مريم مراد

أستاذة جامعيّة في مجال علم المناعة السرطاني من الجزائر

مريم مراد (مواليد باريس عام 1969) هي أستاذة جزائرية، تعمل في مجال علم المناعة السرطاني، ورئيسة في معهد علم المناعة الدقيق في مدرسة طب ماونت سيناي في مدينة نيويورك. نالت ميريام جائزة ويليام كولاي لبحثها المتميز في علم المناعة الأساسي.[2] وأعلنت السفارة الأمريكية في الجزائر، أخيرًا، انتخاب الباحثة الجزائرية مريم مراد في أكاديمية الولايات المتحدة المرموقة للعلوم اعترافا بمساهماتها في علوم البيولوجيا. [3][4] وهنأ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الباحثة الجزائرية مريم مراد على انتخابها في أكاديمية الولايات المتحدة للعلوم، معتبرا ذلك فخرا للجزائر ويرفع مكانتها في الهيئات العلمية الدولية.[1]

مريم مراد
مريم مراد
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1969 (العمر 54–55 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
باريس  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة الجزائر
فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضوة في الأكاديمية الوطنية للعلوم  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة الجزائر
المهنة أستاذ جامعة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
سنوات النشاط 2007 - حاليًا
مجال العمل علم المناعة  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظفة في مدرسة طب ماونت سيناي  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
سبب الشهرة النشاط العلمي في مجال علم المناعة السرطاني
الجوائز

المسيرة المهنية

عدل

تحمل مراد شهادة دكتوراه في الطب، وهي أستاذة مناعة السرطان، ومدير معهد المناعة الدقيقة، وتعمل بكلية إيكان للطب بماونت سيناي بمنهاتن، وانضمت مؤخرًا إلى نخبة من العلماء الدوليين الذين تم انتخابهم كأعضاء في أكاديمية الولايات المتحدة للعلوم التي تم تأسيسها عام 1863 تحت إشراف الرئيس السابق ابراهام لينكولن.[4][5]

وكانت ميريام قد زاولت دراستها في جامعة الجزائر في 1985 وأكملت تخصصها في جامعة باريس ديديرو. بعد ذلك انتقلت إلى جامعة ستانفورد لإنجاز دكتوراه في مخبر إيدجر أونجلومان (بالإنجليزية: Edgar Engleman)‏.  حصلت على وظيفة في مدرسة طب ماونت سيناي قبلَ أن يتمّ ترقيتها لرتبة أستاذة مشاركة في 2007 ثم إلى رتبة بروفيسورة في 2010 كما حَصلت على مقعدٍ في مجال علم المناعة السرطاني.[6]

البحث العلمي

عدل

تُعتبر دراسات ميريام ميراد من أسبق الدراسات التي سعت إلى التعرف على الآليات التي تتحكم في الهويّة التطورية والوظيفية لخلايا النسيج التغصنية والبلعمية. يتركّزُ البحث حاليًا في مختبر ميرام على الدورِ الذي تلعبه الخلايا المتغصنة والبلعمية  في البيئة المكروية، بالإضافةِ إلى كيف تمنع الأورام الوظائف الطبيعية المضادة للورم لهذه الخلايا.[7]

درجات الشرف

عدل
  • عضوٌ في المجتمع الأمريكي للتحقيق السريري.[8]
  • جائزة ويليام كولاي لبحثها عن الورم المناعي.[9]

أبرز منشوراتها

عدل
  • دراسة في دورية علمية أمريكية، أظهرت أن للصوم مزايا إيجابية على مستوى الخلايا عند الأفراد الذين يتمتعون بصحة جيدة.[10]
  • دراسة تاريخية نُشرت في مجلة ساينس في عام 2010 ، أظهرت فيها أن البلاعم – خلايا الدم البيضاء الكبيرة – تنشأ من السلائف الجنينية التي تستقر في الأنسجة قبل الحياة حيث تؤدي دورًا مميزًا في فسيولوجيا الأعضاء والفيزيولوجيا المرضية. [4]

المراجع

عدل
  1. ^ https://www.cancerresearch.org/william-b-coley-award. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ "Three Scientists to Receive Top Honors from the Cancer Research Institute for Outstanding Contributions to Cancer Immunology and Immunotherapy". cancerresearch.org. Cancer Research Institute. مؤرشف من الأصل في 2019-05-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-31.
  3. ^ "انتخاب البروفيسور الجزائرية ميريام ميراد عضوا في أكاديمية العلوم الأمريكية". سوبرنوفا Supernova. 10 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-02.
  4. ^ ا ب ج "مريم مراد.. جزائرية ثالثة تدخل أكاديمية العلوم الأمريكية". زاد دي زاد. 11 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-02.
  5. ^ "تبون مهنئا الباحثة مراد: الجزائر فخورة بك". الشروق أونلاين. 11 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-02.
  6. ^ "Engleman Trainees 1983-present" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-03.
  7. ^ "miriam-merad, MD/PhD". icahn.mssm.edu. مؤرشف من الأصل في 2019-05-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-03.
  8. ^ "Cancer Vaxxer: A Profile of Miriam Merad". the-scientist.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-31.
  9. ^ "The American Society for Clinical Investigation". مؤرشف من الأصل في 2019-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-03.
  10. ^ "الصوم المتقطع.. كيف تساعد الحمية على الحدِّ من الالتهابات؟". فوشيا. 29 أكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-02.