الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة مايو 2023

مجموعة غارّات جويّة شنَّها سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة في الساعات المبكّرة من يوم التاسع من مايو عام 2023
(بالتحويل من عملية السهم الواقي)

الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة مايو 2023 أو عملية السهم والدرع كما سمَّتها إسرائيل هي مجموعة غارّات جويّة شنَّها سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة في الساعات المبكِّرة من يوم التاسع من أيار/مايو 2023. استخدمَ سلاح الجو ما مجموعه 40 طائرة مقاتلة في شنِّ عشرات الغارات على مناطق متفرقة من القطاع،[1][2] ما تسبَّبَ في مقتل 13 فلسطينياً: 3 قادة بارزون في صفوفِ حركة الجهاد الإسلامي هم جهاد شاكر الغنام وخليل صلاح البهتيني وطارق محمد عز الدين، و10 مدنيين بمن فيهم نساء وأطفال معظهم من أُسر القادة المستهدفون، فضلًا عن سقوطِ عشرات الجرحى خلال الغارات العنيفة التي طالت أكثر من 3 منازل وشقق سكنيّة.[3][4]

الغارات الجوية على قطاع غزة (2023)
جزء من صراع إسرائيل وغزة  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
فيديو نشره الجيش الإسرائيلي لما قال إنه استهدافٌ جويّ لراجمات الصواريخ التي تتبعُ لحركة سرايا القدس في قطاع غزة خلال الاشتباكات بين الحركة وإسرائيل ردًا على اغتيال الأخيرة لقادة بارزين في صفوف الحركة ولعشرات المدنيين خلال ضرباتها الجويّة على القطاع.
المعلومات
البلد  فلسطين
الموقع دولة فلسطين قطاع غزة
التاريخ 09 أيار/مايو 2023 – 13 أيار/مايو 2023
02:08 صباحًا (توقيت فلسطين)
الهدف قادة بارزون في صفوف حركة الجهاد الإسلامي (ادعاء إسرائيل)
نوع الهجوم ضربات جويّة
الأسلحة طائرات حربيّة
طائرات مسيّرة
طائرات استطلاع
الخسائر
الوفيات 31 فلسطينيًا (7 مقاومون بما في ذلك 3 قادة، و24 مدنيًا)
الإصابات أكثر من 60 جريحًا (أغلبهم مدنيين)
الضحايا قائمة الضحايا
المنفذون جيش الدفاع الإسرائيلي
المدافعون دولة فلسطين فصائل المقاومة في قطاع غزة

استمرَّت الهجمات الإسرائيليّة المتفرقة على القطاع وتركَّز القصف على مدينة خان يونس، كما اقتحَمت قوات الاحتلال عدَّة بلدات في الضفة الغربية حيثُ قتلت في بلدة قباطية فلسطينيين اثنين خلال اقتحامها وحصارها للبلدة.[5] جاء الردُّ الفلسطيني من الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية والتي أطلقت عمليّة مضادة يوم العاشر من أيار/مايو سمَّتها عمليّة ثأر الأحرار حيثُ وجَّهت ضربة صاروخيّة بمئات القذائف والصواريخ صوبَ المستوطنات والمدن الإسرائيليّة بما في ذلك تل أبيب ردًا على الاغتيالات الإسرائيليّة لقادة سرايا القدس.[6] تطوَّرت الأمور بعد التاسعة من مساء العاشر من مايو (بالتوقيت المحلي) حينما بدأت إسرائيل في الاستهداف المباشر للمنازل والشقق السكنية بدعوى استعمالها من قِبل مقاتلي الجهاد في إطلاق الصواريخ حيثُ أغارت المقاتلات الحربيّة الإسرائيلية في أقل من ساعتين على منزلين سكنيين ومنشأة تجاريّة ومناطق أخرى في مختلفِ مناطق القطاع.[7]

واصلت إسرائيل هجماتها وغاراتها الجويّة فاغتالت المزيد من قادة السرايا، حيثُ قتلت في أولى ساعات الحادي عشر من مارس مسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس علي غالي، ثم قتلت ساعات بعد ذلك نائبه أحمد أبو دقة بعد غارة جويّة عنيفة استهدفت الشقّة التي كان بها في مدينة خان يونس.[8] ردَّت السرايا على كلّ عمليات الاغتيال هذه عبر قصف المستوطنات الإسرائيلية وأطلقت صواريخ بعيدة المدى من طراز براق 85 صوبَ تل أبيب فقتلت مستوطنة إسرائيليّة وجرحت نحو عشرة آخرين. عقبَ كلّ هذه الأحداث، جُمّدت كافة الاتصالات بشأن وقف إطلاق النار،[9] واستمرَّت الاشتباكات وإطلاق الصواريخ حتى الثاني عشر من مارس والذي شهدَ اغتيالًا إسرائيليًا جديدًا لأحد قادة السرايا وهو إياد الحسني مسؤول وحدة العمليّات في الحركة. كانَ هذا الاغتيال هو الاغتيال السادس لقادة سرايا القدس وحركتها الأم الجهاد الإسلامي في خمسة أيامٍ فقط من العمليّة التي أطلقتها إسرائيل.[10]

