فرط كولسترول الدم

مرض يصيب الإنسان

فرط كولسترول الدم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia)‏ (ارتفاع كولسترول الدم أو اضطراب الدهون في الدم) وهو ارتفاع نسبة الكولسترول الموجودة في الدم،[3] وهو نوع من أنواع فرط دهون الدم «ارتفاع نسبة الدهون في الدم» وفرط بروتينات الدم الدهنية «ارتفاع نسبة بروتينات الدم الدهنية».[3]

فرط كولسترول الدم
Hypercholesterolemia
التركيب الكيميائي كولسترول
التركيب الكيميائي كولسترول
التركيب الكيميائي كولسترول
معلومات عامة
الاختصاص علم الغدد الصم  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع فرط شحميات الدم[1]  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الإدارة
أدوية

فرط شحميات الدم هو أحد أشكاله والتي يحصل فيها زيادة في الدهنيات في الدم، وفرط بروتينات الدم الشحمية وهو الزيادة في البروتينات الدهنية.[3] الكولسترول هو ستيرول الخلايا الحيوانية، لاتصنع الخلايا النباتية الكولسترول، ويعتبر أيضا من طليعة الهرمونات الستيرويدية، والأحماض الصفراوية، وفيتامين دي.

وبما أن كولسترول مادة غير قابلة للذوبان في الماء، يتم نقلها عبر بلازما الدم داخل جزيئات من البروتين (البروتينات الدهنية). تصنف البروتينات الدهنية (ليبوبروتين) على حسب الكثافة إلى: البروتين الدهني منخفض الكثافة جداً (بروتين دهني منخفض الكثافة جداالبروتين الدهني المنخفض الكثافة (بروتين دهني منخفض الكثافةالبروتين الدهني المتوسط الكثافة (IDL)، البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL).[4] جميع البروتينات الدهنية تحمل الكولسترول، ولكن المستويات المرتفعة من البروتينات الدهنية عدا الـ HDL (تسمى أيضاً الكولسترول غير مرتفع الكثافة (non-HDL))، بالأخص الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL)، مرتبط مع ارتفاع خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية.[5] وفي المقابل تعتبر المستويات المرتفعة من الكولسترول عالي الكثافة يعتبر عاملا واقياً.[6] ارتفاع مستويات الكولسترول غير مرتفع الكثافة (non-HDL) والكولسترول منخفض الكثافة (بروتين دهني منخفض الكثافة) في الدم قد يكون ناتجاً من الأكل الدهني، السمنة، الأمراض الوراثية (الجينية)، مثال على ذلك (طفرات في مستقبل LDL في فرط كولسترول الدم العائلي)، أو وجود أمراض أخرى مثل مرض السكري أو غدة درقية قاصرة النشاط.

ويوصى بالحد من الدهون الغذائية المشبعة لتقليل مستوى كوليسترول الدم الإجمالي والبروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL عند البالغين.[7] عند الأشخاص الذين يعانون فرط في كولسترول الدم (على سبيل المثال: فرط كولسترول الدم العائلي)، تكون الحمية غير كافية غالباً لتحقيق الانخفاض المرغوب به للبروتين الدهني منخفض الكثافة، وتكون عادة الأدوية الخافضة للدهون والتي تقلل من إنتاج وامتصاص الكولسترول مطلباً ضروريًا[8]، وعند اللزوم تستخدم علاجات أخرى مثل فصل LDL عن مكونات الدم أو تجرى الجراحة (بصورة خاصة للحالات الشديدة من فرط كولسترول الدم العائلي).[8]

العلامات والأعراض

عدل
 
اللويحات الصفراء في الجفنين، بقع صفراء تتكون من ترسبات الكولسترول على الجفون. وتكون شائعة أكثر في الأشخاص المصابين بفرط كولسترول الدم العائلي.

على الرغم من كون فرط كولسترول الدم هو بحد ذاته ارتفاع غير عرضي، مديد لكولسترول مصل الدم والذي يؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين.[9] على مدى عقود من الزمن، يساهم الارتفاع المزمن لكولسترول الدم في تشكيل اللويحات التصلبية في الشرايين، وهذا يؤدي إلى تضيق تدريجي أو حتى انسداد تام للشرايين المعنية، علاوة على ذلك فإن لويحات أصغر حجماً قد تتمزق وتسبب جلطة تتشكل وتسد جريان الدم.[10] انسداد مفاجئ لشريان تاجي يسبب احتشاء العضلة القلبية ونوبة قلبية، انسداد لشريان يغذي الدماغ يتسبب في حدوث جلطة دماغية، إذا كان تطور التضيق أو الانسداد تدريجي، فإن تدفق الدم المغذي للأنسجة والأعضاء ينقص ببطئ حتى تتعطل وظيفة العضو، عند هذه النقطة تنخر النسيج (توقف الامداد الدموي) قد تظهر أعراضاً محددة، على سبيل المثال: نقص التروية المؤقت للدماغ (يشار إليه عادة بهجمة نقص التروية العابرة) قد تتظاهر بفقدان مؤقت للرؤية، دوخة واضطراب توازن، حبسة (صعوبة في الكلام)، شلل جزئي (ضعف عضلي)، وتنميل (خدر أو وخز)، وعادة تكون على جانب واحد من الجسم. تروية دموية غير كافية لعضلة القلب قد تظهر على شكل ألم في الصدر، نقص التروية للعينين تظهر على شكل فقدان رؤية عابرا في إحدى العينين. تروية دموية غير كافية للساقين قد تظهر على شكل ألم في ربلة الساق أثناء المشي، بينما في الأمعاء قد تظهر على شكل ألم في البطن بعد تناول وجبة.[3][11]

