فاضل صلفيج العزاوي

مسؤول ودبلوماسي عراقي

فاضل صِلْفيج العزّاوي (ولد في سنة 1944) مسؤول ودبلوماسي عراقي، عُيّن يوم 12 كانون الأول سنة 1984 معاوناً لمدير جهاز المخابرات العامة العراقية لشؤون العمليات، مُكلّفاً بالعمل الاستخباري خارج العراق، ثم عُين مديراً للمخابرات بالوكالة عدة أشهر، وعُيّن محافظاً لمحافظة صلاح الدين في كانون الأول سنة 1991،[3][4] حتى 30 حزيران سنة 1993م، وهو ابن خالة رئيس العراق الأسبق صدام حسين، والدة فاضل اسمها هيلة، وأختها صبحة والدة صدام.[5]

فاضل صلفيج العزاوي
معلومات شخصية
اسم الولادة فاضل صلفيج محيميد هزاع العزاوي
الميلاد سنة 1944 (العمر 79–80 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
مواطنة العراق  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوجة ليلى طلفاح خير الله
الأم هيلة طلفاح مسلط
الحياة العملية
المهنة مسؤول،  ودبلوماسي،  ومدرس  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب البعث العربي الاشتراكي (قُطر العراق)
موظف في جهاز المخابرات العامة العراقية[1]،  ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي،  ووزارة الخارجية العراقية،  وسفارة العراق في روسيا[2]  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

نشأته عدل

فاضل العزّاوي من فخذ البو أسد من عشيرة البو عواد من عشائر العزّة،[6] وُلد في مدينة بيجي، له ثلاثة إخوة وأخت واحدة، هو أكبرهم، حصل على ماجستير في اللغة العربية، قوي الجسم، طويل، درسَ في بيجي المرحلة الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، ودخل دورة إعداد المعلمين، فتخرج سنة 1961م، وعُيّن معلماً في التعليم الابتدائي في قضاء بيجي، ناحية الصينية، سنة 1962م، حتى سنة 1974م، سجّل في معهد الإعداد الدبلماسي فدرسَ فيه سنةً واحدة، وتخرج سنة 1981، وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القاهرة سنة 1982، ثم نال الماجستير من جامعة جونس هوبكتز سنة 1984.

عمله عدل

عمل فاضل في السفارة العراقية في مصر في أواخر سنة 1977، وفي 19 تشرين الثاني سنة 1977، زار إسرائيلَ الرئيسُ المصريُ أنور السادات بعدئذٍ أمر السادات بطرد السلك الدبلماسي العراقي من القاهرة فأغلقت السفارة هناك، فانتقل فاضل إلى سفارة العراق في واشنطن ليكون قائماً بأعمالها سنة 1978، ثم أصبح سفيراً في الهند سنة 1979،[7] ثم عُيّن دبلماسياً كبيراً في سفارة العراق في الاتحاد السوفيتي حتى أواخر سنة 1982، فاضل صلفيج مؤلف كتاب "خفايا المؤامرات الدولية لاسقاط الحكم الوطني في العراق منذ تـأسيسه عام 1921 ولغاية احتلاله عام 2003".[8] وصفَهَ جهاد كرم في كتابه (بعثيون كما عرفتهم، الصفحة 248 و249) فقال "التقيتُ به للمرة الأولى في نيويورك في الدورة التاسعة والعشرين للأمم المتحدة. ألحق آنذاك بالوفد العراقي مع مجموعة من زملائه الذين هم في نفس المستوى الوظيفي والعمر، للتدرب على العمل الدبلوماسي، بدأ لطيفا ودمِثاً وراغبا في التعلم، دماثته وقُربُهُ من السيد النائب(1)، يومذاك، جعلاه مدارَ اهتمام أعضاء الوفد العراقي برمّته، كما أنشأ علاقة خاصة مع "كريم الشيخلي"، المندوب الدائم، و" طالب شبيب " المعروف والمرموق على صعيد الأمم المتحدة، أيضا. حملَ قلباً طيبة وبساطة في في التعامل غيرَ أنه بدأت تظهر عليه منذ ذلك الوقت بوادر الاعتزاز والزهو والافتخار لكونه ابن خالة السيد النائب…وقد أدت به نشوته هذه إلى التصرف بشكل غير مألوف، يصبغ صاحبَه بحالة من عدم التوازن. لُفت نظرُه باتجاه ذلك، فوعدَ بالانتباه ولكن ظهر أن هذا السلوك متأصل فيه وهو من باب الطباع.[9] دخل فاضل السجن في شهر نيسان سنة 1996، بسبب تراجع التزامه، وفقاً لقول وفيق السامرائي.[10]