وافقَ الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على وقفِ إطلاق النار بوساطة مصرية وذلك اعتبارًا من الساعة 10 من مساء الثالث عشر من مايو، وتضمَّن الاتفاق وقف إطلاق الصواريخ من جانبِ السرايا ووقف استهداف المدنيين وهدم المنازل من جانب تل أبيب. رغم ذلك فقد تبادل الطرفينِ القصف حتى دقائق قبل دخول الهدنة حيّز التنفيذ والتي أنهت الاشتباكات كليًا وعادت الأوضاع للهدوء الحذر من جديد.[11]

قصف

عدل

نفذت أربعون طائرة عسكرية قصفًا مفاجئًا في انتهاك لوقف إطلاق النار الذي تم تنفيذه لقمع تبادل إطلاق النار عبر الحدود. بدأ القصف في الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي يوم 9 مايو 2023 واستمر لمدة ساعتين تقريبًا. أفاد شهود عيان أن الهجوم استهدف شقة في الطابق العلوي في مدينة غزة ومنزلًا في رفح. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 13 شخصًا نتيجة للقصف. وكان من بين الضحايا ثلاثة قادة وزوجاتهم وعدة أطفال ومارة آخرين. بالإضافة إلى ذلك، أصيب 20 شخصًا بجروح خلال الغارات الجوية.[12]

أصدرت القنصلية الروسية في رام الله تقريرًا يفيد بأن مواطنًا روسيًا، كان يعمل طبيب أسنان ويقيم محليًا، كان من بين القتلى.[12] كما فقدت زوجة طبيب الأسنان وابنه حياتهما.[12] وفي وقت لاحق، في خان يونس، قُتل فلسطينيان في غارة جوية استهدفت مركبة.[13] وقعت هذه الحادثة بعد عدة ساعات من القصف الأولي.[13]

أصدرت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تعليمات للسكان على بعد 40 كم (25 ميلاً) من غزة بالبقاء بالقرب من الملاجئ حيث كان من المتوقع حدوث رد انتقامي.[14]

الخلفية

عدل

في 2 مايو 2023، توفي خضر عدنان، المتحدث السابق باسم حركة الجهاد الإسلامي، في سجن إسرائيلي بعد إضراب عن الطعام دام 87 يومًا ضد اعتقالاته الإدارية المتكررة.[12] وردًا على ذلك، أطلق مسلحون من منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في وقت لاحق من نفس اليوم ما يقرب من 102 صاروخًا باتجاه سديروت ومجتمعات في محيط غزة وجنوب إسرائيل. وفي إحدى هذه الهجمات، أصيب سبعة أشخاص في سديروت.[15] لمدة أسبوع، امتنعت إسرائيل عن الرد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة حتى 9 مايو عندما بدأت العملية، منتهكة بذلك وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه سابقًا بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية في 3 مايو بعد اندلاع أعمال عنف أصغر بعد وفاة عدنان.[12][16][17] وفقًا للنخالة، تعهد الجيش الإسرائيلي بعد وقف إطلاق النار بوقف اغتيال القادة.[18][19]

ردود الفعل

عدل

أدان إسماعيل هنية، رئيس حركة حماس، الغارات الجوية وقال: "إن اغتيال القيادة في عملية غادرة لن يجلب الأمن للمحتل، بل سيجلب المزيد من المقاومة". وأصدر المتحدث باسم حماس حازم قاسم تحذيراً، زاعماً أن إسرائيل "تتحمل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد".[20]

ودعت الأمم المتحدة إلى الاعتدال واستئناف المحادثات الرامية إلى تحقيق سلام دائم كجزء من اهتمام المجتمع الدولي. وقد علقت السلطات الإسرائيلية دخول ومغادرة الأشخاص والبضائع من غزة عبر معبرين حتى إشعار آخر.[20]

في 13 يونيو/حزيران، قالت منظمة العفو الدولية إن الغارات الجوية الإسرائيلية وإطلاق الصواريخ الفلسطينية قد يرقى إلى جرائم حرب، قائلة إن الغارات الجوية نُفذت "دون ضرورة عسكرية" وبلغت "شكلاً من أشكال العقاب الجماعي ضد السكان المدنيين" وأن إطلاق الصواريخ "عشوائي".[21][22][23]

رد إطلاق الصواريخ والعنف الذي أعقب ذلك

عدل

رد الفلسطينيون على القصف بإطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل، أكثر من 938 صاروخًا وفقًا لالجيش الإسرائيلي، فيما أطلق عليه المسلحون الفلسطينيون عملية انتقام الأحرار.[24][25][26][27] في 11 مايو، قُتل اثنان آخران من قادة الجهاد الإسلامي خلال الغارات الجوية، بينما ارتفع عدد القتلى من الغارات السابقة إلى 26 على الأقل.[28]

تم تحديد أربعة أعضاء من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بين القتلى في الغارات الجوية في 10 مايو.[29] في 12 مايو، أطلق مسلحو الجهاد الإسلامي صواريخ باتجاه القدس لأول مرة خلال الصراع. ونتيجة لذلك، توقفت محادثات وقف إطلاق النار.[27] في 13 مايو، قُتل عامل فلسطيني وأصيب آخر بشظايا صاروخ في النقب.[30] في وقت متأخر من ذلك اليوم، تم ترتيب وقف إطلاق النار بين إسرائيل والجهاد الإسلامي برعاية حكومة مصر، التي تفاوضت مع الطرفين. التقارير حول تفاصيل شروط وقف إطلاق النار متناقضة حتى الآن.