بعض أنواع فرط كولسترول الدم تؤدي إلى نتائج جسدية معينة، على سبيل المثال: فرط كولسترول الدم العائلي (فرط البروتينات الدهنية في الدم نوع الثاني أ IIa) قد يترافق مع الإصابة بلويحات صفراء في الجفنين (بقع صفراء تحت الجلد في منطقة حول الجفون)،[12] القوس الشيخية (التلون الأبيض أو الرمادي لأطراف القرنية)،[13] زانثوماتا (ترسب مادة غنية بالكوليسترول صفراء اللون) في الأوتار، خاصة في الأصابع.[14][15] قد يترافق فرط دهون الدم النوع الثالث III مع زانثوماتا في الراحتين، الركبتين، والمرفقين.[14]

الأسباب

عدل

فرط كولسترول الدم يرجع عادة إلى مجموعة من العوامل البيئية والجينية،[9] العوامل البيئية تشمل السمنة والخيارات الغذائية.[9] مساهمة الجينات غالباً تكون بسبب الآثار المضاعفة لجينات متعددة، على الرغم من أنها أحياناً قد تكون ناتجة من خلل جيني واحد على سبيل المثال فرط كولسترول الدم العائلي.[9] كما توجد مجموعة من الأسباب الثانوية تشمل: مرض السكري النمط الثاني type 2، السمنة، الكحول، اعتلال غاما وحيد النسيلة، غسيل الكلى، المتلازمة النفروزية، قصور الغدة الدرقية، متلازمة كوشينغ، فقدان الشهية العصبي، الأدوية (مدرات البول الثيازيدية، سيكلوسبورين، الستيرويدات السكرية، حاصرات بيتا، حمض ريتينويك).

النظام الغذائي

عدل
 
كيسان من البلازما المجمدة الطازجة : الكيس على اليسار تم الحصول عليه من متبرع مصاب بارتفاع دهون الدم، بينما الكيس الآخر تم أخذه من متبرع مع مستويات طبيعية من دهون الدم

للنظام الغذائي تأثير مهم على مستوى كولسترول الدم، ولكن حجم هذا التأثير يختلف بشكل كبير بين الأفراد.[16] حوالي 50% من الكولسترول غير المؤستر يُمْتَصّ في الأمعاء،[17] ولكن الاختلافات الفردية في كفاءة الامتصاص، وفي تأثير المكونات الغذائية الأخرى مثل: ستيرول النبات ومحتوى الألياف تؤثر على الامتصاص،[17] وعلاوة على ذلك عندما ينخفض تناول الكولسترول الغذائي، فإن الإنتاج (بصورة أساسية في الكبد[18]) يزداد عادة، وإن لم يكن دائماً مع تعويض كامل، وبالتالي الانخفاض في كولسترول الدم يمكن أن يكون معتدلاً. تقليل تناول الدهون، بالأخص الدهون المشبعة، يساهم أيضاً في خفض مستويات كوليسترول الدم.[19] السكروز والفركتوز الغذائيين تستطيع رفع الكوليسترول منخفض الكثافة LDL في الدم.[20] في الولايات المتحدة فريق من الخبراء في مرض فرط كولسترول الدم العائلي من الرابطة الوطنية للدهون يوصي مرضى فرط كولسترول الدم العائلي بالحد من المتناول من الدهون الإجمالي إلى 25-35% من مجمل المتناول من الطاقة، ويجب أن تشكل الدهون المشبعة مالا يزيد عن 7% من هذا المجمل، وأن تقل كمية الكولسترول عن 200 مغ في اليوم،[8] وإدراج 2 غرام من يومياً من ستانول النبات أو استر الستيرول و 10 – 20 غرام يومياً من الألياف القابلة للذوبان يقلل من امتصاص الكولسترول الغذائي.[8] التغييرات الغذائية يمكن أن تحقق فعلياً انخفاضًا لـ10-15% من كوليسترول الدم.

الحفاظ على وزن صحي من خلال زيادة النشاط البدني والسعرات الحرارية المناسبة يعد أمراً مهماً أيضاً، الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن يخفضوا مستويات كولسترول الدم بفقدان الوزن – بالمتوسط فإن كل فقد كيلوغرام من الوزن يقلل نسبة كولسترول LDL ب 0.8 مع/ دل.[8]

علم الوراثة

عدل

التشوهات الجينية في بعض الحالات هي المسؤولة تماما عن فرط كولسترول الدم، كما هو الحال في فرط كولسترول الدم العائلي، حيث توجد واحدة أو أكثر من الطفرات الوراثية الجسدية السائدة في الجين الوراثي APOB، والجسدية المتنحية في جين LDLRAP1، جين فرط كولسترول الدم العائلي الجسدي السائد HCHOLA3 وهو متغير من جين PCSK9، أو جين مستقبلLDL.[21]

حتى عندما لاتكون هناك طفرة واحدة مسؤولة عن ارتفاع الكولسترول، لا يزال الاستعداد الوراثي يلعب دوراً رئيسياً بالإضافة إلى نمط الحياة المستقرة، والسمنة، أو الحمية الخاصة بمرضى تصلب لشرايين.[22]

