عون بن عبد الله بن جعفر

أحد مشاركي معركة كربلاء

عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب (توفي في 61هـ/ 680 م) أحد أبناء السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب، شارك في معركة كربلاء مع خاله الإمام الحُسين، وإستشهَد فيها على يد عبد الله بن قطنة الطائي النبهاني فذهب شهيدًا مع خاله الإمام الحسين.[2]

عون بن عبد الله بن جعفر
معلومات شخصية
الوفاة 10 أكتوبر 680   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
كربلاء، ومعركة كربلاء  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة قتل  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الأب عبد الله بن جعفر بن أبي طالب  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم زينب بنت علي[1]  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات إسماعيل بن عبد الله بن جعفر، ومعاوية بن عبد الله بن جعفر، ومحمد بن عبد الله بن جعفر الطيار، والعباس بن عبد الله بن جعفر  [لغات أخرى]‏، وعلي بن عبد الله بن جعفر  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P3373) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب معركة كربلاء  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

نسبه

عدل

حياته

عدل

كان عون، ابنًا لزينب أخت الحسين وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب صاحب النبي محمد.[3] وكان جد عون هو جعفر الطيار الذي عيّنه النبي محمد أميرًا على المسلمين في هجرتهم إلى الحبشة.[4] وكان لعبد الله ولدان يدعيان عون:[5] عون الأكبر وأمه زينب، وعون الأصغر وأمه جمانة بنت المسيب بن نجبة.[6]

أسرته

عدل

هو عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب جده جعفر بن أبي طالب المعروف بالطيار.

أبوه: عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب من أصحاب النبي، وجده جعفر الطيار رئيس المهاجرين الذين هاجروا إلى حبشة.

أمه: زينب بنت علي بن ابي طالب وأمها فاطمة الزهراء.

كان لعبد الله ابنان باسم عون:

عون الأكبر، وأمه زينب.

عون الأصغر، وأمه جمانة بنت المسيب بن نجبة من قادة ثورة التوابين.[7]

وهناك خلاف حول حضور أيهما في كربلاء، ولكن المشهور أن عون الأكبر كان حاضراً في كربلاء، وعون الأصغر استشهد في وقعة الحرة في المدينة.[8]

صحبة الحسين بن علي

عدل

ولما علم عبد الله بن جعفر برحيل الحسين إلى الكوفة كتب إلى الإمام رسالة يقنعه فيها بالعودة إلى مكة. أرسل عبد الله رسالته إلى الإمام مع ولديه عون ومحمد.[9] ولما وجد عبد الله أن الحسين عازم على قراره نصح ولديه عون ومحمد بمرافقته ليقاتلوا ثلاثتهم مع الحسين.[10]

مقتله

عدل

وبعد استشهاد محمد، ذهب عون إلى ساحة المعركة. وبحسب ابن شهر آشوب، فقد قتل ثلاثة من الفرسان وثمانية عشر جنديًا مشاة من جيش عمر بن سعد[11] واستُشهد في النهاية على يد عبد الله بن قطنة الطائي النبهاني.[12]

وكان يرتجز قائلاً:[13]

إن تنكروني فأنا ابن جـعفر
شهيد صدق في الجنان أزهر
يطـير فيها بجـناح أخضـر
كفى بهذا شرفاً في المحشـر

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ "Зайнаб бинт Али". Али-заде, А. А., Исламский энциклопедический словарь. М., 2007. (بالروسية). 2007. QID:Q80216105.
  2. ^ موسوعة عاشوراء نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ al-Isfahani، Abu al-Faraj (2013). Maqatil al-Talibin - مقاتل الطالبيين. Dar Ihya Turath al-'Arabi. ص. 124. مؤرشف من الأصل في 2024-06-24.
  4. ^ Ibn Kathir (2018). Al-Sira Al-Nabawiyya: السيرة النبوية. dar-salam.org. ج. 1. ص. 323. ISBN:978-1948117784.
  5. ^ Ibn Qutayba. (1960). Kitab al-Ma'arif. Lebonan. ص. 207. مؤرشف من الأصل في 2024-12-11.
  6. ^ Al-Balathuri (Ahmad ibn Yahya) (1987). Ansab al-Ashraf (أنساب الأشراف). Dar al-Maarif. ص. 67–68. مؤرشف من الأصل في 2021-08-05.
  7. ^ ابن جوزي، تذكرة الخواص، ص175.
  8. ^ مقاتل الطالبيين، ص94 و124؛ مناقب ابن شهر آشوب، ج4، ص122.
  9. ^ Abu Mikhnaf (2000). Kitab Maqtal al-Husayn (Narrative of the Martyrdom of Al-Husayn). ص. 69. مؤرشف من الأصل في 2024-12-11.
  10. ^ Shaykh Al-Mufid (1982). Al-Irshad. Al-Burāq. ج. 2. ص. 68–69. ISBN:0940368110.
  11. ^ Muḥammad ibn ʻAlī Ibn Shahrāshūb. Manāqib Āl Abī Ṭālib. Dhawī al-Qurbá. ج. 4. ص. 106. ISBN:978-9646307292.
  12. ^ Abu Al-Abbas Ahmad Bin Jab Al-Baladhuri (2000). Kitab Futuh al-Buldan. Gorgias Press. ج. 5. ص. 111. ISBN:1931956634.
  13. ^ مقتل الحسين - أبو مخنف الأزدي - الصفحة 167 نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.