عمر الوعري

سياسي فلسطيني

عمر أمين سليمان خميس سليمان الوعري (1903 - 1972) سياسي فلسطيني، كان رئيسًا لبلدية القدس.[1][2]

عمر الوعري
المحامي عمر الوعري عام 1955

معلومات شخصية
اسم الولادة عمر أمين سليمان خميس سليمان الوعري  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد سنة 1903   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
القدس  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1972 (68–69 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القدس  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية
فلسطين الانتدابية
الأردن  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عدد الأولاد 7   تعديل قيمة خاصية (P1971) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم معهد الحقوق الفلسطيني  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
تخصص أكاديمي قانون  تعديل قيمة خاصية (P812) في ويكي بيانات
شهادة جامعية دبلوم  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

ولادته ونشأته عدل

ولد المحامي الحاج عمر أمين سليمان خميس سليمان الوعري (أبو الأمين) عام 1903م في مدينة القدس الشريف في فلسطين وأتم دراسته فيها. حصل على دبلوم حقوق من معهد الحقوق الفلسطيني.[3]

الحياة العملية خلال فترة الإنتداب البريطاني عدل

 
المحامي عمر الوعري عام 1927 ضابطا في كلية الشرطة في القدس

• التحق بقوة الشرطة في فلسطين يوم 1 يوليو 1920 لمدة 15 سنة، شغل خلالها مناصب عديدة منها وكيلا للمدعي العام في مدينة نابلس لمدة ثلاث سنوات، ومدرسا للقانون في مدرسة الشرطة الفلسطينية.أصبح ضابطا برتبة نقيب في آخر سنواته في قوة الشرطة.

• في 24 يونيو 1935 تم تعينه محامي حكومة مركزي، ثم وكيلا لمحامي التاج.

• في 10 يوليو 1947 تم تعينه قاضيا في المحكمة المركزية في مدينة القدس.

• في 24 نيسان 1948 تم تعيينه رئيسا بالوكالة للمحكمة المركزية في القدس ووكيلا لرئيس المسجلين الأعلى للمحاكم في فلسطين.

• على أثر زوال الانتداب البريطاني، تم انتخابه رئيسا لجمعية الموظفين الذين كانوا يشتغلون في حكومة الانتداب للدفاع عن حقوقهم.

الحياة العملية خلال العهد الأردني عدل

 
المحامي عمر الوعري كمحام دفاع في قضية اغتيال الملك عبد الله الأول ملك الأردن عام 1951.

• في 21 مايو 1948 وعلى اثر نكبة فلسطين وبأمر من سلطات الجيش العربي الأردني قام بتشكيل المحكمة العسكرية للنظر في القضايا المتعلقة بالأمن والنظام العام.

• في 16 حزيران 1948 تم تعينه رئيسا للمحكمة المركزية في القدس.

• في 1 يناير 1949 تم تعينه قاضيا في محكمة الإستئناف العليا في القدس والضفة الغربية للأردن.

• في 29 يونيو 1949 بدأ في ممارسة مهنة المحاماة وفي أثناء ذلك، وفي 18 أغسطس 1951 تولى الدفاع مع مجموعة من محامي القدس البارزين وهم يحيى حمودة، حنا عطالله، جبرا الأنقر، عيسى عقل، نصري نصر، عزيز شحادة، ووفيق يونس الحسيني في قضية مقتل جلالة الملك عبد الله الأول بن الحسين.

رئيسا لبلدية القدس عدل

 
الزيارة الملكية للملك سعود بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية و الملك حسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية للقدس عام 1953.

• في 23 أكتوبر 1951 انتخب عضوا في مجلس بلدية القدس.

• في 12 مارس 1952 تم تعينه رئيسا للمجلس البلدي لمدينة القدس وبقي كذلك حتى نهاية عام 1955.وفي خلال هذه المدة قام بعدة مشاريع لتنفيذ الخدمات اللازمة للمدينة المقدسة من مشاريع المياه والمجاري وفتح الطرقات الضرورية للمدينة بالإضافة إلى توسيع حدود بلدية القدس لتضم المناطق المجاورة لها كما هي عليه الآن.

• بصفته رئيسا لبلدية القدس، قام بالإستقبال الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية والملك حسين بن طلال ملك المملكة الأردنية الهاشمية عام 1953 خلال زيارة الملك سعود للقدس الشريف.

