مخيم الزعتري
مخيم الزعتري هو مخيم لللاجئين السوريين الذين قدموا إلى الأردن بعد شهر يوليو/تموز 2012 من الأحداث التي رافقت الحرب الأهلية السورية التي اندلعت عام 2011. أقيم المخيم حوالي 20 كم شرقي مدينة المفرق شمال شرق الأردن في محافظة المفرق.
مخيم الزعتري | |
---|---|
مخيم لاجئين | |
الاسم الرسمي | مخيم الزعتري |
الإحداثيات | |
التأسيس | 2012 |
تقسيم إداري | |
مملكة | الأردن |
المحافظة | محافظة المفرق |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 5.2 كيلومتر مربع |
عدد السكان (يناير 2013) | |
المجموع | 150,000 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | التوقيت المحلي الشتوي (ت.ع.م+2) |
توقيت صيفي | توقيت الرياض الصيفي (ت.ع.م +3) |
رمز المنطقة | 2(962)+ |
ملاحظات | |
تعديل مصدري - تعديل |
توقف الإحصاء الدقيق لعدد اللاجئين السوريين القادمين إلى المخيم خلال شهر مارس 2013 بسبب التدفق الكبير للاجئين الذي ارتفع بشكل كبير في ذلك الشهر. تباينت الأرقام خلال الأيام الأولى قليلاً من يوم لآخر بسبب «هروب» الأشخاص أو مغادرتهم المخيم عائدين إلى سوريا، وجزئياً بسبب الإفراط في العد الأولي.[1] الحركة خارج المخيم مقيدة، وسيطرت عليها تصاريح المغادرة المؤقتة والمحدودة، من اجل التنظيم للعمل في المخيم، وهو ما لا يتوافق مع الحق في حرية التنقل والإقامة داخل حدود الدول.[2]
التوزيع الديمغرافي
عدل- بلغ عدد اللاجئين في مخيم الزعتري حتى يوم 27 أغسطس/آب 2012 حوالي 15 ألف لاجئ ولاجئة.[3] وضم المخيم حوالي 10% من اجمالي عدد اللاجئين السوريين في الأردن.
- في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 بلغ عدد اللاجئين في المخيم 45 ألف لاجئ.[4] في حين وصل اجمالي اللاجئين السوريين في الأردن إلى 230 الف نسمة ذلك اليوم.
- في العاشر من يناير/كانون الثاني 2013 بلغ عدد اللاجئين في المخيم أكثر من 65 ألف لاجئ مشكلين 22% من اجمالي عدد اللاجئين السوريين في الأردن الذين بلغ عددهم حوالي 300 ألفاً حتى تاريخه.[5]
- في التاسع عشر من مايو/أيار 2013 بلغ عدد سكانه 150 ألف لاجئ [6]
لا يضم المخيم اللاجئين السوريين الذي لجأوا للأردن قبل تاريخ 21 يوليو/تموز 2012 أو اللاجئين الذين عبروا الحدود بالطرق الشرعية بعد ذلك التاريخ. معظم سكان المخيم من محافظات درعا والقنيطرة ودمشق وريفها وحمص.
وفقًا للعديد من التقديرات، يعتبر مخيم الزعتري ثاني أكبر مخيم للاجئين في العالم، بعد مخيم داداب في شرق كينيا، لكن مصطلح «مخيم» لا ينصف حجم وحجم وتعقيد أي من المخيمين. تقول الدكتورة ستيفاني كايدن، مديرة برنامج الدراسات الإنسانية في جامعة هارفارد: «إذا فكرت في مخيم للاجئين، فإن ما لديك أساسًا هو مدينة صغيرة». «ليس لديك خيام فقط، ولكن لديك مستشفى ومدارس وسوق ومركز توزيع أغذية.» تشبه الزعتري من نواحٍ عديدة مدينة كبيرة إلى حدٍ ما - فهناك 12 عيادة طبية أو مستشفى، و 477 خزان مياه مشترك و 12000 طالب موزعين في ثلاث مدارس.[7]
تُظهر مقارنة صور الأقمار الصناعية هذه من DigitalGlobe ، والتي تم عرضها أولاً بواسطة مجلة التايم عام 2014 [7]، نمو المخيم، الذي يمتد عبر ميلين مربعين من الصحراء الأردنية الشمالية. يمكن أن يتسع ما يقرب من 1000 ملعب كرة قدم أمريكي داخل حدوده. في وقت من الأوقات، زاد عدد سكان المخيم إلى أكثر من 120.000. بدأت الأرقام في الانخفاض في المخيم، لكن في سوريا، يستمر العنف في التصاعد، مما يضمن بقاء الزعتري موطنًا لآلاف اللاجئين ربما لسنوات قادمة.[7]
الطاقة
عدلتم تشغيل أكبر محطة للطاقة الشمسية تم بناؤها في مخيم للاجئين في 13 نوفمبر 2016 ، ومن المتوقع أن تقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية من المخيم بمقدار 13000 طن متري سنويًا، أي ما يعادل 30 ألف برميل من النفط وتوفر 5.5 مليون دولار أمريكي سنويًا. تم تمويل محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية التي تبلغ قدرتها 12.9 ميغاواط من قبل الحكومة الألمانية، من خلال بنك التنمية الألماني KfW بتكلفة 15 مليون يورو (17.5 مليون دولار أمريكي). يوفر للأسر ما بين 12 و 14 ساعة من الكهرباء كل يوم - أطول من السابق[8]
