مستخدم:ElWaliElAlaoui/ملعب 15

تاريخ البريد الجوي بطرفاية

ارتبط اسم مدينة طرفاية على الخصوص بتاريخ البريد الجوي (بالفرنسية: Aéropostale)، حيث كانت احدى محطاته الرئيسية، ففي عام 1927 وفي ظل الاستعمار الإسباني لطرفاية، تأسس مطار كاب جوبي (رَأسْ جُوبِي) (بالإنجلزية: Cape Juby)، كنقطة للتزود بالوقود لطائرات خطوط البريد الجوي خلال تحليقها بين تولوز في فرنسا وسانت لويس في السنغال، حيث عُيّن أنطوان دو سانت إكزوبيري (1900-1944) رئيساً لمهبط الطائرات بطرفاية في عام 1927، ليعيش بذلك فِي طَرْفَايَة لمدة 18 شهرا مِن1927 إِلَى 1929، فمن بين أمور أخرى، كان يتفاوض مع رجال القبائل الصحراويين المحليين، إذا لزم الأمر، قصد الإفراج عن الطيارين الذين كانوا محتجزين بعد وقوق الحوادث لطائراتهم أو حينما يضطرون للقيام بالهبوط إضطراريا بالصحراء.

في مدينة طرفاية كتب الكاتب أنطوان دو سانت إكزوبيري روايته الأولى بريد الجنوب (بالفرنسية: Courrier sud) على أساس رحلاته الرائدة لخدمة البريد الجوي الفرنسي فهي وليدة تأملاته في عزلته في طرفاية وفي الصحراء، ونابع من تجربته الخاصة ومن مآسي زملائه الذين سقط كثير منهم في تلك المغامرة.^[1]

في عام 1927 بدأ مغامرة Aeropostal (الشركة العامة AEROPOSTALE)، والنقل الجوي شركة مقرها في تولوز (فرنسا)، مؤسسها، Latecoère الصناعية ويعتقد بقوة في مجال الطيران كوسيلة من وسائل النقل التجاري ووسيلة للتواصل بين الرجال. تعاقد، لإنشاء شبكة من شركات الطيران، الطيار العسكري القديم ديدييه دورات. وكان دورات شخصية ذات طابع لا هوادة فيه، ولكن فقط تمكن من قيادة الرجال المكلفين للوصول إلى حدود إمكانياته. كان لا يزال الطيران نشاط جديد وغامض بعض الشيء التي جذبت الشباب والكامل من الرجال الطموح، معظمهم في الأيام الأولى من حياته، وعلى استعداد لغزو العالم الذين يعيشون بشكل مكثف. كان مطار كيب جوبي في المنطقة المجاورة توقفا رئيسيا على طرق إيروبوستال بين تولوز وسانت لويس في السنغال. عين أنطوان دي سانت اكسوبيري رئيس الحجم هناك في عام 1927. وحمل 18 شهرا بعد التفاوض مع insumisas القبائل مغاربي الافراج عن الطيارين الذين احتجزوا بعد الحوادث أو أجبر الهبوط وهناك كتب روايته الأولى، كورييه سود (البريد الجنوبي). في 28 سبتمبر 2004، افتتح متحف في طرفاية، التي أنشأتها الجمعية التفصيلية دي AEROPOSTALE (الذاكرة Aeropostal)، وهي مؤسسة مدعومة بشكل رئيسي من مدينة تولوز وشركة إيرباص. الصحفي الشهير والجوية بيرنارد تشابرت، الذي شارك أيضا في مغامرة Aeropostal الأب، وكان في افتتاح هذا المتحف.

وفي 1927 بدات مغامره البريد الجوي (الشركة التابعة للطيران) ، وهي سريه النقل الهوائي المتمركزة في تولوز (فرنسا) ، التي يعتقد مؤسسها ، وهو المؤسسة الصناعية ، بقوة في الطيران كوسيلة للنقل التجاري وكوسيلة اتصال بين الرجال. وقد استاجرت ، من أجل إنشاء شبكه من شركات الطيران ، الطيار العسكري السابق ديدييه داورف. وكانت المراه ذات طابع لا هوادة فيه ولكنها مستقيمة ، وتمكنت من تقديم الرجال المسؤولين للوصول إلى حدود إمكانياتهم. وكان الطيران لا يزال نشاطا جديدا وغامضا إلى حد ما جذب الشبان والطموح ، ومعظمهم في بداية حياتهم وعلي استعداد لقهر العالم من خلال العيش بشكل مكثف. وكان مطار كابو جوبي ، في المنطقة المجاورة ، توقفا هاما عن طرق البريد الجوي بين تولوز وسانت لويس في السنغال. وعين أنطوان دي سانت-اكسوبيري رئيسا للجدول هناك في 1927. وبقي في مرحله ما بعد 18 شهرا ، والتفاوض مع القبائل بلاك المنقاد الإفراج عن الطيارين الذين كانوا محتجزين بعد الحوادث أو الإنزال القسري وكتب روايته الاولي ، والجنوب (كوريا ديل سور). وفي 28 أيلول/سبتمبر ، 2004 ، افتتح متحف في تارفايا ، انشاته الرابطة العربية للطيران (تقرير البريد الجوي) ، وهي مؤسسه تدعمها أساسا مدينه تولوز وشركه إيرباص. وكان الصحفي الشهير والطيران برنار شاببرت ، الذي شارك والده أيضا في مغامره البريد الجوي ، في افتتاح هذا المتحف.

البريد الجوي (بالفرنسية: Aéropostale)، رسمياً الشركة العامة للبريد الجوي (بالفرنسية: Compagnie générale aéropostale )، هي شركة رائدة في مجال الطيران في الفترة من 1918 إلى 1933.^[2] تأسست في عام 1918 في تولوز، فرنسا، في عام 1918 كانت تسمى شركة خطوط لاتيكوير (بالفرنسية: Société des lignes Latécoère) ، ثم الشركة العامة لشركات الطيران (1921-1927) (بالفرنسية: Compagnie générale d'entreprises aéronautiques)، ففكرة خط عبر الأطلسي مكرسة لخدمة البريد وأيضا لنقل الركاب، حلم بها بيير جورج لاتيكوير خلال العشرينات من القرن العشرين وساعده مارسيل بويلوكس لافون، على تحقيق ذلك بعدما اشترى غالبية أسهم الشركة لتسمى بعد ذلك في عام 1927 الشركة العامة للبريد الجوي. ونتيجة للصعوبات المالية، تمت تصفية الشركة قضائيا في عام 1931^[3] واستولت أصولها عليها الدولة الفرنسية في عام 1933 ضمن مجموعة جديدة تسمى الخطوط الجوية الفرنسية.