الخط الزمني للصراع الفلسطيني الإسرائيلي (2023)
تسردُ هذه المقالة الخطّ الزمني للصراع الفلسطيني الإسرائيلي عام 2023. المقالة مرتبة حسب شهور السنة وتسردُ أبرز الأحداث التي شهدتها القضية الفلسطينية أو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي طوال السنة.
ينايرعدل
1 – 10 ينايرعدل
بدأ العامُ الجديد على وقعِ اقتحامات قامَ بها الجيش الإسرائيلي لعدد من البلدات في الضفّة الغربية، وقد تركَّز الاقتحام في قرية كفر دان غرب جنين أينَ تعرض الجنود الإسرائيليون لإطلاق نارٍ متتالٍ من قِبل مقاومين مجهولين دون وقوع خسائر في الأرواح.[1] اعقَلت القوات الإسرائيليّة في وقت متأخّر من يوم الثاني من كانون الثاني/يناير الأسير المحرَّر باسل البرغوثي ووالده وذلك قُبيل انسحابها من بيت ريما شمال غرب رام الله.[2] أقدمَ وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على اقتحامِ باحات المسجد الأقصى وهو الاقتحام الذي خلَّف ردود فعل من قِبل بعض الفصائل الفلسطينيّة التي أدانَ بعضها هذا التصرف، فيما وصفتهُ أخرى بـ «الاستفزاز».[3][4] اقتحمت قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح الخامس من يناير مخيم بلاطة شرق نابلس، ثمّ اندلعت اشتباكاتٌ بينها وبين مقاومين في المنطقة قبل أن ينقطعَ التيار الكهربائي عن المخيّم.[5] انسحبت قواتُ الاحتلال بشكل تدريجي من المنطقة وذلك بعد نحو ساعتين من اقتحامها، فيما أعلنت مصادر طبيّة محلية إصابة 3 شباب أحدهم في حالة حرجة قبل أن يُعلنَ خبر وفاته لاحقًا.[6]
أفرجَت إسرائيل عن الأسير كريم يونس بعد 40 عامًا من الاعتقال، لكنّها أنزلتهُ وحيدًا في رعنانا بالداخل المحتلّ، وهو ما دفعَ لجنة الحريات بالداخل المحتل إلى «استنكارِ الطريقة التي أفرج فيها الاحتلال عن الأسير كريم يونس والتي تدلُّ على الحقد الدفين حيث تم إطلاق سراحه في رعنانا وكان الأهالي في إنتظاره عند باب السجن».[8] في أعقابِ هذا قرَّرت إسرائيل سحبَ تصاريح الدخول من ثلاث قادة في حركة فتح، وهم محمود العالول وروحي فتوح وعزام الأحمد وذلك بعدَ زيارتهم الأسير المحرَّر كريم يونس.
[9] اندلعت في الثامن من يناير مواجهاتٌ على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل، وذلكَ بعد انطلاق مسيرة للمطالبة بالإفراج عن جثمانِ الشاب عاهد اخليل المحتجز لدى إسرائيل منذ عامين تقريبًا.[10] على الجانب المُقابل فقد أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي وقوع انفجارٍ داخل معسكرٍ للجيش في مدينة جنين أدى لتدمير غرف القيادة دون وقوع إصابات، لكنها لم تُعلن السبب.[11] عاودت قواتُ الاحتلال في العاشر من يناير اقتحام عددٍ من البلدات الفلسطينيّة حيث اقتحَمت مدينة نابلس بدايةً وأغلقَت حاجز قلنديا بعد تعرضه لهجومٍ بعبوة ناسفة محلية الصنع، فيما أعلنَ نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ له «اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 16 فلسطينيًا في الضفة الغربيّة».[12]
11 – 20 ينايرعدل
عاودت قواتُ الاحتلال الإسرائيلي من جديدٍ اقتحامها لمخيّم بلاطة في نابلس في الحادي عشر من يناير فتجدَّدت الاشتباكات بين فلسطينيين في المخيّم والقوات الإسرائيليّة، قبل أن تُعلنَ وزارة الصحة في بيانٍ لها عن «ارتقاء الشاب أحمد أبو جنيد متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في مخيم صباح اليوم».[13] أقدمَ فلسطينيّ سويعات بعد اقتحامِ مخيّم بلاطة على تنفيذِ عمليّة طعن في مستوطنة حفات يهودا قُربَ الخليل، وهو ما نجمَ عنه بحسبِ مصادر عبريّة إصابة واحدة متوسّطة الخطورة لأحدِ المستوطنين الذي كانَ في عينِ المكان.[14] ذكرت مصار عبريّة أخرى أنّ منفذ هذه العمليّة قد سدَّد طعناتٍ في الرأس والرقبة للمستوطن وأصابه بجراح وُصفت بالمتوسّطة إلى الخطيرة قبل أن تُطلق عليه الشرطة الإسرائيلية النار، ثم أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ جديدٍ لها عن «ارتقاء الشاب سند محمد سمامرة من مدينة الظاهرية على مقربةٍ من مستوطنة حفات يهودا جنوب الخليل برصاص الاحتلال».[15] تصاعدَ التوتر في مدن الضفّة الغربية عقبَ مقتل فلسطينيين اثنيين في يومٍ واحد برصاصِ الجيش الإسرائيلي، ووصلَ مدينة رام الله التي شهدت إطلاق نارٍ استهدفَ مركبة مستوطنين دون حديثٍ عن قتلى.[16]
اندلعت في الثاني عشر من يناير اشتباكاتٌ بين مقاومين وقوات الاحتلال وذلك عقبَ اقتحامِ الأخيرة للبلدة القديمة في مدينة نابلس، وقد نجمَ عن هذه الاشتباكات ثلاث إصابات بالرصاص الحيّ التي أطلقها جنود الجيش الإسرائيلي على شباب البلدة.[17] نشرت مجموعات عرين الأسود بُعيد هذا الاقتحامِ بيانًا ذكرت فيهِ أنّ «الاحتلال فشلَ بالوصول إلى أيّ أحدٍ من مقاتلينا ونؤكد خوضنا اشتباكات عنيفة خلال العمليّة في نابلس».[18] اقتحمت القوات الإسرائيلية في وقت آخر من نفس اليوم مخيم قلنديا شمالي القدس فاندلعت اشتباكاتٌ جديدة هناك، قبل أن تُؤكّد الصحة الفلسطينية «استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي» خلال هذا الاقتحام الأخير، فضلًا عن اعتقالِ 18 فلسطينيًا في أنحاء متفرقة بالضفة الغربيّة.[19] اغتالَ الجيش الإسرائيلي في ساعات متأخرة من نفس اليوم شابًا في عقده الثالث وذلك بعدما أصابته رصاصة جنديّ إسرائيلي في الرأس في بلدة قباطية، ليرتفعَ عددُ القتلى الفلسطينيين على يدِ جيش الاحتلال لثلاثة في يومٍ واحد.[20]
اغتالت قوّة إسرائيليّة خاصة صبيحة الرابع عشر شابين فلسطينيين في مدينة جنين، وتبيَّن لاحقًا أنّ المغتالَين هما أمجد خليلية وعز الدين حمامرة وذلك بعدما نعتهما سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين،[21] كما وأعلنت وزارة الصحّة الفلسطينيّة عن مقتل فلسطيني ثالث في نفس اليوم وذلك بسببِ الجراح الخطيرة التي كان قد أُصيبَ بها مطلع العام.[22] استمرَّت الاقتحامات الإسرائيلية للبلدات الفلسطينية ومعها تواصلت الاشتباكات خاصّة في بلدة سلواد شرقي رام الله التي قُتل فيها شابٌ فلسطينيّ بعد إصابته بالرصاص الحيّ من جنود الاحتلال الذين كانوا يُحاولون اقتحام المدينة.[23] نشرَ الجيش الإسرائيلي في منتصف الخامس عشر من يناير بيانًا أعلنَ فيه مقتل جندي وإصابة 4 أحدهم بجروح خطيرة جراء انفجار ذخيرة في قاعدة عسكرية في وقتٍ سابق مؤكّدًا فتحه تحقيقًا في الحادث.[24] عرضت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في السادس عشر من الشهر رسالة مصوَّرة للجندي الإسرائيلي الأسير لديها أفرها منغستو يُطالب فيها إسرائيل بالإفراج عنه وتحريره،[25] فيما علَّقَ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على خطوة نشر فيديو منغيستو بالقولِ أنها «خدعة تؤخّر أي فرصة للتوصل إلى صفقة».[26]
21 – 31 ينايرعدل
أعلنت وزارة الصحّة الفلسطينيّة في بيانٍ رسمي لها في وقتٍ ما من يوم الـ 21 من يناير عن «استشهاد طارق عودة معالي (42 عامًا) بعد إصابته برصاص الاحتلال غرب رام الله»،[27] في الوقت الذي واصلت فيه القوات الإسرائيليّة اقتحاماتها المتكررة لعددٍ من القرى والبلدات في الضفّة والاشتباك مع مقاومين هناك.[28] ذكرت مصادر عبريّة في نفس اليوم خبر إصابة مستوطِنة بالرصاص في مستوطَنة بسغات زئيف شمال القدس المحتلّة، فيما اشتبهت مصادر مقرّبة من الشرطة الإسرائيليّة بأنَّ مصدر النيران كانَ من مخيّم شعفاط الذي يشهدُ اقتحامات متقطّعة من قوات الاحتلال وعلى فترات زمنيّة متفرقة.[29][30] اقتحَمت القوات الإسرائيلية في الثالث والعشرين من يناير عددًا من منازل أقارب الأسير المحرَّر كريم يونس ثمّ اقتادت زوجة شقيقه للتحقيق.[31] على المستوى السياسي فقد التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الرابع والعشرين من هذا الشهر بالملك الأردني عبد الله الثاني في العاصِمة الأردنيّة عمان،[32] وناقشَ الثنائي «قضايا مشتركَة» بما فيها «وضع مدينة القدس»،[33] بينما استمرَّت الاقتحامات الإسرائيلية والتي تركَّزت هذه المرة في البلدات الواقعة أو القريبة من بيت لحم.[34]
شهدَ يوم الخامس والعشرين ارتفاعًا ملحوظًا في التوتّر في مدن الضفّة، حيث كانت البداية مع الاقتحامِ المبكّر لقوات الاحتلال لمخيم شعفاط تمهيدًا لهدمِ منزل عدي التميمي،[35] الشاب الفلسطيني الذي نفَّذَ هجوم شعفاط في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2022 والذي أسفرَ عن مقتل مجنَّدة إسرائيليّة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.[36] ارتفعَ منسوب التوتّر حينما أقدمت قوات إسرائيليّة على إعدامِ شابٍ فلسطينيّ بالرصاص قُرب مدينة قلقيلية، وهو ما أكّدته وزراة الصحّة الفلسطينية في بيانها اللاحق.[37] اندلعت اشتباكاتٌ في مخيّم شعفاط بين القوات الإسرائيليّة المقتحِمة وشباب المخيّم ما تسبَّب في مقتل فتى فلسطيني (17 سنة) هو الثاني الذي تغتاله إسرائيل في هذا اليوم وذلك بعد استهدافه المباشر بالرصاص الحيّ.[38] امتدَّت الاشتباكات بعد عمليّتي الاغتيال لتشملَ بلدة الرام الواقعةِ شمال القدس، وقرية العيسوية الواقعةِ إلى الشمال الشرقي من البلدة القديمة للقدس، فضلًا عن بلدة صور باهر الواقعة في الجنوب الشرقي، وبلدة سلوان التي شهدت إصابات بالرصاص الحيّ بعد استهدافِ قوات الاحتلال للشباب المحتجّين.[39][40]
أقدَمت قوات إسرائيليّة خاصّة بدعمٍ من باقي أفرع قوات الجيش بُعيد الثامنة صباحًا من يوم السادس والعشرين من يناير (بتوقيت فلسطين) على اقتحامِ مخيّم جنين ثمّ سُرعان ما اندلعت اشتباكاتٌ مسلّحة بين المقاومين في المخيّم الذين حاولوا التصدّي للاجتياحِ الإسرائيلي.[41] وصفت وسائل إعلام محليّة الاقتحام الإسرائيلي بـ «التوغّل العسكري الكبير»، فيما أعلنت وزارة الصحّة الفلسطينية عن «ارتقاء شاب بعد إصابته برصاص الاحتلال في الصدر في جنين».[42] استمرَّ التوغّل الإسرائيلي في المخيّم ومناطق أخرى قريبة، وأقدمَ جيشُ الاحتلال على هدم جدران نادي مخيّم جنين، والذي يتم التعامل معه كنقطة إسعاف للمصابين.[43] اقتحَم الاحتلال خلالَ عمليّته العسكريّة هذه المستشفى الحكومي بمخيم جنين مطلقةً قنابل الغاز تجاه المسعفين الذين كانوا يُحاولون تقديم المساعدة للمصابين والجرحى،[44] وأكَّد الإسعاف الفلسطيني وجود إصابات في صفوفه كما وثَّقَ القوات الإسرائيليّة وهي تستهدفُ طواقمه وسيارات الإسعاف بشكل مباشر.[45] حدثت وزارة الصحّة في بيانها حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي والذي أسفرَ عن «استشهاد 5 فلسطينيين بينهم سيدة مسنة» وارتفاع الإصابات إلى 16 بينها 4 بحالة خطيرة،[46] وارتفعَ عدد القتلى على يدِ القوات الإسرائيليّة لـ 9 فلسطينيين أغلبهم مدنيين، وذلكَ قبل أن تنسحبَ القوات الخاصّة قُبيل الواحدة مساءً.[47]
عقدَ رئيسُ الوزراء الإسرائيلي جلسةً لتقييم الأوضاع الأمنيّة بعد اقتحامِ جنين، فيما أعلنت القناة 12 العبريّة نقلًا عن مصادر في حيش الاحتلال استعادة الأخير «لإمكانية اندلاع تصعيد بعد أحداث جنين».[48] نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقالًا مفصّلًا قالت إنه نقلًا عن مصدر أمني والذي أكَّد لها أنَّ «الهدف من العملية في جنين اعتقال مطلوبٍ كبير»، فيما ذهبت وسائل إعلام إسرائيلية في وقتٍ لاحق إلى القول بأنّ هدف العملية كانَ اعتقال قيادي في الجهاد الإسلامي،[49] أمّا القناة 14 الإسرائيلية فقد ذهبت أبعد من ذلك وقالت في تحليلها لمعرض ما حصل أنّ «العملية العسكرية في جنين منعت عملية فلسطينية كبيرة في إسرائيل».[50] خلَّف هذا الاقتحام وعمليّات الاغتيال والاستهداف المباشر لسكان المخيّم ردود فعل أوليّة من قِبل عددٍ من فصائل المقاومة الفلسطينيّة، حيث نشرت حركة حماس بيانًا قالت فيه إنَّ «جيش الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة قادت معركة كبيرة في جنين»،[51] أمّا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فقد أكَّدت على أنّ «جرائم الاحتلال لن تمرَّ دون عقابٍ» داعيةً قوى المقاومة لضرب مواقع جيش الاحتلال.[52] حركة الجهاد الإسلامي أكَّدت من جهتها أنّ «المقاومة مستعدة وجاهزة لمواجهة قادمة إذا استمرَّ العدوان على الشعب الفلسطيني»،[53] ودعَت مجموعات عرين الأسود إلى الاشتباكِ مع جيش الاحتلال في جميع نقاط التماس في الضفة الغربية.[54]
في غضونِ ذلك أوقفت الرئاسة الفلسطينية ما وصفهُ المتحدث باسمها «التعاون الأمني مع إسرائيل»، داعيةً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية الفلسطينيين من جرائم الاحتلال»، معَ الإعلانِ عن إضرابٍ شاملٍ في القدس ورام الله ونابلس وبيت لحم «حدادًا على أرواح شهداء جنين».[55] لقي القرارُ الفلسطيني بوقفِ التعاون الأمني معَ إسرائيل معارضةً مبدئيّة من الولايات المتحدة عبرَ خارجيّتها التي أعلنت أنّ «قرار السلطة الفلسطينية تعليق التنسيق الأمني مع إسرائيل ليس في محلّه».[56] نشرَ الجيش الإسرائيلي بيانًا جديدًا بعد انتهاء العمليّة العسكريّة التي نفذها، وقال إنّه استهدفَ خلالها مطلوبين من حركة الجهاد الإسلامي مُضيفًا أنه نجحَ في «تحييد 3 عناصر من الخلية».[57] كردِّ فعلٍ على مجزرة جنين أطلقت فصائل المقاومة في غزّة بُعيد الواحدة صباحًا من يوم السابع والعشرين صاروخَيْنِ صوبَ المستوطنات الإسرائيليّة، وأعلنَ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تفعيل صافرات الإنذار في مدينة عسقلان وفي بعض بلدات غلاف غزة.[58] لم يُسفر الصاروخان الفلسطينيانِ عن إصابات أو أضرار بحسبِ هيئة البث الإسرائيلية التي نقلت عن الجيش الإسرائيلي تأكيده اعتراض الصاروخان من قِبل نظام القبة الحديدية.[59] أغارت طائرة حربيّة إسرائيلية على موقعٍ للمقاومة الفلسطينية وسط القطاع بُعيد الرابعة صباحًا بالتوقيت الفلسطيني، فيما أعلنت المقاومة في نفس الوقت إطلاقها صواريخ باتجاه الطائرات التي تُحلّق في أجواء غزة.[60] عاودَ طيران الاحتلال غاراته الجويّة حيث قصفَ هذه المرة موقعا ثانيًا للمقاومة جنوب مدينة غزة ما تسبَّب في خسائر ماديّة دون وقوع ضحايا.[61] بعد توقّف الاشتباكات، نشرَ جيشُ الاحتلال الإسرائيلي بيانًا وضَّحَ فيه الغارات التي استهدفت المواقع الفلسطينيّة، كما أعلنَ أنّ الموقع المُستهدَف تحت الأرض يتبعُ لحركة حماس ومُخصَّصٌ لإنتاج الصواريخ،[62] وردَّ المتحدث باسمِ حماس بالقولِ إنّ الغارات الإسرائيلية على القطاع هي «امتدادٌ لجرائم الاحتلال في الضفة والقدس وداخل الخط الأخضر».[63]
