محمد صفا بك

صحفي وكاتب قصصي مصري

محمد صفا بك بن محمد ناصر الدين الحسني (1879 - 1932) صحفي وكاتب قصصي مصري. ولد في القاهرة لعائلة حسنية، ونشأ بها. درس أولًا في مدرسة القبة الخديوية ثم مدرسة الأنجال، والمبتديان والتجهيزية. وبعد تخرجه تقلب عدة وظائف ثم دخل الصحافة سنة 1895 فأنشأ صحيفتين تم إغلاقهما فقُدم إلى المحاكمة. واصل مهنته في تركيا، ثم رجع إلى وطنه بعد إعلان الدستور العثماني فأنشأ جريدة «صدى الحق» عام 1927 في القاهرة. توفي بها عن 54 عامًا. له عدة مؤلفات مخطوطة ومطبوعة، وروايات وترجمات عن التركية. [2] [3]

محمد صفا بك
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1879   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1932 (52–53 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1879–1914)
السلطنة المصرية (1914–1922)
المملكة المصرية (1922–1932)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة صحفي،  وروائي،  ومترجم،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

هو محمد صفا بك ابن محمد ناصر الدين بن علي صالح، ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي. ولد سنة 1296 هـ/ 1879 م في القاهرة، وتوفي والده وعمرة سنة، فتولى ترتبيته خاله محمد بك السروري من رجال الجيش. ولما بلغ السادة من عمره التحق بمدرسة القبة الخديوية، ولما ألغيت نقل إلى مدرسة الأنجال، ثم مدرسة المبتديان، والتجهيزية. وبعد تخرّجه، عيّن في مصلحة السكة الحديد، وتقلب في وظائف أخرى.
دخل الصحافة، وأنشأ جريدة «المتنزه» سنة 1895، وبعد مدة عطلت. فأنشا جريدة «المنير» الأسبوعية، وبعد شهور صادرت الحكومة الجريدة، وقدم للمحاكمة.[3]
سافر إلى تركيا، وعيّن في مجلس المعارف. وبدأ مهنته الصحفية‌ فيها سنة 1908، وأنشأ جريدة «العدل» ثم «بروتستو». وبعد إعلان الدستور الثعماني، عاد إلى مصر، وأنشأ جريدة «صدى الحق» سنة 1927.[3]
نال لقب ورتبة البكوية. توفي حوالي سنة 1351 هـ/ 1932 م بالقاهرة.[3]

أدبه

عدل

جاء عنه في معجم البابطين «ما أتيح من شعره قليل: قصيدة واحدة مطولة «على روي الدال» في مديح النبي (ص)، وآل بيته. يميل إلى الحكمة واستخلاص العبر، وهو شاعر تقليدي بدأ مطولته بالبكاء على الأطلال، وذكر الديار على عادة أسلافه، يتميز بنفس شعري طويل، ولغة مواتية، وخيال تقليدي قريب، مع وحدة الروي دل على اتساع معجمه الشعري وجزالة ألفاظه وقوة عبارته.التزم عمود الشعر إطارًا في بناء قصيدته.»[4] ومن قصيدته «آل النبوة»:

تحيّةُ خافي الوجد بادي التجلّدِ
على طللٍ في الحيّ بالرجع مُسعِدِ
أتتْ دونه الأعصارُ فهو كأنه
وما مالَ من أركانه شدقُ أَدْرَدِ
غدا صامتًا لا شيءَ يُسمَع عنده
سوى الريحِ يأتي دونها صوتُ مرعد
تطوف به الركبانُ تنثر حوله
لقيطًا كأشتات النظيم المبدَّد
نزلنا بربعٍ منه بات يدلّنا
على سبأٍ من حوله صوتُ هدهد
نزلنا به والليلُ مُرخٍ سدوله
على نثرةٍ كاللؤلؤ المتقلّد
مكبٌّ على طول السجود بكلكلٍ
ينوء به كالراهب المتعبِّد
لدى منزلٍ قفرٍ تخال رسومَه
خيال المنايا في فِرند المهنَّد
أثافيّه شبه الحَمام ونؤيه
كأزغبَ جاثٍ بالرُّبا حول أربد
نصيد الكرى في جنبه وهو نافرٌ
مَروعٌ كأسراب القطا المتصيَّد

آثاره

عدل

من مؤلفاته:

  • «كتاب الحاوي»، قصص
  • «النصر المبين»، رواية
  • «سحر العقول»، رواية
  • «آل محمد، قصيدة في مدح أهل البيت»
  • «مناهل الشكران»، مختصر رسالة الغفران
  • «الأوتاد»
  • «دليل بروسة»
  • «سياسة الخلافة والأتراك»، ترجمة
  • «الإسلام والحج»، بالعربية والتركية
  • «غاية الإرب في تعلم لسان العرب»
  • «الحق المبين»
  • «دليل الآستانة»

مراجع

عدل
  1. ^ https://www.almoajam.org/lists/inner/6512. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ نبيل أبوالقاسم (2018). أعلام علماء مصر (ط. الأولى). الرياض، السعودية: دار الفضيلة للنشر والتوزيع. ص. 808.
  3. ^ ا ب ج د زكي محمد مجاهد (1994). الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجري (ط. الطبعة الثانية). بيروت، لبنان: دار الغرب الإسلامي. ج. الجزء الثالث. ص. 1080.
  4. ^ "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -محمد صفا بن محمد ناصرالدين بن علي صالح". مؤرشف من الأصل في 2021-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-25.