الكيان الصهيوني

مصطلح لوصف ما تسمى دولة إسرائيل

الكِيانُ الصُّهْيونِيّ والنِّظامُ الصُّهْيونِيّ[1][2][3] مصطلحات لوصف ما يسمى إسرائيل[4][5][6] يستخدمها معظم العرب[7][8][9] والمسلمين.[4][10][11] ويرى العديد من المعلقين أن هذه المصطلحات تستخدم في محاولة لنزع الشرعية عن إسرائيل من خلال التأكيد على الصهيونية، الحركة الوطنية اليهودية التي أدت إلى تأسيس إسرائيل.[2][12]

المعنى والقصد

عدل

يوصف المصطلح بأنه وسيلة للتعبير عن العداء لإسرائيل[1][7] ورفض الإقرار بوجودها[7][11][13][14][15][16][17] وحرمانها من شرعيتها أو حقها في الوجود.[4][8][18][19][20][21] تقول «فيرجينيا ك. تيلي» أن المصطلح يعني ضمنا إدانة فكرة الدولة اليهودية، ولكن ليس بالضرورة الوجود اليهودي.[22] يكتب ماثيو غراي أن المصطلح ينفي إسرائيل من وضع «الدولة»، ويؤكد على فلسفة إسرائيل الصهيونية. إن استخدامه من قبل الإعلام والقادة العرب، على الرغم من أن مصطلحات أخرى «مفيدة سياسيا» على حد سواء، «يعزز من موقف الدولة المناهض لإسرائيل ونظرتها إلى إسرائيل على أنها تهديد شرير».[12] يقول داريل جودوك، واصفا إياها بأنها «لغة مهينة وغير مباشرة»، إن هدفها هو «حرمان إسرائيل من أي مكان في أسرة الأمم».[23] وأشار إيريك سوندكويست إلى ذلك بأنه «لفظة مشتركة»، مشيرا إلى أنه «ردد وجهة النظر العربية، التي كررها المذهب الجوهري لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن إسرائيل لم تكن دولة على الإطلاق، بل كانت عبارة عن زائدة استعمارية غير شرعية».

الاستخدام

عدل

في وسائل الإعلام

عدل

قبل عام 1967 كان مصطلح «الكيان الصهيوني» هو المصطلح المعتاد الذي يستخدمه العرب ووسائل الإعلام العربية للإشارة إلى إسرائيل،[4][24][25] وكان له شعبية خاصة في البث الرسمي لمصر وسوريا والأردن خلال الستينات والسبعينات.[26] وقد استمر استخدام هذا المصطلح منذ ذلك الوقت في الصحف المصرية،[27] والصحافة السورية،[28] و‌المنار في لبنان،[29] ووسائل الإعلام الأردنية.[19][27] وهو أيضا المصطلح الوحيد لإسرائيل المستخدم في إذاعة ميديتيراني، وهي محطة إذاعية فرنسية مع جمهور يومي يبلغ حوالي 600,000 شخص يوميا «معظمهم فرنسيون من أصل عربي».[21]

السياسي

عدل

تستخدم عبارة "الكيان الصهيوني" من قبل بعض الدول العربية،[30] و"السياسيين والمثقفين في جميع أنحاء العالم العربي".[31] يصفها لوتز إدزارد بأنها "المصطلح السياسي العربي التقليدي لإسرائيل"، مشيرا إلى أنها تستخدم في الوثائق الدولية العربية (خاصة العراقية).[32] ووصف جوزيف نيفو إستخدامه في الأردن بأنه جزء من "الخطاب العربي ورفضه التقليدي لاستخدام مصطلح "إسرائيل".[33] كتبت باربرا فيكتور الصحفية في الشرق الأوسط أنها عندما ذهبت إلى طرابلس في عام 1986 لمقابلة معمر القذافي، كان من غير القانوني استخدام أي مصطلح ما عدا "الكيان الصهيوني" للإشارة إلى إسرائيل.[29] وقد أستخدمت بانتظام في الأمم المتحدة، من قبل (بين آخرين) ليبيا وسوريا والعراق واليمن[10][13][32] ومنظمة التعاون الإسلامي. كما تستخدمه إيران،[10] وجماعات مثل حزب الله،[20] وسرايا القدس،[34] وحماس،[10][11] والسلطة الوطنية الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية.[10] وقد أصبح استخدام الأخيرة له "أقل بروزا" في اواخر الثمانينات بعد إتفاقات كامب ديفيد واعتراف منظمة التحرير الفلسطينية باسرائيل،[35] إلا أنه عاد إلى الظهور.[8]

