ضربات الطائرات بدون طيار في باكستان

هاجمت حكومة الولايات المتحدة آلاف الأهداف في شمال غرب باكستان بين عامي 2004 و2018 باستخدام طائرات بدون طيار يديرها سلاح الجو الأمريكي تحت السيطرة العملياتية لوحدة النشاطات الخاصة بوكالة الاستخبارات المركزية. كانت معظم هذه الضربات على أهداف في المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية (التي تُعد الآن جزءًا من مقاطعة خيبر بختونخوا) على طول الحدود الأفغانية في شمال غرب باكستان. بدأت هذه الضربات أثناء إدارة الرئيس الأمريكي جورج دبليو. بوش، وازدادت بشكل كبير في عهد خليفته باراك أوباما.[23] أشار البعض في وسائل الإعلام إلى الهجمات على أنها «حرب بطائرات بدون طيار».[24][25] نفت إدارة جورج دبليو. بوش رسميًا نطاق سياستها، واعترفت حكومة أوباما للمرة الأولى بمقتل أربعة مواطنين أمريكيين في الغارات في مايو 2013.[26] وافق المجلس الوطني الباكستاني بالإجماع على قرار ضد ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار في باكستان في ديسمبر 2013؛ ووصفها بأنها انتهاك «لميثاق الأمم المتحدة، والقوانين الدولية والأعراف الإنسانية».[27]

ضربات الطائرات بدون طيار في باكستان
جزء من عصيان خيبر بختونخوا,
the الحرب في أفغانستان والحرب على الإرهاب
طائرة إم كيو-9 ريبر تهبط في أفغانستان.
معلومات عامة
التاريخ 18 يونيو 2004 – 4 يوليو 2018[1][2][3][4][5]
الموقع المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية، باكستان
النتيجة نجاح عملياتي أمريكي[6]
  • وقعت آخر ضربة لطيارة بدون طيار في يوليو 2018.
  • مقتل 81 قيادي وآلاف المجاهدين.[7]
  • مقتل زعيم طالبان الأفغاني أختر محمد منصور وقادة طالبان باكستان بيت الله محسود وقائد طالبان باكستان التالي له حكيم الله محسود.
  • مقتل آلاف المدنيين في باكستان.
  • تدمير عددًا من ماركز تدريب ومخابئ المجاهدين.
  • 5 ضربات بدون طيار في 2017 تلتها ضربة واحدة في 2018 و0 ضربات في 2019.[8]
  • انخفاض واضح في أعمال العصيان بحلول 2017.[9]
  • 430 ضربة بدون طيار مؤكدة.[10]
المتحاربون
 الولايات المتحدة

بدعم من:

القادة

القوة
30 طائرة بدون طيار[19] غير معروف
الخسائر
9 (من وكالة المخابرت المركزية) مقتل 2,000–3,500 مناضلين[20][21][22]

  • القتلى من المدنيين:
    158–965
  • لونغ جورنال فاونديشن:
    مقتل 158 مدنيًا
  • نيو أميركا فاونديشن:
    مقتل 245–303 مدنيًا
  • مكتب تحقيقات الصحافة:
    مقتل 424–969 مدنيًا

طالب رئيس الوزراء الباكستاني السابق، نواز شريف، مرارًا وتكرارًا بإنهاء الضربات، قائلًا: «إن استخدام الطائرات بدون طيار ليس فقط انتهاكًا مستمرًا لوحدة أراضينا، ولكنه يضر أيضًا بعزمنا وجهودنا في القضاء على الإرهاب في بلادنا». أعطى العديد من رؤساء الوزراء السابقين إذنًا سريًا للولايات المتحدة لتنفيذ هذه الهجمات، وذلك على الرغم من المعارضة العلنية للمسؤولين الباكستانيين.[28][29] قضت محكمة بيشاور العليا بأن الهجمات غير قانونية وغير إنسانية وتنتهك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتشكل جريمة حرب. عارضت إدارة أوباما ذلك، معتبرة أن الهجمات لا تنتهك القانون الدولي، وأن طريقة الهجوم كانت دقيقة وفعالة. شملت الأهداف البارزة للغارات بيت الله محسود، زعيم طالبان الباكستانية (الذي قُتل في غارة في جنوب وزيرستان في 5 أغسطس 2009)، وحكيم الله محسود، خليفة محسود (الذي قُتل في غارة في 1 نوفمبر 2013)، وأختر منصور، زعيم طالبان الأفغانية (الذي قُتل في غارة في 21 مايو 2016 في قرية أحمد وال بباكستان).[30]

