محمد حسين عامر
في هذه المقالة ألفاظ تعظيم تمدح موضوع المقالة، وهذا مخالف لأسلوب الكتابة الموسوعية. |
الشيخ محمد حسين عامر شيخ القراءات السبع قارئ، حافظ ومنشد، يُعد أول مجدد للإنشاد في اليمن، ومن أبرز المؤسسين لجمعية المنشدين اليمنيين.
الشيخ المقرئ | |
---|---|
محمد حسين عامر | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1938 قرية الظواهرة، مديرية الحداء، المملكة المتوكلية اليمنية |
الوفاة | 3 يناير 1999 (60–61 سنة) صنعاء، اليمن اليمن |
الجنسية | اليمنية اليمن |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
سبب الشهرة | مقرئ وحافظ |
تعديل مصدري - تعديل |
نشأته وتعليمه
عدلولد الشيخ محمد حسين عامر عام 1938م في قرية الظواهرة، منطقة حيد السواد، مديرية الحداء، في محافظة ذمار، اليمن، ونشأ فيها، وأصيب بالعمى في عامه الأول، وفي الشهر السادس منه تحديدًا.
مكث في قريته 9 سنوات وبدأ من خلالها حفظ القرآن الكريم على يد والده الشيخ حسين عامر، ثم اصطحبه أبوه مع أخيه الأكبر أحمد حسين- وكان أعمى أيضًا - إلى مدينة صنعاء سنة 1366هـ/ 1947م، فدرسا القرآن الكريم، حيث حفظ القرآن وهو في العاشرة من عمره خلال سنة وأربعة أشهر.[1]
ثم درس علوم القرآن الكريم على يد عدد من العلماء مثل: الشيخ حسن شندف، الشيخ عبد الله الطائفي، الشيخ حسين مبارك الغيثي، الشيخ العزي الجنداري والشيخ أحمد بن حسين الخولاني.[2]
ثم انتقل إلى مدرسة (دار العلوم) درس فيها علم القراءات السبع، ومن شيوخه فيها: الشيخ (حسين الجلال), والشيخ (محمد علي الأكوع). وبعد ذلك انتقل إلى المدرسة العلمية ودرس فيها بعض المتون مثل: متن الأزهار في الفروع ومتن الآجرومية وقطر الندى في النحو، وغيرها من العلوم، وقد أخذ العلم على يد الشيخ (علي الطائفي) والشيخ (حسين الغيثي) وغيرهما من العلماء الأجلاء.
حياته العملية
عدلثم عمل في تدريس القرآن الكريم، وأسس عددًا من مدارس التحفيظ في جامع (النهرين) في مدينة صنعاء وفي غيره من الجوامع والمساجد، وأسّس مدرسة لقراءات القرآن السبع خاصة قراءة نافع، وقد تأثر بتلاوة المقرئ (يحيى الحدائي) إمام جامع المظفر بتعز، وحاكاه في التلاوة ونبرات الصوت وتفوق على القرّاء، وتميز بنبرات صوتية غير مسبوقة. تخرج على يديه الكثير من حفظة القرآن من أشهرهم المقرئ (يحيى الحليلي)، والعديد من طلبة العلم والمنشدين.
اشتهر من خلال إذاعة وتلفزيون صنعاء وعدد من الإذاعات اليمنية، وعبر أشرطة الكاسيت التي انتشرت حتى صار من أشهر المقرئين اليمنيين. وفي بداية الستينات بدأت إذاعة صنعاء بالنقل المباشر لصلاة الفجر يومياً من الجامع الكبير بصنعاء كل شهر رمضان، وإلى جانب ذلك عُرف منشدًا دينيًا في الإذاعة والتلفزيون، وفي الأعراس اليمنية التي كان يُدعى إليها.
وفاته
عدلتوفي عن ولدين في مدينة صنعاء يوم السبت 15 من رمضان 1419هـ. بعد معاناة من المرض. وقد أجريت له مراسيم تشييع رسمية وشعبية كبيرة كان في مقدمتها الرئيس علي عبد الله صالح.[3]
انظر أيضاً
عدلمراجع
عدل- ^ للإعلام، المركز اليمني. "ماذا تعرف عن الشيخ محمد حسين عامر". yemen-media.info. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-08.
- ^ "الشيخ المقرئ محمد حسين عامر .. الصوت المميز في اليمن". alminbarye.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-08.
- ^ "محمد حسين عامر - القران الكريم على موقع السبيل". ar.assabile.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-08.
المصادر
عدلالموقع الرسمي للشيخ الحافظ محمد حسين عامر [1].
وفاته[1]
توفي في صنعاء يوم السبت بتأريخ 15 رمضان 1419 هـ الموافق 3 يناير 1999 م نتيجة لإصابته بمرض بلهارسيا الكبد، والذي ظل يعاني منه حتى مات.
- ^ "المقرئ محمد حسين عامر ... الصوت الذي يأسر القلوب والعقول". يمن برس. مؤرشف من الأصل في 2014-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-10.