علامات وأعراض التصلب المتعدد

يمكن أن يسبب التصلب المتعدد مجموعة متنوعة من الأعراض، منها: تغيرات في الإحساس (نقص الحس)، ضعف العضلات، تشنجات عضلية غير طبيعية، أو صعوبة في الحركة؛ صعوبات في التنسيق والتوازن، مشاكل في الكلام (رتة) أو البلع (عسر البلع)، مشاكل بصرية (رأرأة، التهاب العصب البصري، ازدواج الرؤيةالتعب ومتلازمة الآلام الحادة أو المزمنة، ضعف الإدراك، أو أعراض العاطفية (الاكتئاب الشديد بشكل رئيسي). المقياس السريري الرئيسي المُعتمد في قياس تطور درجة الإعاقة وشدة الأعراض (إي دي إس إس).[1]

غالبًا ما تكون الهجمات الأولية عابرة وخفيفة (أو بدون أعراض) ومحددة لذاتها، ولا تتطلب زيارة أماكن الرعاية الصحية وأحيانًا لا يُوضع التشخيص إلا بعد حدوث مزيد من الهجمات. الأعراض الأولية الأكثر شيوعًا التي أُبلغ عنها هي: التغيرات في الإحساس في الذراعين أو الساقين أو الوجه (33%)، فقدان الرؤية الكامل أو الجزئي (التهاب العصب البصري) (20%)، الضعف (13%)، الرؤية المزدوجة (7%)، عدم الثبات أثناء المشي (5%)، ومشاكل في التوازن (3%)، ولكن أُبلغ عن العديد من الأعراض الأولية النادرة، مثل: فقدان القدرة على الكلام أو الإصابة بالذهان.[2][3] يعاني 15% من الأفراد من مجموعة أعراض متعددة عندما يطلبون الرعاية الطبية لأول مرة.[4]

المثانة والأمعاء

عدل

تظهر مشاكل متعلقة بالمثانة عند 70-80% من الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد، ولها تأثير مهم على عادات النظافة والنشاط الاجتماعي.[5][6] عادةً ما ترتبط مشاكل المثانة بمستويات عالية من الإعاقة وظهور علامات عصبية هرمية في الأطراف السفلية.[7]

المشاكل الأكثر شيوعًا هي الإلحاح البولي (سلس البول) ولكن تظهر أيضًا صعوبات في بدء التبول،[8] والتردد، والإحساس بعدم اكتمال عملية التبول، والاحتباس. عندما يحدث احتباس البول تصبح التهابات المسالك البولية الثانوية شائعة الحدوث.

أهداف العلاج هي التخفيف من أعراض الجهاز البولي، وعلاج التهابات المسالك البولية، وتقليل المضاعفات المحتملة، والحفاظ على وظائف الكلية. يمكن تصنيف العلاجات إلى نوعين فرعيين رئيسيين: العلاج الدوائي وغير الدوائي. تختلف العلاجات الدوائية بشكل كبير اعتمادًا على أصل الخلل الوظيفي أو نوعه وبعض الأمثلة على الأدوية المستخدمة هي:[9] الفوزوزين للاحتباس البولي،[10] فلافوكسات وتروسبيوم للإلحاح وسلس البول،[11][12] وديسموبريسين للتبول الليلي.[13][14] تتضمن العلاجات غير الدوائية ممارسة تمارين عضلات قاع الحوض، والتحفيز، وأحيانًا وضع القسطرة المثانية بشكل متقطع.[15][16]

تؤثر مشاكل الأمعاء على نحو 70% من المرضى، إذ يعاني نحو 50% من المرضى من الإمساك وما يصل إلى 30% من السلس الغائطي. عادةً ما يكون سبب ضعف الأمعاء لدى مرضى التصلب المتعدد إما نقص حركية الأمعاء أو ضعف التحكم العصبي في عملية التغوط. ويرتبط النوع الأول بشكل شائع بعدم القدرة على الحركة أو الآثار الثانوية للأدوية المستخدمة في علاج المرض. يمكن تخفيف الألم أو مشاكل التغوط من خلال تغيير النظام الغذائي الذي يشمل، من بين تغييرات أخرى، زيادة تناول السوائل والملينات الفموية أو التحاميل والحقن الشرجية عندما لا تكون العادات والتدابير الفموية كافية للسيطرة على المشاكل.[16][17]

عاطفيًا

عدل

الأعراض العاطفية شائعة أيضًا ويُعتقد أنها استجابة طبيعية للإصابة بمرض مُوهن ونتيجة لتلف مناطق معينة من الجهاز العصبي المركزي التي تولد المشاعر وتتحكم فيها.