كانت العمليات في باكستان مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحملة طائرات بدون طيار ذات صلة في أفغانستان، وذلك على طول المنطقة الحدودية نفسها. أسفرت هذه الضربات عن مقتل 3,798-5,059 مسلحًا و161-473 مدنيًا. كان من بين القتلى المسلحين المئات من القادة رفيعي المستوى في حركة طالبان الأفغانية، وحركة طالبان الباكستانية، والدولة الإسلامية، والقاعدة، وشبكة حقاني، ومنظمات أخرى، إذ قُتل 70 من قادة طالبان في فترة واحدة استمرت عشرة أيام في شهر مايو 2017 وحده.[31]

رد القاعدة عدل

عبّرت الرسائل التي عُثِر عليها من منزل أسامة بن لادن بعد مقتله في عام 2011، بما في ذلك واحدة من القاعدة رقم 3 آنذاك، والتي نقلها عطية عبد الرحمن، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية وواشنطن بوست، عن إحباطها من ضربات الطائرات بدون طيار في باكستان. قال أحد مسؤولي الحكومة الأمريكية الذي لم يذكر اسمه إن الرحمن اشتكى في رسالته من أن الصواريخ التي تُطلق من الطائرات بدون طيار تقتل عناصر القاعدة بشكل أسرع مما يمكن استبدالهم.[32][33]

عثرت سلطات تطبيق القانون في يونيو ويوليو 2011 على رسائل على مواقع مرتبطة بالقاعدة تدعو لشن هجمات ضد المدراء التنفيذيين لشركة تصنيع الطائرات بدون طيار إيروفيرونمينت. تعتقد سلطات تطبيق القانون أن الرسائل كانت ردًا على دعوات للتحرك ضد الأمريكيين من قبل آدم يحيى غدن.[34]

مخاوف الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان عدل

قدم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقريرًا ينتقد بشدة تكتيكات الولايات المتحدة في 3 يونيو 2009. أكد التقرير أن حكومة الولايات المتحدة أخفقت في تتبع الخسائر المدنية في عملياتها العسكرية، بما في ذلك هجمات الطائرات بدون طيار، وفي توفير الوسائل لمواطني الدول المتضررة للحصول على معلومات حول الضحايا، وأي تحقيق قانوني بخصوصهم.[35] يُزعم أنه من غير الممكن للعامة الوصول إلى أي معلومات من هذا القبيل يحتفظ بها الجيش الأمريكي بسبب ارتفاع مستوى السرية المحيط ببرنامج هجمات الطائرات بدون طيار.[36] جادل ممثل الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأن محقق الأمم المتحدة في حالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفيًا ليس له ولاية قضائية على الأعمال العسكرية الأمريكية؛ بينما زعم دبلوماسي أمريكي آخر أن الجيش الأمريكي يحقق في أي مخالفات ويبذل كل ما في وسعه لتقديم معلومات حول الوفيات.[37]

دعا محقق مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فيليب ألستون، الولايات المتحدة في 27 أكتوبر 2009 لإثبات أنها لم تقتل أشخاصًا بشكل عشوائي في انتهاك للقانون الدولي من خلال استخدامها للطائرات بدون طيار على الحدود الأفغانية. انتقد ألستون أيضًا رفض الولايات المتحدة الرد حتى الآن على مخاوف الأمم المتحدة. قال ألستون: «بخلاف ذلك سيكون لديك الخلاصة الإشكالية حقًا، وهي أن وكالة المخابرات المركزية تدير برنامجًا يقتل أعدادًا كبيرة من الناس، ولا توجد أي مساءلة على الإطلاق فيما يتعلق بالقوانين الدولية ذات الصلة».[38]

أصدر فريق ألستون تقريرًا عن تحقيقه في ضربات الطائرات بدون طيار في 2 يونيو 2010؛ وانتقد فيه الولايات المتحدة لكونها «المستخدم النشط لعمليات القتل المستهدف» في العالم. أقر ألستون بأن هجمات الطائرات بدون طيار قد تكون مبررة بموجب حق الدفاع عن النفس؛ ودعا الولايات المتحدة إلى أن تكون أكثر انفتاحًا بشأن البرنامج. قُدِّم تقرير ألستون إلى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليوم التالي.[39]

دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي في 7 يونيو 2012، بعد زيارة استغرقت أربعة أيام لباكستان، إلى إجراء تحقيق جديد في غارات الطائرات الأمريكية بدون طيار في باكستان، وأشارت مرارًا إلى الهجمات على أنها «عشوائية»، وقالت إن الهجمات تشكل انتهاكات لحقوق الإنسان. دعا كريستوف هاينز، المقرِّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو الإعدام التعسفي، إدارة أوباما إلى تبرير استخدامها للاغتيالات المستهدفة بدلًا من محاولة القبض على القاعدة أو طالبان المشتبه بهم في تقرير صدر في 18 يونيو 2012.[40]

التأثير عدل

هناك أدلة قليلة على أن ضربات الطائرات بدون طيار في باكستان أدت إلى التطرف على المستوى المحلي أو الوطني أو عبر الوطني؛ وذلك وفقًا لدراسة أجريت في عام 2018 في مجلة إنترناشيونال سيكيوريتي. ذكرت دراسة أجريت في عام 2016 في مجلة إنترناشيونال ستاديز كوارترلي أن ضربات الطائرات بدون طيار هي أداة فعالة لمكافحة الإرهاب في باكستان. وجدت الدراسة أيضًا أن «ضربات الطائرات بدون طيار مرتبطة بانخفاض معدل وقوع الهجمات الإرهابية وفتكها، فضلًا عن انخفاض الاستهداف الانتقائي لكبار القبائل».[41]

