شاكر العاشور

شاعر عراقي

شاكر عاشور كاظم العاشور (1947) شاعر عراقي. ولد في مدينة البصرة. مجاز في القانون من جامعة البصرة 1969. عمل مذيعاً فرئيسًا للمذيعين في تلفزيون البصرة، ثمّ مسؤولًا للإعلام ومشاورًا قانونيًا في المنشأة العامة لناقلات النفط. هو عضو الاتحاد العام للأدباء العراق. من دواوينه الشعرية أحببت الجارة يا أمي 1969 و تسعة أصوات 1971 و الإنذار الأخير لأزهار الحدائق 1972 و في حضرة المعشوق والعاشق 1975 و دم البحر أزرق وعرف كذلك باهتماماته وتنقيباته في التراث العربي.[1][2]

شاكر العاشور
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1947 (العمر 76–77 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
البصرة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة المملكة العراقية
الجمهورية العراقية
الجمهورية العراقية
العراق  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في اتحاد الكتاب العراقيين  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة البصرة  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة شاعر،  ومذيع  [لغات أخرى]‏،  ومستشار قانوني،  ومحامٍ  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
موظف في وزارة الاتصالات العراقية،  ووزارة النفط العراقية  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

سيرته عدل

ولد شاكر بن عاشور بن كاظم العاشور سنة 1947 في مدينة البصرة جنوبي العراق. حصل على البكالوريوس في القانون من جامعة البصرة سنة 1969. عمل من 1969 حتى 1976 مذيعاً فرئيساً للمذيعين في تلفزيون البصرة، ومحامياً خلال عامي 1976-77 ومسؤولاً للإعلام ومشاوراً قانونياً في المنشأة العامة لناقلات النفط العراقية 1978-1980. ثم انتقل للعمل في القسم القانوني في شركة نفط الشمال بالعراق. أحيل على التقاعد لبلوغه السن القانونية. ثم اشتغل منصب الخبير التراثي لدار صادر للنشر في بيروت.
هو عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق وعضو اتحاد الأدباء العرب. شارك في العديد من المؤتمرات والمهرجانات الشعرية المحلية والعربية. نشرت عن دواوينه وتحقيقاته التراثية عدد من الدراسات والمراجعات في مجلات العراق وصحفها مثل الأقلام والطليعة الأدبية والمورد.

حياته الشخصية عدل

متزوج وله بنتان، ليال 1977 وريما 1980.[3]

شعره عدل

كتب الباحث جواد الباهلي جانبا من خصائص العاشور الإبداعية فصرّح «(كان محبا للتراث العربي الذي يمثل حصيلة فكره الذي عبّر فيه عن كل القضايا التي تخص المجتمع، كالمرأة التي احتلت مكانة كبيرة في شعره، وكذلك البحر، الذي يحتل مساحة رؤاه .وفي كل ما تقدم كان الشاعر يعيش مع الإنسان في معاناته وألمه وغربته، وما ينتابه من شعور بالضياع والحرمان، وهو يحاول في شعره طرح قضايا المجتمع .»[4]

مؤلفاته عدل

  • أحببت الجارة يا أمي 1969
  • تسعة أصوات 1971
  • الإنذار الأخير لأزهار الحدائق 1972
  • في حضرة المعشوق والعاشق 1975
  • دم البحر أزرق ، 1979
  • تلاوة في ما قالته ريما للشمس ،
  • ديوان أبي الفتح البستي ، تحقيق
  • ديوان محمد بن حازم الباهلي ، تحقيق
  • النظرية العربية الثورية ومسألة الحياد الإيجابي

وصلات خارجية عدل

مراجع عدل

  1. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثاني ش - ك. ص. 536.
  2. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الثالث. ص. 118-119.
  3. ^ الشاعر والباحث والمحقق شاكر العاشور في رابطة مصطفى جمال الدين الأدبية. | المرسى نيوز نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ "رابطة أدباء الشام - شعر شاكر العاشور". مؤرشف من الأصل في 2019-10-07.