سنان باشا الخادم

سياسي وصدر أعظم عثماني

سنان باشا الخادم (بالتركية: Hadım Sinan Paşa)‏، ويعرف أيضًا باسم سنان باشا بوروفنيتش (قُتل في معركة الريدانية في 22 يناير 1517)، هو سياسي وصدر أعظم عثماني في عهد السلطان سليم الأول.[1][2][3]

سنان باشا الخادم
(بالتركية العثمانية: خادم سنان پاشا)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1459   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بوروينيتشة  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 1 فبراير 1517 (57–58 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الريدانية  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة قتل في معركة  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
قتله طومان باي  تعديل قيمة خاصية (P157) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة مسلم سني
مناصب
الصدر الأعظم   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
6 مايو 1516  – 1 فبراير 1517 
الحياة العملية
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب معركة جالديران،  ومعركة مرج دابق،  ومعركة خان يونس،  ومعركة الريدانية  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

الأصل والنشأة عدل

كان عبداً مسيحيًا خصياً، من سنجق البوسنة، ينتمي إلى أسرة بوروڤينيتش النبيلة من قرية بوروڤينيتشي، غير أن مصدرًا آخر يذكر أنه كان من غلمان الدوشيرمة من سنجق ألبانيا.

حياته العملية عدل

في 1514، كان بكلربك (حاكم حكام) الأناضول. وفي معركة چلديران ضد فارس الصفوية كان مسؤولاً عن جناح الميمنة. وبعد المعركة عُيّن بكلربك روملي، وهو المنصب الأعلى مقاماً من منصبه السابق. مهمته التالية كانت فتح ذو القدريين، في ما هو الآن جنوب تركيا. وقد كان ناجحاً في المهمتين، فعينه سليم الأول صدراً أعظم في 25 أبريل 1516.

كان سنان الصدر الأعظم المفضل للسلطان سليم. وكان له دور فعال في فتح بلاد الشام ومصر. ففي 28 أكتوبر 1516 هزم جيش مماليك مصر في خان يونس، بالقرب من غزة بفلسطين. وفي العام التالي، قاتل في معركة الريدانية في مصر في 22 يناير 1517. وحسب تقليد المعارك العثمانية، كان السلطان بشكل شبه دائم يقود قلب الجيش. إلا أن معركة الريدانية كانت استثناءً. فقد قرر سليم الأول أن يدور حول المماليك بنفسه شخصياً، وعيّن سنان لقيادة قلب الجيش. الخطة كانت ناجحة وانهزم المماليك. إلا أنه قبل نهاية المعركة، أغار فرسان المماليك، بقيادة السلطان المملوكي طومان باي الثاني، على قيادة قلب الجيش العثماني وقتلوا سنان، ظانين أنهم قد قتلوا السلطان العثماني. بعد المعركة عبّر السلطان سليم عن حزنه، قائلاً «لقد كسبنا المعركة وخسرنا سنان».

مراجع عدل

  1. ^ Evliya Çelebi؛ Hazim Šabanović (1996). Putopisi: odlomci o jugoslovenskim zemljama. Sarajevo-Publishing. ص. 516. مؤرشف من الأصل في 2017-04-01.
  2. ^ Hivzija Hasandedić (1980). Spomenici kulture turskog doba u Mostaru. Veselin Masleša. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.
  3. ^ Gazi Husrevbegova biblioteka u Sarajevu (1983). