صامويل بامفورد

صامويل بامفورد (28 فبراير 1788 - 13 أبريل 1872)[4] مصلح راديكالي إنجليزي وكاتب وُلد في ميدلتون بمقاطعة لانكشر. كتب في مسألة اللهجة الإنجليزية الشمالية واستخدمها في كتابة أكثر أشعاره شهرة.

صامويل بامفورد
بيانات شخصية
الميلاد
الاطلاع ومراجعة البيانات على ويكي داتا
Middleton (en)الاطلاع ومراجعة البيانات على ويكي داتا
الوفاة

13 أبريل 1872[1][2][3] عدل القيمة على Wikidata (84 سنة)

Harpurhey (en) ترجم عدل القيمة على Wikidata
بلدان المواطنة
اللغة المستعملة
لغة الكتابة
بيانات أخرى
المهن

السيرة الحياتية

عدل

كان بامفورد أحد خمسة أطفال وُلدوا لدانيال بامفورد (حائك موسلين ومعلم بدوام جزئي، ورئيس إصلاحية سالفورد لاحقًا)، وزوجته هانا. عُمد في 11 أبريل 1788 في كنيسة القديس ليونارد بميدلتون.[5][6]

أصبح بامفورد نساجًا ثم عامل مستودع في مانشستر بعد أن أخرجه والده من مدرسة مانشستر للقواعد. شرع بامفورد يكتب هو نفسه الشعر بعد تعاطيه مع إلياذة هوميروس وقصائد جون ميلتون.[7]

تزوج جميما (أو جيميما) شيبارد، في 24 يونيو 1810، في كنيسة سانت ماري وسانت دينيس وسانت جورج الجماعية في مانشستر، المعروفة الآن باسم كاتدرائية مانشستر. حصل بامفورد على وظيفة مراسل إيرادات داخلية في سومرست هاوس، في عام 1851 أو زهاء ذلك، لكن سرعان ما عاد إلى النسج. يسجل تعداد إنجلترا لعام 1861 أن صامويل، «القارئ والوكيل العام»، أقام مع جيميما في هول ستريت، مانشستر. يبدو أنهما لم ينجبا.[8][9]

الراديكالية

عدل

أدت معتقدات بامفورد السياسية الراديكالية إلى انخراطه الشديد في معارضة الحكومة البريطانية وكونه شاهدًا على العديد من الأحداث التاريخية الهامة المتعلقة بمناصرة الطبقة العاملة والتمرد الشعبي.

اعتقالات بتهمة الخيانة

عدل

حُبس بامفورد احتياطيًا في سجن نيو بيلي في سالفورد في عام 1817، للاشتباه في الخيانة العظمى، بسبب أنشطته السياسية. أحيل منه إلى لندن حيث نظر مجلس الملكة الخاص، برئاسة اللورد سيدماوث بصفته وزيرًا للداخلية، في قضيته. أُطلق سراحه بعدما تعهد باتباع السلوك القويم في المستقبل، وسُمح له بالعودة إلى منزله الريفي في ميدلتون مع زوجته جيميما.[10]

قاد بامفورد جماعة من ميدلتون إلى حقول القديس بيتر، في أغسطس 1819، إلى لقاء بغرض الإلحاح على إجراء إصلاح برلماني وإلغاء قوانين الذرة. شهدوا مذبحة بيترلو وقتئذاك، واعتُقل بامفورد واتُهم بالخيانة. أُدين بتهمة التحريض على أعمال شغب، على الرغم من عدم وجود دليل يظهر تورطه أو أي من مجموعته في أعمال العنف، وحُكم عليه بالسجن لمدة عام في سجن لينكولن.

كان للمذبحة أثر بالغ على بامفورد، إذ بات مقتنعًا بأن سلطة الدولة دائمًا ما تنجح في مواجهة التشدد الراديكالي. أصبح صوتًا للإصلاح الراديكالي في أعين الناس، لكن ظل معارضًا لأي حراك ينطوي على استخدام القوة. رد بامفورد على ادعاء أن جماعته السياسية قد استخدمت العنف سعيًا وراء أهدافها الإصلاحية، في مقاطع في حياة راديكالي والأيام المبكرة (1840 - 1844)، «لم يكن استخدام القوة خيارًا عندنا إلا عندما اجتمع علينا الجواسيس والمحرّضون وأتباعهم المغفلون، ممن مارسوا الإلهاء والتضليل والخيانة. تضاءلت سلطتنا الأخلاقية في أعقاب ذلك، وفقدنا مكتسبات انضمام الغوغائيين، إثر عنفهم الإجرامي، وقطع العلاقات بالأصدقاء الحقيقيين».[11]

