قضبان (نبات)

جنس من النباتات
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

القضبان


المرتبة التصنيفية جنس[1]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: النبات
الشعبة: مستورات البذور
الطائفة: ثنائيات الفلقة
الرتبة: بلوطيات
الفصيلة: القضبانية Betulaceae
الجنس: قضبان
الاسم العلمي
Betula [1][2]
لينيوس، 1753
الأنواع
قضبان أبيض
قضبان أسود
قضبان نهري
قضبان المستنقعات
قضبان فضي
قضبان رمادي
قضبان أصفر
قضبان ألاسكا
قضبان قزم
القضبان البولندي
السندر
 
خريطة انتشار الكائن

معرض صور قضبان  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات

شجرة القُضبان[3][4][5] أو شجرة القضيب[6] أو أو التَّامُول[7] أو البَتُولا[3][4][6][8] أو البتولة[9] أو السَّندر[8] (الاسم العلمي: Betula) و(بالإنجليزية: Birch)‏ هو جنس من الأشجار النفضية يتبع الفصيلة القضبانية (باللاتينية: Betulaceae). يضم 117 نوعا مقبولا وسبعين أخرى لم يحسم أمرها بعد.[10]

من أنواع القضبان الواطنة في الوطن العربي عدل

الوصف النباتي لأنواع القضبان عدل

شجرة شائعة يبلغ ارتفاعها حوالي 30 مترًا، قليلة الأوراق نوع أزهارها ناعمة ومرتجفة، تفضل الترب الرملية الرطبة، تنبت إلى جانب أشجار أخرى تتمايز بسهولة عنها بقدها الضامر والممشوق.

يعود تاريخها إلى أكثر من 30 مليون سنة، كان الإنسان يستخدمها للعديد من حاجاته لغذائه أولًا، ومن ثم في صناعاته وفي العطور مستعملًا خشبها وقشورها ولزهورها خصائص طبية في مداواة الجروح. ويستعمل جذور هذا النبات على نطاق واسع من قبل الهنود الحمر لعلاج الصداع النصفي، يؤخذ ملعقة من مسحوق الجذور وتغمر في كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة 10 دقائق دون غطا ثم يصفى ويشرب مرة واحدة في اليوم. ويقول العالم يوهانس غوتفريد ماير إن أشجار القضبان تعد واحدة من عطايا الربيع ما لم يكن لديك حساسية منها. وشرب عصير القضبان وسيلة هامة لتخليص الجسم من السموم.

ويشرح ماير وهو عضو بجماعة أبحاث طب الأعشاب في جامعة فورزبورغ الأمر قائلا «إن الأوراق لها تأثير مدر للبول». ويعزي هذا التأثير إلى المركبات العضوية (الفلافونيد) وأيضا إلى المستويات العالية لفيتامين (سي) في أوراق القضبان. وفيما يركز الممارسون المعاصرون لطب الأعشاب تقريبا وبشكل حصري على أوراق القضبان فإن الناس أعتادوا على استخدام اللحاء والبراعم والزيت. ويقول ماير «إن أوراق القضبان تحظى باعتراف علمي بفائدتها في تحسين وظائف الكلى وتخليص مجرى البول من الأمراض البكتيرية أو الالتهابات أو تلك التي تسبب تقلصات».

ورغم ذلك، يجب تجنب العلاج بهذه الأوراق إذا كان المريض يعاني من استسقاء (أوديما) ناتج عن مشاكل في القلب أو الكلى. ويمكن استخدام الأوراق أيضا بنفس الشكل للمشاكل الجلدية سواء من خلال عمل حمامات أو التدليك. إلا أن ماير يقول إنه لا يوجد دليل علمي عما إذا كانت الأوراق فعالة ضد الطفح الجلدي. وتستخدم صناعة أدوات التجميل ماء القضبان في علاجات العناية بالشعر وعلاج سقوط الشعر وزيت القضبان من البراعم للجلد والعناية بالشعر. ولا توجد أي آثار جانبية أو مشاكل تفاعلية معروفة مع العناصر الأخرى.

فوائدها عدل

لها تاثير إيجابي على البيئة كبقية النباتات الخضرية، كما لها فوائد طبية[11] وغذائية في بعض البلاد.

موقع خارجي عدل

الموقع التالي يفصل معلومات عن هذه الشجرة ذات الفوائد الكثيرة. [2]

مصادر عدل

  1. ^ أ ب Carolus Linnaeus (1754), Genera plantarum eorumque characteres naturales, secundum numerum figuram, situm, & proportionem omnium fructificationis partium (باللاتينية) (5th ed.), Holmia, p. 422, DOI:10.5962/BHL.TITLE.746, QID:Q40975586
  2. ^ Caroli Linnæi (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 2, p. 982, QID:Q21856107
  3. ^ أ ب مصطفى الشهابي (2003). أحمد شفيق الخطيب (المحرر). معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 5). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 69. ISBN:978-9953-10-550-5. OCLC:1158683669. QID:Q115858366.
  4. ^ أ ب المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، قائمة إصدارات سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس العاصمة: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 51، OCLC:929544775، QID:Q114972534
  5. ^ موقع أغروفوك. الدوسر. تاريخ الولوج 19 كانون الأول 2013. نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ أ ب إبراهيم نحال (2009). معجم نحال في الأسماء العلمية للنباتات: لاتيني - عربي (دراسة نباتية لغوية بيئية وتاريخية) مع مسارد ألفبائية (بالعربية واللاتينية) (ط. 1). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 25. ISBN:978-9953-86-550-8. OCLC:1110134190. OL:45257084M. QID:Q115858440.
  7. ^ (بالفارسية) تعريف شجر السندر. (تاريخ الاطلاع: 27 نوفمبر 2016). نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ أ ب إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ج. 1. ص. 168. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
  9. ^ محمد هيثم الخياط (2009). المعجم الطبي الموحد (بالعربية والإنجليزية والفرنسية) (ط. الرابعة). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط. ص. 230. ISBN:978-9953-86-482-2. OCLC:978161740. QID:Q113466993.
  10. ^ موقع لائحة النباتات أنواع القَضبان. تاريخ الولوج 19 كانون الأول 2013. نسخة محفوظة 03 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ السعيد، مهدي. 2009. شجرة القضبان مصدر طبيعي لعلاج العديد من الأمراض. جريدة القبس. عدد 27 آب 2009. [1] تاريخ الولوج 6 تشرين الثاني 2009. نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.