التشخيص

عدل
تفسير لمستويات الكولسترول
نوع الكولسترول ملغ / ديسيلتر مليمول / لتر التفسير
الكولسترول الإجمالي <200 <5.2 مرغوب فيه[23]
200-239 5.2-6.2 الحد الفاصل[23]
>240 >6.2 مرتفع[23]
كوليسترول LDL <100 <2.6 أكثر من مرغوب فيه[23]
100-129 2.6-3.3 جيد[23]
130-159 3.4-4.1 الحد الفاصل المرتفع[23]
160-189 4.1-4.9 مرتفعة وغير مرغوب فيها[23]
>190 >4.9 مرتفعة جداً[23]
كولسترول HDL <40 <1.0 غير مرغوب فيه؛ زيادة الخطر[23]
41-59 1.0-1.5 مقبول، ولكن ليس الأمثل[23]
>60 >1.55 جيد؛ انخفاض الخطر[23]
مؤشرات على خفض نسبة كولسترول LDL
خطر أمراض القلب التاجية لأنهم يمتلكون... يجب الأخذ بعين الاعتبار... الحد المنخفض...
مرتفع >20% خطر الإصابة باحتشاء عضلة قلبية خلال 10 سنوات، أو عامل خطورة مثل أمراض القلب التاجية، السكري، أمراض الشرايين المحيطية، أمراض الشريان السباتي، أم دم أبهرية. >70 ملغ / ديسيلتر، 3.88 مليمول / لتر خاصة إذا كان هناك عوامل الخطر [24][25] >100 ملغ / ديسيلتر، 5.55 مليمول / لتر[24]
مرتفع باعتدال 10 – 20% خطر الإصابة باحتشاء عضلة قلبية خلال 10 سنوات و> 1 عامل خطورة. >100 ملغ / ديسيلتر، 5.55 مليمول / لتر[24] >130 ملغ / ديسيلتر، 7.21 مليمول / لتر[24]
متوسط <10% خطر الإصابة باحتشاء عضلة قلبية خلال 10 سنوات و>1 عامل خطورة >130 ملغ / ديسيلتر، 7.21 مليمول / لتر [24] >160 ملغ / ديسيلتر، 8.88 مليمول / لتر[24]
منخفض لا يوجد أو عامل خطورة واحد >160 ملغ / ديسيلتر، 8.88 مليمول / لتر[24] >190 ملغ / ديسيلتر، 10.5 مليمول / لتر[24]

يتم قياس نسبة الكولسترول في الدم بوحدة ميليغرام لكل ديسيلتر (ملغم/دل) في الولايات المتحدة الأميريكية وبعض الدول الأخرى، في المملكة المتحدة، ومعظم الدول الأوروبية، وكندا، المقياس هو ميلمول لكل لتر من الدم (ممول/لتر).[26]

بالنسبة للبالغين الأصحاء توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة أن تكون الحدود العليا من الكولسترول الكلي 5ممول/لتر، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL بـ 3 ممول/لتر، بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة لخطر أمراض القلب والشرايين، والحد الموصى به للكولسترول الكلي هو 4 ميليمول/لتر، و2 ملمول/لتر من LDL.[27]

في الولايات المتحدة المعهد القومي للقلب والرئتين والدم ضمن المعاهد القومية للصحة، يصنف الكولسترول الإجمالي الذي لايزيد عن 200 ملغم/دل على أنه «المرغوب»، 200-239 ملغم/دل على أنه «على الحد مرتفع»، و240 وأكثر ملغم/دل على أنه «مرتفع».[28]

لا يوجد قيمة قطعية بين مستويات الكوليسترول الطبيعية وغير الطبيعية، ويجب أن يتم تفسير القيم فيما يتعلق بالحالات الصحية الأخرى وعوامل الخطورة.

مستويات أعلى من الكولسترول الإجمالي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وخاصة أمراض القلب التاجية. مستويات LDL أو الكولسترول غير مرتفع الكثافة (non-HDL) على حد سواء ينبئ بحدوث أمراض القلب التاجية في المستقبل، كونه أفضل مؤشر فهو أمر مثير للجدل.[29] مستويات مرتفعة من LDL صغير الكثافة قد يكون ضار للغاية، على الرغم من أن قياس LDL صغير الكثافة لايدفع للتنبؤ بالخطر.[29] في الماضي كانت مستويات LDL و VLDL نادراً ماتقاس مباشرة بسبب التكلفة. مستويات الشحوم الثلاثية الصيامية كانت تعد مؤشراً لمستويات VLDL (عموماً حوالي 45% من الشحوم الثلاثية الصيامية تتكون من VLDL)، بينما LDL يقدر عادة باستخدام صيغة فريدوالد: LDL/ الكولسترول الإجمالي التقريبي – HDL – (0.2 x من الشحوم الثلاثية الصيامية).

ومع ذلك هذه المعادلة غير صالحة لعينات الدم غير الصيامية أو إذا كانت قيمة الشحوم الثلاثية الصيامية>4.5 ممول/لتر (>~ 400 ملغ/دل). المبادئ التوجيهية الأخيرة لهذا السبب دعت إلى استخدام أساليب مباشرة لقياس LDL كلما كان ذلك ممكناً.[29] وقد يكون مفيداً لقياس جميع أجزاء البروتين الدهني (VLDL، IDL، LDL وHDL) عند تقييم فرط كولسترول الدم وحساب أبوليبوبروتين والبروتين الدهني (أ) يمكن أن تكون ذات قيمة.[29] ينصح الأطباء بالفحص الجيني في حال الاشتباه بمرض فرط كولسترول الدم العائلي.[29]

تفسير لمستويات الكولسترول نوع الكولسترول ملغ/دل، الكولسترول الإجمالي <200 – 239 >240 كولسترول LDL >100 100 – 129 130 – 159 3.4 – 4.1 160 – 189 >190 >4.9 كوليسترولHDL <40 41 – 59 >60 >1.55