خيري موسى علقم | |
---|---|
خيري علقم أمام قبة الصخرة في القدس
| |
معلومات شخصية | |
الوفاة | 27 ديسمبر 2023 (21 سنة) القدس[64] |
سبب الوفاة | إطلاق نار |
الجنسية | فلسطين |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | ثانوية قرية الطور |
المهنة | فنّي كهرباء |
سبب الشهرة | المسؤول عن العمليّة الهجوميّة في القدس يوم السابع والعشرين من يناير، والتي أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين إسرائيليين وجُرحِ آخرين[65] |
تعديل مصدري - تعديل |
اقتحَمت قواتُ الاحتلال الإسرائيلي عقبَ صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق للسابع والعشرين من يناير بلدة الرام في مدينة القدس، وهي البلدة التي شهدت مؤخرًا عمليّات اشتباكات كبيرة واقتحامات متكرّرة.[66] على صعيدٍ آخر فقد انطلقَت مسيرةٌ حاشدةٌ في قطاع غزة تنديدًا «بالعدوان الإسرائيلي على مخيّم جنين»، كما نُظّمت مسيراتٌ مماثلة جابت شوارع العاصمة الأردنية عمان.[67] نشرت وسائل إعلام عبريّة خبر إصابة عددٍ من الإسرائيليين فيما وصفتهُ بإطلاق نارٍ شمالي القدس وذلك بُعيد التاسعة والنصف مساءً (بتوقيت فلسطين) من يوم السابع والعشرين من يناير. لم تُحدّد المصادر العبريّة التي نقلت الخبر في البداية موقع الهجوم بدقّة لكنها أعلنت نقلًا عن مصادر طبيّة إسرائيليّة إصابة 13 شخصًا على الأقل بعضهم في حالة خطرة، كما تبيَّن أنّ الهجوم قد وقعَ تحديدًا في منطقة النبي يعقوب شمالي القدس.[68] أعلَنت الشرطة الإسرائيلية مقتلَ منفذ الهجوم، فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية سقوط 5 قتلى في العمليّة مضيفةً أنّ العدد قابلٌ للازديادِ.[69] نشرت الجريدة الإسرائيليّة معاريف مقالة جديدة مُفصَّلة عن الهجوم وفيه أكَّدت ارتفاع الحصيلة لسبعِ قتلى وعشرات الإصابات.[70]
انتشرت العشرات من قوات الشرطة والجيش في المنطقة التي شهدت الهجوم، وبدأت عمليّات التمشيطِ بحثًا عن مشتبهٍ بهم آخرون. أغلقت قواتُ الاحتلال حاجز شعفاط ومدخل بلدة عناتا شرقي القدس، في الوقتِ الذي أُعلن فيه أنّ نتنياهو سيُجري تقييمًا أمنيًا بعد الهجوم في القدس.[71] نشرت الشرطة الإسرائيلية بعد العمليّة بيانًا قالت فيه إنّ «هجوم القدس صعبٌ ومعقَّد» معلنةً الدفع بتعزيزات أمنيّة إضافية لاحتمال وجود مسلَّحين آخرين.[72] حاولت القوات الإسرائيلية بعدها اقتحامَ مخيم شعفاط شرقي القدس، فاندلَعت اشتباكاتٌ جديدةٌ بينها وبين شبان المخيّم الذين حاولوا منعها من التقدّم واقتحامه.[73] ذكرت وسائل إعلام عبريّة وغربية خبر قطعِ وزير الدفاع زيارته إلى الولايات المتحدة والعودة إلى إسرائيل وذلك في أعقابِ هجوم القدس.[74] اقتَحمت قوات الاحتلال سويعات قليلة بعد الهجوم مفرق بيت حنينا وحي النبي يعقوب وأطلقت قنابل الصوت والغاز على شبان فلسطينيين لتفريقهم،[75] فيما ذكرت وزراة الصحة الفلسطينية أنّ طواقم الهلال الأحمر تعاملت معَ 3 إصابات برصاص الاحتلال.[76]
بدأَ جيش الاحتلال بتعزيز فرقة الضفة بـ 3 كتائب إضافيّة، وذلك بعد تقييمٍ للوضع،[77] كما ألغت الشرطة والإسعاف الإسرائيليان الإجازات والعطل لموظفيهما معلنانِ تعزيز أطقمهما بالقدس.[78] أكَّد نتنياهو في تصريحٍ للصحافة قُبيل الاجتماع الحكومي الأمني خبر التعزيزات التي وصلت القدس، وأعلن دعمه لهدمِ بيوت من سمَّاهم «المخربين».[79] طالبَ وزير المالية الإسرائيلي في نفس السياق بمحاصرة الأحياء التي تعيشُ فيها عائلات منفذي الهجمات،[80] بينما اعترضت الخارجية الفلسطينية على القرارات التي خرجَ بها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر ضد المقدسيين، واصفةً إيّاها بـ «العقوبات العنصرية الجماعيّة».[81]
استمرَّ التوتر في المنطقة وأقدمَ مستوطنون على حرقِ منزلٍ وسيّارة في بلدة ترمسعيا شمالي رام الله.[82] نقلت وسائل إعلام عبريّة عن مصادر رسميّة في الجيش الإسرائيلي خبر استهداف الأخير لشخصين على خط وقف إطلاق النار بالجولان السوري المحتل، قبل أن ينشرَ جيشُ الاحتلال بيانًا رسميًا أعلن فيه قَتلهُ لمسلحٍ واعتقال آخر خلالَ محاولتها التسلّل من جنوب غرب سوريا على مقربةٍ من خط وقف إطلاق النار في الجولان.[83] أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقتٍ مبكّر من يوم الثلاثين من يناير «استشهاد شابٍ متأثرا بجروحٍ أُصيب بها برصاص الاحتلال قبل أيامٍ في مدينة جنين».[84]
هدأت الأوضاع قليلًا في الثلاثين من يناير، ثم عادت للتوتّر في اليومِ الموالي عقبَ الاستهدافات المتكررة من طرفِ المستوطنين للفلسطينيين في البلدات المتاخمة للمستوطنات.[86] نشرت وسائل إعلام عبريّة بُعيد التاسعة مساءً (بالتوقيت الفلسطيني) خبر عمليّة دهسٍ نفذها شابٌ فلسطيني على حاجز زعترة جنوب نابلس، ما تسبَّبَ في إصابة جنديين اثنيين في الوقتِ الذي انسحبَ فيه المنفذ من عينِ المكان.[87] على المستوى السياسي فقد حلَّ وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن ضيفًا على تل أبيب، حيثُ طالبَ باتخاذِ خطواتٍ سريعةٍ لتخفيضِ ما سمَّاها «حدة العنف»، وأكَّدَ للإسرائيليين «الالتزام الأمريكي الراسخ بأمن إسرائيل» كما جاءَ على لسانه في المؤتمر الصحفي الذي عقده.[88]
فبرايرعدل
1 – 10 فبرايرعدل
بدأ الشهرُ الجديد بصاروخٍ أُطلقَ من قطاع غزة فيما تضاربت الأنباء عن عبوره للمستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع أو اعتراضه كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية والتي أعلنت أنه ورغمَ الاعتراض الناجح إلّا أن بقاياه تسبَّبَت في إصابة شخصٍ واحدٍ بجروح طفيفة.[92] شنَّت الطائرات الإسرائيلية بعدها غارة جويّة استهدفت من خلالها وعبر عددٍ من الصواريخ موقعا للمقاومة الفلسطينيّة وسط قطاع غزة دون حديثٍ عن خسائر بشريّة أو إصابات قبل أن تهدأَ الأوضاع على الأرض،[93] أمّا على الجانبِ المُقابل فقد أعلنت مصادر عبرية في الثاني من فبراير عن مقتلِ مستوطنٍ متأثرًا بإصابته خلالَ عملية إلعاد قبل 9 أشهر، والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين في حينها.[94] بالعودة للمستوى السياسي فقد نشرت صحيفة هآرتس العبريّة مقالًا نقلًا عن مسؤول إسرائيلي أطلعها فيهِ على أنّ السودان يستعدُّ للتوقيع على اتفاقِ تطبيعٍ للعلاقات مع إسرائيل،[95] وهو ما أكّدته رويترز لاحقًا نقلًا عن عن مصدرين رسميينِ في الحكومة السودانية والذين أكَّدا لها خبر وصول وفد إسرائيلي العاصِمة الخرطوم وذلك لبحثِ تطبيع العلاقات بين البلدين.[96] تبيَّن لاحقًا أنَّ وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قد التقى فعلًا في العاصِمة السودانيّة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وناقشَ الثنائي بحسبِ أكسيوس «تعزيز العلاقات بين البلدين وآفاق التعاون»، ثمّ سارعَ المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية للإعلانِ في مؤتمرٍ صحفيّ أنَّ «دائرة السلام الإقليمي تتوسَّع».[97] في سياقٍ متصل فقد صوَّتَ مجلس النواب الأمريكي لصالحِ إخراج النائبة إلهان عمر من لجنة العلاقات الخارجية وذلكَ على خلفيّة انتقادها لإسرائيل وتوجيه اتهاماتٍ لها بمعاداة السامية.[98]
أطلقت قواتُ الاحتلال في وقتٍ ما من يوم الثالث من فبراير الرصاص الحيّ على شابٍ فلسطيني قرب حاجز حوارة جنوب نابلس بزعم محاولته الاستيلاء على سلاح أحد الجنود الإسرائيليين، قبل أن يُعلن الهلال الأحمر في بيانٍ رسمي مقتلَ الشاب الذي تعرَّض للاستهدافِ الإسرائيلي والذي تعود أصوله لقرية الجديدة جنوب مدينة جنين.[100] اقتحمت القواتُ الإسرائيلية في اليومِ الموالي (4 فبراير) مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا، وسُمع صوت الرصاص الحيّ الناجم عن الاشتباكات بين فلسطيين وقوات الاحتلال عقبَ محاصرة الأخيرة لأحدِ المنازل في المخيّم.[101] تسبَّبت الاشتباكات بحسبِ مصادر طبية فلسطينية أوليّة في وقوعِ 7 إصابات على الأقل بينها اثنتان خطيرتان. أطلقَ جيش الاحتلال عددًا من القذائف تجاه المنزل المحاصر وهو ما تسبَّب في سقوطِ ضحايا.[102] تضاربت الأنباء حول ما حصلَ تحديدًا في المخيّم، ومع ذلك فقد ذكرت وسائل إعلام محليّة أنّ الجيش الإسرائيلي قد قتلَ خلال اقتحامهِ للمخيّم خمس شباب فلسطينيين أغلبهم من المنخرطين في صفوفِ فصائل المقاومة.[103] صادقَ مجلس الوزراء الإسرائيلي في السادس من فبراير على إقامة مستوطنة جديدة في منطقةٍ متاخمةٍ للحدود مع قطاع غزة، ثم عقدَ نتنياهو مؤتمرًا صحفيًا ذكرَ فيه أنّ «الأمر الأكثر أهمية للردِّ على الإرهاب هو تعزيز الاستيطان وهذا ما تقوم به حكومتي».[104] ردَّت فصائل المقاومة سريعًا فبعد سويعاتٍ من تصريحات نتنياهو، سُمعت صافرات إنذارٍ وهي تدوي في منطقة غلاف غزة بعد إطلاق صاروخٍ من القطاع.[105] ضربَ زلزالٌ كبيرٌ دولتي تركيا وسوريا في الساعات المبكّرة من يوم السادس من فبراير، ما تسبَّبَ في سقوطِ عشرات آلاف الضحايا ما بين قتيلٍ وجريحٍ في الدولتين. أعلنت الخارجية الفلسطينية في بيانٍ قابلٍ للتحديث مقتل 72 فلسطينيًا ضمنَ قائمة الضحايا الذين سقطوا في الزلزال في سوريا وذلك عقبَ انتشال عددٍ من الجثت من مخيم الرمل ومن أماكن أخرى.[106]
القائمة | |||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
نشرَ نادي الأسير في وقتٍ ما من يوم العاشر من فبراير بيانًا أعلنَ فيه «استشهاد الأسير أحمد أبو علي من مدينة يطا نتيجة الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال»،[109] فيما ذكرت مصادر عبريّة أنّ إدارة السجن الإسرائيلي أغلقَت كافة الأقسام بعد وفاة أحمد أبو علي.[110] نفَّذ فلسطيني خلال نفس اليوم عمليّة جديدة حيثُ دهسَ عبر سيّارته عددًا من المستوطنين في حي راموت بالقدس، ما أسفرَ عن وقوع عدّة إصابات كما سُمع دوي إطلاق نار في المكان.[111] تأكَّد لاحقًا أنَّ شابًا فلسطينيًا قد قادَ فعلًا مركبته بمحطة حافلات مستوطنين ثمّ نفذ عملية الدعس بالقدس. أسفرت العمليّة بحسبِ مصادر طبية رسمية إسرائيليّة في إصابة 8 مستوطنين بإصابات متفاوتة الخطورة، وقُتل اثنين آخرين، بينما قُتل المنفذ وهو شابٌ ينحدرُ من مدينة العيسوية ويبلغُ من العمر 30 سنة وذلك بعد الاشتباك مع مستوطنين مسلّحين آخرين كانوا في عينِ المكان.[112]
11 – 20 فبرايرعدل
قتلَ مستوطنٌ إسرائيلي في الحادي عشر من فبراير شابًا فلسطينيًا بالرصاص وذلك خلال مواجهاتٍ مع الأهالي في قراوة بني حسان غرب سلفيت.[113] سُمعت في نفس اليوم صفارات الإنذار وهي تدوي في ناحل عوز بعد إطلاق صاروخٍ من قطاع غزة.[114] اقتحَمت القوات الإسرائيلية في اليومِ الموالي مخيّم جنين بحثًا عن مطلوبين كما أعلنت وسائل إعلام عبرية، وواجهت مقاومةً من أبناء المخيّم الذين اشتبكوا معها. اغتالَت قوات الاحتلال خلال هذا الاقتحام طفلًا فلسطينيًا بعدما تعرّض لرصاصة من سلاح جنديّ إسرائيلي.[115] توترت الأوضاع أكثر في الضفة كما بدأت تتوتر في قطاع غزة، ففي يوم الثالث عشر من فبراير سُمعَت عدة انفجارات في مدينة غزة وسط تحليقٍ للطائرات الحربية الإسرائيلية، قبل أن يُعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تنفيذ سلاح الجوّ لغارات على مواقع تحت الأرض مخصَّصة لإنتاج مواد صاروخية لحماس.[116] ردَّت فصائل المقاومة سريعًا من خلال كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والتي أطلقت رشقة صاروخيّة صوبَ بلدة سديروت والنقب الغربي مع سماع أصوات تصدّي القبة الحديديّة لبعضِ الصواريخ.[117] عودةً نحو الضفة فقد أعلنَ الهلال الأحمر الفلسطيني مقتل فتى بنيران قوات الاحتلال في مدينة نابلس، كما بدأت إسرائيل في تنفيذِ هدم منزلين في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلّة التي شهدت اشتباكات متفرقة احتجاجًا على أعمال الهدم المستمرّة في حقّ منازل عوائل منفذي العمليات وغيرهم.[118] عاودت إسرائيل بعد أقلّ من 48 ساعة من هدمِ المنزلين الأولين تفجير منزلٍ هو الثالث في هذا الشهر والذي يعود للفلسطيني محمد الجعبري قُرب مستوطنة كريات أربع في مدينة الخليل.[119] على المستوى السياسي والدولي فقد أصدرَ الاتحاد الأوروبي بيانًا أعلنَ فيه رفضه القرار الإسرائيلي بمنحِ شرعيةٍ لتسع بؤر استيطانية بالضفة الغربية داعيًا لإلغائه بسرعة.[120]
21 – 28 فبرايرعدل
هدأت الأوضاع نسبيًا يومي العشرين والحادي عشرين من فبراير لكنها عادت للاشتعال من جديدٍ عقبَ عملية عسكريّة خاصة نفذتها القوات الإسرائيليّة في مدينة نابلس في ساعات مبكّرة من يوم الثاني والعشرين من الشهر. كانت البداية عبر اقتحامٍ للمدينة بقوات كبيرة حاصرت منزلًا ثم سُرعان ما استهدفته عبرَ عددٍ من الصواريخ ولاحقًا بالأعيرة الناريّة.[121] ذكرت مصادر محليّة في حصيلة مبدئيّة مقتل فلسطينيَيْن اثنيين وإصابة 36 على الأقل، ثمّ سُرعان ما ارتفعَ العدد لخمسِ شبابٍ سقطوا في صفوف الفلسطينيين وعشرات الجرحى على يدِ القوات المحتلَّة.[122] انسحبت الأخيرة من وسط المدينة بعد أزيد من خمس ساعات من المحاصَرة والاستهداف، لكنها استمرَّت في حصار عددٍ من مداخل البلدات لساعات إضافيّة.[123] حدَّثَت الصحة الفلسطينية حصيلة هذه المجزرة والتي نجمَ عنها مقتل 9 فلسطينيين وإصابة أكثر من 100 آخرين، كما نشرت سرايا القدس بيانًا أعلنت فيه مقتل قائد كتيبة نابلس محمد أبو بكر جنيدي.[124] في ردودِ الفعل على هذه المجزرة – وهي ثاني مجزرة هذا العام بعد مجزرة جنين التي وقَعت في أواخر يناير – أدانت الخارجية الفلسطينية ما سمَّتها جرائم الاحتلال في نابلس مؤكّدة متابعتها لهذه الجرئم مع الجهات المختصَّة والمحاكم الدولية،[125] كما أعلنت القوى الفلسطينية إضرابًا شاملًا في نابلس ليومٍ كاملٍ «حدادًا على الشهداء الذين قُتلوا برصاص جيش الاحتلال».[126]