الشعر والكتابات الأخرى

عدل

كتب بامفورد جُلّ قصائده باللغة الإنجليزية القياسية، ولكن لقيت تلك المكتوبة باللهجة، التي أبدت تعاطفًا مع ظروف الطبقات العاملة، رواجًا واسعًا. تُعد قصيدة مقاطع في حياة راديكالي (1840-1844) مصدرًا تاريخيًا موثوقًا لحال الطبقات العاملة في السنوات التي أعقبت معركة واترلو.[12]

نُشرت قصيدة حديث لانكشر الجنوبية، بقلم صامويل بيمفورت، في عام 1850، في أعقاب الأولى المكتوبة بالإنجليزية القياسية، مع إضافة صفحة غلاف ثانية ومعلومات النشر باللهجة المحلية. يقول مطلع القصيدة:

رباه ما هذا الزمن الحزين،

الفطائر شحيحة، وازداد سعر الأجبان وأسماك الأنقليس،

تقودنا حكومتنا كأغنامٍ ساذجةٍ لتنهب،

استحالت ثقة الناس محض وظيفة؛

القوانين والضرائب والرسوم تقذف الرعب في قلوبنا.

لازم بامفورد اهتمامه باللهجة، إذ أعد أيضًا كتاب لهجة جنوب لانكشر في عام 1854.

المراجع

عدل
  1. ^ مذكور في: موسوعة بريتانيكا على الإنترنت. مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): biography/Samuel-Bamford. باسم: Samuel Bamford. الوصول: 9 أكتوبر 2017. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية.
  2. ^ مذكور في: الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف. مُعرِّف الشبكات الاجتماعية ونظام المحتوى المؤرشف (SNAC Ark): w61g1fg0. باسم: Samuel Bamford. الوصول: 9 أكتوبر 2017. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية.
  3. ^ مذكور في: الملف الحجة للفرنسية الوطنية المرجعي. مُعرِّف المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF): 13772206b. باسم: Samuel Bamford. المُؤَلِّف: المكتبة الوطنية الفرنسية. لغة العمل أو لغة الاسم: الفرنسية.
  4. ^ S. Bamford, "Early Days", (London 1849) p. 1: "I have always been given to understand that I was brought into this world on the 28th day of February in the "Gallic era-eighty eight" [1788].
  5. ^ Ancestry.com. Lancashire, England, Church of England Baptisms, Marriages and Burials, 1538-1812[database on-line]. Provo, UT: Ancestry.com Operations, Inc., 2012. Lancashire Anglican Parish Registers. Preston, England: Lancashire Archives.
  6. ^ Ancestry.com. Manchester, England, Church of England Baptisms, Marriages and Burials, 1541-1812[database on-line]. Provo, UT, USA: Ancestry.com Operations, Inc., 2013. Anglican Parish Registers. Manchester, England: Manchester Libraries, Information and Archives.
  7. ^ Spence، Peter. "Bamford, Samuel (1788–1872)". قاموس أكسفورد للسير الوطنية (ط. أونلاين). دار نشر جامعة أكسفورد. DOI:10.1093/ref:odnb/1256. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-15. (يتطلب وجود اشتراك أو عضوية في المكتبة العامة في المملكة المتحدة)
  8. ^ Class: RG 9; Piece: 2974; Folio: 69; Page: 6; GSU roll: 543058. Ancestry.com. 1861 England Census [database on-line]. Provo, UT, USA: Ancestry.com Operations Inc, 2005. Census Returns of England and Wales, 1861. Kew, Surrey, England: The National Archives of the UK (TNA): Public Record Office (PRO), 1861.
  9. ^ Ancestry.com. Manchester, England, Marriages and Banns, 1754-1930 (Cathedral) [database on-line]. Provo, UT: Ancestry.com Operations, Inc., 2013. Anglican Parish Registers. Manchester, England: Manchester Cathedral. Images produced by permission of Manchester Cathedral and Manchester City Council.
  10. ^ T. A. Lockett (1968): Three Lives: Samuel Bamford, Alfred Darbyshire, Ellen Wilkinson, London: University of London Press; pp. 9–10.
  11. ^ Samuel Bamford, [https://books.google.com/books?id=ycTUAAAAMAAJ Passages in the Life of a Radical and Early Days, Volume 2 (Unwin, 1893 reprint) p. 14.
  12. ^ Brian Hollingworth, ed. (1977) Songs of the People. Manchester: Manchester University Press; p. 151.