مايكل أندروود (طبيب)

طبيب بريطاني

مايكل أندروود (بالإنجليزية: Michael Underwood)‏ (1736-1820) طبيب وجراح إنجليزي، ولد في ويست موليزي في سري[1]، يُعد أندروود ممثلًا مناسبًا لتاريخ الطب وطب الأطفال لأنه قدم أول وصف معروف للعديد من أمراض الطفولة بما في ذلك شلل الأطفال.

مايكل أندروود
معلومات شخصية
الميلاد 29 سبتمبر 1736   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
سري  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1820   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
نايتسبريدج  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة مملكة بريطانيا العظمى
المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة طبيب،  وجراح  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية،  واللاتينية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل طب  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
الجوائز

حياته العملية المبكرة

عدل

في عام 1783 نشر أول عمل له والذي كان عن قرح الساق وكتب فيه: «تم فحص ومقارنة طرق العلاج السابقة مع طريقة أكثر عقلانية وآمنة، مما يثبت أن العلاج المثالي قد يكون فعالًا -بدون راحة أو مخاض- أكثر من النظام الصارم في الاستخدام الشائع»، كما تضمن «مقدمة عن عملية التقرح وأصل القيح الصديد: والتي تضاف إليها تلميحات حول طريقة ناجحة لعلاج بعض الأورام الخبيثة وخراج الثدي والحلمات المؤلمة لدى النساء النفاس»، روحِعَ هذا العمل في The English Review وكُتِبت المراجعة بشكل إيجابي:

«نوصي به كعمل مفيد جدًا لممارسي الجراحة، حيث سيجدون بعض الاقتراحات الجديدة والمفيدة والعديد من التحيزات السخيفة والمشتركة التي تم محاربتها بنجاح، وتم إحياء بعض أنماط الممارسة البالية تقريبًا، والتي تأسست بناءً على الخبرة وعلى المبادئ الجديدة بشكل عام.»

أهم أعماله

عدل

في عام 1789 أصبح أول شخص يقدم وصفًا سريريًا لشلل الأطفال والذي أشار إليه على أنه «ضعف في الأطراف السفلية»، تم انتخابه لاحقًا عضوًا في الكلية الملكية للأطباء في لندن.[2]

في عام 1796 تم اختيار أندروود طبيبًا مولدًا لولادة الأميرة شارلوت ويلز، في عام 1801 أصيب بالمرض وتقاعد من مهنته، كان ذلك الوقت صعبًا اقتصاديًا بالنسبة له، ولكن كرجل دين استعاد فيما بعد لهجته الصحية، وكان قادرًا على تحقيق آمال وتعازي الإنجيل.[3]

نُشر بعد وفاته

عدل

في عام 1824 تم نشر مجموعة من الأفكار من مذكراته بعد وفاته لصالح ابنته الأرملة، كان الاسم الكامل لهذا الكتاب مقتطفات من يوميات الراحل مايكل أندروود دكتوراه في الطب، ملاحظات نقدية وعملية على مقاطع مختلفة من الكتاب المقدس، مقالات متنوعة وترانيم عرضية، ورد في مراجعة تسجيل أحداث الأدب أن:

أن المذكرات تحتضن فترة تزيد عن ستين عامًا، كان خلالها يلتوم دكتور أندروود بالورق كل يوم لإشباعه الشخصي، تم إدخال جميع ظروفه الداخلية وزياراته المهنية وانطباعاته الدينية وواجباته المسيحية في كتاب يومي دون أي اعتبار للنظام أو الترتيب[4]

وصفت مراجعة للكتاب في المستودع الشهري الطبيب بأنه «رجل ذو تقوى مخلص وعميق، كانت عقيدته شديدة الكالفينية»،[5] قيل أن العمل كان حزينًا في بعض الأحيان، وقالت مراجعة أخرى في الجريدة الأدبية بلندن أن «كاتبه يبدو أنه طغى على ذهنه وحيره من خلال التأمل الميتافيزيقي المؤلم لأعظم الألغاز الدينية؛ لكنه يعرض مسيحيًا إذا والقلق الشديد للوصول إلى الحقيقة وإرضاء روحه».[6]

دفن مايكل أندروود في تابرناكل وايتفيلد في توتنهام كورت رود في لندن.[1]

أعماله

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب قاموس السير الوطنية
  2. ^ US National Library of Medicine. Michael Underwood, MD (1737–1820): physician‐accoucheur of London. National Institutes of Health نسخة محفوظة 2020-07-10 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ The London Christian instructor, or, Congregational magazine (1824), Vol II. Hamilton, Adams, and Co. Paternoster Row. p. 498 نسخة محفوظة 2020-07-10 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ THE LITERARY CHRONICLE (1823); London. Davidson, p. 712 نسخة محفوظة 2020-07-10 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Sherwood, Gilbert, and Piper (1823). The Monthly Repository of Theology and General Literature, Volume 18 . p. 602.
  6. ^ The London Literary Gazette and Journal of Belles Lettres, Arts, Sciences, Etc (1823). H. Colburn. نسخة محفوظة 2020-07-10 على موقع واي باك مشين.

روابط خارجية

عدل