أطلقت فصائل المقاومة في الساعات الأولى من صباح الثالث والعشرين وبعد ساعات قليلة من مجزرة نابلس عددًا من الصواريخ من القطاع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية، وفُعّلت صفارات الإنذار في عسقلان وسديروت ومستوطنات أخرى، فيما أعلنَ الجيش الإسرائيلي اعتراضه لكذا صاروخ.[127] قصفت مقاتلات إسرائيلية في وقتٍ لاحقٍ موقعا للفصائل الفلسطينية غرب مدينة غزة، ومعَ ذلك فقد أعلنَ المتحدث باسمِ حركة حماس أنَّ المقاومة تثبت معادلة القصف بالقصف،[128] وهو نفس ما ذهبَ له المتحدث باسمِ حركة الجهاد الإسلامي الذي أعلنَ أنَّ المقاومة متأهبة ولن تتخلى عن واجباتها والتزاماتها في «الردّ على العدوان أينما وقع».[129] نقلَ موقع أكسيوس عن مصدرٍ في السلطة الفلسطينية نيّة الأخيرة أو بالأحرى تلويحها بإلغاء قمة أمنية مزمعٌ عقدها في الأيّام المقبلة مع الولايات المتحدة وإسرائيل والأردن ومصر، وردَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتأكيدِ على مواصلة التصرف بقوة في كافّة الساحات لإحباط مساعي من يحاول المساس بإسرائيل بحسبِ قوله.[130] بالعودة للمستوى السياسي فقد حاولَ وفدٌ إسرائيلي المشاركة في القمّة الإفريقية، لكنّهم تعرضوا للطرد من المؤتمر وأعلنت عددٌ من الدول الإفريقيّة وعلى رأسها جيبوتي على لسان وزير خارجيها وبصريحِ العبارة معارضة التطبيع مؤكّدًا على عدمِ السماحِ لها بالتسلل إلى الاتحاد الإفريقي.[131]
تُوفيَّ في الرابع والعشرين من الشهر فلسطيني آخر متأثرًا بالجروحِِ التي أُصيبَ بها قُبيل ساعات خلال مواجهاتٍ متفرّقةٍ مع الاحتلال في مخيم العروب بالضفة الغربية.[132] هدأت الأوضاعُ قليلًا، وبحلول الخامس والعشرين من فبراير أكّدَ مسؤولٌ فلسطيني لم يكشف عن هويّته مشاركة السلطة الفلسطينية في الاجتماع بمدينة العقبة الأردنية بمشاركة الولايات المتحدة ومصر والأردن وإسرائيل وذلك بعد يومين فقط من مجزرة نابلس وبعد تهديدها وتلويحها بعدم المشاركة احتجاجًا على ما يتعرض له الفلسطينيون في مختلفِ مناطق الضفة.[133] لقيت خطوة المشاركة هذه في القمّة جنبًا إلى جنب مع إسرائيل انتقادات كبيرة واعتراضات شديدة حيثُ استنكرت وأدانت فصائل المقاومة في جنين عقد هذا اللقاء الذي قالت إنّه يرمي لمنح الاحتلال فرصًا لارتكابِ المزيدِ من الجرائم بحقّ الشعب الفلسطيني،[134] أمّا على الجانب العربي فقد أعلنَ مصدرٌ في الحكومة الأردنيّة أنّ اجتماع العقبة يأتي ضمنَ «جهود وقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية والوصول لفترة تهدئة».[135]
نفَّذ فلسطينيٌّ في وقتٍ ما من السادس والعشرين من فبراير عمليّة هجوميّة أسفرت عن مقتلِ مستوطنين إسرائيليين اثنيين وذلك بعدما فتحَ عليهما النار في منطقة حوارة جنوب نابلس بالضفة الغربية.[137] بدأَ بعدها الجيش الإسرائيلي عمليات بحث وتمشيط واسعة في المنطقة، كما وصلت تعزيزاتٌ جديدةٌ للمساعدة في إغلاق البلدات والقرى بحثًا عن منفذ أو منفذي الهجوم. خلَّفت هذه العملية الفرديّة ردود فعلٍ في الوسطِ الإسرائيلي خاصّة وأنها تزامنت مع اجتماع العقبة حيثُ طالبت وزيرة الاستيطان الوفد الإسرائيلي بالانسحابِ فورا من الاجتماع، كما أقدمَ مستوطنون في نفس اليوم على حرقِ عددٍ من منازل الفلسطينيين في بلدة حوارة التي شهدت العمليّة الفلسطينية قبل ساعات.[138] صدرَ بيانٌ مشتركٌ عن عن اجتماع العقبة وفيهِ أعلنَ الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بما في ذلك خفض التصعيد والحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس.[139] جرى الاتفاقُ كذلك على عقد اجتماعٍ في شرم الشيخ الشهر المقبل لتحقيق الأهداف التي تم تحديدها في العقبة.[140] ذكرَ البيان المشترك نقطة التزام إسرائيل بوقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر، وهي النقطة التي أثارت الكثير من الجدل خاصّة وأنه مباشرة بعد انتهاء الاجتماع، صرَّحَ مسؤولٌ إسرائيلي لم يكشف عن هويّته لوكالة رويترز للأنباء تأكيد الوفد الإسرائيلي الذي شاركَ في العقبة لباقي الوفود أنه لا تغيير على الموافقة السابقة لبناء 9 مستوطنات بالضفة الغربية رغم النقطة المتناقضة التي ذكرها البيان.[141]
رغمَ كل الاتفاقات التي خرجَ بها اجتماع العقبة، فقد أقدمَ الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير سويعات بعد القمّة على اقتحامِ جبل صبيح، وهو ما اعتبرته الخارجيّة الفلسطينية انقلاب على تفاهمات العقبة.[142] قرَّر الجيش الإسرائيلي يوم السابع والعشرين من فبراير تعزيز قواته في الضفة الغربية بكتيبة رابعة وذلكَ بعد تقييمٍ للوضع الأمني. سويعاتٌ بعد هذا القرار حتى نفَّذَ فلسطينيٌّ عمليّة جديدة في الأغوار حينما فتحا النيران على بعضِ المستوطنين، ثمّ قامَ فلسطيني ثانٍ باستهدافِ مجموعة مستوطنين آخرين في عملية إطلاق نار جديدة وهذه المرّة في مدينة أريحا ما نجمَ عنه مقتل مستوطن إسرائيلي متأثرًا بجراحه.[143]
مارسعدل
1 – 10 مارسعدل
شهدت الساعات الأولى من فاتح آذار/مارس اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيّم عقبة جبر بمدينة أريحا حيثُ حاصرت أحد المنازل هناك، ثمّ اندلَعت اشتباكاتٌ بين القوات الإسرائيليّة ومقاومين في عينِ المكان.[144] نجمَ عن هذا الاقتحام إصابة 3 فلسطينيين بجروح متفاوتة الخطورة مثلما أعلنت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية، كما اعتقلت إسرائيل 3 آخرين «لضلوعهم في عملية إطلاق نار قبل أيّام» والمقصود عمليّة حوارة.[145] منعَت قواتُ الاحتلال قُبيل انسحابها من المنطقة التي حاصرتها طواقم الإسعاف المحليّة من إسعافِ المصابين، خاصّة مع وجودِ 3 إصاباتٍ إحداها خطيرة. انسحَب الجيش الإسرائيلي من المخيّم بعد أكثر من ساعة ونصف من الحصار والاشتباكات، ثمّ أعلنت بعدها وزارة الصحة الفلسطينية عن وفاة فلسطيني متأثرًا بالجروح الحرجة التي أُصيب بها برصاص الاحتلال خلال الاقتحام وهو الذي مَنعت قوات الاحتلال المسعفين من التدخل لإنقاذه.[146]
استمرَّ الجدل السياسي الإسرائيلي بخصوص قرية حوارة الفلسطينيّة التي تعرَّضت في الأيامِ القليلة الماضيّة لعشرات الهجمات التي نفّذها مستطونون إسرائيليون مدجَّجُون بالسلاح وبدعمٍ من جيش الاحتلال.[147] استمرَّ التجييش الإسرائيلي ضد القرية الفلسطينيّة، حيثُ أدلى وزير المالية الإسرائيلي بتصريحٍ أثار الكثير من اللغط خلال حوارٍ له مع موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي حينما طالبَ وبصريح العبارة بوجوبِ محو قرية حوارة من الأرض دافعًا الحكومة الإسرائيلية لفعل ذلك،[148] قبل أن يتراجعَ لاحقًا هذا التصريح مبرّرًا أنه كان مجرد زلّة لسان.[149] في سياقٍ آخر وبعد الحديث الإسرائيلي المتصاعد حول سنّ قانون يقضي بإعدام الفلسطينيين من منفذي الهجمات، صادقَ الكنيست بالقراءة التمهيدية على مشروع القانون الذي ينصُّ في بنوده على «إعدام أسرى فلسطينيين متهمين بعمليات قُتلَ فيها إسرائيليون».[150] بالعودة لمجزرة نابلس والتي قَتل فيها جيشُ الاحتلال 10 فلسطينيبن، فتحَ الفريق الاستقصائي التابع لجريدة نيويورك تايمز تحقيقًا خلص فيه إلى أنَّ الجنود الإسرائيليين استخدموا القوة المميتة ضد فلسطينيين عُزَّل بنابلس في الثاني والعشرين من شباط/فبراير، كما خلص إلى أنَّ العملية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 4 أشخاصٍ على الأقل «لم يُشكّلوا تهديدا على ما يبدو».[151][152]
وصلَ في الثالث من مارس وفدٌ أوروبي إلى قرية زعترة وبلدة حوارة جنوبي نابلس للاطلاع على ما خلّفته اعتداءات المستوطنين. أدانَ الوفد الزائر ما سمَّاها جرائم المستوطنين كما طالبَ بحماية المدنيين الفلسطينيين.[153] حاولَ فلسطينيون وناشطون أجانب مناهضون للاستيطان بالتوازي مع زيارة الوفد الأوروبي تنظيم مسيرة في المنطقة لكنَّ قوات الاحتلال منعتها ومنعت الناشطين من دخول بلدة حوارة، كما اعتدت بالضربِ على بعضهم واعتقلت آخرين بشكل مؤقت.[154][155]
عادت الأوضاع لتهدأ من جديدٍ لكن لأيام قليلة فقط حيث اقتحَمت مساء السابع من مارس أعدادٌ كبيرةٌ من جيش الاحتلال الإسرائيلي معززة بقوات خاصة مدينة جنين ومخيمها، ثمّ حاصرت منزلًا يقعُ تحديدًا على أحدِ أطراف المخيّم.[156] سُرعان ما اندلعت اشتباكاتٌ بين القوات المحاصِرة ومقاومين فلسطينيين حاولوا إجبار جنود الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من المنطقة. كان واضحًا بحسبِ وسائل إعلام فلسطينيّة أنّ العملية العسكريّة الإسرائيليّة كبيرة ومهمّة خاصة بعد رصدِ مروحية تابعة لسلاح الجوّ الإسرائيلي تُحلّق في سماء جنين وتُشارك في عمليّة الاقتحام.[157] أطلقت قوات الاحتلال صاروخًا على المنزل الذي حاصرته، وتحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي بنوعٍ من التفصيل عن هذه العمليَة قائلةً إنها تستهدفُ منفذ هجوم حوارة قبل أيام وأهداف أخرى. تمكَّن الجيش الإسرائيلي بحسبِ نفس الإذاعة من اغتيالِ 4 مسلحين فلسطينيين بينهم منفذ عملية حوارة.[158] نفذ الجيش الإسرائيلي بالموازاة مع عمليّته العسكريّة في جنين عملية عسكرية أخرى في نابلس، وخرجَ الناطق العسكري الإسرائيلي ليؤكّد الأخبار التي سرت مُعلنًا أنّ العمليتان في جنين ونابلس تتعلقان بمنفذي هجوم حوارة. نشرت وزارة الصحة الفلسطينية عديد البيانات بخصوص ضحايا الهجوم الإسرائيلي، وأعلنت في آخر تحديثٍ لها مقتل 6 فلسطينيين وإصابة آخرين في جنين كلهم على يدِ القوات الإسرائيلية، فضلًا عن الاعتقالات التي طالت مجموعة من الشباب في قرى وبلدات مختلفة.[159]
انتهت العمليّة بعد ساعاتٍ بالانسحابِ التدريجي للجيش الإسرائيلي من المنطقة كما قامَ بعمليّة إخلاء واحدة عبر المروحيّة المسندة له، في حين تحدثت مصادر فلسطينيّة عن نجاحِ مقاومين في جنين في إسقاطِ طائرة مسيَرة إسرائيلية.[160] انتهت العمليّة بمقتل 6 فلسطينيين مُقابل إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل إطلاق النار الذي جرى حين حصار جنين. أدانت الخارجية الفلسطينية العمليّة الإسرائيلية وقالت في بيانٍ لها «إنّ مجازر واعتداءات الاحتلال في جنين ونابلس تأكيدٌ إسرائيلي على اختيار مسار التصعيد»،[161] ومثل الخارجيّة فعلت الرئاسة الفلسطينية التي أصدرت بيانًا تحدثت فيه عن «عمليات القتل اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال» وكيف أنها «حربٌ شاملةٌ وتدميرٌ لجهود إعادة الاستقرار».[162] نعت كتائب القسام منفذ عملية حوارة الذي تُؤكّد اغتياله خلال العمليّة العسكرية الإسرائيلية التي شاركت بها قوات خاصة، ودعت الحركة الفلسطينية الناشِطة في قطاع غزة إلى تصعيدِ المقاومة المسلَّحة «في وجه الاحتلال ومستوطنيه في كل مكان».[163] أعرَبت الخارجية الأمريكية عن قلقها مما سمَّته تصاعد العنف بالضفة الغربية وحثت كلّ الأطراف على اتخاذ خطوات للحد من سقوط الأرواح.[164]
بعدَ السابعة والنصف من صباح يوم التاسع من مارس، فتحَ جنود الجيش الإسرائيلي النار على سيّارة كان بها شبابٌ فلسطينيون في بلدة جبع جنوب جنين. ظلّت الأخبار قليلة بخصوصِ هذه العمليّة لكن مصادر محليّة أكّدت أنّ قوات الاحتلال قد اغتالت في هجومها هذا 3 شبان فلسطينيين،[165] وقُتل الرابع في يومٍ واحدٍ وهو طفل (14 سنة) متأثرًا بجروحٍ كانَ قد أُصيبَ بها في مدينة جنين قبل يومين.[166] ردًا على عمليات الاغتيال الإسرائيليّة الأخيرة والتي أسفرت عن مقتلِ 12 فلسطينيًا قُتلوا جيمعًا برصاصِ جنود الجيش الإسرائيلي منذ بداية شهر آذار/مارس فقط، نفَّذَ فلسطيني بشكل فردي عمليّة هجوميّة في تل أبيب حيثُ فتحَ النيران على عددٍ من المستوطنين في المدينة وذلك في الساعات الأخيرة من يوم التاسع من مارس.[167] ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في حصيلة مبدئيّة إصابة 3 أشخاص، كما وردت أنباءٌ عن مقتلِ المنفذ. ارتفعَ عددُ المصابين في العمليّة لخمسة، اثنان منهم في حالة خطيرة، فيما أكّدت إذاعة الجيش الإسرائيلي الأخبار التي تحدثت عن مقتل المنفذ مُضيفةً أنه قُتل في وسطِ تل أبيب مع استمرار التحقيق بشأن وجود مشتبه به آخر في المنطقة.[168] تبيَّنَ لاحقًا أنّ منفذ عملية تل أبيب شابٌ فلسطينيّ يبلغُ من العمر 23 سنة وينحدرُ من بلدة نعلين شمال غرب رام الله.[169]
في ردودِ الفعل على هجوم تل أبيب، استغلَّ عمدة المدينة الوضع مطالبًا من الإسرائيليين وقفَ الاحتجاجات الشعبيّة فورًا وإفساح المجال لقوات الأمن لتقوم بعملها، في حين وصفَ رئيس الوزراء الإسرائيلي العمليّة بـ «الصعبة والإرهابية» مضيفًا أنها لن تُضعف عزمه.[170] زفَّت حركة المقاومة الفلسطينيّة حماس في بيانٍ لها منفذ العمليّة وباركت عمليته واصفةً إيّاها بـ «البطولية» وتوعَّدت إسرائيل بالمزيد، كما أكّدت على لسانِ الناطق باسمها أنّ العملية جاءت «ردًا على جرائم الاحتلال في جنين وباقي البلدات القريبة» متوعدًا هو الآخر بـ «مزيدٍ من الضربات الموجعة».[171] ذكرَ الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي أنّ «العملية الفدائية في تل أبيب حطَّمت المنظومة الأمنية الصهيونية ووجَّهت ضربةً في العمق».[172] أمرَ وزير الدفاع الإسرائيلي في وقتٍ لاحقٍ بهدمِ منزل منفذ هجوم تل أبيب، ثمّ نفذَ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سريعة بمشاركةِ الشاباك وحرس الحدود في قرية نعلين غربي رام الله استهدفَ من خلالها فعلًا منزل منفذ الهجوم.[173]