المحاكمة عدل

اعتقل فاضل صلفيج، واستدعيَ للشهادة فيما يتعلق بحادثة الدجيل خصوصاً وعمله في المخابرات عموماً، فقال إنه كان سفيراً للعراق في موسكو، وإنه يرفض الشهادة أو أن يكون طرفاً فيها لأنه لا يملك المعلومات الكافية،[11] وحكمَ عليه قاضي المحكمة الجنائية الخاصة محمد العريبي بالإعدام يوم 29 تشرين الثاني سنة 2010، ثم قررت المحكمة الجنائية العراقية العليا إطلاق سراح 15 متهماً يوم 5 نيسان سنة 2012، ومنهم فاضل العزاوي، لعدم كفاية الأدلة،[12] فتوجّه بعدئذٍ إلى الأردن ليقيم فيها.[13][14]

الهوامش عدل

مصادر عدل

  1. ^ https://www.aljazeera.net/news/arabic/2006/2/15/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%A4%D8%AC%D9%84. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://www.thiqar.net/MakalatP/MK-Kadom23-03-10.htm. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ "أمام الرئيس القائد صدام حسين". العراق: جريدة الثورة ع. 7798. 09 - 12 - 1991: الصفحة الأولى. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة) وتحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  4. ^ "الرفيق محمد يونس الأحمد يشرف على انتخابات القدوة في صلاح الدين". العراق: جريدة الثورة ع. 7798. 24 - 12 - 1991: الصفحة الرابعة. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة) وتحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  5. ^ "فاضل صلفيج العزاوي.. ابن الخالة.. الدبلوماسي.. المنفتح.. يطرد من الحزب والوظيفة.. ويحال للتقاعد براتب شهري (نصف دولار) لــ الكاتب / هادي حسن عليوي". كتابات. 5 ديسمبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2022-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-13.
  6. ^ ثامر عبد الحسن العامري. موسوعة العشائر العراقية. ص. 137 و138. مؤرشف من الأصل في 2022-07-17.
  7. ^ طالب الحسن. بطانة السلطان: أشباه رجال في دائرة الضوء. ص. 70. مؤرشف من الأصل في 2022-03-14.
  8. ^ فاضل صلفيج العزاوي. خفايا المؤامرات الدولية لإسقاط الحكم الوطني القومي في العراق منذ تأسيسه عام. مؤرشف من الأصل في 2022-03-14.
  9. ^ جهاد كرم. بعثيون من العراق كما عرفتهم. ص. 248 و249. مؤرشف من الأصل في 2022-03-15.
  10. ^ وفيق السامرائي. حطام البوابة الشرقية وحقائق عن الزمن السييء في العراق. ص. 193. مؤرشف من الأصل في 2022-03-15.
  11. ^ "الدفاع يطلب لقاء صدام والمحكمة تؤجل جلساتها أسبوعين". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2022-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-15.
  12. ^ "السجن عشر سنوات لطارق عزيز في قضية الاكراد الفيليين". Lebanese Forces Official Website (بالإنجليزية الأمريكية). 29 Nov 2010. Archived from the original on 2022-03-15. Retrieved 2022-03-15.
  13. ^ Alrai-media (14 مارس 2022). "الراي - الصحيفة". Alrai-media. مؤرشف من الأصل في 2022-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-13.
  14. ^ "مسؤولون سابقون رفضوا الشهادة ضده . صدام وبرزان يهتفان باسم العراق والبعث ويؤكدان احضارهما بالقوة الى قاعة المحكمة". سعورس. مؤرشف من الأصل في 2022-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-13.
  15. ^ صرخة من أجل العراق :: مختارات من الملحق في زمن الحرب وعنها. 2003. ص. 226. مؤرشف من الأصل في 2022-03-17.

وصلات خارجية عدل