في أعقاب الثورة الإسلامية، كثيرا ما أشار القادة الإيرانيين إلى إسرائيل بوصفها «النظام الصهيوني».[1]

آخرين

عدل

في كتابه بعد السماء الاخيرة: حياة الفلسطينيين، إدوارد سعيد يكتب أن أحد الفوارق بين المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل والفلسطينيين في المناطق الفلسطينية هو أن الأول كان يشير إلى إسرائيل «كدولة حقيقية، وليس 'الكيان الصهيوني'».[36] ووصف في مقال لاحق استخدام العرب لهذه العبارة بأنها «سياسة حمقاء ومبددة».[15]

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج Jaspal، Rusi (1 يناير 2013). "Israel in the Iranian Media: Demonizing the "Zionist Regime"". Israel Journal of Foreign Affairs. ج. 7 ع. 1: 77–86. DOI:10.1080/23739770.2013.11446536. ISSN:2373-9770. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12. إنها (جمهورية إيران الإسلامية) تشير بانتظام إلى إسرائيل بمصطلحات منتقصة مثل "النظام الصهيوني" و"فلسطين المحتلة..."
  2. ^ ا ب Jaspal, Rusi (2016). Antisemitism and Anti-Zionism: Representation, Cognition and Everyday Talk (بالإنجليزية). Routledge. p. 84. ISBN:9781317180319. Archived from the original on 2020-01-03. استخدام "النظام الصهيوني" في الخلاصة 2 بدا أنه يعزز هذا "النظام السلطوي" إلى أيديولوجية سياسية اكتسبت هي نفسها دلالات سلبية.
  3. ^ Teitelbaum، Joshua. "What Iranian Leaders Really Say about Doing Away with Israel: A Refutation of the Campaign to Excuse Ahmadinejad's Incitement to Genocide". غريغوري ستانتن. Jerusalem Center for Public Affairs. مؤرشف من الأصل في 2019-06-03. "علاوة على ذلك، فإن فحصهم في السياق يظهر بما لا يدع مجالا للشك أنه عندما يستخدم القادة الإيرانيون تعبير "النظام الصهيوني" أو "النظام الذي يحتل القدس" فإنهم بكل تأكيد يشيرون إلى دولة إسرائيل وليس إلى الحكومة الحالية. القادة الإيرانيون يتبعون الأسلوب الذي عفا عليه الزمن في العالم العربي في الإشارة إلى "النظام الصهيوني" في محاولة لتجنب تكريم إسرائيل باستخدام اسمها.
  4. ^ ا ب ج د Suleiman, Yasir (2011). Arabic, Self and Identity: A Study in Conflict and Displacement. دار نشر جامعة أكسفورد. p. 131. (ردمك 978-0-19-974701-6). "In the Arab media, Israel was always belittled as the 'Zionist entity' (al-kiyān al-ṣuhyūnī)..."
  5. ^ Lassner, Jacob; Troen, S. Ilan (2007). Jews and Muslims in the Arab World: Haunted by Pasts Real and Imagined. Rowman & Littlefield. p. 129. (ردمك 978-0-7425-5842-7). "هل يختلف منهجهم تجاه الكيان الصهيوني، وهو الاسم الذي يشيرون به إلى إسرائيل، عن القوميين الفلسطينيين العاديين..."
  6. ^ إفرايم كارش (Spring 2004). "Arafat's Grand Strategy", منتدى الشرق الأوسط. Volume XI, Number 2. "This pervasive denigration of Jews has been accompanied by a systematic denial of the Jewish state's legitimacy by both the PA and the PLO. Israel is often referred to by the pejorative phrase, 'the Zionist entity.' Israel is glaringly absent from Palestinian maps, which portray its territory as part of a 'Greater Palestine,' from the Jordan River to the Mediterranean." "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2008-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-10.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  7. ^ ا ب ج جين كيركباتريك (1988). Legitimacy and Force: Natural and International Dimensions, ناشرو ترانسكشن, p. 6. (ردمك 978-0-88738-647-3). "في هذا العالم العربي حيث يرتبط الإيمان والسياسة، يستطيع أنصار التقاليد والراديكاليون، السعوديين والليبيون، التوحد في عداء دولة إسرائيل التي ينكرون حقها في الوجود، التي يرفضون الاعتراف بها، ويرفضون إطلاق اسمها عليها، ويطلقون بدلا من ذلك عليها اسم 'الكيان الصهيوني' أو 'الكيان الصهيوني المشوه'."