كان العاشر من مارس حافلًا بهجمات المستوطنين الإسرائيليين، حيثُ أقدم مستوطنٌ على اغتيال شابٍ فلسطيني بالرصاص الحيّ حينما أطلقَ النار عليه على مقربةٍ من مستوطنة معاليه شمرون شرق مدينة قلقيلية مدعيًا أنه كان يحملُ أكواع متفجرة وسكاكين وكان ينوي القيام بعمليّة طعنٍ ما.[174] ساعاتٌ بعد عمليّة الاغتيال الأولى حتى اغتالَ الجيش الإسرائيلي فلسطينيًا ثانيًا في أقلّ من 24 ساعة وهو فتى في السادسة عشر من عمره حينما أصابه جنديّ إسرائيلي برصاصةٍ في الصدر خلال مواجهات روتينيّة تتكرّر يوم الجمعة من كلّ أسبوع في مدينة قلقيلية كذلك.[175]
11 – 20 مارسعدل
كانَ الحادي عشر من مارس هادئًا نوعًا ما، حيث لم يشهد اشتباكات بين الطرفين، ورغم ذلك فقد استمرَّت التوترات في الضفة الغربية. ذكرت مصادر مقربة من الجيش الإسرائيلي في صباح الثاني عشر من الشهر أنّ الأخير قتلَ 3 فلسطينيين خلال اشتباكٍ قرب بلدة صرة غربي نابلس بالضفة الغربية، وهو ما أكّدته وزارة الصحة الفلسطينية دقائق بعد حديث المصادر العبريّة حيث أعلنت في بيانٍ لها «استشهاد 3 مواطنين عقب إطلاق الاحتلال النار عليهم قُرب نابلس»،[176] وأصدرت مجموعة عرين الأسود بيانًا مطولًا أعلنت فيه مقتل مجموعة من مقاتليها خلالَ اشتباكاتٍ مع القوات الإسرائيلية متوعّدةً بالرد والاستمرار في الفِعل المقاوم.[177] أعلنَ الجيش الإسرائيلي في الخامس عشر من مارس أنَّ قوة أمنية قتلت شخصًا تسلَّل من لبنان ونفذ تفجيرًا بعبوة ناسفة جنوب مدينة حيفا قبل أيام، وبيَّن أنه يُحقّق في مسؤولية حزب الله اللبناني عن هذه العملية التي وصفها بالخطيرة دون تقديم مزيدٍ من التفاصيل أو التوضيحات،[178] ومع ذلك فقد ذكرَ المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في وقتٍ لاحقٍ أنّ الأخيرة لم تلحظ عبور أي شخص للخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل خلال الأيام الأخيرة.[179] استمرَّ المسؤولون الإسرائيليون في الحديث عن عمليّة الاغتيال هذه وعن خطورتها، حيث ذكرَ وزير الدفاع الإسرائيلي أنّ قوات الجيش بالتعاون مع أجهزتها منعَت ما وصفها بـ «العمليّة الكبيرة والصعبة والتي تحملُ في طياتها ضررًا كبيرًا».[180]
اندلعت في الساعة الأولى من صباح السادس عشر من مارس اشتباكاتٌ بين الفلسطينيين والاحتلال الذي اقتحمَ مدينة نابلس تمهيدًا لاقتحامِ المستوطنين منطقة قبر يوسف، ثم اقتحمَت بعد ساعات دوريات إسرائيلية برفقة جرافات هدم قرية دير عمار غرب مدينة رام الله وشرعت في هدمِ منزل لفلسطيني.[181] استمرَّت الاقتحامات الإسرائيلية للبلدات والمدن الفلسطينية خلال نفس اليوم، فنفذت القوات الخاصّة عمليّة في وسط مدينة جنين. كانت البداية عبر الدفعِ بتعزيزات عسكريّة مفاجِئة إلى المدينة وذلك في حوالي الرابعة مساءً بالتوقيت الفلسطيني، ثمّ سرعان ما تحدثت مصادر فلسطينيّة وأخرى عبريّة عن اغتيال القوات الخاصّة لشابٍ فلسطيني وسط المدينة الفلسطينية، وارتفعَ العدد إلى 3 بحسبِ بيان الصحّة الفلسطينية.[182] أكّد الجيش الإسرائيلي في بيانٍ له تنفيذه عمليّة أساسيّة في جنين، كما توالت الأخبار والمعلومات عن هويّة الضحايا فنشرت كتيبة جنين هي الأخرى بيانًا أعلنت فيه أنّ من ضمنِ الضحايا القيادي في صفوفِ الكتيبة نضال خازم وهو المسؤول عن وحدة قوة البهاء.، بالإضافة إلى يوسف شريم القيادي بكتائب القسام في الضفة.[183] انسحبت القوّة الإسرائيلية التي اقتحَمت المدينة بعد حوالي ساعة ونصف، في الوقت الذي نشرت فيه وزارة الصحة الفلسطينية بيانًا محدثًا أعلنت فيه ارتفاع عدد الضحايا برصاص قوات الاحتلال في جنين إلى 4 ووصلَ عددُ المصابين إلى 20.[184] في ردودِ الفعل على هذه العملية، ذكرت حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) أنّ «جريمة اغتيال أبطال المقاومة في جنين لن تمر دون رد، والمقاومة قادرة على ضرب الاحتلال وتدفيعه الثمن»، أمّا الخارجية الفلسطينية فذكرت أنَّ سلطات الاحتلال «تستغلُّ عدم جدية المواقف الدولية فتُصعّد من جرائمها ضد الشعب الفلسطيني».[185] أدانت الرئاسة الفلسطينية في ذات السياق ما وصفتها بـ «مجزرة الاحتلال الجديدة في جنين» قائلةً إنها تهدفُ لتفجير الأوضاع و«هي استمرارٌ للعدوان على شعبنا»، فيما دعت القنصلية البريطانية في القدس إسرائيل إلى إجراءِ تحقيقٍ شفافٍ بشأن التوغّل الإسرائيلي في جنين.[186] استمرّت التوترات أكثر، حيث اغتالَ الجيش الإسرائيلي في اليومِ المولي فلسطينيًا آخر بزعمِ محاولته طعن جندي قرب مستوطنة بيت إيل شمال رام الله.[187] نشرت سرايا القدس في التاسع عشر من مارس بيانًا أعلنت فيه مقتل أحد قادتها في سوريا وهو علي رمزي الأسود، مضيفةً أنه قُتل بالرصاص في ريف دمشق في عملية اغتيالٍ وصفتها بـ «الجبانة» ومؤكّدةً أنها تحملُ «بصمات العدو الصهيوني».[188] على نفس الجانب فقد أدانت حركة حماس في نفس اليوم إعلان السلطة الفلسطينيّة المشاركة في اجتماع شرم الشيخ الأمني مجدّدةً الدعوة لها لوقفِ كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال.[189] أقرَّ المبعوث الأممي للسلام بصعوية الاتفاق على استراتيجيةٍ لاحتواء التصعيد بسبب انعدام الثقة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، لكنّه لمَّح إلى أنَّ تنفيذ تفاهمات اجتماع العقبة – الذي ترفضه فصائل المقاومة المسلّحة في فلسطين – يُمكن أن يُساعد في دفع الأمور نحو الاتجاه الصحيح، كما اعترفّ بأنَّ ضمان الهدوء والسلام في الضفة الغربية وشرقي القدس هو مفتاحٌ للحفاظ على الهدوء في غزة.[190]
أُصيبَ خلال نفس اليوم إسرائيليين اثنين في عملية إطلاق نارٍ بحوارة. تفاقَمت حالة إحداهما حيث وصفتها مصادر طبية عبرية بالخطيرة، في الوقت الذي انتشرت فيه قوات الاحتلال بكثافة في شارع حوارة الرئيسي بحثًا عن منفذ العملية.[191] سرَت أخبارٌ أنَّ منفذ الهجوم تجنَّب إطلاق النار باتجاه أطفال كانوا داخل مركبة المستوطنيـن.[192] واصلت القوات الإسرائيليّة بحثها وأغلقَت أغلبية مداخل مدينة نابلس، لكنها فشلت رغمَ ذلك في ضبطِ المنفذ. ذكرَ الناطق باسم حركة حماس في معرض ردّه على العمليّة الفدائية في حوارة مبرزًا أنها «ردُّ فعلٍ طبيعي على جرائم الاحتلال بحق الشعبن الفلسطيني»، كما باركَت الجهاد الإسلامي عملية نابلس واصفةً إيّاها بـ «البطولية» واعتبرتها هي الأخرى ردًا مشروعًا على جرائم الاحتلال. أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقتٍ لاحقٍ «تحييد القوات الإسرائيلية فلسطينيًا ويجري فحصه لمعرفة ما إذا كان هو منفذ الهجوم في حوارة»، لكنَّ الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي خرجَ بتصريحٍ مختلفٍ حينَ أعلنَ إلقاء القبض على منفذ هجوم حوارة بعد إصابته وهو رهن التحقيق.[193] عُقد خلال هذا اليوم اجتماع شرم الشيخ المرتقَب وهو الاجتماع الذي جاء متمّمًا لاجتماع العقبة. أكَّد المشاركون في اجتماع شرم الشيخ التزامهم بتعزيز الاستقرار والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين، كما اتفقَ الأخيرَيـن بحسب البيان الختامي للمؤتمر على استحداث آليةٍ للحد من العنف والتحريض،[194] بالإضافة للتأكيد على عدم المساس بالوضعية التاريخية للأماكن المقدسة في القدس، فضلًا عن النقطة التي أثارت الجدل في الاجتماع السابق وهي النقطة التي تُلزم إسرائيل بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر.[195]
21 – 31 مارسعدل
لم يمر يومانِ على اجتماع شرم الشيخ حتى صادقَ الكنيست على قانونٍ يسمحُ للمستوطنين بالعودة إلى 4 مستوطنات خالية بالضفة الغربية، وهو الذي وقَّع على اتفاقٍ يقضي بوقف مثل هذه القرارات لأربعة أشهر.[196] أدانت الرئاسة الفلسطينية – التي شاركت في اجتماعَي العقبة وشرم الشيخ على التوالي – تصديق الكنيست الإسرائيلي وأعلنت رفضها له، مضيفةً أنَّ الحكومة الإسرائيلية – التي شاركت هي الأخرى في الاجتماع إلى جانبِ الرئاسة الفلسطينية – مصرة على تحدي القانون الدولي وتعمل على إفشال جهود منع التصعيد.[197]
اقتحَمت قوات الاحتلال في الثاني والعشرين من مارس مخيّم عسكر شرق نابلس تمهيدًا لهدم منزل عائلة خروشة المتهم بتنفيذ عملية حوارة.[200] في ردودِ الفعل الدوليّة على قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير، استدعت واشنطن السفير الإسرائيلي حيث أعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها من الإجراء الذي وصفته بـ «الاستفزازي». رغم كل هذه الاجتماعات والتنبيهات والبيانات وغيرها فقد أقرَّت بلدية القدس في نفسِ اليوم خطّة لبناء حي استيطاني جديد جنوب المدينة يشملُ إنشاء 1200 وحدة سكنية، وسيقطع هذا الحيّ التواصل الجغرافي للقدس مع بيت لحم.[201]
عادت الاغتيالات من جديد لتبرز وتتصدر الأخبار، ففي الثالث والعشرين من مارس اغتالَت قوة عسكرية إسرائيلية أمير أبو خديجة مؤسس وقائد كتيبة طولكرم العسكرية (كتيبة الرد السريع) واعتقلَت اثنين آخرين بعد محاصرة منزلٍ قُرب طولكرم.[202] هدأت الأوضاع لاحقًا، وفي الخامس والعشرين من الشهر ردَّ فلسطينيون على أعمال الاغتيال والتضييق والحصار والاعتقال عبر تنفيذ عمليّة خاطِفة استهدفوا من خلالها بالنيران قوة تابعة لجيش الاحتلال في بلدة حوارة جنوبي نابلس وهي البلدة التي شهدت عمليّة مشابهة قبلَ أيّام قليلة، ما نجمَ عنه إصابة 3 إسرائيليين بجروح متفاوتة الخطورة.[203] أغلقَ الجيش الإسرائيلي عددًا من مداخل نابلس ونَشَرَ قوات إضافية في البلدة لملاحقة منفذي الهجوم، في الوقت الذي نشرت فيه حماس والجهاد بيانَين يُشيدان بالعمليّة الجديدة في نفس البلدة، والتي تثبت بحسبِ الحركَتين «قدرة المقاومة على مباغتة العدو والاستخفاف بأمنه وجيشه».[204]
ردَّت إسرائيل على العمليّة في حوارة عبرَ اقتحامِ المصلى القبلي بالمسجد الأقصى مطالبةً المعتكفين داخله بالمغادرة بشكل فوري، قبل أن تبدأَ في اعتقال بعض المعتكفين الذين أصرّوا على عدم الانسحاب، كما اقتحَمت مخيم نور شمس شرقي طولكرم وسطَ اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.[206] طغت المشاكل الداخليّة في الحكومة الإسرائيليّة على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي طوال الأيام الماضيّة، وتصاعدت الأمور أكثر يوم السادس والعشرين من مارس حينما خرجَ عشرات الآلاف من المحتجّين الإسرائيليين للشوارع في مدن عدّة للتظاهر ضد التعديلات القضائية،[207] وزادت الأمور احتقانًا بعدما أقالَ نتنياهو وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من منصبه.[208] اشتبكت الشرطة مع محتجين حاولوا الوصول إلى منزل رئيس الوزراء نتنياهو بالقدس، واستخدمت خراطيم المياه لتفريقهم.[209] قرَّرَ نتنياهو أخيرًا تعليق تشريع التغييرات القضائية تحت ضغطٍ شعبي كبير، ورغمَ ذلك فقد واصلَ بعضٌ من منظمي الاحتجاجات المظاهرات لأن هدفهم إلغاء التعديلات وليس تأجيلها فحسب.[210] استيقظَ الفلسطينيون في الساعات الأولى من صباح الثلاثين من مارس على وقع اقتحامٍ جديدٍ من الجيش الإسرائيلي وهذه المرّة لبلدة قباطية جنوب جنين في الضفة الغربية، فاندلَعت اشتباكاتٌ مسلّحة بين القوات الإسرائيلية وبين مقاومين فلسطينيين في البلدة قبل أن تنسحبَ الأولى في وقت لاحق بعدما اعتقلَت فلسطينيًا أو أكثر.[211]
أبريلعدل
1 – 10 أبريلعدل
بدأَ اليوم الأول من الشهر الرابع من السنة على وقعِ توترٍ جديدٍ حينما أطلقَ جندي في الجيش الإسرائيلي رصاصة بشكل مباشر على شابٍ فلسطيني عند باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس،[212] ومعَ اقتراب صلاة الفجر أغلقت قوات الاحتلال عددًا من الأبواب المؤدية للأقصى، كما دفعت بتعزيزات ملحوظة داخل البلدة القديمة، وصوَّرت عدسات مصوّرين فلسطينيين القوات الإسرائيليّة وهي تعتدي على عددٍ من المعتكفين داخل المسجد الأقصى.[213] شهدَ نفس اليوم عمليّة فلسطينيّة جديدة وهذه المرة على مقربةٍ من مدينة الخليل حينما دهسَ فلسطيني عددًا من الجنود في منطقة غوش عتصيون ما تسبَّبَ في إصابة 3 منهم على الأقل قبل أن تتمكَّن القواتُ الإسرائيليّة في عينِ المكان من قتله.[214] ذكرت إذاعة الجيش الإٍسرائيلي أنَّ منفذ عملية الدهس في الخليل ضابط في أحد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وتبيَّن لاحقًا أنَّ المنفذ يُدعى محمد برادعية وقد أخطرت الهيئة العامة للشؤون المدنية بـ «استشهاد الرجل برصاص الاحتلال شمال الخليل».[215] عاودت القوات الإسرائيليّة لليومِ الثاني تواليًا (2 أبريل) اقتحام المصلى القبلي بالمسجد الأقصى وحاولت إخلاءه من المعتكفين، وبحلول الثالث من الشهر قتلَ الجنود الإسرائيليون فلسطينيًا آخر حيثُ أعدموه بالرصاص الحيّ وأصابوا ثانيًا بجروح خطيرة في حي المخفية بمدينة نابلس، ثمّ فارقَ الحياة هو الآخر سويعاتٌ بعد ذلك متأثرًا بالجراحِ التي أُصيبَ بها.[216] شهدَ الرابع من أبريل اشتباكات متفرقة في عددٍ من بلدات الضفة، ولعلَّ أبرزها الاشتباكات في قرية كفر نعمة غربي رام الله والتي نجمَ عنها إصابة فلسطينيين بجروح متفاوتة الخطورة.[217] ساعاتٌ بعد ذلك حتى أعلنَ الإسعاف الإسرائيلي إصابة جنديانِ في عملية طعن في ريشون لتسيون جنوب تل ابيب، فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية مقتل منفذ العملية، واعتقال مشتبهٍ فيه آخر.[218]