الاكتئاب السريري هو أكثر الحالات العصبية والنفسية شيوعًا: أُبلغ عن معدلات انتشار الاكتئاب استمر مدى الحياة بنسبة 40-50% ولمدة 12 شهرًا نحو 20% بين الأشخاص المصابين بمرض التصلب المتعدد. هذه الأرقام أعلى بكثير عند للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أخرى مرافقة.[18][19] لقد حققت دراسات تصوير الدماغ التي تحاول ربط الاكتئاب بالآفات في مناطق معينة من الدماغ نجاحًا متغيرًا.[20]

تظهر أيضًا مشاعر أخرى لدى المرضى مثل: الغضب والقلق والإحباط واليأس المتكرر، كما أن الانتحار يمثل تهديدًا حقيقيًا فهو يؤدي إلى 15% من الوفيات عند مرضى التصلب المتعدد، نادرًا ما يظهر الذهان أيضًا.[21]

التعب

عدل

التعب شائع جدًا وأحد مسببات الإعاقة عند مرضى التصلب المتعدد وله علاقة وثيقة بأعراض الاكتئاب.[22] عندما تبدأ معالجة الاكتئاب، فإن التعب يبدأ أيضًا بالانخفاض ويُوصى بتقييم حالة الاكتئاب عند المرضى قبل استخدام الأساليب العلاجية الأخرى.[23] وبنفس الطريقة، يمكن أن تساهم عوامل أخرى مثل اضطراب النوم، أو الألم المزمن، أو سوء التغذية، أو حتى بعض الأدوية في الشعور بالإرهاق والتعب، ويُشجع الأطباء على تحديدها ومعالجتها.[24] هناك أيضًا أدوية مختلفة تستخدم لعلاج التعب[25][26][27][28] بالإضافة إلى التدخلات النفسية للحفاظ على الطاقة الإيجابية؛[29][30] ولكن تأثيرها ضئيل ولهذه الأسباب يُعتبر التعب من الأعراض التي يُصعب التعامل معها والسيطرة عليها.  يرتبط التعب أيضًا بمناطق معينة من الدماغ عند مرض التصلب المتعدد وذلك حسب تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي.[31]

تحددات الحركة

عدل

تُعتبر أعراض تحدد الحركة في نشاطات مثل: المشي، والتنقلات، والتقلب في الفراش، وما إلى ذلك، شائعة لدى الأفراد الذين يعانون من التصلب المتعدد. إذ في غضون 10 سنوات بعد ظهور مرض التصلب المتعدد، يصل ثلث المرضى إلى درجة 6 على المقياس المُعتمد لتحديد درجة تطور المرض (إي دي إس إس)، ما يتطلب استخدام أداة مساعدة على المشي من جانب واحد، وبحلول 30 عامًا تزداد النسبة إلى 83%.[32]

قد توجد مجموعة كبيرة من الإعاقات لدى المصابين بمرض التصلب المتعدد والتي يمكن أن تؤثر بمفردها أو مجتمعة بشكل مباشر على توازن الشخص ووظائفه وقدرته على الحركة، وتشمل هذه الإعاقات: التعب، والضعف، وفرط التوتر، وقلة تحمل التمارين، واختلال التوازن، والرنح، والرعشة.[33]

قد تهدف التدخلات إلى التقليل من الإعاقات الفردية التي تؤثر على الحركة، من الأمثلة على ذلك تعليم المرضى استخدام بعض المعدات مثل أدوات المساعدة على المشي والكراسي المتحركة والدراجات البخارية الآلية بالإضافة إلى تعليمات متعلقة بالاستراتيجيات التعويضية لإنجاز نشاط ما.