مؤشرات على خفض نسبة كولسترول LDL خطر أمراض القلب التاجية لأنهم يمتلكون مرتفع >20% خطر الإصابة باحتشاء عضلة قلبية خلال 10 سنوات، أو عامل خطورة مثل أمراض القلب التاجية، السكري، أمراض الشرايين المحيطية، أمراض الشريان السباتي، أم دم أبهرية. مرتفع باعتدال 10 – 20% خطر الإصابة باحتشاء عضلة قلبية خلال 10 سنوات و> 1 عامل خطورة. متوسط <10% خطر الإصابة باحتشاء عضلة قلبية خلال 10 سنوات و>1 عامل خطورة منخفض لا يوجد أو عامل خطورة واحد

التصنيف

عدل

كلاسيكياً صُنف فرط كولسترول الدم عن طريق الرحلان الكهربائي للبروتين الدهني، وتصنيف فريدريكسون أساليب أحدث مثل: «التحليل الفرعي للبروتين الدهني»، وقد قدمت تحسينات مهمة في فهم الارتباط بين تطور تصلب الشرايين والعواقب السريرية، إذا كان فرط كولسترول الدم وراثياً (فرط كولسترول الدم العائلي)، في أغلب الأحيان وجد تاريخ عائلي للأشخاص المصابين بتصلب شرايين مبكر وسابق لأوانه.

الفحص

عدل

توصي فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية بشدة بالفحص الروتيني للرجال من 35 سنة وأكبر والنساء 45 سنة وأكبر لاضطرابات الدهون وعلاج الدهون غير الطبيعية عند الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية.كما يوصون بالفحص الروتيني للرجال الذين تتراوح أعمارهم من 20 إلى 35 عاما والنساء اللواتي تتراوح أعمارهن من 20 إلى 45 عاما إذا كان لديهم عوامل خطر لمرض القلب التاجي.[30] وفي كندا، يوصى بالفحص للرجال بعمر 40 وأكبر والنساء بعمر 50 وأكبر.[31] وعند الذين يمتلكون مستويات كوليسترول طبيعية في الدم، يوصى بالفحص مرة كل خمس سنوات.[32] وعند الأشخاص الذين يأخذون ستاتين فإن المزيد من الفحوصات تسهم بالقليل من الفائدة إلا في حال متابعة فعالية العلاج.[33]

العلاج

عدل

وقد نشرت توصيات لكل من الوقاية الأولية[34]، والوقاية الثانوية[35]، بالنسبة لأولئك المعرضين لمخاطر عالية، قد تبين أن تركيبة من تعديل نمط الحياة والستاتين يخفض من معدل الوفيات.[9]

نمط الحياة

عدل

يوصى بتغييرات في نمط الحياة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع الكولسترول وتشمل: الإقلاع عن التدخين، والحد من استهلاك الكحول، زيادة النشاط البدني، والحفاظ على وزن صحي، واتباع حمية محتوية على أغذية منخفضة الكوليpublic/@wcm/@hcm/documents/downloadable/ucm_300460.pdf | عنوان = How Can I Lower High Cholesterol | وصلة مؤلف = | تنسيق = | عمل = | ناشر = American Heart Association | صفحات = | لغة = | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181105213133/https://www.heart.org/idc/groups/heart-public/@wcm/@hcm/documents/downloadable/ucm_300460.pdf | تاريخ أرشيف = 2018-11-05| اقتباس = | تاريخ الوصول = 2011-04-03| وصلة مكسورة = yes }}</ref> في بيئة مع رقابة صارمة، يمكن للتغييرات في الغذاء أن تقلل مستويات الكوليسترول بـ15%. عملياً، نصيحة غذائية يمكن أن توفر نقصا متواضعا في مستويات الكولسترول وتكون كافية في علاج ارتفاع الكولسترول المعتدل.[36]

الأدوية

عدل

الستاتين (أو اتش ام جي كو أ-مثبطات أنزيم الاختزال HMG-CoA reductase inhibitors)، وتستخدم عادة لعلاج فرط كولسترول الدم إذا كان النظام الغذائي غير فعال، المواد الأخرى التي يمكن أن تستخدم تشمل: فيبرات، حمض النيكوتينيك، والكولسترامين.[37] ومع ذلك تعطى فقط في حالة عدم تحمل الستاتين أو عند النساء الحوامل.[37] تستطيع الستاتينات أن تقلل الكولسترول الإجمالي بحوالي 50% عند معظم الأشخاص،[29] وتظهر الآثار متشابهة بغض النظر عن الستاتين المستخدم.[38] بينما تعتبر الستاتينات فعالة في خفض معدل الوفيات في الأشخاص الذين أصيبوا بأمراض قلبية وعائية سابقة، هناك جدل حول فعاليتها مع هؤلاء الذين يعانون من فرط كولسترول الدم بدون أي مشاكل صحية أخرى.[39] وهناك نتيجة سابقة لم تظهر تحسن في الوفيات عند أولئك المعرضين لخطر عالي، لكن بدون أمراض قلبية وعائية سابقة.[39] ونتائج أخرى توصلت إلى وجود تحسن في الوفيات،[38][40][41] لكن توجد مخاوف من جودة الأدلة القائمة.[42] الستاتينات قد تحسن من جودة الحياة عند استخدامها من قبل أشخاص بدون إصابة مرضية قلبية وعائية سابقة (على سبيل المثال: للوقاية الأولية).[43] يخفض الستاتين الكوليسترول عند الأطفال المصابون بفرط كولسترول الدم، ولكن لم تظهر الدراسات -كما في دراسة أجريت في عام 2010– أي تحسن بالنتائج السريرية.[44] والنظام الغذائي هو الركيزة الأساسية للعلاج في سن الطفولة.[29] إن الأجسام المضادة المحقونة ضد البروتين PCSK9 (افولوكوماب، بوكوسيزوماب، اليروكوماب) تستطيع تخفيض كولسترول LDL وأثبتت قدرتها على خفض معدل الوفيات.[45]