وصلت حدّة التوترات مستويات قياسيّة في ساعات الصباح الأولى من يوم الخامس من أبريل حينما حاولَت شرطة الاحتلال إخلاء معتكفين من داخل المسجد القبلي في المسجد الأقصى، فاستعملت قنابل الصوت التي ألقتها من خلال النوافذ الزجاجيّة بعدما حطَّمتها، كما منعت طواقم الإسعاف من التدخل. اقتحَمت الشرطة الإسرائيلية المسجد القبلي فعلًا واعتدت على المعتكفين ممن رفضوا الانسحاب، فضلًا عن اعتقالها للعشرات منهم وإجلاء آخرين قسرًا.[219] سُمعَت دعواتٌ عبر مآذن القدس للنفير العام إثرَ هذا الاقتحام، ومن غزة طالبَ إسماعيل هنية القيادي البارز في حركة حماس الشعب الفلسطيني في الضفة ومناطق 48 التوجه للمسجد الأقصى وحمايته وهو نفس الذي طالبَ به الأمين العام للجهاد الإسلامي.[220] خرجَت مسيراتٌ في عددٍ من محافظات الضفة الغربية نُصرةً للمسجد الأقصى وتنديدًا بانتهاكات الاحتلال، في الوقت الذي حاصرت فيه الأخيرة عشرات الشبان الفلسطينيين في إحدى ساحات المسجد القبلي واعتقلَت العشرات منهم، وبحسبِ هيئة شؤون الأسرى والمحررين فقد تجاوزَ عدد المعتقلين الفلسطينيين من المسجد الأقصى خلال هذا اليوم فحسب الـ 400 معتقَل. رغمَ كل هذا فقد تمكَّن بعضٌ من الفلسطينيين من تأديةِ صلاة الفجر عند باب الأسباط بعد أن منعهم الجيش الإسرائيلي من دخول الأقصى.[221] مع بزوغ الشمس بدأت شرطة الاحتلال في طردِ المصلين من باحات المسجد الأقصى للسماحِ لمستوطنين باقتحامِ باحات المسجد على دُفعات. في غمرة الاشتباكات ومحاولات الاقتحام في الأقصى، هاجمَ شابٌ فلسطيني عبر سلاحهِ الناري مجموعة جنود إسرائيليين في دوريَة عسكريّة في بيت أمر شمال الخليل فأصاب واحدًا بجروح متعددة. اقتحمَ بعدها الجيشُ الإسرائيلي المدينة التي حصلَ فيها الهجوم ومخيم نور شمس بحثًا عن المنفذ الذي كان قد انسحب من مكان العمليّة.[222]
بعضٌ من أبرز ردود الفعل العربيّة على اقتحامِ الأقصى من قِبل إسرائيل صباح الخامس من أبريل |
---|
|
على الجانبِ المُقابل وتحديدًا في غزّة كانت صافرات الإنذار قد دوَّت في منطقة غلاف القطاع تزامنًا معَ محاولات الاقتحام الإسرائيليّة للمسجد. سُمعَ دوي انفجارات في منطقة سديروت في الوقت الذي تحدثت فيه بعضٌ من وسائل الإعلام المحليّة عن إطلاقِ 10 صواريخ من غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة، وأكَّد الجيش الإسرائيلي الخبر حينما أعلنَ في بيانٍ له اعتراضَ القبة الحديدة لعددٍ من القذائف الصاروخية التي أُطلقت من غزة.[227] سُمعَ كذلك دوي انفجار غرب مدينة غزة وتبيَّنَ أنها طائرات إسرائيلية أغارت على المنطقة بعد إطلاق صواريخ من القطاع. تبادلت حماس والجيش الإسرائيلي التصريحات من بعدِ تبادل القصف، حيث ذكر جيش الدفاع أنّه في حالة تأهب وجاهزية على كافة الجبهات والساحات وذلك عشيّة عيد الفصح اليهودي، كما توعَّد بالردِ بقوة على أي اعتداء ينطلقُ من قطاع غزة، فيما ذكرت حماس في بيانها أنَّ قصف إسرائيل لغزة ما هي إلّا محاولةٌ فاشلةٌ بحسبها لمنع استمرارِ الحركة في دعم أهالي القدس والضفة الغربية بكل الوسائل.[228] بعد نهايةِ الاشتباكات القصيرة بين فصائل المقاومة العسكريَة في غزة من جهة وبين إسرائيل من جهة ثانيّة وهي الاشتباكات التي لم تتسبَّب في وقوع خسائر في الأرواح، طالبَ وزير الأمن القومي الإسرائيلي الحكومة بالرد بقوّة على إطلاق الصواريخ من القطاع وليس قصف الأماكن غير المأهولة فحسب، كما طالبَ وزير المالية الإسرائيلي بشنّ عملية السور الواقي 2 في الضفة الغربية تبدأ في نابلس وجنين.[229] ساعاتٌ بعد انتهاء اقتحام باحات الأقصى ودخول مجموعتي مستوطنين له بحمايةٍ من الشرطة الإسرائيليّة وبعد توقّف القصف السريع المتبادل بين غزة وإسرائيل حتى سرت أخبار نقلتها وسائل إعلام عبريّة عن مسؤولين في الحكومة والجيش طلبوا من سكّان الجليل الأعلى بالتزام الملاجىء عقبَ سماع انفجارات على الحدود مع لبنان.[230] تضاربت الأخبار حول سبب الانفجار الذي سُمع دويه في المنطقة حيث رجَّحت القناة الـ 13 الإسرائيليّة أنّ المسألة تتعلَّقُ باعتراض طائرة مسيَّرة بعد الاشتباه باختراقها الحدود الإسرائيلية اللبنانية من جهة بلدة المطلة، قبل أن تُؤكّد إذاعة الجيش الإسرائيلي أنَّ تفعيل القبة الحديدية في شمال إسرائيل كانَ عن طريق الخطأ وهو سبب أصوات الانفجارات التي سُمعَت في المنطقة.[231]
عاودت قوات الاحتلال قُبيل صلاة تراويح نفس اليوم (الخامس من أبريل) اقتحام باحات الاقصى استعدادًا لمنع اعتكاف المصلين في المسجد القبلي، فاندلعت مواجهاتٌ بين الفلسطينيين في عينِ المكان والقوات الإسرائيلية. نظَّمَ آلاف الفلسطينيين مسيرة داخل الباحات تنديدًا بالاقتحام المتكرِّر، كما نُظِّمت وقفات احتجاجية متزامِنة في مدن فلسطينية أخرى داخل الخط الأخضر.[232] استعانت الشرطة الإسرائيلية بطائرة مسيَّرة كانت تُحلّق على ارتفاعٍ قريبٍ فوق الأقصى لرصد ومتابعة مجريات الأوضاع. تصاعدت حدّة التوترات حينما اقتحمَ عناصر من جيش الاحتلال الباحات واعتدوا على فلسطينيين هناك حيث استهدفهوم بالرصاص المطاطي كما ضربوهم بالهراوات والعصي وغيرها لدفعهم نحو الانسحاب وإخلاء المنطقة.[233] حصلت مواجهاتٌ بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية على مدخل مخيم شعفاط شمال القدس، كما شهدت قرية الرينة داخل الخط الأخضر مواجهات متفرقة هي الأخرى فضلًا عن مخيم العروب شمال الخليل. شهدت الاحتجاجات في البلدة القديمة بالقُدس استهدافًا مباشرًا بالرصاص الحيّ لطفل فلسطيني أُصيب في ذراعه بسلاح مستوطن إسرائيلي.[234]
مع بزوغ فجر السادس من نيسان/أبريل أعلنت إسرائيل فرضَ قيودٍ جديدةٍ على دخول المصلين للمسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر، ثمّ سمحَت سويعاتٌ بعد ذلك لمجموعة من المستوطنين باقتحام الأقصى وسطَ حراسة مشددة.[235] تطوَّرت الأوضاع لاحقًا حينما أعلنَ الجيش الإسرائيلي بعد الثانية والنصف من زوال نفس اليوم (توقيت إسرائيل) عن تفعيل صفارات الإنذار في مستوطنة شلومي بالجليل الغربي ويجري فحص الأمر. نُشر فيديو لمنظومة القبة الحديدية وهي تعترضُ صاروخًا أُطلق من الأراضي اللبنانية باتجاه الجليل الغربي، كما سُمعَت صفارات الإنذار وهي تدوي في بلدات إسرائيلية عدة على الحدود مع لبنان.[236] طلبَ الجيش الإسرائيلي من سكان المناطق الحدودية الدخول إلى الملاجئ، كما أخلى الشواطئ في منطقة مدينة نهاريا الساحلية. أكَّدت إذاعة الجيش الإسرائيلي الأخبار مُضيفةً بأنَّ صاروخين سقطا في بلدتي شلومي وباسوتا بالجليل الغربي. أعلنت مصادر طبيّة إسرائيلة عن إصابة 3 إسرائيليين بجروح متفاوتة الخطورة جراء القصف الصاروخي، في الوقت الذي نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنيّة توضيحها أنَّ معظم الصواريخ التي أُطلقت من لبنان من طرازي كاتيوشا وغراد.[237] ردَّت إسرائيل عبرَ المدفعية التي قصفت منطقتي القليلة وزبقين جنوبي لبنان بعدد من القذائف، في الوقت الذي ترأسَ فيه رئيس الوزراء نتنياهو اجتماعًا أمنيًا عالي المستوى لمتابعة التطورات.[238] تضاربت الأنباء حول عدد الصواريخ التي أُطلقَت من لبنان، حيث ذكرت هيئة البث الإسرائيلية بناءً على تقديرات إلى أنه جرى إطلاق 15 صاروخًا، فيما ذكر مراسلون عسكريون لقنوات عبريّة عددًا يفوقُ العشرين بقليل لكنَّ مراسلًا للقناة 14 الإسرائيليّة قالَ إن عدد الصواريخ تجاوزَ الـ 100، قبل أن يخرجَ الجيش الإسرائيلي على لسانِ الناطق الرسمي بلسانه ليُؤكّد «اعتراض 25 صاروخًا من أصل 30 أُطلقت من لبنان على شمال إسرائيل».[239]
لم تُعلن أيّ جهة مسؤوليتها عن الهجوم من جنوب لبنان، لكنَّ مسؤول إسرائيلي افترضَ بأن فلسطينيين هم من شنًّوا الضربات الصاروخية على إسرائيل. خرجَ الجيش اللبناني ببيانٍ في وقتٍ لاحقٍ يُؤكّد فيه إطلاق عددٍ من الصواريخ من محيط بلدات القليلة والمعلية وزبقين لكنّه لم يُحدّد الجهة التي تقفُ خلفَ الهجوم، وتزامنًا مع بيان الجيش اللبناني، حذرت الخارجية اللبنانية ممَّا سمَّتها «نيّات إسرائيل التصعيدية التي تُهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين».[241] حمَّلَ جيشُ الاحتلال الإسرائيلي الجيش اللبناني مسؤولية إطلاق صواريخ نحو إسرائيل، كما عزَّزَ من إجراءاته الأمنية في القدس والبلدة القديمة بعدما حجَّ نحو 40 ألف شخصٍ نحو الأقصى لتأدية صلاة التراويح. اندلعت مواجهاتٌ في مدينة الناصرة وأم الفحم وسخنين بين فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية احتجاجًا على اقتحامِ الأقصى.[242] قُبيل الحادية عشر من يوم السادس من أبريل الطويل والمليء بالأحداث، صوَّرت وسائل إعلام عبريّة السلطات الأمنيّة وهي تفتحُ الملاجئ في تل أبيب ومدن أخرى، كما وصلت تعزيزات عسكرية إلى الشمال بما فيها نظام القبة الحديدية، واستمرَّ التوتر أكثر فأكثر حيث هاجمَ فلسطيني عبر سلاحه الناري جنديًا إسرائيليًا عند مستوطنة آدم شرقي القدس مصيبًا إيّاه.[243]
بدأَ اليوم الجديد (السابع من أبريل) ببيانٍ استباقي للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أكَّدت فيه جاهزية المقاومة للمواجهة والرد بكل قوة على أي عدوان، كما طالبت إسرائيل «وقف عدوانها الهمجي بحق الأقصى والمعتكفين فيه».[244] بحلول الثانية عشر ورُبع من صباح اليوم الجديد، نقلت وسائل إعلام فلسطينيّة خبر سماع دوي انفجارات في مدينة غزة، ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بيانًا عريضًا كتبت فيه باللّغة العبرية:
أكَّد الجيش الإسرائيلي الأخبار مُضيفًا أنّه «يُهاجم أهداف داخل القطاع»، وردَّت الفصائل العسكريّة عبرَ إطلاق صاروخ أرض جو تجاه الطيران الإسرائيلي في سماء قطاع غزة، مُعلنةً تصدّي دفاعاتها الجوية للطيران الحربي الإسرائيلي.[246] استمرَّ ردُّ المقاومة عبرَ إطلاق رشقة صاروخية استهدَفت بلدات غلاف غزة وتحديدًا مدينة سديروت وعدد من المستوطنات الأخرى القريبة. تواصلَ تبادل القصف بين فصائل المقاومة وإسرائيل، حيث أغارت الأخيرة على موقعٍ في بيت حانون، فيما قصفت الأولى البلدات المتاخمة للقطاع من جديد.[247]
تطوَّر الأمر حينما قصفَت إسرائيل مواقع في مدينة صور وضواحيها جنوبي لبنان، وركَّزت غارتها الجويّة على سهل القليلة الذي أُطلقت منه الصواريخ نحو البلدات الإسرائيليّة قبل عدّة ساعات.[248] عاودت الطائرات الحربيّة الإسرائيلية شنَّ غارات جديدة على قطاع غزة ثم حصل تبادل قصفٍ جديد بين الطرفين. أطلَقت فصائل المقاومة في القطاع في المجموعِ 44 قذيفة صاروخيّة نحو البلدات المتاخمة، وبحسبِ مصادر رسميّة عبرية فقد نجحت القبة الحديدية في صدِّ 29 صاروخًا.[249] في المُقابل فقد شنَّت إسرائيل عدّة غارات على غزة وذكرَ الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه قصفَ 10 أهدافٍ في القطاع مُقابل 3 في لبنان. رغمَ كلّ الاشتباكات وتبادل القصف فلم تقع خسائر بشريّة في صفوف جميعِ الأطراف. بُعيد العاشرة صباحًا ألغى الجيش الإسرائيلي التعليمات الاستثنائية لسكان غلاف غزة داعيًا إيّاهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية.[250] دقائقُ بعد ذلك حتى حصلَ هجومٌ مسلّحٌ لكن هذه المرة في منطقة الحمرا في غور الأردن، حيث أطلقَ فلسطيني الرصاص من سلاح كلاشينكوف ما تسبَّب في مقتل 3 إسرائيليين.[251] دعا المفوض العام للشرطة عقبَ هذا الهجوم الإسرائيليين ممن يمتلكون رخصَ أسلحةٍ لحملها، في الوقتِ الذي فرضت فيه قوات الاحتلال طوقا أمنيا على مدينة أريحا في إطار البحث عن منفذ أو منفذي العملية.[252] رغم انتهاء الاشتباكات إلّا أن وتيرة العنف بين الفلسطينيين والمستوطنين ظلَّت في تصاعد مستمر حيثُ أقدمَ مستوطنون إسرائيليون وهذه المرّة بحمايةٍ ودعمٍ من الشرطة الإسرائيلية على مهاجمةِ مركبات المواطنين الفلسطينيين قُربَ مدخل مدينة البيرة بالضفة بالغربية.[253]
شهدَ مساء السابع من أبريل عملية فلسطينية جديدة لكن هذه المرة في قلبِ تل أبيب حينما دهسَ فلسطيني مجموعة مستوطنين وأطلق النار عليهم ما تسبَّبَ في مقتل مستوطن إسرائيلي واحد وجُرح 6 آخرين بعضهم جراحهم وُصفت بالخطيرة للغاية.[254] تبيَّن أن منفذ الهجوم هو يوسف أبو جابر وينحدرُ من قرية كفر قاسم حيثُ استعملَ سيارة عائلته لتنفيذ العمليّة قبل أن يقتله جنود إسرائيليون كانوا متمركزين في منطقة الهجوم.[255] رغمَ بداية انحسار التوترات، فقد شهدَ اليوم الموالي (8 أبريل) توترًا في منطقة الجولان حينما فعَّلت إسرائيل سفارات الإنذار خاصتها هناك، بعدما سماع دوي انفجارٍ في المنطقة ناجمٌ بحسبِ هيئة البثّ الإسرائيلية عن صاروخ أُطلقَ من سوريا وسقطَ في منطقة مفتوحة.[256] سُرعان ما ردَّت إسرائيل حينما أعلنَ المتحدث باسمِ جيشها شنّ غارات داخل الأراضي السورية وتحديدًا محيط العاصمة دمشق.[257] أعلنت القناة 13 الإسرائيلية في وقتٍ لاحقٍ وبناء على مصادر أمنيّة أنَّ القصف الإسرائيلي الذي طالَ العاصمة السوريّة استهدفَ مقرًا تابعًا لماهر الأسد شقيق الرئيس السوري، وأنه جاء ردًا على إطلاق مسيّرة إيرانية منه نحو إسرائيل قبل أسبوع.[258]
مايوعدل
1 – 10 مايوعدل
نفذت القوات الإسرائيلية الخاصة في الصباح الباكر من يوم السبت 6 مايو 2023 عملية عسكرية لها في مخيم طولكرم بمدينة طولكرم واغتالت فلسطينيين اثنين من عناصر كتيبة طولكرم بعد الاشتباك معهما وهما "سامر صلاح الشافعي" (22 عامًا) و"حمزة جميل خريوش (22 عامًا)"، حيث اتهمتهم إسرائيل بتنفيذ عدة عمليات إطلاق نار صوب الحواجز والمستوطنات والمركبات الإسرائيلية في منطقة طولكرم.[259][260]
المراجععدل
