عبد الله جودت

مفكر وطبيب عثماني ثم تركي

عبد الله جودت (9 سبتمبر 1869 - 29 نوفمبر 1932) كان مفكراً وطبيباً كردياً عثمانياً. وكان أحد مؤسسي جمعية الاتحاد والترقي. انقلب عام 1908 ضد الجمعية، وانضم إلى الحزب الديمقراطي، الذي اندمج مع حزب الحرية والوفاق عام 1911.[2] كان بالإضافة إلى ذلك شاعراً ومترجماً ومفكراً أصولياً  حراً ومحرّك فكر حزب تركيا الفتاة حتى عام 1908.

عبد الله جودت
(بالتركية العثمانية: عبدُ الله بك جودت)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات

معلومات شخصية
الميلاد 9 سبتمبر 1869[1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
عربكير  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 29 نوفمبر 1932 (63 سنة) [1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
إسطنبول  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن مقبرة مركز أفندي  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1869–1923)
تركيا (1923–1932)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم أكاديمية الجيش التركي  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة صحفي،  ومترجم،  وكاتب،  وطبيب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب تركيا الفتاة (1895–1909)
جمعية الاتحاد والترقي (1889–1908)
الحزب الديمقراطي العثماني  [لغات أخرى] (1908–1911)  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل فلسفة  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
التوقيع
 

تأثر عبد الله جودت بالفلسفة المادية الغربية، وكان معارضاً للدين المؤسسي. نشر مقالات في قضايا اجتماعية-دينية وسياسية واقتصادية وأدبية في دورية «اجتهاد»، التي أسسها عام 1904 في جنيف واستخدمها للترويج لفكره الحداثي. اعتقل ونفي عن موطنه عدة مرات بسبب نشاطه السياسي، وعاش في مدن أوروبية، من بينها لندن وباريس.

في البداية، كان التوجه العام لأعضاء حزب تركيا الفتاة - ومنهم عبد الله جودت - هو إنهاء نظام الحكم المطلق للسلطان عبد الحميد الثاني. ومن أجل هذا الهدف قام عبد الله جودت عام 1889، مع أربع طلبة طب آخرين (من بينهم إبراهيم تيمو) في الأكاديمية الطبية العسكرية في إسطنبول، بالتأسيس سرّاً لجمعية الاتحاد والترقي، من دون برامج سياسية في البداية. حيث جرى تسييسها لاحقاً على يد عدّة قادة وفصائل، حين شنّت ثورة تركيا الفتاة ضدّ عبد الحميد الثاني، عام 1908. بيد أنه سرعان ما قام بقطع علاقته بجمعية الاتحاد والترقي، مفضلاً الترويج لآرائه العلمانية حتى مماته. انضم عام 1908 للحزب العثماني الديمقراطي، الذي تأسس ضدّ جمعية الاتحاد والترقي.[2]

وفاته عدل

توفي عبد الله جودت وحيداً في 29 نوفمبر 1932، عن عمر يناهز 63 عاماً. جُلبت جثته لمسجد آيا صوفيا لغسلها وتكفينها. إلا أن أحداً لم يتقدم بطلب كفنه. أبدى بعض المتدنيين المحافظين عدم استحقاقه الصلاة عليه. غير أن صلاة الجنازة أُديّت، عقب استئناف تقدم به الكاتب البارز بيامي صفا. ودفنت جثته بعد ذلك في مقبرة مركز أفندي.[3]

روابط خارجية عدل

  • لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن

المراجع عدل

  1. ^ أ ب المُعرِّف متعدِد الأوجه لمصطلح الموضوع | Abdullah Cevdet، QID:Q3294867
  2. ^ أ ب HÜSEYİN AKAR » 07- Abdullah Cevdet نسخة محفوظة 22 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "Abdullah Cevdet" (بالتركية). Yazar Mezar. Archived from the original on 2018-09-29. Retrieved 2011-10-18.