الطب البديل

عدل

وفقاً لإحصائية أجريت عام 2002م، تم استخدام الطب البديل في محاولة لعلاج الكولسترول بنسبة 1.1% من البالغين في الولايات المتحدة، وتماشياً مع استطلاعات سابقة، عثرت هذه الأخيرة على أن الغالبية العظمى من الأفراد (55%) استخدموه جنباً إلى جنب مع الطب التقليدي.[46] وأفادت مراجعة لمجموعة من التجارب السريرية على الفيتوستيرولات و/أو الفيتوستانولات بوجود معدل انخفاض 9% من كولسترول LDL .[47] في عام 2000م وافقت منظمة الغذاء والدواء على تسمية الأغذية المحتوية على كميات محددة من استرات الفيتوستيرول أو استرات الفيتوستانول خافضات الكولسترول، في عام 2003 وسعت إدارة الغذاء والدواء بحكم ادعاء صحي مؤقت مطلب التسمية للأطعمة والمكملات الغذائية التي تصل لأكثر من 0.8 غ/يوميًا من الفيتوستيرولات أو الفيتوستانولات، مع ذلك فإن بعض الباحثين قلقين بشأن المكملات الغذائية المحتوية على استرات الستيرول النباتية ويلفتون الانتباه إلى نقص في بيانات السلامة للاستخدام المديد لها.[48]

الوبائيات

عدل

أشارت المعدلات إلى ارتفاع الكولسترول الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2010 وتجاوز ذلك 13%، مسجلة انخفاضًا من 17% عام 2000.[49] متوسط الكوليسترول الإجمالي في المملكة المتحدة هو 5.9 ممول/لتر، بينما في المناطق الريفية في الصين واليابان، كان متوسط الكوليسترول الإجمالي هو 4 ممول/لتر.[9] تعد معدلات الإصابة بأمراض القلب التاجية مرتفعة في بريطانيا العظمى، لكنها منخفضة في المناطق الريفية في الصين واليابان.[9]

دراسة

عدل

وقد تناولت مبادئ توجيهية مختلفة لممارسات سريرية علاج فرط كولسترول الدم، قام البرنامج الوطني للتوعية بالكولسترول بتعديل مبادئهم التوجيهية،[50] مع ذلك فقد انتقدت تعديلاتهم عام 2004 لاستخدامها بيانات غير عشوائية، رصدية.[51]

في المملكة المتحدة، قام المعهد الوطني للصحة والتفوق السريري بتوصيات لعلاج مستويات الكولسترول المرتفعة، تم نشرها عام 2008م.[37] نشرت فرقة العمل لتدبير اضطراب دهون الدم والتابعة للجمعية الأوروبية لأمراض القلب والجمعية الأوروبية لتصلب الشرايين مبادئ توجيهية لتدبير اضطراب دهون الدم عام 2011.[29]

فئات سكانية خاصة

عدل

ومن بين الأشخاص الذين يتوقع أن متوسط أعمارهم قصير نسبياً، لا يعتبر فرط كولسترول الدم عامل خطر للموت بأي مسبب بما في ذلك أمراض القلب التاجية.[52] كذلك لا يعتبر فرط كولسترول الدم عامل خطر للأشخاص الذين تجاوزوا السبعين لدخولهم المستشفى مع احتشاء عضلة قلبية أو ذبحة صدرية.[52] يوجد أيضاً مخاطر زائدة لدى الأشخاص الذين يتجاوزون سن 85 مع استخدام عقاقير الستاتين.[52] بسبب هذه الأدوية الخافضة لمستويات الدهون فلا ينبغي أن تستخدم بشكل روتيني بين الناس مع محدودية متوسط العمر المتوقع.[52] توصي الكلية الأمريكية للأطباء الأشخاص المصابين بمرض السكري مع وجود فرط كولسترول الدم بالآتي:[53]

  1. ينبغي أن يستخدم علاج خافض للدهون للوقاية الثانوية من الأمراض والوفيات القلبية الوعائية لجميع البالغين الذين يعانون من أمراض قلبية تاجية معروفة ومرض السكري النوع 2.
  2. ينبغي استخدام الستاتينات للوقاية الأولية ضد مضاعفات الأوعية الكبيرة عند البالغين المصابين بالسكري النوع 2 وعوامل خطورة قلبية وعائية أخرى.
  3. عندما يتم البدء بالعلاج الخافض للدهون، ينبغي للأشخاص المصابين بالسكري النوع 2 تناول ما لايقل عن جرعات معتدلة من الستاتين.[54]
  4. بالنسبة لأولئك الأشخاص المصابين بمرض السكري النوع الثاني الذين يتناولون الستاتينات، لا ينصح بمتابعة روتينية لوظائف الكبد أو إنزيمات العضلات إلا في حالات خاصة.

