صوفي السويدية

دوقة بادن الكبرى

صوفي السويدية (صوفيا فيلهيلمينا كاتارينا ماريا لوفيزا شارلوتا آنا؛ 21 مايو 1801 - 6 يوليو 1865)؛ كانت دوقة بادن الكبرى بزواجها من الدوق الأكبر ليوبولد، ولدت صوفي في ستوكهولم باعتبارها ابنة غوستاف الرابع أدولف ملك السويد وزوجته فريدريكا من بادن (ابنة شقيق زوجها)؛ كانت صوفي في الثامنة من عمرها عندما أطيح بوالدها بانقلاب عام 1809 وغادرت السويد مع عائلتها.[1]

صوفي السويدية
 
دوقة بادن الكبرى القرينة
فترة الحكم
30 مارس 1830 – 24 أبريل 1852
معلومات شخصية
الميلاد 21 مايو 1801   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
ستوكهولم  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 6 يوليو 1865 (64 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
كارلسروه  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة السويد  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوج ليوبولد، دوق بادن الأكبر (25 يوليو 1819–)  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأب غوستاف الرابع أدولف  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم فريديريكا من بادن  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
عائلة دوق هولشتاين-غوتورب  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات

الزواج

عدل

في عام 1815 أصبحت مخطوبة، وتزوجت في كارلسروه يوم 25 يوليو 1819 من عم والدتها غير الشقيق ليوبولد كونت هوشبيرغ كان ابن زواج مرغنطي، لذلك يعتبر غير مؤهل لورثة العرش، تم ترتيب هذا الزواج خصيصًا من قبل خالها الدوق الأكبر كارل الأول لتحسين فرص ورثة ليوبولد يومًا ما كدوق أكبر بسبب نسب صوفي الملكي، على الرغم من اعتراف بحق ليوبولد في ورثة العرش، لأن الفرع الأكبر سينقرض قريباً لعدم وجود ذكر، وخلال عهد شقيقه لودفيغ الأول عاشوا الزوجين حياة متواضعة بعيدًا عن البلاط، إذ لم يكن لودفيغ يريد تواجد الوريث في بلاطه، ومع عام 1830 اعتلاء الزوجين العرش.

وصفت صوفي بأنها حكيمة وملتزمة ولكنها صارمة،[2] أمضت ساعات في كتابة رسائل إلى أقارب مختلفين في جميع أنحاء أوروبا، كانت مهتمة بالعلم والفن والسياسة، وأبقت نفسها على اطلاع جيد بجميع الأحداث السياسية،[2] علاقاتها بالبلاط هابسبورغ قوية بشكل خاص، وتم إرسال أبنائها نحو فيينا لإكمال تعليمهم، احتفظت صوفي ببعض المرارة بسبب عزل والدها، وتعاملت مع الأمر بشكل سيئ للغاية عندما تم حرمان شقيقها من مكانته كأمير سويدي،[2] أثناء الضجة التي أحدثها ظهور كاسبر هاوزر ترددت شائعات بأن صوفي أمرت باغتياله في عام 1833، مما أضر هذا بعلاقتها بزوجها، خلال ثورة 1848 اضطرت إلى الفرار من كارلسروه مع عائلتها نحو ستراسبورغ، ولكنهم عادوا في عام 1849 بعد أن تم إخضاع الثورة من قبل القوات البروسية، منذ 1852 أصبحت أرملة، أراد الأسرة الملكية السويدية تحقيق السلام معها باعتبارها أحد أفراد الأسرة الملكية البائدة ولكن دون جدوى، ولكن في 1863 التقت مع ولي العهد أوسكار وزوجته صوفيا من ناساو،[2] لاحقاً في 1881 سيتزوج ابنهما الأمير غوستاف من حفيدتها فيكتوريا مما أدى إلى أتحاد سلالات السابقة مع دم الأسرة الملكية.

الذرية

عدل
 
صوفي مع أبنائها.

أنجبت له:-

توفيت الأمير صوفي في قصر كارلسروه في 6 يوليو 1865.

النسب

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ Charlottas, Hedvig Elisabeth (1939) [1807–1811]. af Klercker, Cecilia (ed.). Hedvig Elisabeth Charlottas dagbok [The diary of Hedvig Elizabeth Charlotte] (بالسويدية). Translated by Cecilia af Klercker. Stockholm: P.A. Norstedt & Söners förlag. Vol. VIII 1807-1811. OCLC:14111333. Archived from the original on 2023-01-23. (search for all versions on WorldCat)
  2. ^ ا ب ج د Heribert Jansson (in Swedish). Drottning Victoria (Queen Victoria). Hökerbergs Bokförlag. (1963) ISBN.