- ^ "بعد عملية عسكرية إسرائيلية.. تشييع جثماني فلسطينيين استشهدا بجنين والاحتلال يهدم منزلي منفذي عملية الجلمة - الجزيرة نت". أخبار. 2 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ "الاحتلال يمدد اعتقال الأسير باسل البرغوتي لمدة 5 أيام إضافية". الاحتلال يمدد اعتقال الأسير باسل البرغوتي لمدة 5 أيام إضافية. 28 يونيو 2020. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ "بن غفير يقتحم الأقصى (فيديو)". RT Arabic. 3 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ Abusaif، Mosab (3 يناير 2023). "الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير يقتحم المسجد الأقصى بحراسة أمنية مشددة- (فيديوهات وصور)". القدس العربي. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ "استشهاد فتى خلال اشتباكات عنيفة مع الاحتلال بمخيم بلاطة". بوابة اللاجئين الفلسطينيين. 5 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ "مقتل فلسطيني وإصابة 3 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة بالضفة الغربية". شبكة الصين. 5 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ فابيان، بقلم إيمانويل؛ إسرائيل، بقلم طاقم تايمز أوف؛ شنايدر، بقلم طال؛ شارون، بقلم جيريمي؛ كيلر-لين، بقلم كاري؛ ب، بقلم أ ف؛ ماغيد، بقلم جيكوب (10 يناير 2023). "اعتقال عضوا مسلحا في "عرين الأسود" في نابلس؛ و15 فلسطينيا آخرا في الضفة الغربية". تايمز أوف إسرائيل. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ "من هو "عميد الأسرى" الفلسطينيين كريم يونس الذي أفرجت عنه إسرائيل بعد 40 عاما؟". فرانس 24 / France 24. 5 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ ""إسرائيل" تسحب تصاريح 3 من قادة فتح لزيارتهم كريم يونس". الترا فلسطين Ultra Palestine. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ "مواجهات غاضبة مع الاحتلال بمنطقة عصيدة في بيت أمر احتجاجا على اتشهاد الشاب عاهد اخليل". مواجهات غاضبة مع الاحتلال بمنطقة عصيدة في بيت أمر احتجاجا على اتشهاد الشاب عاهد اخليل. 5 يناير 2021. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ Chehade، M (9 يناير 2023). "بالصورة". AlJadeed.tv. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ "وسائل إعلام إسرائيلية: انفجار داخل معسكر لجيش الاحتلال في جنين". اليوم السابع. 9 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ الفلسطينية، وكالة الصحافة (17 يناير 2023). "الشهيد أحمد أبو جنيد.. الصحفي الذي آثر البندقية على الكاميرا". وكالة الصحافة الفلسطينية. مؤرشف من الأصل في 2023-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ "إصابة مستوطن بجراح خطيرة بعملية طعن في الخليل واستشهاد المنفذ". Mehr News Agency (بالفارسية). 11 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ "استشهاد الشاب سند سمامرة متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال". وكـالـة مـعـا الاخـبـارية. 11 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ "مقتل ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة". SWI swissinfo.ch. 12 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ "مراسلتنا: قوات الاحتلال تقتحم البلدة القديمة في نابلس وسط اشتباكات مسلحة". مراسلتنا: قوات الاحتلال تقتحم البلدة القديمة في نابلس وسط اشتباكات مسلحة. 12 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ "(محدث) "عرين الأسود" تنفي مزاعم الاحتلال اعتقال أي من عناصرها في نابلس". وكالة قدس برس للأنباء - وكالة “قدس برس” للأنباء، شركة محدودة، مقرها الرئيس في بريطانيا ولها مكاتب إقليمية وفروع ومراسلون في أرجاء العالم. والوكالة هيئة مستقلة تأسست في الأول من حزيران (يونيو) 1992 وهدفها تقديم الخدمات الإعلامية متعددة الأوجه. 12 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ الله، نائلة خليل ــ رام (12 يناير 2023). "استشهاد شاب فلسطيني خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ "إصابة فلسطيني ثان برصاص قوات الاحتلال إثر اقتحامها بلدة "قباطية" في جنين". الشرق. 16 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ جنين، جهاد بركات ــ (18 يناير 2023). "الفلسطينيان حمامرة وخليلية.. صداقة ومقاومة للاحتلال حتى الشهادة". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ د.ب.أ، هسبريس - (16 يناير 2023). "مقتل فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي". Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ "الضفة الغربية: وزارة الصحة الفلسطينية تعلن مقتل شابين برصاص الجيش الإسرائيلي". BBC News عربي. 14 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ "مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 في انفجار ذخيرة شرقي الضفة". Anadolu Ajansı. 15 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ القسام، كتائب الشهيد عز الدين. "شاهد.. القسام تعرض رسالة مصورة للجندي الأسير". كتائب الشهيد عز الدين القسام. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ "أكد صحة فيديو القسام.. نتنياهو يحمّل حركة حماس المسؤولية عن مصير الأسير منغستو - الجزيرة نت". أخبار. 17 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ Department، Blue Ltd. - Development. "استشهاد المواطن طارق معالي برصاص مستوطن على جبل الريسان غرب رام الله". وكالة وطن للأنباء. مؤرشف من الأصل في 2023-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ الإخبارية، وكالة شهاب (21 يناير 2023). "فصائل فلسطينية: دماء الشهيد معالي ستزيد من اشتعال المقاومة". وكالة شهاب الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 2023-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "إصابة مستوطنتين بالرصاص في مستوطنة "بيسجات زئيف" شمال القدس". وكالة سبأ. 21 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "أنباء عن إصابة مستوطنة بالرصاص شمال القدس المحتلة- الأخبار الشرق الأوسط - وکالة تسنیم الدولیة للأنباء". وکالة تسنیم الدولیة للأنباء. 21 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ الشحات، عمر عبد العزيز (23 يناير 2023). "قوات الاحتلال تقتحم منزل الأسير المحرر كريم يونس وتعتقل زوجة شقيقه (فيديو) - أخبار أسرى فلسطينيون". الجزيرة مباشر. مؤرشف من الأصل في 2023-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "العاهل الأردني يستقبل نتنياهو في أول زيارة خارجية منذ عودته لرئاسة وزراء إسرائيل". CNN Arabic. 24 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ عواودة، وديع (24 يناير 2023). "نتنياهو يلتقي عبد الله الثاني في عمّان بعد تغيّب الأردن عن اجتماع «اتفاق إبراهيم» ومنع السفير من زيارة الأقصى". القدس العربي. مؤرشف من الأصل في 2023-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "العاهل الأردني يستقبل نتانياهو في زيارة مفاجئة لعمان - 24.01.2023". DW.COM. مؤرشف من الأصل في 2023-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ المحتلة، محمد عبد ربه ــ القدس؛ غزة، العربي الجديد ــ (25 يناير 2023). "قوة كبيرة للاحتلال تقتحم عناتا وتهدم منزل عائلة الشهيد عدي التميمي". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2023-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "قوات الاحتلال تهدم منزل الشهيد عدي التميمي في القدس.. وصحيفة عبرية تكشف عن خطة "ضم مصغر" بالضفة". القدس العربي. 25 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ نت، الميادين (25 يناير 2023). "الاحتلال الإسرائيلي يعدم شاباً قرب قلقيلية بدم بارد". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ الإخبارية، وكالة سوا (25 يناير 2023). "فصائل فلسطينية تُعقّب على استشهاد الفتى "محمد علي" في شعفاط". وكالة سوا الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 2023-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "مقتل فلسطينيين اثنين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس". Arabic. 26 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ الفتح، بوابة. "القدس: إصابة حرجة برصاص الاحتلال بالصدر في مخيم شعفاط". بوابة الفتح. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "شهداء وجرحى في اقتحام جيش الاحتلال مدينة جنين ومخيمها (فيديو) - أخبار سياسة". الجزيرة مباشر. 26 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ الله، نائلة خليل ــ رام (26 يناير 2023). "مجزرة برصاص قوات الاحتلال في جنين: 9 شهداء وتنديد عربي". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ مغربي، باسل (26 يناير 2023). "10 شهداء برصاص الاحتلال في جنين والرام الخميس - فلسطينيات". عرب 48. مؤرشف من الأصل في 2023-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "جيش الإحتلال يمنع وصول الإسعاف إلى المصابين وتعتدي على مستشفى جنين". alrainewspaper. 26 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ نوفل، عزيزة (26 يناير 2023). "شهود عيان تحدثوا للجزيرة نت.. إسرائيل استهدفت طواقم الإسعاف والصحافيين خلال مجزرة جنين - سياسة". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2023-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ القدس، رأي (26 يناير 2023). "الخميس الأسود: ماذا بعد مجزرة جنين؟". القدس العربي. مؤرشف من الأصل في 2023-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ Abusaif، Mosab (26 يناير 2023). "10 شهداء في مجزرة إسرائيلية.. والقيادة الفلسطينية ترد: "التنسيق الأمني لم يعد قائما" والاحتلال يعلن أنه "مستعد لأي سيناريو"". القدس العربي. مؤرشف من الأصل في 2023-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "نتنياهو: إسرائيل لا تنوي التصعيد وتعليماتي بالاستعداد لأي سيناريو". دنيا الوطن. 26 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "إذاعة الجيش الإسرائيلي: هدف العملية العسكرية في جنين اعتقال مطلوب كبير". Elnashra News. 26 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "إعلام إسرائيلي: رفع حالة التأهب في غلاف غزة". دنيا الوطن. 26 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "حماس: جنين تواصل المقاومة والاحتلال لن يفلح في كسر إرادة الفلسطينيين". قناة الغد. 26 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "جيش الاحتلال يرتكب مجزرة وحشية في مخيم جنين ورئيس أركانه يوعز برفع حالة التأهّب - جريدة البناء". جريدة البناء Al-binaa Newspaper. 27 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ الشامي، خالد (12 يوليو 2015). "«الجهاد الإسلامي»: المقاومة الفلسطينية متواجدة في كل مكان ومستعدة للمواجهة مع الاحتلال". المصري اليوم. مؤرشف من الأصل في 2023-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ للإعلام، نابلس -المركز الفلسطيني (13 نوفمبر 2015). ""عرين الأسود تنفذ عملية إطلاق نار وتدعو للإضراب والاشتباك مع الاحتلال". المركز الفلسطيني للإعلام - أخبار فلسطين - أخبار القدس. مؤرشف من الأصل في 2023-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "بعد "مجزرة" جنين.. الرئاسة الفلسطينية توقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وتدعو الفصائل لاجتماع طارئ - الجزيرة نت". أخبار. 26 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "الخارجية الأمريكية: بلينكن يزور مصر وإسرائيل والضفة الغربية نهاية الشهر". euronews. 26 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ عماد، فادى (26 يناير 2023). "9 قتلى وإضراب عام واشتباكات نارية.. ماذا حدث في جنين؟ القصة الكاملة". صدى البلد. مؤرشف من الأصل في 2023-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "المقاومة الفلسطينية تطلق صاروخين من قطاع غزة إلى عسقلان- (فيديوهات)". القدس العربي. 26 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "إعلام إسرائيلى: القبة الحديدية تتصدى لصاروخين تم إطلاقهما من غزة على عسقلان". اليوم السابع. 27 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "غزة: إسرائيل تشن غارات على القطاع ردا على إطلاق صواريخ". BBC News عربي. 27 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "قطاع غزة.. هدوء حذر بعد غارات إسرائيلية وإطلاق صواريخ". العربية. 27 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "صباح الجمعة.. غارة إسرائيلية جديدة تستهدف معسكرا لحماس بعد إطلاق صواريخ من غزة". CNN Arabic. 27 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ الهور، أشرف (27 يناير 2023). "صواريخ غزة تحمل رسائل تحذير ساخنة لحكومة نتنياهو.. حماس والجهاد: يد المقاومة على الزناد". القدس العربي. مؤرشف من الأصل في 2023-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "Seven killed in Jerusalem settlement attack". The Electronic Intifada. 27 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-28.
- ^ "منفذ عملية القدس.. حمل اسم جده الذي استشهد على يد مستوطن عام 1998". دنيا الوطن. 27 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-28.
- ^ المحتلة، محمد عبد ربه ــ القدس؛ الله، محمود السعدي ــ رام (27 يناير 2023). "تشييع جثمان الشهيد محيسن وأداء صلاة الغائب على أرواح شهداء جنين". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2023-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ Department، Blue Ltd. - Development. "مسيرة وسط وسط عمان نصرةً لفلسطين ورفضا للتطبيع مع الاحتلال". وكالة وطن للأنباء. مؤرشف من الأصل في 2023-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-27.
- ^ "هجوم القدس: سبعة قتلى وإصابة 3 على الأقل في هجوم على كنيس يهودي". BBC News عربي. 27 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-28.
- ^ "شرطة الاحتلال: هجوم القدس نفذ شاب بمفرده عمره 21 عاما". قناة الغد. 27 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-28.
