مستخدم:Mohamed Ahmed omer baeesa/ملعب

السير إسحاق نيوتن
بورتريه لإسحاق نيوتن في السادسة والأربعين من عمره رسم عام 1689 بريشة جودفري نيللر.

معلومات شخصية
الميلاد 25 ديسمبر 1642(1642-12-25) (4 يناير 1643وفق التقويم الحديث[1])
وولسثورب-كولستروورث, لينكونشير, إنجلترا
الوفاة 20 مارس 1727 (84 سنة) (31 مارس 1727وفق التقويم الحديث[1])
كينجستون، ميدلسكس، إنجلترا
مكان الدفن دير وستمنستر
الإقامة إنجلترا
الجنسية إنجليزي
الديانة مسيحي[2][3] لا ثالوثيًا راجع أفكار نيوتن الدينية
الحياة العملية
المؤسسات جامعة كامبريدج، الجمعية الملكية، دار سك العملة الملكية
المدرسة الأم كلية الثالوث في كامبريدج
تعلم لدى إسحاق بارو[4]، بنجامين بولين[5][6]
التلامذة المشهورون روجر كوتس، ويليام ويستون
مجال العمل الفيزياء، الفلسفة الطبيعية، الرياضيات، علم الفلك، الخيمياء، علم اللاهوت
سبب الشهرة الميكانيكا الكلاسيكية، قانون الجذب العام لنيوتن، حساب التفاضل والتكامل، البصريات، نظرية ذات الحدين، الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية، طريقة نيوتن
التوقيع

السير إسحاق نيوتن (بالإنجليزية: Isaac Newton)‏ ‏ (25 ديسمبر 1642 - 20 مارس 1727) عالم إنجليزي يعد من أبرز العلماء مساهمة في الفيزياء والرياضيات عبر العصور وأحد رموز الثورة العلمية. شغل نيوتن منصب رئيس الجمعية الملكية، كما كان عضوًا في البرلمان الإنجليزي، إضافة إلى توليه رئاسة دار سك العملة الملكية، وزمالته لكلية الثالوث في كامبريدج وهو ثاني أستاذ لوكاسي للرياضيات في جامعة كامبريدج. أسس كتابه الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية الذي نشر لأول مرة عام 1687، لمعظم مبادئ الميكانيكا الكلاسيكية. كما قدم نيوتن أيضًا مساهمات هامة في مجال البصريات، وشارك غوتفريد لايبنتز في وضع أسس التفاضل والتكامل.

صاغ نيوتن قوانين الحركة وقانون الجذب العام التي سيطرت على رؤية العلماء للكون المادي للقرون الثلاثة التالية. كما أثبت أن حركة الأجسام على الأرض والأجسام السماوية يمكن وصفها وفق نفس مبادئ الحركة والجاذبية. وعن طريق اشتقاق قوانين كبلر من وصفه الرياضي للجاذبية، أزال نيوتن آخر الشكوك حول صلاحية نظرية مركزية الشمس كنموذج للكون.

صنع نيوتن أول مقراب عاكس عملي، ووضع نظرية عن الألوان مستندًا إلى ملاحظاته التي توصل إليها باستخدام تحليل موشور مشتت للضوء الأبيض إلى ألوان الطيف المرئي، كما صاغ قانونا عمليا للتبريد ودرس سرعة الصوت. بالإضافة إلى تأسيسه لحساب التفاضل والتكامل، وساهم نيوتن أيضًا في دراسة متسلسلات القوى ونظرية ذات الحدين، ووضع طريقة نيوتن لتقريب جذور الدوال.

كان نيوتن مسيحيًا متدينًا،[9] لكن بصورة غير تقليدية، فقد رفض أن يأخذ بالتعاليم المقدسة للأنجليكانية، ربما لأنه رفض الإيمان بمذهب الثالوث. وأمضى نيوتن أيضًا أوقاتًا طويلة في دراسة الخيمياء وتأريخ العهد القديم، إلا أن معظم أعماله في هذين المجالين ظلت غير منشورة حتى بعد فترة طويلة من وفاته.

  1. ^ ا ب خلال حياة نيوتن، كان هناك تقويمان مستخدمان في أوروبا: اليولياني القديم يستخدم في المناطق البروتستانتية والأرثوذكسية الشرقية بما فيها بريطانيا، والجريجوري الحديث في أوروبا الكاثوليكية. عند مولد نيوتن، كان التقويم الجريجوري يزيد عن اليولياني بعشرة أيام، لذا فتاريخ ميلاده وفق التقويم اليولياني القديم (25 ديسمبر 1642) يعادل (4 يناير 1643) وفق التقويم الجريجوري الحديث. وعند وفاته، أصبح الفارق أحد عشر يومًا، فتكون وفاته وفق التقويم القديم (20 مارس 1727) تعادل (31 مارس 1727) وفق التقويم الحديث.
  2. ^ Isaac Newton's Religious Side USA Today News نسخة محفوظة 2012-07-07 في Wayback Machine
  3. ^ ""God is known for his work"". Isaac-newton.org. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-17.
  4. ^ Mordechai Feingold, Barrow, Isaac (1630–1677), Oxford Dictionary of National Biography, Oxford University Press, September 2004; online edn, May 2007. Retrieved 24 February 2009; explained further in Mordechai Feingold's "Newton, Leibniz, and Barrow Too: An Attempt at a Reinterpretation" in Isis, Vol. 84, No. 2 (June 1993), pp. 310–338. نسخة محفوظة 2013-01-29 في Wayback Machine
  5. ^ "Newton, Isaac" in the Dictionary of Scientific Biography, n.4.
  6. ^ Gjersten, Derek (1986). The Newton Handbook. London: Routledge & Kegan Paul.
  7. ^ Westfall، Richard S. (1983) [1980]. Never at Rest: A Biography of Isaac Newton. Cambridge: Cambridge University Press. ص. 530–1. ISBN:978-0-521-27435-7.
  8. ^ Stokes، Mitch (2010). "Boyle%20influenced%20Newton"&f=false Isaac Newton. Thomas Nelson. ص. 97. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-17.
  9. ^ Snobelen، Stephen D. (1999). "Isaac Newton, heretic: the strategies of a Nicodemite" (PDF). British Journal for the History of Science. ج. 32 ع. 4: 381–419. DOI:10.1017/S0007087499003751.