الألم

عدل

الألم، عرض شائع عند مرضى التصلب المتعدد. تشير دراسة حديثة جمعت نتائج 28 دراسة (7101 مريضًا) بشكل منهجي إلى أن الألم يؤثر على 63% من المصابين بمرض التصلب المتعدد.[34] وصفت هذه الدراسات الـ 28 الألم عند مجموعة كبيرة من الأشخاص المختلفين المصابين بالتصلب المتعدد. لم يجد الباحثون أي دليل على أن الألم كان أكثر شيوعًا لدى الأشخاص في المراحل المتقدمة من المرض، أو عند الإناث مقارنة بالذكور، أو عند الأشخاص الذين يعانون من مستويات مختلفة من الإعاقة، أو عند الأشخاص الذين أصيبوا بمرض التصلب المتعدد لفترات زمنية مختلفة.

يمكن أن يكون الألم شديدًا ومنهكًا، وقد يكون له تأثير عميق على نوعية الحياة والصحة العقلية للمريض.[35] يُعتقد أن أنواعًا معينة من الألم تظهر أحيانًا بعد إصابة السيالات الصاعدة أو الهابطة التي تتحكم في نقل المنبهات المؤلمة، ولكن توجد العديد من الأسباب الأخرى. يُعتقد أن أكثر أنواع الألم انتشارًا هو الصداع (43%) وآلام الأطراف (26%) وآلام الظهر (20%) والتشنجات المؤلمة (15%) وألم العصب ثلاثي التوائم (3%).[34]

يرجع الألم الحاد بشكل رئيسي إلى التهاب العصب البصري أو ألم العصب الثلاثي التوائم أو أو خلل الحس.[36] عادة ما يكون الألم تحت الحاد ثانويًا للمرض ويمكن أن يكون نتيجة لقضاء الكثير من الوقت في نفس الوضعية أو بسبب احتباس البول أو التقرحات الجلدية. الألم المزمن شائع ويصعب علاجه.