التمويل والإدارة والخدمات
عدلكدولة مضيفة، يُقدر أن الأردن ينفق 870 مليون دولار سنويًا لدعم اللاجئين السوريين. إذا تم التعامل معها كجهة مانحة تقليدية، لكانت قد ساهمت في 5,622٪ من حصتها العادلة.[9] المخيم تحت الإدارة المشتركة لمديرية شؤون اللاجئين السوريين التي تم استحداثها في مديرية الأمن العام الاردنية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. في مارس 2013 عينت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيليان كلاينشميت المنسق الميداني الأول للمخيم؛ [10] في أواخر عام 2014، تولى هوفيج إتيميزيان منصب مدير المخيم.[11]
الجهات الفاعلة الأخرى تشمل:
Community mobilization
عدل- Intersos is in charge of distributing "stoves for tents, blankets and winter clothes" as a part of the winterization campaign.[12]
- International Relief and Development Inc. (IRD)
Medical
عدل- Arabian Medical Relief
- أطباء بلا حدود (Doctors Without Borders)
- الهيئة الطبية الدولية
- French military field hospital providing a "surgical unit specialised in treating war injuries"[13]
- Moroccan military field hospital
- Syrian American Medical Society (SAMS)
- Italian Field Hospital
- الإمارات العربية المتحدة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر[14]
- Jordan Hashemite Charity Organization (JHCO)
- Jordan Health Aid Society International (JHASi), Partner with المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
- Jordanian الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر[14]
- المنظمة الدولية للمعوقين
- IOM / منظمة الهجرة الدولية Screening and Health relations with Jordanian Hospitals and Health Ministry for treatment.
- IFH Noor Al-Hussein Foundation, Partner with المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، صندوق الأمم المتحدة للسكان
- Two clinics operated by صندوق الأمم المتحدة للسكان for رعاية صحية أولية and صحة إنجابية care[15]
WASH (Water/Sanitation/Hygiene) coordination and overall responsibility:
Water and sanitation facilities
عدل- Federal Agency for Technical Relief الهيئة الاتحادية للإسناد التقني constructed 160 kitchen units and 380 toilets.[16] The THW was contracted by UNHCR.[17]
- MSB (Swedish Civil Contingencies Agency)
- فيلق الرحمة
- أوكسفام[18]
Food
عدل- برنامج الأغذية العالمي (WFP)
Hygiene Promotion:
- ACTED responsibility lies in the field of water treatment, water testing and waste management (liquid and solid).[19]
- JEN (formerly Japan Emergency NGOs)
- Oxfam[18]
Education
عدل- يونيسف
- SCJ/أنقذوا الأطفال - Jordan "is working to enroll children of Syrian refugees in the Zaatari Refugee Camp in schools" as a part of "the educational outreach programme".[20]
- فيلق الرحمة - provides non-formal and psychosocial support for children (ages 5–17) in Za'atari camp, with a specific focus on inclusive education programs for children and youth with disabilities.
- يونسكو - Youth educational activities, Vocational Training and Higher Education
- لجنة الإنقاذ الدولية (IRM) is active in assessing the extent of gender based violence.[21]
- منظمة الهجرة الدولية (IOM)[22]
- صندوق الأمم المتحدة للسكان (United Nations Population Fund)
- المجلس النرويجي للاجئين - provides informal education services.