المراجع عدل

  1. ^ "Drone strike in North Waziristan kills at least eight". Zahir Shah Sherazi. Dawn. 24 سبتمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2014.
  2. ^ Zahir Shah Sherazi (5 أكتوبر 2014). "Drone strike kills five in South Waziristan". DAWN – SHAE. مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 7 أكتوبر 2014.
  3. ^ "Drone strike kills eight, wounds six in North Waziristan". Zahir Shah Sherazi. Dawn. 6 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 7 أكتوبر 2014.
  4. ^ "Second drone attack of the day kills three suspected militants in NWA". Zahir Shah Sherazi. Dawn. 7 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 7 أكتوبر 2014.
  5. ^ "Drone strike kills four suspected militants in North Waziristan". Zahir Shah Sherazi. Dawn. 30 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2014.
  6. ^ Sabin Agha، Peter Oborne (31 ديسمبر 2016). "Pakistan is winning its war on terror". The Spectator. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 27 مايو 2020.
  7. ^ "Pakistan Leaders Killed" نسخة محفوظة 18 September 2017 على موقع واي باك مشين.. New America Foundation. 23 June 2018.
  8. ^ "CIA drone strikes in Pakistan, 2004 to present". Bureau of Investigative Journalism. 24 يناير 2018. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2019.
  9. ^ Sabin Agha، Peter Oborne (31 ديسمبر 2016). "Pakistan is winning its war on terror". The Spectator. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2017.
  10. ^ "Drone War: Pakistan". The Bureau of Investigative Journalism. مؤرشف من الأصل في 2018-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-20.
  11. ^ "Taliban leader killed in firefight with police". Express Tribune. 26 أغسطس 2010. مؤرشف من الأصل في 2023-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-26.
  12. ^ "Former Pakistani Taliban No 2 arrested in Afghanistan: Reports". مؤرشف من الأصل في 2013-02-19.
  13. ^ "US missile strike 'kills al-Qaeda chief' in Pakistan". BBC News. 28 سبتمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2023-04-17.
  14. ^ Sophia Saifi, Ben Brumfield and Susan Candiotti (6 ديسمبر 2014). "Pakistan kills al Qaeda leader on FBI most wanted list". CNN. مؤرشف من الأصل في 2023-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-06.
  15. ^ Arif Rafiq. "What Happened to ISIS's Afghanistan-Pakistan Province?". The Diplomat. مؤرشف من الأصل في 2023-06-06.
  16. ^ "Released Gitmo detainee joins ISIS – Former Taliban commander named chief of ISIS in Khorasa". Fox News. مؤرشف من الأصل في 2023-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-23.
  17. ^ "Local support for dreaded Islamic State growing in Pakistan: Report". تايمز أوف إينديا. مؤرشف من الأصل في 2023-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-23.
  18. ^ "IMU announces death of emir, names new leader". The Long War Journal. 4 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2023-05-03.
  19. ^ Miller، Greg؛ Tate، Julie (1 سبتمبر 2011). "CIA shifts focus to killing targets". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2011.
  20. ^ "The Bureau's complete data sets on drone strikes in Pakistan, Yemen and Somalia". Bureau of Investigative Journalism. 6 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2015. اطلع عليه بتاريخ 6 يونيو 2015.
  21. ^ "Drone Wars Pakistan: Analysis". New America Foundation. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 18 سبتمبر 2017.
  22. ^ Long War Journal نسخة محفوظة 18 February 2015 على موقع واي باك مشين., "Charting the data for US airstrikes in Pakistan, 2004–2018". Retrieved 23 June 2018.
  23. ^ Miller، Greg (27 ديسمبر 2011). "Under Obama, an emerging global apparatus for drone killing". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2012. اطلع عليه بتاريخ 8 مايو 2012.
  24. ^ De Luce، Dan (20 يوليو 2009). "No let-up in US drone war in Pakistan". Agence France-Presse. مؤرشف من الأصل في 2011-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-16.
  25. ^ Bergen، Peter؛ Tiedemann، Katherine (3 يونيو 2009). "The Drone War". New America Foundation. مؤرشف من الأصل في 2011-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-16.
  26. ^ Isikoff، Michael (23 مايو 2013). "In first public acknowledgement, Holder says 4 Americans died in US drone strikes". NBC News. مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2013. اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2013.
  27. ^ "NA unanimously passes resolution against US drone strikes". 10 ديسمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2018.
  28. ^ "Secret memos 'show Pakistan endorsed US drone strikes'". BBC News. 24 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2023-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-18.
  29. ^ Nic Robertson and Greg Botelho (11 أبريل 2013). "Ex-Pakistani leader admits secret deal with U.S. on drone strikes". CNN. مؤرشف من الأصل في 2023-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-18.
  30. ^ Andrew Buncombe, 9 May 2013, "Pakistani court declares US drone strikes in the country's tribal belt illegal نسخة محفوظة 19 May 2017 على موقع واي باك مشين.", The Independent. Retrieved 23 October 2013.
  31. ^ Drone Strikes in Afghanistan. نسخة محفوظة 24 June 2018 على موقع واي باك مشين. Bureau of Investigative Journalism. Retrieved 6 March 2019.
  32. ^ وكالة فرانس برس/وكالة جيجي للأنباء, "Bin Laden was trying to rebuild drone-decimated terror network", اليابان تايمز, 3 July 2011, page 1.
  33. ^ Miller, Greg, "Bin Laden Files Show Al-Qaeda Under Pressure", واشنطن بوست, 2 July 2011, page 1.
  34. ^ Winton, Richard, "Al Qaeda-Linked Website Threatens Monrovia Company That Makes Military Drones" نسخة محفوظة 5 July 2011 على موقع واي باك مشين., لوس أنجلوس تايمز, 2 July 2011.
  35. ^ "U.N. envoy calls for probe into U.S. drone attacks". CNN. 4 يونيو 2009. مؤرشف من الأصل في 7 يونيو 2009. اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو 2009.
  36. ^ Silverstein، Ken (12 يونيو 2009). "Is Secrecy on Drone Attacks Hiding Civilian Casualties?". مجلة هاربر. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2009. اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو 2009.
  37. ^ MacInnis، Laura (3 يونيو 2009). "UN envoy seeks more U.S. openness on war deaths". رويترز. مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2009. اطلع عليه بتاريخ 1 يوليو 2017.
  38. ^ Cloud، David, S. (3 يونيو 2010). "U.N. report faults prolific use of drone strikes by U.S." Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 8 فبراير 2012.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  39. ^ "UN wants investigation into drone attacks inside Pakistan". Agence France-Presse. 7 يونيو 2012. مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2012. اطلع عليه بتاريخ 8 يونيو 2012.
  40. ^ Nebehay, Stephanie, "U.N. Investigator Decries U.S. Use Of Killer Drones", رويترز, 19 June 2012 (wire service report)
  41. ^ "Aryana Institute for Regional Research and Advocacy". AIRRA. 5 مارس 2009. مؤرشف من الأصل في 2012-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-09.