نقابة المحامين عدل

 
عمر الوعر ي في اجتماع مع الملك حسين لتأسيس نقابة المحامين الأردنيين مع المحامي عبد الخالق يغمور والمحامي جبرا الأنقر 1955.

بعد عام 1955 عمل، مع فريق من محامي الضفة الغربية على تأسيس مجلس نقابة المحامين لمدينة القدس والحصول على الموافقة الملكية السامية بهذا الخصوص من الملك الحسين بن طلال ملك الأردن.

تأسيس المحاكم الليبية الحديثة في العهد الملكي عدل

 
عمر الوعري في قصر الحمراء في مدينة طرابلس في ليبيا 1958.

في عام 1957 غادر إلى ليبيا حيث قام بالاشتراك في تأسيس المحاكم الليبية الحديثة بطلب من الحكومة الليبية بقيادة الملك إدريس الأول السنوسي آنذاك. استمرت إقامته هناك حتى عام 1959.

مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية بالقدس عدل

قبل احتلال الإسرائيلي عام 1967 لمدينة القدس والضفة الغربية، جرت انتخابات الهيئة الإدارية لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية بالقدس، ولما كانت هناك قائمتان تتنافسان في الانتخابات واشتدت المنافسة فقد تم الاتفاق - بعد تدخل عدد من الشخصيات الفلسطينية - على اختيار اشخاص محايدين من خارج هاتين القائمتين، حيث تم اختيار الشيخ عبد الحميد السائح، وسماحة الشيخ سعد الدين العلمي، والمحامي عمر الوعري، والمحامي إبراهيم بكر، والمحامي حافظ طهبوب، والمهندس إبراهيم الدقاق، وآخرين، لكي يكونوا أعضاء الهيئة الإدارية القادمة. ولم يمض على هذا التعيين أشهر معدودة، الا وكانت حرب حزيران قد وقعت.

آخر أيامه عدل

بعد عودته إلى القدس في عام 1959، استمر في العمل في مهنة المحاماة، ولم يتوقف، من اجل ترسيخ القانون في البلدة المقدسة. بالإضافة لذلك، فقد انتخب عضو نقابة المحامين الأردنية في المجلس العاشر (15 مايو 1959 – 10 مارس 1960) وكذلك في المجلس الثاني عشر (10 مارس 1960 – 15 مارس 1962).

الأوسمة الفخرية عدل

أثناء سنوات عمله المختلفة، حصل على عدة أوسمة أهمها:

• وسام الاستحقاق الذي أنعم عليه فخامة رئيس الجمهورية الإسبانية فرانسيسكو فرانكو في عام 1952.

• وسام الفارس من الحكومة البريطانية.

• بالإضافة إلى أوسمة أخرى متفرقة.

حياته العائلية عدل

تزوج من السيدة يسرى قاسم مصطفى الترهي وله منها خمس بنات وولدين:

1- إقبال الوعري - ولدت في نوفمبر عام 1928 وتوفيت في 11 يناير 2021 في القدس الشريف.

2- سعاد الوعري - ولدت عام 1932 وتوفيت في 3 مارس 2015 في القدس الشريف.

3- ليلى الوعري - ولدت عام 1932 وتوفيت في يناير 1990 في القدس الشريف.

4- هيفاء الوعري - ولدت عام 1933 وتوفيت في 24 ديسمبر 2016 في القدس الشريف.

5- كوثر الوعري - ولدت عام 1934 وتوفيت في 24 أغسطس 2018 في القدس الشريف.

6- «محمد أمين» الوعري - ولد في 6 ابريل 1942.

7- مأمون الوعري - ولد في 21 فبراير 1944.

وفاته عدل

توفي الحاج عمر الوعري في شهر أبريل عام 1972 في مدينة القدس عن عمر يناهر 69 عامًا.

ألبوم الصور عدل

المراجع عدل

  1. ^ "من مقتنيات دائرة المكتبة الوطنية الأردنية". الرأي. 12 أكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2022-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-12.
  2. ^ "الملك سعود في القدس الشريف". صحيفة المدى الإلكترونية. 15 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2022-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-12.
  3. ^ كتاب “مشاهير الرجال في المملكة الأردنية الهاشمية – الحلقة الأولى" للناشر مرسي الأشقر – مطبعة الروم الأرثوذكس لعام 1955.