الفخر هو أهم الأغراض وهو عبارة عن مجموعة من الابيات الشعرية يذكر الشاعر فيها صفاته الحسنة والفخر يكون بالأهل (مثل الفرزدق) والشعر (مثل جرير) وأحسن من كتبوا في هذا هو عنترة بن شداد عند قوله:

قصيدة

ومعنى العوان: الشديدة. معنى المعامع: المعارك وهو يدل على مدى قوة وعناء طفولته.

يعد الفخر غرض من أغراض الشعر الجاهلي إذ يعتز من خلاله الشاعر بشجاعته وقوته وكذلك بشرف النسب والكرم والجود ومرتبته الاجتماعية إضافة إلى معاقرة الخمرة في قول طرفة بن العبد:

وما زال تشرابي الخمور ولذتي
وبيعي وإنفاقي طريفي ومتلدي

وينقسم الغرض الفخري في الشعر الجاهلي إلى نوعين: الافتخار بالذات باستعمال ضمير المتكلم المفردة الانا أو الافتخار بالقبيلة من خلال استعمال ضمير المتكلم الجمع نحن ومثال ذلك قول عمرو بن كلثوم:

متى ننقل إلى قوم رحانا
يكون في بهيم لها طحينا
يكون ثفالها شرقي نجد
ولهوتها قضاعة أجمعينا
نزلتم منزل الأضياف منا
فأعجلنا القرى أن تشتمونا
قريناكم فعجلنا قراكم
قبيل الصبح مرداة طحونا
ألا لا يعلم الأقوام أنا
تضعضعنا وأنا قد ونينا

يقول عنترة:[1]

ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني
وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبارق ثغرك المبتسم

مراجع عدل

  1. ^ فاروق مواسي (30 يونيو 2016). "جولة مع القالب الأدبي". ديوان العرب. مؤرشف من الأصل في 2024-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-02.