علي بن وفاء

قائد عسكري نزاري
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 21 ديسمبر 2022. ثمة 4 تعديلات معلقة بانتظار المراجعة.

عليّ بن وفا الكُردي (مات سنة 544هـ) زعيم طائفة الإسماعيلية، استلم قيادة الحشاشين بعد وفاة بهرام سنة 530 هـ بدمشق.

علي بن وفاء
معلومات شخصية
الوفاة 544هـ
أناب  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة قتل في معركة[1]  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة الإسماعيلية النزارية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
منصب
زعيم طائفة الحشاشين
الحياة العملية
المهنة قائد عسكري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الكردية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب معركة أناب  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

عظم أمر أبي الوفا هذا بسبب مساندة الوزير المزدقاني له، حتى أصبح حكمه في دمشق أكثر من حكم صاحبها تاج الملك بوري.حاول تسليم دمشق إلى الصليبين، فكاتب أبو الوفا زعيم الحشاشين في الشام الفرنج على أن يسلم إليهم دمشق، ويسلموا إليه عوضها مدينة صور، علم تاج الملك بوري صاحب دمشق بهذه المؤامرة، فبادر بالتخلص من أصحابها، ومن كل من ساهم فيها، وبدأ بوزيره أبي علي طاهر بن سعيد المزدقاني، فاستدعاه إليه فحضر، وخلا معه فقتله تاج الملك وعلق رأسه على باب القلعة، ثم نادى تاج الملك في البلد بقتل جماعته، فثار بهم أهل دمشق فقتلوا منهم ستة آلاف نفر.

أما الصليبيون فلقد وصلوا على الميعاد المقرر بينهم وحاصروا دمشق استعداداً لأخذها، لكنهم علموا أن تاج الملك قد بطش بحلفائهم فأرسلوا إلى أعمال دمشق لجمع الميرة والإغارة على البلد فلما سمع تاج الملك بذلك أرسل أميراً من أمرائه يعرف بشمس الخواص فلقوا الفرنج وقاتلوهم، وانتصر شمس الخواص لجأ بعده علي بن وفا إلى قلعة صافيتا وتحالف مع الصليبين وأثناء حملته هاجم أبي الوفا مدينة أفامية الواقعة على الطريق بين أنطاكية ومرعش، فاضطرَّ نور الدين محمود إلى التراجع لِلتصدي له، وسُرعان ما خرج ريموند پواتييه نفسه وانضمَّ إلى حُلفائه الحشَّاشين في سبيل دفع المُسلمين بعيدًا عن إمارته. والتقى الجمعان في المُنخفض قُرب عين مُراد في السهل الواقع بين إنِّب ومُستنقع الغاب، فدارت بينهما رحى معركةٍ شديدة انتصر فيها المُسلمون ودُمِّر الجيش الصليبي تدميرًا، ولقي كُلٌ من عليّ بن وفا وريموند پواتييه مصرعهما، فكان ذلك نصرًا إسلاميًّا واضحًا ابتهج به المُسلمون ابتهاجًا كبيرًا في كُلٍ من الشَّام والعراق ومصر والأناضول.[2][3]

مراجع

عدل

[1]

  1. ^ "ذيل تاريخ دمشق" (PDF). ص. 305–304. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-21.
  2. ^ ابن القلانسي، أبو يعلى حمزة بن أسد بن علي بن مُحمَّد التميمي (1908). ذيل تاريخ دمشق (PDF). بيروت - الدولة العُثمانيَّة: مطبعة الآباء اليسوعيين. ص. 304 - 305. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-04-06. اطلع عليه بتاريخ 29 نيسان (أبريل) 2018م. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|سنة= (مساعدة)
  3. ^ ابن العبري، أبو الفرج گريگوريوس بن هٰرون الملطي. تاريخ مُختصر الدُول (PDF). ص. 360. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-04-19. اطلع عليه بتاريخ 29 نيسان (أبريل) 2018م. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)