مجموعات عرين الأسود

جماعة فلسطينية مسلحة تعمل في الضفة الغربية

مجموعة عرين الأسود هي مجموعة مقاومين فلسطينيين ظهرت في عام 2022 في مدينة نابلس، وهم مسلحون من كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وتتخذ من البلدة القديمة في مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة) مقراً لها،[2] وأُسست في حفل تأبين محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح.[3] وتعد من المجموعات الحديثة الناشئة في الضفة الغربية، والتي كانت نواتها سابقاً مجموعة نابلس. في بيان للمجموعات تم قراءته في تأبين الأربعين لمؤسسها، تم توضيح نهج المجموعات وذلك بتأكيدها على عدم ترك البندقية تحت أي ظرف وتوجيهها نحو الاحتلال ومستوطنيه ومن يساندهم من العملاء فقط، وأن هذه البندقية لن تطلق رصاصة بالهواء، كما أنهم يرفعون الغطاء ويدينون كل من يستخدم اسمهم لمطالبة التجار بالمال بحجة دعم المقاومة.[4] يربط المحللون بين مجموعات عرين الأسود وبين القوة العسكرية التي تعرف باسم كتيبة جنين، وخصوصاً في مخيم جنين حيث أنهما العنوانان الأبرز للوجود الفلسطيني المسلّح في فلسطين والضفة الغربية.[5]

مجموعة عرين الأسود
عرين الأسود
الحالة نشط
التأسيس
تشكلت في 2022
مؤسسها محمد العزيزي، عبد الرحمن صبح[1]
البلد دولة فلسطين
المنطقة نابلس
المقر البلدة القديمة (نابلس)
دمجت بواسطة
التنظيم
القادة محمد العزيزي  
عبد الرحمن صبح 
مصعب اشتيه
تامر الكيلاني 
وديع الحوح  
إبراهيم النابلسي  
محمد الدخيل  
أدهم مبروكة (الشيشاني)  
أشرف مبسلط  

سائد الكوني 
مشعل بغدادي 
محمود البنا (قام بالانسحاب بعد تسليم نفسه للسلطة الفلسطينية)
إسلام صبوح  
سلمان عمران (أ.ح)
محمد حرزالله (أبو حمدي) 
أحمد المصري  (أ.ح)
محمد الدبيك 
حسام إسليم  
محمد الجنيدي (أبو بكر) 
خالد طبيلة  (أ.ح)
أسامة الطويل  (أ.ح)
الولاء فلسطين
دعم من حركة حماس
تعتبر إرهابية من قبل  إسرائيل

البدايات عدل

بداية المجموعة تعود إلى حادثة اغتيال قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عملية خاصة بمدينة نابلس لثلاثة شباب في 8 فبراير 2022.[6] حيث قامت القوات الإسرائيلية باغتيال ثلاثة من نشطاء كتائب شهداء الأقصى في نابلس، هم أدهم مبروكة (الشيشاني)، ومحمد الدخيل، وأشرف مبسلط، وظهور اسم «كتيبة نابلس» في وصف المجموعة التي ينتمي إليها الشباب الثلاثة. بعد ذلك قامت القوات الإسرائيلية باغتيال اثنين من نشطاء كتائب الأقصى في نابلس في 24 يوليو 2022، وهما محمد العزيزي[7] وعبد الرحمن صبح، ونجا إبراهيم النابلسي من الاغتيال وقتها، ويُعد العزيزي من مؤسسي المجموعة الأولى. وأخيرا قيام القوات الإسرائيلية باغتيال اثنين من نشطاء «كتيبة نابلس» في 9 أغسطس 2022 هما إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح.

بعد ذلك تم الإعلان رسمياً عن تشكيل مجموعات عرين الأسود في 2 سبتمبر 2022 خلال تأبين الأربعين لاغتيال محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح، وتنظيم استعراض عسكري للمجموعات، والإعلان أن العزيزي وعبد الرحمن صبح هَمَّ مؤسسي مجموعات عرين الأسود،[4] حيث ظهر مقاومو “العرين” بكامل عدتهم وعتادهم في صورة منظمة أبهرت جموع الفلسطينيين ممن حضروا المهرجان ومن تابعوا المشهد إعلاميا[4]، وبعد اعتقال أحد مؤسسي المجموعة مصعب اشتيه من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية وخروج المتظاهرين في مدينة نابلس إلى الشوارع احتجاجًا على اعتقاله ومن ثم تبعه اغتيال سائد الكوني أحد أبرز الناشطين بها والذي استشهد على يد القوات الإسرائيلية وكان عمره (22 عام) وتمت عملية اغتياله في منطقة التعاون بجبل جرزيم أحد أهم جبال نابلس (جرزيم وعيبال) في تاريخ 24 سبتمبر 2022 بدأت المجموعات ينتشر اسمها بشكل واسع.[4]

 
حوش العطعوط في البلدة القديمة، وهو مقر مجموعات عرين الأسود.

أعضاء المجموعات عدل

تتكون المجموعات من شباب في مُقتبل العمر، يرتدون زيّاً موحداً باللون الأسود، وتغطي فوهات بنادقهم قطع من القماش الأحمر، لتؤكد أن لا رصاصة ستطلق هدراً، كما أنهم بعيدون عن أي تصرفات فردية، ولا يظهرون للإعلام إلا منضبطين وموحدي الشكل والهيئة الخارجية.[2] وتتكوّن من شباب كتائب شهداء الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح) ومن أبناء الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، إلا أن المجموعة ضمّت أيضاً شباباً من مختلف الفصائل مثل مصعب اشتيه الذي يُنسب لحركة حماس ومحمد طبنجة الذي يُنسب للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. لكن جميعهم يعملون تحت اسم «عرين الأسود» دون تفرقة فصائلية.[8]

العدد الأكبر من أعضاء عرين الأسود ينتمون إلى كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة «فتح»، ولكنها في منشوراتها واجتماعاتها تذكر بالقادة التاريخيين الشهداء من كل الفصائل، بداية بالرئيس المؤسس ياسر عرفات، والشيخ أحمد ياسين وأبو علي مصطفى، وفتحي الشقاقي، وغيرهم من قادة النضال الفلسطيني. ويؤكدون أنهم يرفضون الانقسام ويجسدون الوحدة على الأرض.[9]

أسلوب المقاومة عدل

تتبع المجموعات أسلوب المقاومة الذي يقوم على المبادرة والمباغتة، بحيث لا ينتظرون جيش الاحتلال ليقتحم البلدة القديمة ويحاصرهم، بل هم الذين يلاحقونه على مدار الساعة، وفي كل مكان يتواجد فيه، على الحواجز العسكرية وبقية تجمعاته.[2] وهم لا يتخفون ويختفون بقدر ما أنّهم يتحصّنون في أماكن يتحدون الاحتلال أن يدخلها، ويكونون هم على أهبة الاستعداد للمواجهة والدفاع عن أنفسهم، أو عن أي منطقة يدخلها القوات الإسرائيلية.[5]

الأهداف عدل

تهدف المجموعات إلى تحقيق عدد من الأهداف منها:[2]

  • العمل والمقاومة على قلب رجل واحد، دون الالتفات إلى لون أو فصيل، وهي تتسع لتضم الجميع تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله).
  • إعادة إحياء روح المقاومة في نفوس الشعب الفلسطيني، وتغيير المعادلة من التخفي من الاحتلال إلى ملاحقته ومطاردته، ومطاردة المستوطنين في كل مكان.

الرد من القوات الإسرائيلية عدل

بتاريخ 13 أكتوبر 2022 كانت هذه المجموعة موضوعاً مركزياً في المداولات التي جرت، في مكتب رئيس الوزراء يائير لبيد، وفي مكتب غانتس، وشارك فيها كل من رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك رونين بار، والمفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي، ومسؤولون أمنيون آخرون.[9] حيث كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن جيشه أرسل نصف قواته في الضفة الغربية. ووضع هدفاًاستراتيجي لهذه القوات بتصفية مجموعة عرين الأسود.[9]

ضاعفت القوات الإسرائيلية من التحريض على عرين الأسود، حتى أنه وصف الخطر القادم من نابلس بأكثر من ذلك الذي مصدره مدينة ومخيم جنين، وطالب السلطة الفلسطينية بأن تقوم بضبط الحالة الأمنية، مع التهديد بإعادة اجتياح المدينة. قام جهاز الأمن الوقائي بتاريخ 19 سبتمبر 2022 باعتقال الأسير المحرر مصعب اشتية من مدينة نابلس وهو أحد أعضاء المجموعة، وينتمي لحركة حماس، مع رفيقه في الجبهة الشعبية عميد طبيلة، وهو ما خلق حالة من الغضب الشعبي، إلى جانب غضب المجموعة التي دعت إلى مسيرة احتجاج ضد اعتقال اشتية استمرت لأكثر من يومين متواصلين ضد الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى حين أن توصلت المجموعة مع السلطة الفلسطينية لاتفاق يضمن عدم مطاردة المقاومين في المدينة.[6]