انظر أيضا

عدل

مصادر

عدل
  1. ^ Csaba Csonka; Péter Ferdinandy; Tamás Csont (27 Jul 2017). "Isolated hypercholesterolemia leads to steatosis in the liver without affecting the pancreas". Lipids in Health and Disease (بالإنجليزية). 16 (1): 144. DOI:10.1186/S12944-017-0537-Z. ISSN:1476-511X. PMC:5532767. PMID:28750643. QID:Q41163037.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  2. ^ Inxight: Drugs Database، QID:Q57664317
  3. ^ ا ب ج د Durrington، P (أغسطس 2003). "Dyslipidaemia". ذا لانسيت. ج. 362 ع. 9385: 717–31. DOI:10.1016/S0140-6736(03)14234-1. PMID:12957096.
  4. ^ Biggerstaff KD, Wooten JS (ديسمبر 2004). "Understanding lipoproteins as transporters of cholesterol and other lipids". Adv Physiol Educ. ج. 28 ع. 1–4: 105–6. DOI:10.1152/advan.00048.2003. PMID:15319192.
  5. ^ Carmena R, Duriez P, Fruchart JC (يونيو 2004). "Atherogenic lipoprotein particles in atherosclerosis". Circulation. ج. 109 ع. 23 Suppl 1: III2–7. DOI:10.1161/01.CIR.0000131511.50734.44. PMID:15198959.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ Kontush A, Chapman MJ (مارس 2006). "Antiatherogenic small, dense HDL--guardian angel of the arterial wall?". Nat Clin Pract Cardiovasc Med. ج. 3 ع. 3: 144–53. DOI:10.1038/ncpcardio0500. PMID:16505860.
  7. ^ Hooper L، Summerbell CD، Thompson R، وآخرون (2012). Hooper L (المحرر). "Reduced or modified dietary fat for preventing cardiovascular disease". Cochrane Database Syst Rev. ج. 5: CD002137. DOI:10.1002/14651858.CD002137.pub3. PMID:22592684.
  8. ^ ا ب ج د ه Ito MK, McGowan MP, Moriarty PM (يونيو 2011). "Management of familial hypercholesterolemias in adult patients: recommendations from the National Lipid Association Expert Panel on Familial Hypercholesterolemia". J Clin Lipidol. ج. 5 ع. 3 Suppl: S38–45. DOI:10.1016/j.jacl.2011.04.001. PMID:21600528.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  9. ^ ا ب ج د ه و ز Bhatnagar D, Soran H, Durrington PN (2008). "Hypercholesterolaemia and its management". BMJ. ج. 337: a993. DOI:10.1136/bmj.a993. PMID:18719012.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  10. ^ Finn AV, Nakano M, Narula J, Kolodgie FD, Virmani R (يوليو 2010). "Concept of vulnerable/unstable plaque". Arterioscler. Thromb. Vasc. Biol. ج. 30 ع. 7: 1282–92. DOI:10.1161/ATVBAHA.108.179739. PMID:20554950.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  11. ^ Grundy، SM؛ Balady، GJ؛ Criqui، MH؛ Fletcher، G؛ Greenland، P؛ Hiratzka، LF؛ Houston-Miller، N؛ Kris-Etherton، P؛ Krumholz، HM؛ Larosa، J.؛ Ockene، I. S.؛ Pearson، T. A.؛ Reed، J.؛ Washington، R.؛ Smith، S. C. (1998). "Primary prevention of coronary heart disease: guidance from Framingham: a statement for healthcare professionals from the AHA Task Force on Risk Reduction. American Heart Association". Circulation. ج. 97 ع. 18: 1876–87. DOI:10.1161/01.CIR.97.18.1876. PMID:9603549. مؤرشف من الأصل في 2011-06-08.
  12. ^ Shields، C؛ Shields، J (2008). Eyelid, conjunctival, and orbital tumors: atlas and textbook. Hagerstown, Maryland: Lippincott Williams & Wilkins. ISBN:0-7817-7578-7.
  13. ^ Zech LA Jr, Hoeg JM (10 مارس 2008). "Correlating corneal arcus with atherosclerosis in familial hypercholesterolemia". Lipids Health Dis. ج. 7 ع. 1: 7. DOI:10.1186/1476-511X-7-7. PMC:2279133. PMID:18331643.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  14. ^ ا ب James، WD؛ Berger، TG (2006). Andrews' Diseases of the Skin: Clinical Dermatology. Saunders Elsevier. ص. 530–2. ISBN:0-7216-2921-0. مؤرشف من الأصل في 2020-07-28.
  15. ^ Rapini، RP؛ Bolognia، JL؛ Jorizzo، JL (2007). Dermatology: 2-Volume Set. St. Louis, Missouri: Mosby. ص. 1415–6. ISBN:1-4160-2999-0.
  16. ^ Howell WH, McNamara DJ, Tosca MA, Smith BT, Gaines JA (يونيو 1997). "Plasma lipid and lipoprotein responses to dietary fat and cholesterol: a meta-analysis". Am. J. Clin. Nutr. ج. 65 ع. 6: 1747–64. PMID:9174470.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  17. ^ ا ب Lichtenstein AH (فبراير 1990). "Intestinal cholesterol metabolism". Ann. Med. ج. 22 ع. 1: 49–52. DOI:10.3109/07853899009147241. PMID:2184845.
  18. ^ Stryer, Lubert; Berg, Jeremy Mark; Tymoczko, John L. (2007). Biochemistry. San Francisco: W.H. Freeman. ISBN:0-7167-8724-5.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  19. ^ Sacks FM, Katan M (ديسمبر 2002). "Randomized clinical trials on the effects of dietary fat and carbohydrate on plasma lipoproteins and cardiovascular disease". Am. J. Med. 113 Suppl 9B ع. 9: 13S–24S. DOI:10.1016/s0002-9343(01)00987-1. PMID:12566134.
  20. ^ Schaefer، EJ؛ Gleason, JA؛ Dansinger, ML (يونيو 2009). "Dietary fructose and glucose differentially affect lipid and glucose homeostasis". The Journal of nutrition. ج. 139 ع. 6: 1257S–1262S. DOI:10.3945/jn.108.098186. PMC:2682989. PMID:19403705.
  21. ^ "Hypercholesterolemia". Genetics Home Reference. U.S. National Institutes of Health. مؤرشف من الأصل في 2016-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-05.