- ^ "هجوم القدس.. جدل بشأن توقيت تحرك الشرطة الإسرائيلية". سكاي نيوز عربية. 28 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-28.
- ^ "نتنياهو: الحكومة اتخذت قرارات للرد على هجوم القدس الشرقية". سكاي نيوز عربية. 28 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-28.
- ^ هايل، إبراهيم (27 يناير 2023). ""هجوم معقد".. مقتل 8 إسرائيليين في عملية إطلاق نار بالقدس والكشف عن المنفذ". “هجوم معقد“.. مقتل 8 إسرائيليين في عملية إطلاق نار بالقدس والكشف عن المنفذ. مؤرشف من الأصل في 2023-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-28.
- ^ "الاحتلال الإسرائيلى يقتحم مخيم شعفاط شمال القدس ردا على عملية اطلاق النار". اليوم السابع. 27 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-28.
- ^ "وزير الدفاع الإسرائيلي يقطع زيارته إلى واشنطن.. وكشف هوية منفذ عملية القدس". موقع 24. مؤرشف من الأصل في 2023-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-28.
- ^ قاسم، أحمد (28 يناير 2023). "بعد عملية القدس.. اندلاع مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال". صدى البلد. مؤرشف من الأصل في 2023-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-28.
- ^ "مراسلنا: مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وشرطة الاحتلال في بلدة بيت حنينا". قناة الغد. 27 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-28.
- ^ عماد، فادى (28 يناير 2023). "3 كتائب.. جيش الاحتلال يرسل تعزيزات لقواته في الضفة الغربية". صدى البلد. مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-31.
- ^ جمال، إسراء (28 يناير 2023). "شرطة الاحتلال تعلن الاستنفار وإلغاء الإجازات بعد عمليتي القدس - المصري اليوم". almasryalyoum.com. مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-31.
- ^ الشحات، عمر عبد العزيز (28 يناير 2023). "نتنياهو يكشف عن طبيعة الرد على عملية القدس وآلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومته (فيديو) - أخبار الصراع العربي الإسرائيلي". الجزيرة مباشر. مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-31.
- ^ "هجمات للمستوطنين وشرطة الاحتلال في القدس.. هدم منزل في "جبل المكبر" وحملة اعتقالات طالت العشرات من الشبان". القدس العربي. 29 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-31.
- ^ "الخارجية الفلسطينية: قرارات إسرائيل عقوبات جماعية عنصرية". العربية. 29 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-31.
- ^ "مستوطنون يحرقون ويحطمون منزلين ومركبتين في ترمسعيا برام الله". دنيا الوطن. 29 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-31.
- ^ "الجيش الإسرائيلي يقتل مواطنا سوريا ويصيب آخر بالجولان". Anadolu Ajansı. 29 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-31.
- ^ "استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في جنين - الأخبار". الجزيرة مباشر. 29 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-31.
- ^ قاسم، أحمد (30 يناير 2023). "بيان عاجل من الخارجية الفلسطينية بشأن اشتباكات نابلس". صدى البلد. مؤرشف من الأصل في 2023-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-31.
- ^ "تسليح المستوطنين الإسرائيليين سيساهم بإشعال المزيد من الحرائق في المنطقة". قناة الغد. 30 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-31.
- ^ "نابلس.. إصابة مستوطنين اثنين في عملية دهس عند حاجز زعترة العسكري". العربية. 31 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-31.
- ^ "بلينكن يلتقي بنتنياهو ويدعو إلى "خطوات عاجلة" لإعادة الهدوء - 30.01.2023". DW.COM. مؤرشف من الأصل في 2023-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-31.
- ^ "السودان: اتفاق مع إسرائيل على المضي في تطبيع العلاقات بين البلدين". العربية. 2 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-09.
- ^ ""قاوم": صفقة التطبيع المُذلة تنفصل تمامًا عن قيم شعبنا". الترا سودان Ultra Sudan. مؤرشف من الأصل في 2023-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-09.
- ^ "وزير خارجية الاحتلال: "نعود من الخرطوم بنعم ثلاث مرات للسلام وللمفاوضات وللاعتراف بإسرائيل"". الطابية-شبكة إخبارية سودانية. 2 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-09.
- ^ فابيان، بقلم إيمانويل؛ فابيان، بقلم إيمانويل؛ غروس، بقلم جوداه آري (1 فبراير 2023). "إطلاق صاروخ من غزة على جنوب إسرائيل ونظام "القبة الحديدية" يعترضه". تايمز أوف إسرائيل. مؤرشف من الأصل في 2023-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-09.
- ^ "إطلاق صاروخ من غزة على مستوطنة إسرائيلية بعد استنجاد الأسيرات بالمقاومة- (فيديو)". القدس العربي. 1 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-09.
- ^ "مقتل مستوطن مـتأثراً بجراحه يرفع قتلى عملية "إلعاد" إلى أربعة". موقع قناة المنار - لبنان. 9 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-09.
- ^ Mogdad، Khalid (2 فبراير 2023). "«هآرتس»: السودان قريب من توقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل". سودان تربيون. مؤرشف من الأصل في 2023-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-09.
- ^ "Israel, Sudan announce deal to normalise relations". Reuters. 3 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-09.
- ^ واشنطن، الحرة - (2 فبراير 2023). "بعد هبوط طائرة خاصة في السودان.. ترقب لكلمة وزير إسرائيلي عن "زيارة تاريخية"". الحرة. مؤرشف من الأصل في 2023-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-09.
- ^ "الكونغرس الأمريكي: الجمهوريون يعزلون النائبة الديمقراطية إلهان عمر من لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب". BBC News عربي. 2 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-09.
- ^ ""كتائب القسام": مقاتلونا خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في أريحا". وكالة قدس برس للأنباء. 4 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-09.
- ^ "شهيد في نابلس والاحتلال يقتحم مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة - الجزيرة نت". أخبار. 3 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-09.
- ^ نت، الميادين (6 فبراير 2023). "استشهاد فلسطينيين بعد اشتباك مع الاحتلال في الضفة.. والأهالي يطالبون بجثامين أبنائهم". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2023-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-09.
- ↑ أ ب دغلس، عاطف (6 فبراير 2023). "قتلتهم إسرائيل بعملية سريعة ووحشية.. من هم مقاومو "كتيبة أريحا" ولماذا اغتالهم الاحتلال؟ - سياسة". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2023-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-09.
- ^ معلا، أشرف الهور وسعيد أبو (6 فبراير 2023). "استشهاد خمسة شبان فلسطينيين في عدوان للجيش الإسرائيلي على مخيم «عقبة جبر»... والمقاومة: «الردّ لن يتأخر كثيرا»". القدس العربي. مؤرشف من الأصل في 2023-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-09.
- ^ "نتنياهو: الأمر الأكثر أهمية للرد على الإرهاب هو تعزيز الاستيطان وهذا ما تقوم به حكومتي (الجزيرة)". Lebanon24. 1 يناير 1900. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-09.
- ^ الخارجي، قسم (5 فبراير 2023). "غلاف غزة.. صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل". صدى البلد. مؤرشف من الأصل في 2023-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-09.
- ^ للإعلام، دمشق - المركز الفلسطيني (13 نوفمبر 2015). "72 فلسطينيًّا ضمن ضحايا الزلزال المدمر". المركز الفلسطيني للإعلام - أخبار فلسطين - أخبار القدس. مؤرشف من الأصل في 2023-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-09.
- ^ أريحا، سامر خويرة ــ؛ بركات، جهاد (8 فبراير 2023). ""كتيبة مخيم عقبة جبر".. نواة المقاومة المسلحة الأولى في أريحا". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2023-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-09.
- ^ القدس، رأي (7 فبراير 2023). "«كتيبة عقبة جبر» بين مقاومة الاحتلال وأخطار التدجين والتجيير". القدس العربي. مؤرشف من الأصل في 2023-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-09.
- ^ "استشهاد الأسير الفلسطيني أحمد أبو علي نتيجة الإهمال الطبي". مصراوي.كوم. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-10.
- ^ "استشهاد الأسير الفلسطيني أحمد أبو علي في سجون الاحتلال- (صورة)". القدس العربي. 10 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-10.
- ^ "إصابة 6 إسرائيليين في عملية دهس في القدس". سكاي نيوز عربية. 10 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-10.
- ^ "i24NEWS". I24news. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-10.
- ^ "استشهاد فلسطيني برصاص المستوطنين في قراوة بني حسان غرب سلفيت". بوابة الشروق. 8 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "إعلام الاحتلال: اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة تجاه مستوطنة ناحل عوز". إعلام الاحتلال: اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة تجاه مستوطنة ناحل عوز. 11 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ رام الله، محمود السعدي ـ؛ فلسطين المحتلة، محمد عبد ربه القدس؛ الله، العربي الجديد من رام الله (12 فبراير 2023). "استشهاد طفل فلسطيني خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "مواجهات في القدس.. الاحتلال يقصف غزة ويقتل فلسطينيا ويعتقل مقاومين في نابلس - الجزيرة نت". أخبار. 13 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ دبي، الحرة - (13 فبراير 2023). "إطلاق قذائف من غزة.. وقرار "يشرعن" مستوطنات في الضفة الغربية". الحرة. مؤرشف من الأصل في 2023-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ وتد، محمد محسن (13 فبراير 2023). "هدم في جبل المكبر واعتقالات بالضفة والقدس". موقع عرب 48. مؤرشف من الأصل في 2023-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ الأخباري، فريق رؤيا (29 أكتوبر 2022). "فيديو وصور". رؤيا الأخباري. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "بعد شرعنة بؤر استيطانية.. الاتحاد الأوروبي يدين الخطوة الإسرائيلية". العربي 2. 25 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ re de l'Europe et des Affaires é. "إسرائيل/الأراضي الفلسطينية - عملية في نابلس (2023.02.22)". الدبلوماسية الفرنسية - وزارة أوروبا والشؤون الخارجي. مؤرشف من الأصل في 2023-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "الرقم: 55، التاريخ: 22 فبراير/ شباط 2023، بيان صحفي حول المداهمة والإصابات في نابلس / وزارة الخارجية الجمهورية التركية". Republic of Türkiye Ministry of Foreign Affairs. 1 يناير 1980. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "عملية عسكرية إسرائيلية في نابلس تسفر عن مقتل وجرح فلسطينيين". فرانس 24 / France 24. 22 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "اغتيال المطاردين حسام اسليم ومحمد أبو بكر الجنيدي في نابلس". صحيفة الحدث - اقتصادية اجتماعية ثقافية تصدر في رام الله. 22 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال في نابلس وتتابعها مع الجهات والمحاكم الدولية". أمد للإعلام. 22 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "إضراب عام يشل الضفة بعد مجزرة الاحتلال بنابلس.. ودعوات إلى الاحتجاج تنديداً بالجريمة". عربي بوست — ArabicPost.net. 23 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "إطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل". سكاي نيوز عربية. 23 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "فلسطين -". alahednews.com.lb. 8 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2014-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "بعد مجزرة نابلس.. إطلاق صواريخ من غزة نحو إسرائيل والاحتلال يقصف موقعين للمقاومة (فيديو) - أخبار سياسة". الجزيرة مباشر. 23 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ Ravid، Barak (23 فبراير 2023). "Palestinians threaten to pull out of regional security summit after deadly IDF raid". Axios. مؤرشف من الأصل في 2023-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ العمور، ثابت (28 فبراير 2023). "قراءة في دلالات طرد الوفد الإسرائيلي من قمّة الاتحاد الأفريقي". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2023-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ (بترا)، وكالة الأنباء الأردنية (24 فبراير 2023). "استشهاد فلسطيني في مخيم العروب شمال الخليل متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال". بترا -وكالة الأنباء الأردنية. مؤرشف من الأصل في 2023-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "مشاركة السلطة الفلسطينية في قمة العقبة الأمنية مازالت سارية". الترا فلسطين. 8 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "نبض الشارع". نبض الشارع: رفض شعبي لمشاركة السلطة الفلسطينية في اجتماع العقبة. 2 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "لقاء فلسطيني - إسرائيلي ينطلق في الأردن "لبحث التهدئة" - 25.02.2023". DW.COM. مؤرشف من الأصل في 2023-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ الإخبارية، وكالة شهاب (26 فبراير 2023). "انعقاد قمة العقبة الأمنية لمحاربة المقاومة الفلسطينية". وكالة شهاب الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "الجيش الإسرائيلي يواصل البحث عن منفذي هجوم حوارة والمعارضة تتهم الحكومة بالتساهل مع "الإرهاب"". BBC News عربي. 28 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "بعد مقتل مستوطنيْن بعملية حوارة.. شهيد فلسطيني وعشرات الإصابات وحماس تدعو للنفير العام - الجزيرة نت". أخبار. 26 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ عزام، ماجد (6 مارس 2023). "اجتماع العقبة ... مراوحة السلطة في المكان والمسار". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "أخبار". الشرق الأوسط. 4 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "إسرائيل تنفي موافقتها في قمة العقبة على تجميد البناء في المستوطنات". RT Arabic. 26 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ وتد، محمد محسن (27 فبراير 2023). "بن غفير يقتحم "إفياتار": مواجهات وإصابات على جبل صبيح". موقع عرب 48. مؤرشف من الأصل في 2023-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "بعد مقتل مستوطن.. الجيش الإسرائيلي يفرض حصارا على أريحا". سكاي نيوز عربية. 28 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "الاحتلال يقتحم مخيم عقبة جبر بأريحا ويعلن اعتقال المشتبه بهم بقتل إسرائيلي - الجزيرة نت". أخبار. 1 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "إصابة ثلاثة فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم "عقبة جبر" في أريحا". الشرق. 1 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "بالفيديو - 3 إصابات … الاحتلال يزعم اعتقال منفذي عملية أريحا بعد محاصرتهم في قرية عقبة جبر". موقع قناة المنار - لبنان. مؤرشف من الأصل في 2023-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ السعدي، خالد (7 مارس 2023). "اعتداءات المستوطنين مستمرة على حوارة.. طفلة فلسطينية تبكي بحرقة بعد الهجوم على البلدة". وطن يغرد خارج السرب. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "وزير المالية الإسرائيلي: يجب محو قرية حوارة الفلسطينية". Anadolu Ajansı. 1 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "وزير المالية الإسرائيلي: تصريحاتي حول محو حوارة زلة لسان". العربية. 4 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ إسرائيل، بقلم طاقم تايمز أوف؛ إسرائيل، بقلم أ ف ب و طاقم تايمز أوف. "تمرير مشروع قانون الإعدام لمنفذي الهجمات الفلسطينيين في قراءة تمهيدية بالكنيست". تايمز أوف إسرائيل. مؤرشف من الأصل في 2023-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ ""نيويورك تايمز" الأمريكية تنشر تحقيقا مثيرا حول اقتحام قوات الاحتلال لنابلس". موقع حركة التوحيد والإصلاح •. 4 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "Video: How an Israeli Raid on a Safe House Ended With Civilians Killed". The New York Times. 1 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "وفد أوروبي يتفقد قرية زعترة و يقدم التعازي لعائلة الشهيد سامح الأقطش". MSN. 25 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ فلسطين المحتلة، محمود السعدي ــ القدس؛ الله، محمد عبد ربه ــ رام (3 مارس 2023). "إصابات بقمع مسيرات الضفة.. ومستوطنون يعرقلون زيارة وفد أوروبي لحوارة". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2023-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ "الشرق الأوسط - أخبار". الشرق الأوسط. 3 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-08.
- ^ محمود، فاطمة (8 مارس 2023). "جنين تودع شهداءها.. حزن في الشوارع وجنازة مهيبة وتعهدات بمقاومة أشرس - سياسة". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2023-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-10.
- ^ Ahmad، Ghnaim (7 مارس 2023). "6 شهداء في جنين والاحتلال يعلن إصابة جنديين". جريدة الغد. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-10.
- ^ "مقتل 6 فلسطينيين وإصابة 12 آخرين خلال عملية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين". Arabic. 8 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-10.
- ^ "القوات الإسرائيلية تقتل ستة فلسطينيين في مداهمة لمخيمي جنين وعسكر للاجئين في الضفة الغربية". BBC News عربي. 7 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-10.
- ^ "اقتحام مخيم جنين.. إسقاط مسيرة إسرائيلية واعتقال أبناء منفذ عملية حوارة". بوابة الشروق. 20 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-10.
- ^ "الخارجية الفلسطينية: مجازر واعتداءات الاحتلال في جنين ونابلس تأكيدٌ "إسرائيلي" على اختيار مسار التصعيد". موقع العهد الإخباري. 8 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-10.
- ^ "'حرب شاملة'.. الرئاسة الفلسطينية تحذر من عواقب التصعيد الإسرائيلي". Head Topics. 7 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-10.
