عبد الله بن الهاشمي بن خضراء

قاضي القضاة و عالم وشاعر مغربي

هو الفقيه المحدث المدرس القاضي سيدي عبد الله بن محمد الهاشمي ابن خضراء السلاوي، ولد بسلا عام 1260هـ الموافق ل1844، توفي يوم الإثنين 23 محرم عام 1324هـ الموافق ل19 مارس 1906. وصلى عليه بعد صلاة العصر تحت الثريا الكبيرة بجامع القرويين، ودفن بالزاوية الناصرية الجديدة بحومة السياج بفاس [1] · [2] · [3] · .[4]

عبدالله بن الهاشمي بن خضراء
معلومات شخصية
الميلاد 1260 هـ (1844)
سلا، المغرب
الوفاة 23 محرم 1324 هـ (19 مارس 1906)
فاس، المغرب
الجنسية  المغرب
الأولاد إدريس بن خضراء
الطيب بن خضراء
الحياة العملية
المهنة قاضي قضاة مراكش
قاضي قضاة فاس
رئيس المجلس العلمي بفاس
وزير الشكاية في عهد الحسن الأول
مستشار السلطان مولاي عبد العزيز
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

حفظ القرآن الكريم مع بعض المتون العلمية بمسقط رأسه. ثم توجه للمشرق. فأخذ عن جماعة من علماء مصر والحجاز. منهم الشيخ أحمد زيني دحلان [1] · [2] · [3] · .[4]

عمل معلمًا بمسقط رأسه، ثم عين قاضي قضاة مراكش عام 1297هـ. ثم أصبح قاضيا بفاس عام 1317هـ إلى جانب التدريس. كما أنيطت إليه رئاسة المجلس العلمي بفاس. وشغل منصب وزارة الشكاية في عهد الحسن الأول بن محمد. بالإضافة لكونه مستشارا للسلطان مولاي عبد العزيز بن الحسن، مثل كثيرًا من الهيئات السياسية والاجتماعية في فاس، وكان مستشارًا للمملكة في الأمور السياسية والقضايا الكبرى [1] · [2] · [3] · .[4]

مؤلفاته

عدل
  • « معلمة المغرب »
  • « شرح همزية الإمام البوصيري »
  • « حاشية على شرح محمد الخطاب الرعيني المالكي »
  • « شرح الأرجوزة البيقونية في أقسام الحديث »
  • « حاشية على شرح بنيس في علم الفرائض »
  • « تحذير عوام المسلمين من الاغترار بكلام من تساهل في الدين »
  • « الإتحاف بما يتعلق بالقاف »
  • « تعليق على شرح لامية الزقاق »
  • « رحلة حجازية »
  • « منتهى الأرب في شرح بيتي العقل والأدب »
  • « مرءاة الفكر والنظر في شرح فرائض المختصر »
  • « تعليق في التعريف بالإمام مالك »

إنتاجه الشعري

عدل

مولد النبي (صلى الله عليه وسلم)

عدل
أمْلِ الـمديحَ محـبَّرًا يـا مــــــــــــنشدُ
وأعِدْه تطريبًا فذلك أحـــــــــــــــــمدُ
هـذا أوانُ مسـرَّةٍ وسعـــــــــــــــــادةٍ
هـذي اللـيـالـي الغُرُّ هـذا الـمـوعـــــد
أَوَ مـا تـرى عـلَمَ الـبشــــــــارة لائحًا
أو مـا تشـاهدُ نـورَهـا يـتـــــــــــردَّد
هـذا زمـان طلـوعِ طلعةِ أحـــــــــــــمدٍ
فـي عـالـم الأجسـادِ هـذا الـمـولــــــد
طـوبى لـمـــــــــــــن يروي غريبَ حديثِه
متأدِّبًا ويُعـيـــــــــــــــــــده ويردِّد
طـوبى لـمـن يـقضـي حقــــــــــوقَ مديحِه
ويجـيـده نظـمًا بــــــــــــــديعًا يُنشد
فـمديح خـير الخلق أعـظـمُ قــــــــــربةٍ
لكـنَّه فــــــــــــــــي ذا الأوان مؤكَّد
يـا لـيلةً مـا كـان أعـظـمَ قـدرهـــــــا
مع فجـرِهـا طلعَ النـبـيُّ محــــــــــــمد
فـاسـرُدْ شمـائله الـحسـانَ ومــــــــا له
مـن معجزاتٍ بـالنـبــــــــــــــوة تشهد
واذكرْ عجـائب مـولـدٍ قـرَّتْ بــــــــــــه
عـيـنُ الـمحـبِّ وضـاق مـنه الأحقــــــــد
واجعـلْ دعـاءَكَ للإمـام الـمـــــــــرتضى
إن الـدعـاءَ له لَحقٌّ أوكــــــــــــــــد
وامـلأ بـدرِّ مديحه أسمـــــــــــــاعَ مَنْ
حضروا لـديـه وضمَّهـم ذا الــــــــــمشهد
سـاس الرعـيَّةَ صـادقًا فعــــــــــــنَتْ له
أممٌ، وقـد كـانـت قـديـــــــــــمًا تَشْرد
مـولاي يـا تـاجَ الـمـلـوك وفخرَهـــــــم
فلـيـهـنأ العـيـدُ الأغرُّ الأمـجــــــــد
لله مـوسمُ مـولـدٍ لك عـــــــــــــــائدٌ
بـمسـرَّةٍ مـوصـولةٍ تتجـــــــــــــــــدَّد
لا زلـت ممـنـوحًا جلائلَ أنعــــــــــــمٍ
مـا اهتزَّ فـي روضًّ بـهـــــــــــــيٍّ أمْلَد
لا زلـت محـروسًا بعـيـنِ عـنــــــــــايةٍ
مـا رنَّمَ الـحـادي، وحــــــــــــبَّرَ مُنشِد

انظر أيضاً

عدل

المراجع

عدل