إن الجيش الإسرائيلي ومخابراته عاجزون عن فهم هذه المجموعة من المسلّحين في منطقة نابلس، وصياغة خطوات فعّالة لمواجهتها.[10] لأن منظومة المجموعة صعبة للغاية بالنسبة للمنظومة العسكرية والاستخبارية، لأنها على عكس المنظمات القائمة والمعترف بها، فهي تُشكل مفهوما جديدا وغريبا من ناحية اتّساع نطاقها. ولأن المجموعة لا تعمل تحت راية معيّنة، وهي تسعى إلى قيادة خط وطني جديد ضد إسرائيل.[6] وبدأ جهاز الأمن العام الإسرائيلي وجيش الاحتلال بتكثيف جهودهما الحثيثة لإحباط العمليات التي تنفّذها مجموعات «عرين الأسود» في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلّة،[11]

بتاريخ 23 أكتوبر 2022 تم اغتيال تامر الكيلاني أحد مؤسسي جماعة عرين الأسود بانفجار عبوة ناسفة على دراجة نارية في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.[12][13] وفي 25 أكتوبر 2022 - اقتحم جنود الاحتلال شقة في نابلس تستخدمها المجموعة كمقر. واستشهد ثلاثة من مقاتلي المجموعات، من بينهم أحد مؤسسي المجموعة وديع الحوح.[14][15][16] وقتل فلسطينيان آخران في المناطق المجاورة. واندلعت الاحتجاجات في بلدة النبي صالح بعد ساعات من المداهمة التي أسفرت عن مقتل فلسطيني برصاص جنود الاحتلال.[17][18]

وبعد اغتيال الحوح، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لبيد، عن اغتاليه في بيان صحفي.[19]

في 26 أكتوبر 2022، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال ثلاثة فلسطينيين واتهامهم بالانتماء إلى مجموعة عرين الأسود.[20]

في 22 شباط/ فبراير، اغتال الجيش الإسرائيلي، حسام اسليم ومحمد الجنيدي (أبو بكر)، واشاب آخر كان يتواجد معهم، بالإضافة 8 فلسطينيين آخرين، في عملية عسكرية واسعة في مدينة نابلس، واتهم الاحتلال اسليم بالمسؤولية عن إطلاق نار، أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي، بالإضافة إلى كونه والجنيدي، أحد قيادات عرين الأسود.[21]

وقبل عملية الاغتيال، اعتقل الجيش الإسرائيلي في 13 شباط/ فبراير، الشاب أسامة الطويل وعبد الكامل جوري، بتهمة المشاركة في عملية إطلاق النار، مع حسام اسليم، في تشرين الأول/ نوفمبر 2022، وأدت إلى مقتل جندي على حاجز شافي شمرون بنابلس، وخلال عملية الاعتقال استشهد الشاب أمير البسطاي.[22] وفي 15 حزيران/ يونيو 2023، فجر الجيش الإسرائيلي، منزل الأسير الطويل، بتهمة مشاركته في العملية.[23]

وفي 22 أيلول/ سبتمبر 2023، اعتقل الجيش الإسرائيلي خالد الطبيلة، بعد ساعات من خروجه من السجون السلطة الفلسطينية، الذي وصف باعتباره القائد الأخير لمجموعة عرين الأسود.[24]

قبل اقتحام إسرائيلي لمدينة نابلس، استشهد الشاب عايد عادل القني، بعد انفجار عبوة ناسفة كان يعدها في منزله ببلدة كفر قليل شرق نابلس، ونعت مجموعة عرين الأسود القني، باعبتاره من "خيرة جنودها، وأحد عناصر تصنيع العبوات الناسفة فيها".[25]

