطس 2019). تسهيل البلاغة للناطقين بغير العربية. المنتدى العربي التركي. مؤرشف من الأصل في 2020-02-19.
  6. ^ ابن مكي الصقلي/أبو حفص (1 يناير 1990). تثقيف اللسان وتلقيح الجنان. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. ISBN:978-2-7451-0488-5. مؤرشف من الأصل في 2020-02-19.
  7. ^ شهاب الدين (18 نوفمبر 2018). نهاية الأرب في فنون الأدب - الجزء الثالث. ktab INC. مؤرشف من الأصل في 2020-02-19.
  8. ^ Yūsuf Abū (1998). المجاز المرسل والكناية: الابعاد المعرفية والجمالية. الأهلية،. مؤرشف من الأصل في 2020-02-19.
  9. ^ "أعلمه الرماية كلَّ يومٍ - ديوان العرب". www.diwanalarab.com. مؤرشف من الأصل في 2020-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-19.