السونيت 9 هي واحدة من السوناتات الـ 154 التي كتبها الكاتب والشاعر الإنجليزي وليم شكسبير.إنها إحدى سونيتات الإنجاب من سلسلة الشاب الفاتن.

سونيت 9
Detail of old-spelling text
Detail of old-spelling text
سونيت 9 في كوارتو 1609

Q1



Q2



Q3



C

Is it for fear to wet a widow’s eye
That thou consum’st thyself in single life?
Ah! if thou issueless shalt hap to die.
The world will wail thee, like a makeless wife;
The world will be thy widow, and still weep
That thou no form of thee hast left behind,
When every private widow well may keep
By children’s eyes her husband’s shape in mind.
Look, what an unthrift in the world doth spend
Shifts but his place, for still the world enjoys it;
But beauty’s waste hath in the world an end,
And kept unus’d, the user so destroys it.
No love toward others in that bosom sits
That on himself such murderous shame commits.




4



8



12

14

—وِليم شكسبير[1]

ولأن السونيتة 10 تستمر في تطوير موضوع «الكراهية تجاه العالم»، الذي يظهر فجأة في البيت الختامي لهذه السونيتة، يمكن اعتبار السونيتة 9 و10 كلوحة ثنائية الدرفات (ديبتيك) رغم أن الرابط بينهما مختلف عن الترابط الذي نجده في السونيتات 5 و6 أو 15 و16.

البنية

عدل

السونيت 9 تتبع النمط الشكسبيري، الذي يتكون من 14 بيتًا شعريًا، موزعة على ثلاث رباعيات تتبعها خاتمة ثنائية. نظام القافية هو ABAB CDCD EFEF GG. هذه السونيتة مكتوبة في البحر الخماسي اليامبي، الذي يعتمد على تتابع المقاطع الضعيفة والقوية.

الملخص والتحليل

عدل

تطرح السونيت 9 مجددًا قضية ضرورة زواج الشاب الفاتن وإنجابه أطفالاً. يبدأ الشاعر بالتساؤل عما إذا كان السبب في بقاء الشاب أعزب هو خوفه من أن يترك أرملة تبكي عليه إذا توفي («لتذرف أرملة دمعة»). يطلق الشاعر أيضًا تنهيدة بـ«آه»، تعبيرًا عن التفكير قبل البكاء المنتظر. إذا مات الشاب دون أن يترك ذرية، فإن العالم بأسره سيبكي لفقدانه، كما تفعل الزوجة التي فقدت شريك حياتها، وسيصبح العالم أرملته التي تبكي عليه إلى الأبد لأنه لم يترك أي أثر لوجوده.[2]

يؤكد شكسبير أن الشاب يجب أن يترك خلفه طفلاً لأرملته قبل أن يموت، لكي تجد في أبنائها صورة تعزيها بعد رحيله. ثم يتحدث الشاعر بلغة الاقتصاد، قائلاً إن الجمال الذي لا يُستثمر في الإنجاب، ويظل محتجزًا ككنز عقيم («غير مستخدم»)، سيتلاشى ويفنى. وتختتم السونيتة بإعلان لاذع أن الشاب إذا لم يتزوج وينجب، فإنه يفرض على نفسه «عاراً قاتلاً». وبما أن قلبه يخلو من الحب، فهو مثل ناركيسوس، مدان بالانغماس في حب ذاته.[2]

مراجع

عدل
  1. ^ Pooler، C[harles] Knox، المحرر (1918). The Works of Shakespeare: Sonnets. The Arden Shakespeare [1st series]. London: Methuen & Company. OCLC:4770201. مؤرشف من الأصل في 2008-12-02.
  2. ^ ا ب Larsen، Kenneth J. "Sonnet 9". Essays on Shakespeare's Sonnets. مؤرشف من الأصل في 2014-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-23.