- ^ للإعلام، القدس المحتلة - المركز الفلسطيني (14 ديسمبر 2022). "حماس تدعو إلى تصعيد المقاومة الشاملة في وجه الاحتلال ومستوطنيه". المركز الفلسطيني للإعلام - أخبار فلسطين - أخبار القدس. مؤرشف من الأصل في 2023-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-10.
- ^ Harel، Amos (6 مارس 2023). "Violence in the West Bank is a nightmare for Netanyahu". Brookings. مؤرشف من الأصل في 2023-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-10.
- ^ "الاحتلال يعدم ثلاثة شبان داخل مركبتهم قرب بلدة جبع". WAFA Agency. مؤرشف من الأصل في 2023-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-10.
- ^ "استشهاد طفل فلسطينى متأثرا بجروح أصيب بها خلال مجزرة "جنين"". اليوم السابع. 9 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-10.
- ^ أ.ف.ب، هسبريس - (9 مارس 2023). "حصيلة "هجوم تل أبيب" تربك الشرطة". Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية. مؤرشف من الأصل في 2023-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-10.
- ^ "حماس تتبنى هجوم تل أبيب.. ونتنياهو يصفه بالخطير". العربية. 9 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-10.
- ^ "فيديو.. لحظة إطلاق النار في تل أبيب". سكاي نيوز عربية. 9 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-10.
- ^ "الصورة الأولى لمنفذ هجوم تل أبيب.. وإسرائيل تشتبه بـ "عملية إرهابية"". الإمارات اليوم. 9 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-10.
- ^ الرجوب، عوض (10 مارس 2023). "حماس تتبنى عملية تل أبيب.. هل يدفع الاحتلال نحو انتفاضة جديدة أم يتحمل "الذئاب المنفردة"؟ - سياسة". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2023-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-10.
- ^ الميادين، شبكة (9 مارس 2023). "فلسطين: مسؤول المكتب الاعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب: عملية "تل أبيب" رد طبيعي على جرائم الاحتلال في الضفة والقدس". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2023-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-10.
- ^ "5 جرحى في إطلاق نار وسط تل أبيب وأوامر بهدم منزل منفذ العملية بأسرع وقت". euronews. 9 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-10.
- ^ للأنباء، وكالة المغرب العربي (10 مارس 2023). "الضفة الغربية المحتلة .. مقتل فلسطيني برصاص مستوطن". SNRTnews. مؤرشف من الأصل في 2023-03-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-18.
- ^ "وزارة الصحة الفلسطينية تعلن استشهاد طفل برصاص الاحتلال في قلقيلية". اليوم السابع. 10 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-18.
- ^ "استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب نابلس". قناة المملكة. مؤرشف من الأصل في 2023-03-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-18.
- ^ ""عرين الأسود" تعلن استشهاد 3 من عناصرها باشتباك في الضفة وتتوعد.. وفصائل فلسطينية تندد بالاحتلال". عربي بوست — ArabicPost.net. 12 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-18.
- ^ "فيديو : حادث أمني غير عادي.. إسرائيل تعلن قتل شخص كان يحمل "حزاماً ناسفاً" ويشتبه بصلته بحزب الله". euronews. 15 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-18.
- ^ Abusaif، Mosab (16 مارس 2023). "قوات "اليونيفيل" تعلّق على تسلل شخص من لبنان إلى شمال إسرائيل". القدس العربي. مؤرشف من الأصل في 2023-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-18.
- ^ "مركبة ومعقدة وذات خيوط عديدة.. وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن عملية "مجدو" - الجزيرة نت". أخبار. 16 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-18.
- ^ "الاحتلال يهدم منزلا قيد الإنشاء في دير عمار غرب رام الله". WAFA Agency. مؤرشف من الأصل في 2023-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-18.
- ^ برس، فرانس (16 مارس 2023). "مقتل 4 فلسطينيين بعملية عسكرية إسرائيلية في جنين". الحرة. مؤرشف من الأصل في 2023-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-18.
- ^ "عملية جنين.. المقاومة الفلسطينية تتوعد بالرد والاحتلال يتأهب - الجزيرة نت". أخبار. 17 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-18.
- ^ "مقتل أربعة فلسطينيين في عملية إسرائيلية في جنين". مونت كارلو الدولية / MCD. 16 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-18.
- ^ "مشهد متصاعد في الضفة الغربية بعد اقتحام قوات الاحتلال جنين - التقارير الإخبارية". الجزيرة نت. 16 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-18.
- ^ "بريطانيا تطالب إسرائيل بتحقيق شفاف.. جنين تشيع شهداءها ومظاهرات بالضفة وغزة - الجزيرة نت". أخبار. 17 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-18.
- ^ "استشهاد فلسطيني برصاص إسرائيلي في رام الله بدعوى محاولة تنفيذه عملية طعن- (فيديو)". القدس العربي. 17 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ "علي رمزي الأسود.. اغتيال قيادي بـ"حركة الجهاد" الفلسطينية". أخبار الآن. 19 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ "الفصائل طالبت السلطة بعدم المشاركة.. مصر تستضيف اليوم قمة خماسية لبحث التهدئة بين الفلسطينيين وإسرائيل - الجزيرة نت". أخبار. 19 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ الفلسطينية، وكالة الصحافة (19 مارس 2023). "إدانة فصائلية واسعة لمشاركة السلطة بلقاء شرم الشيخ". وكالة الصحافة الفلسطينية. مؤرشف من الأصل في 2023-03-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ الهور، أشرف (19 مارس 2023). "فلسطين: عملية في حوّارة وقمة شرم الشيخ تقرّ «آلية لكبح العنف»". القدس العربي. مؤرشف من الأصل في 2023-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ "أطلق النار على مستوطنيْن وتجنبَ مهاجمة الأطفال.. قوات الاحتلال تعتقل منفذ عملية حوارة - الجزيرة نت". أخبار. 19 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ "إصابة مستوطنَين بعملية إطلاق نار بطولية في حوارة". المركز الفلسطيني للإعلام - أخبار فلسطين - أخبار القدس. 19 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ "اجتماع خماسي بشرم الشيخ لدعم التهدئة بين فلسطين وإسرائيل". Anadolu Ajansı. 19 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ "أخبار". الشرق الأوسط. 15 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ "الكنيست الإسرائيلي يصادق على قانون يسمح بالعودة إلى 4 مستوطنات بالضفة". جريدة الدستور الاردنية. مؤرشف من الأصل في 2023-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
{{استشهاد ويب}}
: no-break space character في|عنوان=
في مكان 19 (مساعدة) - ^ للأنباء، وكالة المغرب العربي (14 مارس 2023). "الجامعة العربية تدين مباركة الكنيست الإسرائيلي عودة المستوطنين". SNRTnews. مؤرشف من الأصل في 2023-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ "مجموعة عرين الأسود: اقتربت ساعة المواجهة ونحن مستعدون للدخول في معارك أكبر مع العدو". موقع العهد الإخباري - الصفحة الرئيسة. مؤرشف من الأصل في 2023-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ "عرين الأسود". Telegram. مؤرشف من الأصل في 2023-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ الله، محمود السعدي ــ رام؛ المحتلة، محمد عبد ربه ــ القدس (22 مارس 2023). "الاحتلال الإسرائيلي يمهد لهدم منزل عائلة منفذ عملية حوارة". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2023-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ اليوم، فلسطين (23 مارس 2023). "مخطط صهيوني جديد لبناء الحي الاستيطاني المسمى "القناة السفلية" في القدس". فلسطين اليوم. مؤرشف من الأصل في 2023-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ "شهيد أول أيام رمضان.. طولكرم الفلسطينية تشيع جثمان أمير أبو خديجة". قناة الغد. 23 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ "إصابة جنديين إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب حوارة شمال الضفة الغربية- (فيديو)". القدس العربي. 25 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ نت، الميادين (25 مارس 2023). "كتائب "أبو علي مصطفى" تتبنى عملية حوّارة وتدعو إلى رصّ الصفوف". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2023-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ "استفزاز للفلسطينيين.. تنديد باقتحام 85 مستوطنًا للمسجد الأقصى". التلفزيون العربي. 28 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ "وحدات خاصة إسرائيلية تقتحم مخيم نور شمس شرقي طولكرم". قناة الغد. 26 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ "مظاهرات إسرائيل: مشاركة نحو 300 ألف متظاهر في تل أبيب احتجاجا على إصلاحات قضائية". BBC News عربي. 11 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ "مظاهرات إسرائيل: من هو يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي الذي عارض الإصلاحات القضائية فأقاله بنيامين نتنياهو؟". BBC News عربي. 27 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ "i24NEWS". I24news. مؤرشف من الأصل في 2023-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ "نتنياهو يؤجل البت في الإصلاح القضائي المثير للجدل - 27.03.2023". DW.COM. مؤرشف من الأصل في 2023-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ "شباب المقاومة يستبسلون في التصدي لقوات العدو لدى مداهمتها بلدة قباطية فجر اليوم الخميس/ فيديو". موقع جريدة المجد الإلكتروني. 30 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-05.
- ^ لاين، فلسطين أون (1 أبريل 2023). "الاحتلال يطلق النار على شابٍّ عند باب السلسلة بالأقصى". فلسطين أون لاين. مؤرشف من الأصل في 2023-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ المحتلة، العربي الجديد ــ القدس (3 أبريل 2023). "مستوطنون يقتحمون الأقصى وحملة اعتقالات ضد نشطاء في القدس المحتلة". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2023-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ "أنباء أولية عن عملية دهس قرب "غوش عتصيون" شمال الخليل". راديو الشباب - فلسطين. 1 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ نت، الميادين (1 أبريل 2023). "من هو محمد رائد نايف برادعية.. منفذ عملية الدهس في الخليل؟". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2023-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ "شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال في اقتحام نابلس وعرين الأسود تعلن التصدي - الجزيرة نت". أخبار. 3 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ وتد، محمد محسن (4 أبريل 2023). "اشتباكات في نابلس وجنين وإصابات قرب رام الله". موقع عرب 48. مؤرشف من الأصل في 2023-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ "إصابة جنديين إسرائيليين بعملية طعن قرب تل أبيب". جريدة الغد. 4 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ "تنديد وتحذيرات دولية بعد الاقتحام الإسرائيلي للمسجد الأقصى". سكاي نيوز عربية. 5 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ "إسماعيل هنية: ما يجري الآن في المسجد الأقصى جريمة غير مسبوقة ولها ما بعدها". RT Arabic. 4 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ "الجيش الصهيوني يعتقل نحو 400 فلسطيني داخل المسجد الأقصى". الخبر. 5 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ نت، الرسالة (4 أبريل 2023). "مقال: عملية بيت أمّر". الرسالة نت. مؤرشف من الأصل في 2023-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ الميادين، شبكة (5 أبريل 2023). "الأردن: وزارة الخارجية: تتحمل "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد الذي يهدد الأمن والسلم في المنطقة". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2023-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ "مصر تدين اقتحام إسرائيل للأقصى وتطالب بالوقف الفورى للاعتداءات على المصلين". اليوم السابع. 5 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ ديمير، علي (5 أبريل 2023). "قطر تحذر من إدخال تغييرات على الوضع التاريخي والقانوني بالمسجد الأقصى والقدس". وكالة أنباء تركيا - الصوت التركي بالصدى العربي. مؤرشف من الأصل في 2023-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ "الخارجية السعودية: ندين الاعتداء الإسرائيلي السافر على الأقصى". العربية. 5 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ "شاهد.. لحظة سقوط صاروخ فلسطيني على مصنع في سديروت - الجزيرة نت". أخبار. 5 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ عربي، سبوتنيك (5 أبريل 2023). "الجيش الإسرائيلي يعلن الإبقاء في حالة تأهب وجاهزية على كافة الجبهات والساحات". سبوتنيك عربي. مؤرشف من الأصل في 2023-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ "بن غفير يعترض على رد الجيش الإسرائيلي على غزة: كان يجب إزالة رؤوس". RT Arabic. 5 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ ""القبة الحديدية" الإسرائيلية تعترض صواريخ في "الجليل الأعلى" أطلقت من لبنان". اليوم السابع. 6 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ الخارجي، قسم (5 أبريل 2023). "استنفار إسرائيلي بعد اختراق جسم طائر.. ماذا يجري على الحدود مع لبنان؟". صدى البلد. مؤرشف من الأصل في 2023-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ نت، الميادين (5 أبريل 2023). "الاحتلال يعيد اقتحام الأقصى ويعتدي على المصلين بالرصاص والقنابل". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2023-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ Kado، Jwan (6 أبريل 2023). "ما هدف إسرائيل من هذا الاقتحام غير المسبوق في حجمه وعنفه للأقصى؟ تريد تكرار مأساة الحرم الإبراهيمي". عربي بوست — ArabicPost.net. مؤرشف من الأصل في 2023-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ "إصابة طفل فلسطيني برصاص مستوطن في القدس المحتلة". قناة المملكة. مؤرشف من الأصل في 2023-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06.
- ^ "عيد الفصح: لماذا تزيد خطط ذبح القرابين من التوترات في القدس؟". BBC News عربي. 6 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ "إطلاق صفارات الإنذار في بلدة شلومي وقرية بتسيت التعاونية الحدوديتين شمالي إسرائيل". I24news. 6 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ "إعلام إسرائيلي: الهجوم الصاروخي على الجليل الغربي لم نشهد له مثيلا منذ حرب لبنان الثانية". قناة الغد. 6 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ "حزب الله «يثأر» لإيران بصواريخ المخيمات..وقصف اسرائيلي لـ«رفع العتب» لا للتصعيد!". جنوبية. 7 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ "'الوضع خطير جداً'... وابل صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الغربي، وإسرائيل تهدّد (فيديو وصور)". annahar.com. 6 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ "أول تعليق رسمي إسرائيلي على وابل الصواريخ من لبنان". سكاي نيوز عربية. 6 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ "الجيش اللبناني يفكّك صواريخ كانت معدة للإطلاق باتجاه إسرائيل". فرانس 24 / France 24. 6 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ "مظاهرات عديدة في بلدات عربية داخل اسرائيل واعتقال 12 شابًا". I24news. 7 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ "إصابة إسرائيلي في إطلاق نار وسط الضفة الغربية". القدس العربي. 6 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ "فصائل المقاومة: جاهزون للمواجهة والردّ على أيّ عدوان". موقع العهد الإخباري. مؤرشف من الأصل في 2023-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ "إذاعة الجيش الإسرائيلي: بدء مهاجمة أهداف تابعة لحماس في غزة". LBCIV7. 6 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ الخارجي، قسم (6 أبريل 2023). "غارات جوية.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء الهجوم على قطاع غزة". صدى البلد. مؤرشف من الأصل في 2023-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ رمضان، بسام (6 أبريل 2023). "الفصائل الفلسطينية في غزة: إطلاق صاروخ أرض جو تجاه طيران إسرائيلي بسماء القطاع". المصري اليوم. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ أ.ف.ب، هسبريس - (7 أبريل 2023). "تفاصيل قصف إسرائيل جنوب لبنان وغزة". Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية. مؤرشف من الأصل في 2023-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ "مصادر إسرائيلية: إطلاق 44 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل". الحوار المتمدن - موبايل. مؤرشف من الأصل في 2023-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ "هدوء حذر بعد ضربات إسرائيلية محدودة استهدفت حركة حماس جنوب لبنان". العربية. 7 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ "مقتل مستوطنتين وإصابة ثالثة في هجوم بغور الأردن والاحتلال يعزز قواته في الضفة - الجزيرة نت". أخبار. 7 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ "مفوض الشرطة الإسرائيلية يطالب المستوطنين بحمل السلاح". وكالة قدس برس للأنباء من فلسطين. 7 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ الأخباري، فريق رؤيا (8 أبريل 2023). "مواجهات عنيفة في البيرة برام الله". رؤيا الأخباري. مؤرشف من الأصل في 2023-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ "مقتل شخص وإصابة 6 آخرين في عملية دهس بسيارة وإطلاق نار في تل أبيب". اليوم 24 ... أخبار اليوم على مدار الساعة. 7 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ حيفا، ناهد درباس ــ (11 أبريل 2023). "كفر قاسم تشيّع الشهيد يوسف أبو جابر منفذ عملية تل أبيب". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2023-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ "إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل". سكاي نيوز عربية. 9 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ "شاهد: إسرائيل تقصف أهدافًا في سوريا ردًا على إطلاق صواريخ باتجاه الجولان". euronews. 8 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ وعالم، المدن - عرب (9 أبريل 2023). "إسرائيل قصفت مقراً لماهر الأسد..رداً على مسيّرة إيرانية". المدن. مؤرشف من الأصل في 2023-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-12.
- ^ "كتيبة طولكرم تنعى "شهيدا الاشتباك" سامر الشافعي وحمزة خريوش". ألترا فلسطين. 6 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-08.
- ^ "كتائب شهداء الأقصى "كتيبة طولكرم" تنعى خرويش والشافعي". وكالة سما الإخبارية. 6 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-08.