  22. ^ Citkowitz E, Isley WL (2010). "Polygenic Hypercholesterolemia". eMedicine. مدسكيب. مؤرشف من الأصل في 2019-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-04.
  23. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا Consumer Reports؛ Drug Effectiveness Review Project (مارس 2013). "Evaluating statin drugs to treat High Cholesterol and Heart Disease: Comparing Effectiveness, Safety, and Price" (PDF). Best Buy Drugs. Consumer Reports: 9. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-27., which cites
  24. ^ ا ب ج د ه و ز ح Consumer Reports؛ Drug Effectiveness Review Project (مارس 2013). "Evaluating statin drugs to treat High Cholesterol and Heart Disease: Comparing Effectiveness, Safety, and Price" (PDF). Best Buy Drugs. Consumer Reports: 9. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-27.
  25. ^ Grundy، SM (13 يوليو 2004). "Implications of recent clinical trials for the National Cholesterol Education Program Adult Treatment Panel III guidelines". Circulation. ج. 110 ع. 2: 227–39. DOI:10.1161/01.cir.0000133317.49796.0e. PMID:15249516. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  26. ^ High Cholesterol – Tests and Diagnosis, Mayo Clinic staff. Retrieved 2013-03-09. نسخة محفوظة 08 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ Diagnosing High Cholesterol, NHS Choices. Retrieved 2013-03-09. نسخة محفوظة 28 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ ATP III Guidelines At-A-Glance Quick Desk Reference, National Cholesterol Education Program. Retrieved 2013-03-09. نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ ا ب ج د ه و ز ح Reiner Z، Catapano AL، De Backer G، وآخرون (يوليو 2011). "ESC/EAS Guidelines for the management of dyslipidaemias: the Task Force for the management of dyslipidaemias of the European Society of Cardiology (ESC) and the European Atherosclerosis Society (EAS)". Eur. Heart J. ج. 32 ع. 14: 1769–818. DOI:10.1093/eurheartj/ehr158. PMID:21712404.
  30. ^ U.S. Preventive Services Task Force. "Screening for Lipid Disorders: Recommendations and Rationale". مؤرشف من الأصل في 2015-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-04.
  31. ^ Genest، J (28 أكتوبر 2003). "Recommendations for the management of dyslipidemia and the prevention of cardiovascular disease: summary of the 2003 update". Canadian Medical Association Journal. ج. 169 ع. 9: 921–4. PMC:219626. PMID:14581310. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  32. ^ National Cholesterol Education Program (NCEP) Expert Panel on Detection, Evaluation, and Treatment of High Blood Cholesterol in Adults (Adult Treatment Panel، III) (17 ديسمبر 2002). "Third Report of the National Cholesterol Education Program (NCEP) Expert Panel on Detection, Evaluation, and Treatment of High Blood Cholesterol in Adults (Adult Treatment Panel III) final report". Circulation. ج. 106 ع. 25: 3143–421. PMID:12485966. مؤرشف من الأصل في 2016-09-25.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  33. ^ Spector، R؛ Snapinn, SM (2011). "Statins for secondary prevention of cardiovascular disease: the right dose". Pharmacology. ج. 87 ع. 1–2: 63–9. DOI:10.1159/000322999. PMID:21228612.
  34. ^ Pignone، M (2005). "Primary prevention: dyslipidaemia". Clin Evid ع. 14: 142–50. PMID:16620402. مؤرشف من الأصل في 2008-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-04.
  35. ^ Gami، A (2006). "Secondary prevention of ischaemic cardiac events". Clin Evid ع. 15: 195–228. PMID:16973010. مؤرشف من الأصل في 2020-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-04.
  36. ^ Tang JL, Armitage JM, Lancaster T, Silagy CA, Fowler GH, Neil HA (1998). "Systematic review of dietary intervention trials to lower blood total cholesterol in free-living subjects". BMJ. ج. 316 ع. 7139: 1213–20. DOI:10.1136/bmj.316.7139.1213. PMC:28525. PMID:9552999. مؤرشف من الأصل في 2009-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-04.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  37. ^ ا ب ج المعهد الوطني للصحة وتفوق الرعاية. Clinical guideline 67: Lipid modification. London, 2008.
  38. ^ ا ب Tonelli، M (8 نوفمبر 2011). "Efficacy of statins for primary prevention in people at low cardiovascular risk: a meta-analysis". CMAJ : Canadian Medical Association. ج. 183 ع. 16: E1189–E1202. DOI:10.1503/cmaj.101280. PMC:3216447. PMID:21989464. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  39. ^ ا ب Ray؛ Seshasai، S. R. K.؛ Erqou، S.؛ Sever، P.؛ Jukema، J. W.؛ Ford، I.؛ Sattar، N.؛ وآخرون (2010). "Statins and All-Cause Mortality in High-Risk Primary Prevention: A Meta-analysis of 11 Randomized Controlled Trials Involving 65 229 Participants". Arch Intern Med. ج. 170 ع. 12: 1024–31. DOI:10.1001/archinternmed.2010.182. PMID:20585067. مؤرشف من الأصل في 2012-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-04.
  40. ^ Mills، EJ؛ Wu, P؛ Chong, G؛ Ghement, I؛ Singh, S؛ Akl, EA؛ Eyawo, O؛ Guyatt, G؛ Berwanger, O؛ Briel, M (فبراير 2011). "Efficacy and safety of statin treatment for cardiovascular disease: a network meta-analysis of 170,255 patients from 76 randomized trials". QJM : monthly journal of the Association of Physicians. ج. 104 ع. 2: 109–24. DOI:10.1093/qjmed/hcq165. PMID:20934984.