انظر أيضا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ "40 طائرة إسرائيلية تقصف غزة.. مقتل 13 شخصاً بينهم 3 من قيادات "الجهاد"". العربية. 9 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-09.
  2. ^ "إسرائيل: 40 طائرة مقاتلة نفذت الغارات على قطاع غزة". صدى البلد (بar-eg). 9 May 2023. Archived from the original on 2023-05-09. Retrieved 2023-05-09.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  3. ^ "13 قتيلا بينهم 4 أطفال و6 نساء ضحايا القصف الاسرائيلي على غزة". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2023-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-09.
  4. ^ "وزارة الصحة في غزة: 4 نساء بين القتلى في الغارات الإسرائيلية". CNN Arabic. 9 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-09.
  5. ^ الإخبارية، سما. "شهيدان برصاص الاحتلال في قباطية (صور فيديو)". سما الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 2023-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-10.
  6. ^ "الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية تعلن عن تنفيذ عملية "ثأر الأحرار"". قناة المملكة. مؤرشف من الأصل في 2023-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-10.
  7. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع قناة فلسطين اليوم 2023
  8. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع ابوطالب 2023
  9. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع القدس العربي 11 مايو 2023
  10. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع غزة من فلسطين عام 2023
  11. ^ "حياة الفلسطينيين والإسرائيليين تعود لطبيعتها بعد هدنة غزة". الشرق الأوسط. 14 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-17.
  12. ^ ا ب ج د ه McKernan، Bethan (9 مايو 2023). "Israel bombs Gaza Strip, killing three Islamic Jihad leaders and leaving nine civilians dead". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-09.
  13. ^ ا ب "Two Palestinians killed in Israeli air attack on Gaza car: Medics". Al Jazeera. 9 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-09.
  14. ^ "Targeted assassination kills 3 Palestinian Islamic Jihad leaders in Gaza". i24NEWS. 9 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-04.
  15. ^ Jeremy Bob، Yonah (3 مايو 2023). "IDF struck 16 targets in Gaza overnight in response to 100 rockets". The Jerusalem Post. مؤرشف من الأصل في 2023-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-12.
  16. ^ "Palestinian groups, Israeli forces agree to Gaza ceasefire". Al Jazeera. 3 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-13.
  17. ^ Al-Mughrabi، Nidal؛ Lubell، Maayan؛ Al-Mughrabi، Nidal (13 مايو 2023). "Israel and Islamic Jihad agree Gaza truce". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2023-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-13.
  18. ^ "النخاله: رزمندگان مقاومت آماده درهم شكستن هرگونه تجاوزی هستند". IRNA (بالفارسية). 13 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-15.
  19. ^ "Gaza celebrates Egyptian-brokered ceasefire between Israel and Palestinians". Euronews. 14 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-15.
  20. ^ ا ب "Israel strikes Gaza killing 13 people, including four children". Al Jazeera. 8 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-09.
  21. ^ "Amnesty condemns possible 'war crimes' in Gaza conflict". France 24. 13 يونيو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-06-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-16.
  22. ^ Gritten، David (13 يونيو 2023). "Amnesty: Possible war crimes in recent Israel-Gaza fighting". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2023-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-12.
  23. ^ "Amnesty condemns possible 'war crimes' of both Israel, Palestinians in Gaza conflict". The Times of Israel. 13 يونيو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-12.
  24. ^ الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية تعلن عن تنفيذ عملية "ثأر الأحرار" [The joint room of the Palestinian factions announces the implementation of Operation 'Revenge of the Free']. Kingdom Channel. 10 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-10.
  25. ^ Akram، Fares؛ Ben Zion، Ilan (10 مايو 2023). "Israeli-Palestinian fighting intensifies as Egyptian cease-fire efforts falter". أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 2023-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-10.
  26. ^ "Israeli-Palestinian fighting continues, despite Egyptian cease-fire announcement". أسوشيتد برس. 10 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-10.
  27. ^ ا ب Gotkine, Elliott; Dahman, Ibrahim; Salman, Abeer; Greene, Richard Allen; Stambaugh, Alex; Noor Haq, Sana (12 May 2023). "Islamic Jihad targets Jerusalem for the first time as it fires barrage of rockets at Israel". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-05-12. Retrieved 2023-05-12.
  28. ^ "Israel kills 30 Palestinians in Gaza as violence escalates". Al Jazeera. 11 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-12.
  29. ^ "Israel-Palestine conflict: Fighting ongoing as ceasefire falters". Al Jazeera. 10 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-11.
  30. ^ "Israel-Palestine live: Warring sides indicate no truce imminent". Al Jazeera. 13 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-13.