لجلجة

اضطراب لغوي

اللَّجْلَجَة[1][2][3] أو تكرار مقاطع الكلام هي عَرّة مُعَقدة، وهي اضطرابٌ لغوي يَتسم بتكرار لا إرادي للمقاطع الكلامية، والكمات، والعبارات الكلامية. لهذا الاضطراب سماتٌ مماثلة للعَرّات المعقدة الأخرى، مثل المُصاداة أو البُذاء، ولكنه يعتمد على الكلام الصحيح سياقيًا.[4][5]

لجلجة
معلومات عامة
من أنواع اضطراب الكلام  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

في البداية، وصف ألكسندر أخيل سوكيه هذا الاضطراب في مريض مصاب بسكتة دماغية أدت إلى إصابته بشلل نصفي،[6] على الرغم من أن إدوارد بريسو قد وصف حالة مشابهة على أنها «مُصاداة تلقائية» عام 1899.

التصنيف

عدل

تُعد اللَجْلَجَة حبسة -وهي اضطراب لغوي-، لا يجب الخلط بينهما وبين اضطرابات الكلام، حيثُ لا توجد صعوبة في تكوين الكلام الداخلي.[6]

السمات

عدل

تُعَرَّف اللَجْلَجَة على أنها تكرار كلمات أو عبارات المتحدث، غالبًا لعدد متفاوت من التكرارات. الوحدات المكررة غالبًا ما تكون أقسام كاملة من الكلمات وأكبر من المقاطع الصوتية، مع تكرار الكلمات غالبًا ما يكون متبوعًا بعبارات ثم مقاطع صوتية أو أصوات.[7]

الأسباب

عدل

تحدث اللَجْلَجَة في مجموعة متنوعة من الاضطرابات العصبية - كثيرًا ما تحدث في متلازمة توريت، ومرض آلزهايمر، والشلل فوق النووي المترقي.[8] يمكن أن يحدث هذا التدهور في المادة السوداء عندما يؤدي نقص إنتاج الدوبامين إلى فقدان وظيفته.[9] يمكن أن يحدث -أيضًا- في مجموعة متنوعة من الاضطرابات الجينية شاملةً متلازمة الكروموسوم إكس الهش، متلازمة برادر- فيلي، وطيف التوحد.[9]

التشخيص

عدل

ينبغي تمييز اللَجْلَجَة عن اضطرابات العَرّة الأخرى (مثل المُصاداة)، أو التلعثم،[10] أو التأتاة النبرية [الإنجليزية]. تميل التكرارات اللَجْلَجَيَّة إلى التكوين من أقسام كاملة من الكلمات، والعبارات[8] التي غًالبا ما تتكر عدة مرات. ولا يجد المتحدث صعوبة في بدء الكلام.[6]

المراجع

عدل
  1. ^ محمد هيثم الخياط (2006). المعجم الطبي الموحد: إنكليزي - عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 4). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، منظمة الصحة العالمية. ص. 1071. ISBN:978-9953-33-726-5. OCLC:192108789. QID:Q12193380.
  2. ^ د. محمد محمد عودة (19 مايو 2016). الدليل التشخيصي للاضطرابات النمائية العصبية. مكتبة الأنجلو المصرية. ISBN:978-977-05-3039-9. مؤرشف من الأصل في 2022-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-31.
  3. ^ د. محمد محمد عودة (28 ديسمبر 2018). المصنف في علم النفس العصبى الاكلينيكى ج2. مكتبة الأنجلو المصرية. مؤرشف من الأصل في 2022-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-31.
  4. ^ Dietl، T.؛ Auer، D. P.؛ Modell، S.؛ Lechner، C.؛ Trenkwalder، C. (2003). "Involuntary vocalisations and a complex hyperkinetic movement disorder following left side thalamic haemorrhage". Behavioural Neurology. ج. 14 ع. 3–4: 99–102. DOI:10.1155/2003/980839. ISSN:0953-4180. PMC:5497553. PMID:14757985. مؤرشف من الأصل في 2022-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-31.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  5. ^ "Palilalia - an overview | ScienceDirect Topics". www.sciencedirect.com. مؤرشف من الأصل في 2022-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-31.
  6. ^ ا ب ج Critchley, Macdonald (1 Jul 1927). "ON PALILALIA". Journal of Neurology, Neurosurgery & Psychiatry (بالإنجليزية). s1-8 (29): 23–32. DOI:10.1136/jnnp.s1-8.29.23. ISSN:0022-3050. Archived from the original on 2022-10-31. Retrieved 2022-10-31.
  7. ^ Mantie-Kozlowski A (2008). Repetitive verbal behaviors in free conversation with a person with progressive multifocal leukoencephalopathy. ProQuest. ص. 5, 8. ISBN:978-0-549-62729-6.
  8. ^ ا ب Borsel, John Van; Bontinck, Charlotte; Coryn, Marleen; Paemeleire, Frank; Vandemaele, Pieter (1 Apr 2007). "Acoustic features of palilalia: A case study". Brain and Language (بالإنجليزية). 101 (1): 90–96. DOI:10.1016/j.bandl.2006.06.118. ISSN:0093-934X. Archived from the original on 2022-10-31.
  9. ^ ا ب Van Borsel, John; Tetnowski, John A. (1 Jan 2007). "Fluency disorders in genetic syndromes". Journal of Fluency Disorders (بالإنجليزية). 32 (4): 279–296. DOI:10.1016/j.jfludis.2007.07.002. ISSN:0094-730X. Archived from the original on 2022-10-31.
  10. ^ Lundgren، Kristine؛ Helm-Estabrooks، Nancy؛ Klein، Reva (1 سبتمبر 2010). "Stuttering Following Acquired Brain Damage: A Review of the Literature". Journal of neurolinguistics. ج. 23 ع. 5: 447–454. DOI:10.1016/j.jneuroling.2009.08.008. ISSN:0911-6044. PMC:2901556. PMID:20628582. مؤرشف من الأصل في 2022-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-31.