  8. ^ ا ب ج Cohen, Getzel M. (2006). The Hellenistic Settlements in Syria, the Red Sea Basin, and North Africa. دار نشر جامعة كاليفورنيا. p. 420 (footnote 44). (ردمك 978-0-520-24148-0). "لقد توقف العديد من الناطقين بلسان العرب والفلسطينيين عن تسمية دولة إسرائيل باسمها وعاد إلى تعبير 'الكيان الصهيوني'. يمكن فهم ذلك على أنه عودة للتشكيك في شرعية وجود دولة إسرائيل."
  9. ^ Israeli, Raphael  [لغات أخرى]‏ (2002). Poison: Modern Manifestations of a Blood Libel. Lexington Books. p. 224. (ردمك 978-0-7391-0208-4). "This is evident... in their [the Arabs] favorite reference to Israel as the 'Zionist entity'".
  10. ^ ا ب ج د ه Selbourne, David  [لغات أخرى]‏ (2005). The Losing Battle with Islam. Prometheus Books. p. 202. (ردمك 978-1-59102-362-3). "...the Israelis have suffered from repeated invasion, subjection to suicide-attacks, and the view that Israel was not a state like others. The various non-state names given to Israel in the Muslim world have been tokens of it. Of these the commonest—used by Iran, the Saddam Hussein regime, by Hamas, by the Lebanese Shi'ite movement, and many others—has been the term 'Zionist entity', or non-state. In 1991, during the Gulf War, the Iraqi army newspaper described Israel — avoiding its very name — as the 'bastard entity of the Zionists', to which it vowed 'complete annihilation'. The same term, 'Zionist entity', was used by both the Syrian and Iraqi ambassadors to the United Nations in the Security Council debates in February and March 2003, which preceded the invasion of Iraq."
  11. ^ ا ب ج Nüsse, Andrea (1993). "The ideology of Hamas: Palestinian Islamic fundamentalist thought on Jews, Israel, and Islam", in Nettler, Ronald L. (ed.). Studies in Muslim–Jewish Relations, Volume 1. تايلور وفرانسيس. p. 105. (ردمك 978-3-7186-5283-9). "When referring to Israel the Islamists mainly use the phrase "Zionist entity"; using the term "Israel" would probably be considered an implicit recognition of the state."
  12. ^ ا ب Gray, Matthew (2010). Conspiracy Theories in the Arab World. تايلور وفرانسيس. p. 132. (ردمك 978-0-415-57518-8). "[Language] can define a state's position and encourage a certain type of thinking through terminology; a reason perhaps why Israel has often been referred to in state media or leaders' speeches by terms such as 'the Zionist entity', even in lieu of terms that could be just as politically useful to the state such as 'the illegitimate state of Israel' or such like. In this example, denying the term 'state' to Israel and reminding the listener of its Zionist philosophy reinforces the state's anti-Israel posture and the perception of Israel as a sinister threat."
  13. ^ ا ب Beker, Avi  [لغات أخرى]‏ (1988). The United Nations and Israel: From Recognition to Reprehension, Lexington Books. p. 96. (ردمك 978-0-669-16652-1). "من اللافت أن عدد من المتحدثين العرب (سوريا وليبيا والعراق واليمن الجنوبي وغيرهم) لا يشيرون أبدا إلى إسرائيل كدولة بل إلى "الكيان الصهيوني" أو حتى إلى "عديم الكيان الصهيوني."