- Lutheran World Relief (LWR) - provides peace-building, music and arts workshops, vocational training and psychosocial support to youth aged 14–30 in the "Peace Oasis" in block 5.[23]
Women's and Children's Protection
عدل- لجنة الإنقاذ الدولية(IRC) - operates four women's centres and works with UNICEF to care for unaccompanied and separated children.
Others
عدل- منظمة الرؤية العالمية - implements projects with regard to water drainage and road construction.
- اللجنة الدولية للصليب الأحمر - traces families and relatives of refugees.[24]
By 2016 Zaatari refugee camp was gradually moving away from a model of top-down service provision, as is usual with refugee camps administered by international humanitarian organisations. Instead, under the aegis of the UNHCR, the camp was transforming into a self-provisioning urban conglomeration, where refugees are provided with various forms of cash-based assistance and encouraged to address their own needs.[25]
Mapping
عدلAs at March 2018, Zaatari shelters and other structures had been mapped more than 25 times using satellite imagery by يونوسات.[26] Zaatari is one of the first camps to be mapped in detail through خريطة الشارع المفتوحة.[27]
المراجع
عدل- ^ "Over 1,000 Syrians cross into Kingdom during Eid holiday". Jordan Times. مؤرشف من الأصل في 2012-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-01.
- ^ "When Camps Become Home: Legal implications of the long-term encampment in Zaatari". Allegra lab. 25 فبراير 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-16.
- ^ [1] نسخة محفوظة 27 أغسطس 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ جريدة الغدنسخة محفوظة 13 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ «اليونيسف» تصف الأوضاع في الزعتري بـ «السيئة» | جريدة الرأي نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ لاول مرة في مخيم الزعتري نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج Nate (22 Jan 2014). "Za'atari: the Rapid Growth of the Largest Camp for Syrian Refugees". Time (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0040-781X. Archived from the original on 2022-04-08. Retrieved 2022-09-27.
- ^ Hashem، Marwa (14 نوفمبر 2017). "Jordan's Za'atari camp goes green with new solar plant". UNHCR. مؤرشف من الأصل في 2018-07-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-16.
- ^ "Life in Za'atari refugee camp, Jordan's fourth biggest city". Oxfam. مؤرشف من الأصل في 2018-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-16.
- ^ Takis Würger (28 Jun 2013). "The Trials of Running a Syrian Refugee Camp". www.spiegel.de (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-05-27. Retrieved 2014-11-20.
- ^ Mednick، Sam (26 أبريل 2016). "A push for education and livelihoods for refugees in Jordan". مؤرشف من الأصل في 2021-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-16.
- ^ "From Our Head Of Mission In Jordan Davide Berruti". Intersos.org. 30 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2013-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-01.
- ^ AFP. "Syria refugees fear long stay as French aid reaches Jordan". Jordantimes.com. مؤرشف من الأصل في 2013-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-01.
- ^ ا ب "Rainwater floods tents in Zaatari camp". The Jordan Times. 12 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-01.
- ^ "Syrians flee violence and disrupted health services to Jordan". مؤرشف من الأصل في 2013-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-20.
- ^ "Syria crisis: camp inhabitants contribute to building activities". Thw.de. 24 سبتمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2022-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-01.
- ^ "Syria Crisis: Mr Westerwelle visits THW-Team". Thw.de. مؤرشف من الأصل في 2018-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-01.
- ^ ا ب "Syria Crisis Appeal - Donate to Syria - Oxfam GB". Oxfam GB. مؤرشف من الأصل في 2020-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-13.
- ^ "New Syrian refugee arrivals spark expanded ACTED intervention". Acted.org. مؤرشف من الأصل في 2018-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-01.
- ^ "Save the Children seeks to enrol Zaatari children in schools". The Jordan Times. 2 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2018-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-01.
- ^ "Supporting Syrian refugee women". Rescue.org. 18 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2016-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-01.
- ^ Farge، Emma (31 يوليو 2012). "Thousands of Syrians trapped in Aleppo: UNHCR". Reuters.com. مؤرشف من الأصل في 2022-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-01.
- ^ "Jordan". lutheranworld.org. 10 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2022-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-13.
- ^ "Jordan: ICRC opens tracing office in refugee camp". Icrc.org. 26 سبتمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2022-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-01.
- ^ "Zaatari refugee camp resonates with Canada". Toronto Star, David Johnston, 1 November 2016 نسخة محفوظة 2021-07-12 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Maps: Syria". unitar.org. مؤرشف من الأصل في 2019-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-13.
- ^ OpenStreetMap