فيصل أبو شرخ

سياسي ومناضل فلسطيني

فيصل أبو شرخ (أبو محمود؛ 7 ديسمبر 1948 - 27 يونيو 2022) هو رئيس جهاز الحرس الرئاسي (قوات ال17)، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح. التحق في صفوف الثورة الفلسطينية مبكرًا، وشارك في معارك الدفاع عن فلسطين، وتم اعتقاله في العام 1985 من قبل البحرية الإسرائيلية أثناء توجهه من لبنان إلى قبرص، وعاد إلى الوطن ليتسلم قيادة الحرس الرئاسي.[1][2]

فيصل أبو شرخ
معلومات شخصية
الميلاد 7 ديسمبر 1948   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الظاهرية  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 27 يونيو 2022 (73 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة الأردن (1948–1988)
دولة فلسطين (1988–2022)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة سياسي،  ومناضل  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب حركة فتح  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
موظف في الحرس الرئاسي الفلسطيني  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

حياته عدل

من مواليد بلدة الظاهرية قضاء الخليل، أنهى دراسته الأساسية والإعدادية وحصل على الثانوية العامة التحق بصفوف حركة فتح عام 1968م في الأردن، انتقل الى الساحة اللبنانية بعد أحداث أيلول عام 1970م.[3]

أبو شرخ وجهاز ال17 عدل

كان ضمن النواة التي شكلت جهاز الـ (17) في لبنان، هذا الجهاز الذي كلف بحراسة مقرات القائد العام في لبنان، وحماية الشخصيات الهامة والزائرة ومرافقة الرئيس وحمايته. وشارك في كافة المعارك للدفاع عن الثورة في أماكن تواجدها وعن مخيماتنا الفلسطينية خلال الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان عامي 1975م – 1976م، وسقط منه مئات الشهداء خلال اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982م.[4] وكان مسؤولاً عن عمليات قوات الـ17( غادر مع القوات المغادرة الى تونس بعد الاجتياح وعاد إلى طرابلس حيث شارك في الدفاع عن القرار الوطني المستقل عام 1983م ومن ثم غادر مرة ثانية مع القوات. وكلف من قبل القيادة بالعودة الى لبنان عام 1985م عن طريق البحر مع مجموعة من ضباط وكوادر ال (17) الا انه تم اعتقاله من قبل البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وذلك بتاريخ 10/9/1985م وهو متوجه الى لبنان في مهمة كلف بها، أمضى في المعتقلات الإسرائيلية سبع سنوات ونصف تعرض خلالها للتعذيب وكان من أصلب الرجال في السجن، تم الإفراج عنه في شهر نوفمبر عام 1992م ورحل الى جنيف ومن تم توجه إلى الجزائر ومنها إلى تونس.[5]

عُين بقرار من ياسر عرفات عدل

مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني إلى أرض الوطن عام 1994 وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد إلى أرض الوطن قادماً من تونس الى غزة واستمر في قيادته لقوات أمن الرئاسة الـ17 في المحافظات الجنوبية والشمالية، وبقى على رأس عمله حتى تقاعد خلال حصار الرئيس الشهيد أبو عمار في المقاطعة عام 2002. ثم عُين عضواً في المجلس الاستشاري لحركة فتح من عام 2009-2016. أنتخب عضواً في المجلس الثوري لحركة فتح في المؤتمر السابع الذي عقد في رام الله عام 2016 منح من قبل الرئيس  محمود عباس الميدالية العسكرية (النوط العسكري) تثميناً لخدمته طيلة خدمته في صفوف حركة فتح.[6]

وفاته عدل

توفي فجر الإثنين عن عمر يناهز 74 عامًا وشُيع جثمانه من مقر الرئاسة في رام الله بمشاركة الرئيس محمود عباس وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح والمجلس الوطني ونقل جثمانه إلى بلدة الظاهرية جنوب الخليل مسقط رأسه.[7]

المراجع عدل

  1. ^ داود سليمان، داوود (19/3/2024). السلطة الوطنية الفلسطينية في عام (1994-1995). ص. 49. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= و|سنة= لا يطابق |تاريخ= (مساعدة)
  2. ^ "وفاة اللواء فيصل أبو شرخ". جريدة القدس. مؤرشف من الأصل في 2024-03-20. اطلع عليه بتاريخ 19/3/2024. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  3. ^ محمود جودت قبها. "يترجل فارس آخر من فرسان قوات 17 (اللواء فيصل ابو شرخ)". وكالة وطن للأنباء. مؤرشف من الأصل في 2022-08-19. اطلع عليه بتاريخ 19/3/2024. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  4. ^ "احتفال تكريمي للواء فيصل ابو شرخ بالخليل يؤكد ان القوة 17 كانت درع الثورة". وكالة قدس نت للأنباء. مؤرشف من الأصل في 2024-03-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-19.
  5. ^ "يترجل فارس آخر من فرسان قوات 17 (اللواء فيصل ابو شرخ)". وكالة وطن. مؤرشف من الأصل في 2022-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-19.
  6. ^ "خبر : الرئيس يكرم عددا من قيادات أجهزة الأمن السابقين". سما الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 2024-03-20.
  7. ^ "بمشاركة الرئيس: تشييع المناضل الكبير اللواء فيصل أبو شرخ من مقر الرئاسة". وكالة وفا. مؤرشف من الأصل في 2022-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-19.