  14. ^ رشيد خالدي (2009). Chapter 8, "The 'Disappearance' and Reemergence of Palestinian Identity", in Palestinian Identity: The Construction of Modern National Consciousness. دار نشر جامعة كولومبيا. (ردمك 978-0-231-15075-0). "... the stubborn Arab denial of legitimacy to Israel, and the absolute refusal to recognize its existence, or even its name (“the Zionist entity” was the favorite term for Israel in the Arab world in those days) ..."
  15. ^ ا ب إدوارد سعيد, "Barenboim and the Wagner Taboo", in دانييل بارينبويم؛ إدوارد سعيد؛ Gizelimian, Ara. Parallels and Paradoxes: Explorations in Music and Society". راندوم هاوس. (ردمك 978-1-4000-7515-7). "... just as for Arabs, it is has been a foolish and wasteful policy for so many years to use phrases like 'the Zionist entity' and completely refuse to understand and analyze Israel and Israelis on the grounds that their existence must be denied ..."
  16. ^ Marlin, Randal  [لغات أخرى]‏ (2002). Propaganda and the Ethics of Persuasion. Broadview Press. p. 161. (ردمك 978-1-55111-376-0). "يمكن تجاهل الأمم بعدم الاعتراف بوجودها. بعض العرب لا يفضلون الحديث عن 'إسرائيل' بل عن 'الكيان الصهيوني'."
  17. ^ Bengio, Ofra (2002). Saddam's Word: Political Discourse in Iraq, دار نشر جامعة أكسفورد US, pp. 134–135. (ردمك 978-0-19-515185-5). "...we find a much greater variety of derogatory terms employed to deny the legitimacy of Israel's existence and to express contempt—mixed with fear—for Zionism... The most frequent way of denying Israel's statehood is al-kiyan al-Sahyuni (the Zionist entity)..."
  18. ^ Sank, Diane & Caplan, David I. (1991). To Be a Victim: Encounters with Crime and Injustice. سبرنجر. p. 289. (ردمك 978-0-306-43962-9). "تكشف عبارة 'الكيان الصهيوني' عن النية المطلقة لمن يستخدمها. ولا يمكن أن تحترم دولة إسرائيل بتسميتها الحقيقية. أن يشار إليها باسم إسرائيل هو الاعتراف بوجودها ككيان قانوني."
  19. ^ ا ب Terrill, W. Andrew (2010). Global Security Watch—Jordan. أي بي سي-كليو. p. 84. (ردمك 978-0-313-36619-2). "The use of the words 'Zionist entity' for Israel seem to be permitted even though this phrase is meant to cast doubt on Israel as a legitimate state."
  20. ^ ا ب Waines, David (2004). An Introduction to Islam. مطبعة جامعة كامبريدج. p. 288. (ردمك 978-0-521-53906-7). "... حزب الله يعتبر وجود إسرائيل غير شرعي وبالتالي يجب أن يستمر الجهاد ضد 'الكيان الصهيوني'. وتستخدم هذه العبارة بدلا من أي ذكر لمصطلح 'إسرائيل'. إنها تشير إلى الروح الاجتماعية - السياسية لإسرائيل القائمة على أيديولوجية صهيونية متراصة وغير متغيرة."
  21. ^ ا ب Wistrich, Robert S.  [لغات أخرى]‏ (2010). A Lethal Obsession: Anti-Semitism from Antiquity to the Global Jihad. راندوم هاوس. (ردمك 978-1-4000-6097-9). "A more commercially oriented, if no less virulent form of prejudice is represented by Tawfik Mathlouthu, the owner of Radio Méditerranée—a station that broadcasts to about six hundred thousand listeners a day, mainly French people of Arab descent. On Radio Méditerranée, the word 'Israel' is never pronounced, only deligimitizing references to 'the Zionist entity.' According to Mathlouthi, the term 'Israel' historically represents divine prophecy and is therefore inappropriate for 'Zionist people who are terrorists and criminals,' and have 'no legal right to exist.'"
  22. ^ Tilley, Virginia Q. (2005). The One-state Solution. University of Michigan Press. p. 202. (ردمك 978-0-472-11513-6). "The 'Zionist entity' later denounced in Arab rhetoric was the Jewish state, not the Jewish presence."