  41. ^ Cholesterol Treatment Trialists' (CTT) Collaborators (2012). "The effects of lowering LDL cholesterol with statin therapy in people at low risk of vascular disease: meta-analysis of individual data from 27 randomised trials". Lancet. Online first ع. 9841: 581–590. DOI:10.1016/S0140-6736(12)60367-5. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |مؤلف= باسم عام (مساعدة)
  42. ^ Taylor F، Ward K، Moore TH، وآخرون (2011). Taylor F (المحرر). "Statins for the primary prevention of cardiovascular disease". Cochrane Database Syst Rev ع. 1: CD004816. DOI:10.1002/14651858.CD004816.pub4. PMID:21249663.
  43. ^ Taylor، F؛ Huffman، MD؛ Macedo، AF؛ Moore، TH؛ Burke، M؛ Davey Smith، G؛ Ward، K؛ Ebrahim، S (31 يناير 2013). "Statins for the primary prevention of cardiovascular disease". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 1: CD004816. DOI:10.1002/14651858.CD004816.pub5. PMID:23440795.
  44. ^ Lebenthal Y, Horvath A, Dziechciarz P, Szajewska H, Shamir R (2010). "Are treatment targets for hypercholesterolemia evidence based? Systematic review and meta-analysis of randomised controlled trials". Arch Dis Child. ج. 95 ع. 9: 673–80. DOI:10.1136/adc.2008.157024. PMID:20515970.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  45. ^ Navarese EP, Kolodziejczak M, Schulze V, Gurbel PA, Tantry U, Lin Y, Brockmeyer M, Kandzari DE, Kubica JM, D'Agostino RB Sr, Kubica J, Volpe M, Agewall S, Kereiakes DJ, Kelm M. (7 يوليو 2015). "Effects of Proprotein Convertase Subtilisin/Kexin Type 9 Antibodies in Adults With Hypercholesterolemia: A Systematic Review and Meta-analysis". Ann Intern Med. ج. 163 ع. 1: 40–51. DOI:10.7326/M14-2957. PMID:25915661. مؤرشف من الأصل في 2016-08-18.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  46. ^ Barnes PM, Powell-Griner E, McFann K, Nahin RL (27 مايو 2004). "Complementary and Alternative Medicine Use Among Adults: United States, 2002". Advance Data from Vital and Health Statistics. http://nccih.nih.gov/news/2004/052704.htm ع. 343: 6–9. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-04. {{استشهاد بدورية محكمة}}: روابط خارجية في |سلسلة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  47. ^ Demonty I, Ras RT, van der Knaap HC, Duchateau GS, Meijer L, Zock PL, Geleijnse JM, Trautwein EA (فبراير 2009). "Continuous dose-response relationship of the LDL-cholesterol-lowering effect of phytosterol intake". J Nutr. ج. 139 ع. 2: 271–84. DOI:10.3945/jn.108.095125. PMID:19091798.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  48. ^ Weingärtner O.؛ Bohm، M.؛ Laufs، U.؛ وآخرون (2009). "Controversial role of plant sterol esters in the management of hypercholesterolaemia". European Heart Journal. ج. 30 ع. 4: 404–9. DOI:10.1093/eurheartj/ehn580. PMC:2642922. PMID:19158117. مؤرشف من الأصل في 2009-03-05.
  49. ^ Carrol، Margaret (أبريل 2012). "Total and High-density Lipoprotein Cholesterol in Adults: National Health and Nutrition Examination Survey, 2009–2010" (PDF). CDC. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-11-13.
  50. ^ Grundy SM, Cleeman JI, Merz CN, Brewer HB, Clark LT, Hunninghake DB, Pasternak RC, Smith SC, Stone NJ (2004). "Implications of recent clinical trials for the National Cholesterol Education Program Adult Treatment Panel III Guidelines". J Am Coll Cardiol. ج. 44 ع. 3: 720–32. DOI:10.1016/j.jacc.2004.07.001. PMID:15358046.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  51. ^ Hayward، RA؛ Hofer، TP؛ Vijan، S (2006). "Narrative review: lack of evidence for recommended low-density lipoprotein treatment targets: a solvable problem". Ann Intern Med. ج. 145 ع. 7: 520–30. DOI:10.7326/0003-4819-145-7-200610030-00010. PMID:17015870.
  52. ^ ا ب ج د AMDA – The Society for Post-Acute and Long-Term Care Medicine (فبراير 2014)، "Ten Things Physicians and Patients Should Question"، اختر بحكمة: an initiative of the اختر بحكمة، AMDA – The Society for Post-Acute and Long-Term Care Medicine، مؤرشف من الأصل في 2015-04-12، اطلع عليه بتاريخ 2015-04-20
  53. ^ Snow V, Aronson M, Hornbake E, Mottur-Pilson C, Weiss K (2004). "Lipid control in the management of type 2 diabetes mellitus: a clinical practice guideline from the American College of Physicians". Ann Intern Med. ج. 140 ع. 8: 644–9. DOI:10.1059/0003-4819-140-8-200404200-00012. PMID:15096336. مؤرشف من الأصل في 2009-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-04.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  54. ^ Vijan، S؛ Hayward، RA؛ American College Of، Physicians (2004). "Pharmacologic lipid-lowering therapy in type 2 diabetes mellitus: background paper for the American College of Physicians". Ann Intern Med. ج. 140 ع. 8: 650–8. DOI:10.1059/0003-4819-140-8-200404200-00013. PMID:15096337. مؤرشف من الأصل في 2009-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-04.

طب

  إخلاء مسؤولية طبية