مراجع

عدل
  1. ^ Kurtzke JF (1983). "Rating neurologic impairment in multiple sclerosis: an expanded disability status scale (EDSS)". Neurology. ج. 33 ع. 11: 1444–52. DOI:10.1212/WNL.33.11.1444. PMID:6685237.
  2. ^ Navarro S، Mondéjar-Marín B، Pedrosa-Guerrero A، Pérez-Molina I، Garrido-Robres J، Alvarez-Tejerina A (2005). "[Aphasia and parietal syndrome as the presenting symptoms of a demyelinating disease with pseudotumoral lesions]". Rev Neurol. ج. 41 ع. 10: 601–3. PMID:16288423.
  3. ^ Jongen P (2006). "Psychiatric onset of multiple sclerosis". J Neurol Sci. ج. 245 ع. 1–2: 59–62. DOI:10.1016/j.jns.2005.09.014. PMID:16631798. S2CID:33098365.
  4. ^ Paty D، Studney D، Redekop K، Lublin F (1994). "MS COSTAR: a computerized patient record adapted for clinical research purposes". Annals of Neurology. 36 Suppl: S134–5. DOI:10.1002/ana.410360732. PMID:8017875. S2CID:23425667.
  5. ^ Hennessey A، Robertson NP، Swingler R، Compston DA (1999). "Urinary, faecal and sexual dysfunction in patients with multiple sclerosis". J. Neurol. ج. 246 ع. 11: 1027–32. DOI:10.1007/s004150050508. PMID:10631634. S2CID:30179761.
  6. ^ Burguera-Hernández JA (2000). "[Urinary alterations in multiple sclerosis]". Revista de Neurología (بالإسبانية). 30 (10): 989–92. DOI:10.33588/rn.3010.99371. PMID:10919202.
  7. ^ Betts CD، D'Mellow MT، Fowler CJ (1993). "Urinary symptoms and the neurological features of bladder dysfunction in multiple sclerosis". J. Neurol. Neurosurg. Psychiatry. ج. 56 ع. 3: 245–50. DOI:10.1136/jnnp.56.3.245. PMC:1014855. PMID:8459239.
  8. ^ Nour S، Svarer C، Kristensen JK، Paulson OB، Law I (2000). "Cerebral activation during micturition in normal men". Brain. ج. 123 ع. 4: 781–9. DOI:10.1093/brain/123.4.781. PMID:10734009.
  9. ^ Ayuso-Peralta L, de Andrés C (2002). "[Symptomatic treatment of multiple sclerosis]". Revista de Neurología (بالإسبانية). 35 (12): 1141–53. DOI:10.33588/rn.3512.2002385. PMID:12497297.
  10. ^ Information from the USA National library of medicine on alfuzosin نسخة محفوظة 2008-10-01 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Information from the USA National library of medicine on trospium نسخة محفوظة 2008-10-01 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Information from the USA National library of medicine on flavoxate نسخة محفوظة 1 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ Bosma R، Wynia K، Havlíková E، De Keyser J، Middel B (2005). "Efficacy of desmopressin in patients with multiple sclerosis suffering from bladder dysfunction: a meta-analysis" (PDF). Acta Neurol. Scand. ج. 112 ع. 1: 1–5. DOI:10.1111/j.1600-0404.2005.00431.x. PMID:15932348. S2CID:46673620. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-10-29.
  14. ^ Information from the USA National library of medicine on desmopressin [1] نسخة محفوظة 2008-10-01 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ Frances M Diro (2006) "Urological Management in Neurological Disease" نسخة محفوظة 2008-10-17 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ ا ب The National Collaborating Centre for Chronic Conditions (UK) (2004). "Diagnosis and treatment of specific impairments". Multiple sclerosis: national clinical guideline for diagnosis and management in primary and secondary care. NICE Clinical Guidelines. London: Royal College of Physicians (UK). ج. 8. ص. 87–132. ISBN:978-1-86016-182-7. PMID:21290636. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-06. {{استشهاد بكتاب}}: روابط خارجية في |عنوان= (مساعدة)
  17. ^ DasGupta R، Fowler CJ (2003). "Bladder, bowel and sexual dysfunction in multiple sclerosis: management strategies". Drugs. ج. 63 ع. 2: 153–66. DOI:10.2165/00003495-200363020-00003. PMID:12515563. S2CID:46351374.
  18. ^ Sadovnick A، Remick R، Allen J، Swartz E، Yee I، Eisen K، Farquhar R، Hashimoto S، Hooge J، Kastrukoff L، Morrison W، Nelson J، Oger J، Paty D (1996). "Depression and multiple sclerosis". Neurology. ج. 46 ع. 3: 628–32. DOI:10.1212/wnl.46.3.628. PMID:8618657. S2CID:33587300.
  19. ^ Patten S، Beck C، Williams J، Barbui C، Metz L (2003). "Major depression in multiple sclerosis: a population-based perspective". Neurology. ج. 61 ع. 11: 1524–7. CiteSeerX:10.1.1.581.3646. DOI:10.1212/01.wnl.0000095964.34294.b4. PMID:14663036. S2CID:1602489.