انظر أيضًا عدل

المصادر عدل

  1. ^ Somoud.Ghazal. "عرين-الأسود"-مجموعة-أعادت-إحياء-النَّفَس-المقاوم-في-نابلس ""عرين الأسود".. مجموعة أعادت إحياء النَّفَس المقاوم في نابلس". https://www.alaraby.co.uk/. مؤرشف من الأصل في 2022-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-14. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |موقع= (مساعدة)
  2. ^ أ ب ت ث للأنباء, وكالة قدس برس إنترناشيونال. ""عرين الأسود".. مجموعة اختارت وحدة بنادق كتائب شهداء الأقصى وكتائب القسام وسرايا القدس ( كتيبة جنين، كتيبة نابلس ) التابعتان لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين". وكالة قدس برس إنترناشيونال للأنباء (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-05-23. Retrieved 2022-10-14.
  3. ^ "9 معلومات مهمة عن مجموعة "عرين الأسود".. تعرّف إليها". فلسطين أون لاين. 18 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-18.
  4. ^ أ ب ت ث دغلس، عاطف. "تنظيم "عرين الأسود".. من هم المقاومون الجدد في فلسطين؟". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2022-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-14.
  5. ^ أ ب Mohamed.dibo. "كتيبة-جنين"-و"عرين-الأسود"-الفدائيون-الجدد ""كتيبة جنين" و "كتيبة نابلس " و"عرين الأسود": الفدائيون الجدد". https://www.alaraby.co.uk/. مؤرشف من الأصل في 2022-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-14. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |موقع= (مساعدة)
  6. ^ أ ب ت Abusaif، Mosab (12 أكتوبر 2022). ""عرين الأسود".. راية جديدة للمقاومة الفلسطينية تتجاوز الأيديولوجيا الحزبية". القدس العربي. مؤرشف من الأصل في 2022-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-14.
  7. ^ "بدمائه رسم مسارًا لوحدة المقاومة محمد العزيزي.. دماءٌ تزهر في حارة "الياسمينة"". فلسطين أون لاين. 25 يوليو 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-02. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-25.
  8. ^ "مجموعات عرين الأسود.. زمن التسويات ولّى". الخنادق. مؤرشف من الأصل في 2022-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-14.
  9. ^ أ ب ت "نصف الجيش الإسرائيلي في الضفة... والهدف «عرين الأسود»". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 2022-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-14.
  10. ^ بحسب موقع «واللا» العبري
  11. ^ ""الشاباك" وجيش الاحتلال يكثّفان الجهود لإحباط عمليات "عرين الأسود"". وكالة الصحافة الفلسطينية. 3 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-14.
  12. ^ "Israel accused of killing Palestinian fighter in West Bank". Al Jazeera. 23 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-16.
  13. ^ "المجموعة الفلسطينية تتوعد برد قاس وموجع.. هكذا اغتيل أحد قادة "عرين الأسود" في نابلس". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2022-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-23.
  14. ^ "تقرير وثيقة مسربة تكشف تخطيط أجهزة أمن السلطة لـ"ضرب" عرين الأسود". وكالة شهاب الإخبارية. 25 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-26.
  15. ^ ""الترا فلسطين" ينشر حوارًا مع الشهيد وديع الحوح قبل يومين من استشهاده". الترا فلسطين | Ultra Palestine. مؤرشف من الأصل في 2023-11-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-07.
  16. ^ "اغتيال بمشاركة 140 عنصرًا إسرائيليًا.. "العربي" يرصد مكان استهداف وديع الحَوح". التلفزيون العربي. مؤرشف من الأصل في 2023-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-07.
  17. ^ "Six killed as Israel targets militants in West Bank raid". BBC. مؤرشف من الأصل في 2022-11-08. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |dats= تم تجاهله (مساعدة)
  18. ^ "عرين الأسود تكشف تفاصيل ليلة الاشتباك واستدراج قوة خاصة لنابلس القديمة". وكالة شهاب الإخبارية. 26 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-26.
  19. ^ "لابيد يعلن مقتل أحد قادة مجموعة "عرين الأسود"". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2023-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-07.
  20. ^ "إسرائيل تعتقل ثلاثة فلسطينيين بتهمة الانتماء إلى "عرين الأسود"". france24 arabic. مؤرشف من الأصل في 2022-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-26.
  21. ^ "اغتاله الاحتلال في نابلس.. "العربي" ينفرد بآخر لقاء مع الشهيد حسام سليم". التلفزيون العربي. 23 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-07.
  22. ^ "فيديو | شهيد في نابلس واعتقال مطلوبين بتهمة قتل جندي إسرائيلي". الترا فلسطين | Ultra Palestine. مؤرشف من الأصل في 2023-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-07.
  23. ^ عرب ٤٨ (15 Jun 2023). "شهيد و337 إصابة بنابلس: الاحتلال يفجر منزل الأسير أسامة الطويل". موقع عرب 48 (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-06-19. Retrieved 2023-11-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  24. ^ "جنود اعتدوا على خالد طبيلة أثناء اعتقاله وحاولوا خنقه في المستشفى". الترا فلسطين | Ultra Palestine. مؤرشف من الأصل في 2023-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-07.
  25. ^ Mohamed.Hamamh. "الفلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد عايد القني شرق نابلس". https://www.alaraby.co.uk/. مؤرشف من الأصل في 2023-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-07. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |صحيفة= (مساعدة)

الروابط خارجية عدل