  23. ^ Jodock, Darrell (2008). Covenantal conversations: Christians in dialogue with Jews and Judaism. Fortress Press. p. 154. (ردمك 978-0-8006-6275-2). "More widely, the continuing use of derogatory, indirect language such as 'the Zionist entity' as a substitute for 'Israel" indicates that several Palestinian factions would deny Israel any place in the family of nations."
  24. ^ Kadhim, Hussein N. The poetics of anti-colonialism in the Arabic qaṣīdah. دار بريل للنشر. p. viii. (ردمك 978-90-04-13030-2). "وهناك مصطلح مختلف، وإن كان أقل شيوعا، هو الاستعمار الاستيطاني. وقد ارتبط هذا المصطلح إلى حد كبير بالاستعمار الفرنسي في شمال أفريقيا وبأنشطة الاستيطان اليهودي في فلسطين. أما فيما يتعلق بالمصطلح الأخير، فإن هذا المصطلح لم يكتسب قط عملة واسعة النطاق؛ فالكيان الصهيوني الأكثر حزماً غالبا ما يستخدم في إشارة إلى 'دولة إسرائيل.'"
  25. ^ روزماري ماهوني (2007). "A Boat of My Own". Down the Nile: Alone in a Fisherman's Skiff. لتل وبراون وشركاؤهما  [لغات أخرى]‏. (ردمك 978-0-316-01901-9). "'The Zionist Entity' was the way Egyptian newspapers referred to the state of Israel, for to use the word Israel was to honor the existence of that state, something the Egyptians could not abide."
  26. ^ عاموس عوز (1995). Under this Blazing Light. مطبعة جامعة كامبريدج. p. 4. (ردمك 978-0-521-44367-8). "...the transmissions of Jordan, Syria, and Egypt. Whenever they referred to Israel, they used the term 'the Zionist entity'. The announcer would say, 'the so-called government of the so-called state', but would stop short of pronouncing the word Israel, as if it were a four letter word."
  27. ^ ا ب Lindquist, Torkel (2003). A War of Words, from Lod to Twin Towers: Defining Terrorism in Arab and Israeli Newspapers 1972-1996 (2001), A Study in Propaganda, Semantics and Pragmatics. جامعة أوبسالا. p. 116. (ردمك 978-91-554-5591-0). "Terms like Zionists, the Zionist entity, the fascists, the military rule, the criminals are relatively frequent when describing Israel or Israeli in Al-Baath. The Egyptian paper الأهرام (جريدة) seems to use these kinds of terms even after president El-Sadat began peace-talks with Israel. A clear change in the terminology of this paper happens first after the 'Declaration of Principles'. With some exceptions, the Jordanian paper, Al-Ray, uses this kind of terminology up to the same time as Al-Ahram."
  28. ^ جوديث ميلر (1997). God Has Ninety-Nine Names: Reporting from a Militant Middle East. سايمون وشوستر. p. 315. (ردمك 978-0-684-83228-9). "Even after مؤتمر مدريد 1991, the state-controlled Syrian press had avoided printing the name Israel, referring instead to 'the Zionist entity,'..."
  29. ^ ا ب Victor, Barbara (2003). Army of Roses: Inside the World of Palestinian Women Suicide Bombers. Rodale, Inc.. p. 119. (ردمك 978-1-57954-830-8). "In all of Manar's broadcasts, the word "Israel" is never mentioned; instead it is referred to as 'the Zionist entity.' (When I was in Tripoli in 1986 after the American raid there to interview Moammar Ghadaffi for U.S. News and World Report, it was not only against the law to refer to Israel as anything except the 'Zionist entity,' but the Libyans prominently displayed a map of the Middle East in Green Square in which Israel was simply blacked out."