  20. ^ Siegert R، Abernethy D (2005). "Depression in multiple sclerosis: a review". J. Neurol. Neurosurg. Psychiatry. ج. 76 ع. 4: 469–75. DOI:10.1136/jnnp.2004.054635. PMC:1739575. PMID:15774430.
  21. ^ Sadovnick A، Eisen K، Ebers G، Paty D (1991). "Cause of death in patients attending multiple sclerosis clinics". Neurology. ج. 41 ع. 8: 1193–6. DOI:10.1212/wnl.41.8.1193. PMID:1866003. S2CID:31905744.
  22. ^ Bakshi R (2003). "Fatigue associated with multiple sclerosis: diagnosis, impact and management". Mult. Scler. ج. 9 ع. 3: 219–27. DOI:10.1191/1352458503ms904oa. PMID:12814166. S2CID:40931716.
  23. ^ Mohr DC، Hart SL، Goldberg A (2003). "Effects of treatment for depression on fatigue in multiple sclerosis". Psychosomatic Medicine. ج. 65 ع. 4: 542–7. CiteSeerX:10.1.1.318.5928. DOI:10.1097/01.PSY.0000074757.11682.96. PMID:12883103. S2CID:16239318.
  24. ^ The Royal College of Physicians (2004). Multiple Sclerosis. National clinical guideline for diagnosis and management in primary and secondary care. Salisbury, Wiltshire: Sarum ColourView Group. ISBN:978-1-86016-182-7.Free full text نسخة محفوظة 4 أكتوبر 2007 على موقع واي باك مشين.(2004-08-13). Retrieved on 2007-10-01.
  25. ^ Pucci E، Branãs P، D'Amico R، Giuliani G، Solari A، Taus C (2007). Pucci E (المحرر). "Amantadine for fatigue in multiple sclerosis". Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 1: CD002818. DOI:10.1002/14651858.CD002818.pub2. PMC:6991937. PMID:17253480.
  26. ^ Amantadine. US National Library of Medicine (Medline) (2003-04-01). Retrieved on 2007-10-07. نسخة محفوظة 2008-10-01 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ Weinshenker BG، Penman M، Bass B، Ebers GC، Rice GP (1992). "A double-blind, randomized, crossover trial of pemoline in fatigue associated with multiple sclerosis". Neurology. ج. 42 ع. 8: 1468–71. DOI:10.1212/wnl.42.8.1468. PMID:1641137. S2CID:41990406.
  28. ^ Pemoline. US National Library of Medicine (Medline) (2006-01-01). Retrieved on 2007-10-07. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2007 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ Mathiowetz VG، Finlayson ML، Matuska KM، Chen HY، Luo P (2005). "Randomized controlled trial of an energy conservation course for persons with multiple sclerosis". Mult. Scler. ج. 11 ع. 5: 592–601. DOI:10.1191/1352458505ms1198oa. PMID:16193899. S2CID:33902095.
  30. ^ Matuska K، Mathiowetz V، Finlayson M (2007). "Use and perceived effectiveness of energy conservation strategies for managing multiple sclerosis fatigue". The American Journal of Occupational Therapy. ج. 61 ع. 1: 62–9. DOI:10.5014/ajot.61.1.62. PMID:17302106.
  31. ^ Sepulcre J، Masdeu J، Goñi J، وآخرون (نوفمبر 2008). "Fatigue in multiple sclerosis is associated with the disruption of frontal and parietal pathways". Mult. Scler. ج. 15 ع. 3: 337–44. DOI:10.1177/1352458508098373. PMID:18987107. S2CID:2701289.
  32. ^ Weinshenker BG، Bass B، Rice GP، وآخرون (1989). "The natural history of multiple sclerosis: a geographically based study. I. Clinical course and disability". Brain. ج. 112 ع. 1: 133–46. DOI:10.1093/brain/112.1.133. PMID:2917275.
  33. ^ Freeman JA (2001). "Improving mobility and functional independence in persons with multiple sclerosis". J. Neurol. ج. 248 ع. 4: 255–9. DOI:10.1007/s004150170198. PMID:11374088. S2CID:12461962.
  34. ^ ا ب Foley P، Vesterinen H، Laird B، وآخرون (2013). "Prevalence and natural history of pain in adults with multiple sclerosis: Systematic review and meta-analysis". Pain. ج. 154 ع. 5: 632–42. DOI:10.1016/j.pain.2012.12.002. PMID:23318126. S2CID:25807525.
  35. ^ Archibald CJ، McGrath PJ، Ritvo PG، وآخرون (1994). "Pain prevalence, severity and impact in a clinic sample of multiple sclerosis patients". Pain. ج. 58 ع. 1: 89–93. DOI:10.1016/0304-3959(94)90188-0. PMID:7970843. S2CID:25295712.
  36. ^ Kerns RD، Kassirer M، Otis J (2002). "Pain in multiple sclerosis: a biopsychosocial perspective". Journal of Rehabilitation Research and Development. ج. 39 ع. 2: 225–32. PMID:12051466.