كرافت أرنولد إيريك

لا توجد نسخ مراجعة من هذه الصفحة، لذا، قد لا يكون التزامها بالمعايير متحققًا منه.

كرافت أرنولد إيريك (٢٤ مارس ١٩١٧ - ١١ ديسمبر ١٩٨٤) هو مهندس دفع صاروخي وناشط في الدعوة إلى استعمار الفضاء.

كرافت أرنولد إيريك
كرافت أرنولد إيريك
معلومات شخصية
الميلاد 24 مارس 1917(1917-03-24)
برلين،  ألمانيا
الوفاة 11 ديسمبر 1984 (67 سنة)
لاهويا (كاليفورنيا الولايات المتحدة
سبب الوفاة ابيضاض الدم  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة ألمانيا
الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة برلين للتكنولوجيا  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة مهندس طيران  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الألمانية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل محرك صاروخي،  والفيزياء الفلكية النووية،  ورحلة فضائية  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظف في مركز أبحاث الجيش بينامونده،  والقوات البرية للولايات المتحدة،  وبيل للطائرات،  وكونفير،  وجنرال ديناميكس  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

النشأة

عدل

ولد إيريك في برلين، وقد آمن بقابلية فكرة السفر إلى الفضاء منذ عمر صغير متأثرا بفيلم فريتز لانغ «امرأة في القمر». وفي عمر الثانية عشرة، أسس إيريك مجتمعه الخاص للصواريخ. ارتاد جامعة برلين للتكنولوجيا لدراسة الميكانيكا السماوية والفيزياء الذرية على يد علماء كبار في المجال مثل هانز غايغر وفيرنر هايزنبيرغ وحصل على درجة في هندسة الطيران.[1]

المسيرة العملية

عدل

عمل في بينامونده كمهندس دفع صاروخي ما بين ١٩٤٢ و١٩٤٥ مع والتر ثيل، ثم ذهب إلى الولايات المتحدة مع عدد من علماء وفنيي الصواريخ الألمان في عملية مشبك الورق عام ١٩٤٧، وعمل لوقت قصير مع فريق فون براون الصاروخي في هنتسفيل.

في عام ١٩٤٨، أثناء عمله في الجيش الأمريكي كتب إيريك قصة عن مهمة بشرية للوصول إلى المريخ سماها (إكسبيديشن آريس Expedition Ares) توقع فيها التحديات الكثيرة التي لا تزال تواجه المستكشفين الذين سيقومون بالرحلة في المستقبل. في نفس العام، ألف كتابا مع فيرنر فون براون بعنوان (مشروع المريخ) فصلا فيه كيف يمكن للإنسان السفر للمريخ باستخدام نظام العبّارات (ferry system).

عندما غادر الخدمة الحكومية عمل إيريك في شركة بيل للطائرات ثم شركة كونفير في عام ١٩٥٢. أثناء عمله في كونفير، قام بتصميم قنطور D-1، أول مرحلة علوية صاروخية في العالم تستخدم الهيدروجين السائل والأوكسجين.[1][2] قام أيضا بتصميم مبكر لمحطة الفضاء الدولية مبني على منصة إطلاق صاروخ كونفير «أطلس». كان صاروخ نيكزس القابل لإعادة الاستخدام كان عبارة عن تصميم لفريق في شركة جنرال ديناميكس بقيادة كرافت إيريك، وكذلك شارك خلال فترة عمله في جنرال ديناميكس في مشروع أوريون (دفع نووي).

الإنجازات والتكريم

عدل

في عام ١٩٦٦ أُدخل اسم كرافت إيريك إلى قاعة مشاهير الفضاء الدولية نظرا لإنجازاته الهندسية وأفكاره الملهمة في مجال استكشاف الفضاء.[3] قام إيريك بدراسة كبيرة امتدت لعدة عقود للتطور الصناعي للقمر والذي وصفه ب«القارة السابعة» للأرض. مفهومه للتصنيع القمري كان مبنيا على أحدث التقنيات مثل ناقلات البضائع التي تعمل بالطاقة الذرية واستخدام طاقة الاندماج النووي لتزويد مدينته (سيلينوبوليس Selenopolis) بالطاقة في القمر. تزوج من إنغيبورغ إيريك (ولدت في ١٩٢٢).[4] حصل إيريك على دفن فضائي في أبريل ١٩٩٧ عندما قام صاروخ بإرسال بقايا محترقة من جثته في مدار الأرض.

الإسهامات في مجال الطيران الفضائي

عدل

كان إيريك متمرسا وصاحب إنجازات في مجال الديناميكا الفلكية وتطبيقاتها. مؤلفه ذو الجزئين المعنون ب (الطيران الفضائي Space Flight) هو من أفضل الكتب كمقدمة لهذا المجال المعقد على الإطلاق. يركز الكتاب على طرق استكشاف النظام الشمسي. وعلى الرغم أنه ليس الأول إلا أنه قد قام بإيضاح طريقة مساعدة الجاذبية للاستفادة من اللقاءات القطعية (hyperbolic encounters) مع كوكب وسيط لزيادة أو تقليل السرعة والعناصر المدارية للمركبة الفضائية.[5] أتاحت هذه الطريقة النظام الشمسي بالكامل للاستكشاف الروبوتي عبر استخدام ما يسمى المذنبات الآلية (Instrumented Comets) ومن أمثلتها مهمات فوياجر للكواكب الأخرى ومهمة نيو هورايزونز الناجحة إلى بلوتو. كانت إسهاماته في هذا المجال المهم مهملة لعدة عقود وكانت هناك عدة ادعاءات كاذبة لاختراعات لما يسمى بمساعدة الجاذبية من قبل مايكل مينوفيتش.

حتمية الخروج من كوكب الأرض

عدل

قدم إريريك مفهوما فلسفيا سماه (حتمية الخروج من كوكب الأرض Extraterrestrial Imperative) تدور فكرته حول إيمان إيريك أن من مسؤولية الإنسانية القيام باستكشاف الفضاء واستغلال موارد النظام الشمسي للحفاظ على بقاء الأجناس. «لا يوجد حدود للنمو»، يؤكد إيريك، لأنه بينما الأرض هي نظام مغلق فإن الفضاء يقدم الكون للبشرية، وبالنسبة إليه فإن «إبداع الإنسان ليس له حدود».[6][7]

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب "Ehricke". Astronautix.com. مؤرشف من الأصل في 2010-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-29.
  2. ^ "Ehricke, Krafft Arnold (1917-1984)". Daviddarling.info. 1 فبراير 2007. مؤرشف من الأصل في 2020-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-29.
  3. ^ Sprekelmeyer, Linda, editor. These We Honor: The International Aerospace Hall of Fame. Donning Co. Publishers, 2006. (ردمك 978-1-57864-397-4).
  4. ^ Biography for كرافت أرنولد إيريك في قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت
  5. ^ Negri، Rodolfo Batista؛ Prado، Antônio Fernando Bertachini de Alme (14 يوليو 2020). "A historical review of the theory of gravity-assists in the pre-spaceflight era" (PDF). Journal of the Brazilian Society of Mechanical Sciences and Engineering. ج. 42 ع. 8. DOI:10.1007/s40430-020-02489-x. S2CID:220510617. مؤرشف من الأصل في 2021-01-15.
  6. ^ Ehricke, Krafft, "The Extraterrestrial Imperative," Air University Review, January–February 1978 نسخة محفوظة 24 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ "Krafft Ehricke Extraterrestrial Imperative by Marsha Freeman An Apogee Books Publication". Apogeespacebooks.com. مؤرشف من الأصل في 2012-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-29.