  30. ^ رافائيل باتاي؛ Patai, Jennifer (1989). The Myth of a Jewish Race. Wayne State University Press. p. 179. (ردمك 978-0-8143-1948-2). "For some thirty years after the establishment of Israel, the Arab states, most of which gained independence about the same time as Israel, did not acquiesce in the existence of the small "Zionist entity" (as they referred to it) in their midst."
  31. ^ Humphreys, R. Stephen (2005). Between Memory and Desire: The Middle East in a Troubled Age. دار نشر جامعة كاليفورنيا. p. 51. (ردمك 978-0-520-24691-1). "ولكن مع ذلك، بالنسبة للسياسيين والمثقفين عبر العالم العربي، فإن إسرائيل (أو كما يسمونها عادة "الكيان الصهيوني") كانت مجرد انعكاس لقوى أكبر و أكثر شرا."
  32. ^ ا ب Lutz, Edzard (1998). Language as a Medium of Legal Norms: Implications of the use of Arabic as a Language in the United Nations system. Duncker & Humblot. pp. 79–80. (ردمك 978-3-428-09307-6). "One of the most notorious examples of a congruent extension and a different intension is the traditional Arabic political term for Israel, al-kyan as-sahyuni 'the Zionist element/entity', as is found frequently in letters and recorded statements in United Nations context. The use of the term sahyuni in (mainly Iraqi) Arabic international documents is indeed noteworthy... Hence, Israel as a whole is often referred to as al-kiyan as-sahyuni 'the Zionist entity' or even as al-kiyan as-sahyuni al-unsuri 'the racist Zionist entity'."
  33. ^ Nevo, Joseph (2006). King Hussein and the Evolution of Jordan's Perception of a Political Settlement with Israel, 1967-1988. Sussex Academic Press. p. 101. "These expressions seemed like lip service to the old Arab rhetoric and its traditional reluctance to use the term 'Israel' instead of the less antagonizing substitutes, 'the Jewish state' and 'the Zionist entity'."
  34. ^ Bookmiller, Kristen Nakjavani; Bookmiller, Robert J. (Summer 1990). "Palestinian Radio and the Uprising", Journal of Palestine studies, Volume 19, Number 4. "Not unexpectedly, al-Quds rejects the possibility of coexistence with Israel (the word 'Israel' is never used, but rather 'Zionist entity,' 'Zionist enemy,' and so on)..."
  35. ^ Jesse, Neal G.; Williams, Kristen P. (2010). Ethnic Conflict: A Systematic Approach to Cases of Conflict. CQ Press. (ردمك 978-0-87289-492-1). "لم يشر الفلسطينيون إلى إسرائيل على أنها إسرائيل، بل على أنها 'الكيان الصهيوني أو فلسطين المحتلة'. وفي أواخر الثمانينات، أصبح إستخدام 'الكيان الصهيوني' أو 'فلسطين المحتلة' أقل بروزا مع تقدم عملية السلام واعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل."
  36. ^ إدوارد سعيد؛ جان مور (1986) (this edition 1999). After the Last Sky: Palestinian Lives. دار نشر جامعة كولومبيا. p. 51. (ردمك 978-0-231-11449-3). "كنا نشعر دائما أن ختم إسرائيل على هؤلاء (جوازات سفرهم، معرفتهم بالعبرية، افتقارهم النسبي إلى الوعي الذاتي حول العيش مع اليهود الإسرائيليين، وإشارتهم إلى إسرائيل كدولة حقيقية، بدلا من 'الكيان الصهيوني') قد غيرهم."

المرجع "مولد تلقائيا2" المذكور في <references> غير مستخدم في نص الصفحة.
المرجع "مولد تلقائيا3" المذكور في <references> غير مستخدم في نص الصفحة.
المرجع "مولد تلقائيا4" المذكور في <references> غير مستخدم في نص الصفحة.

المرجع "مولد تلقائيا5" المذكور في <references> غير مستخدم في نص الصفحة.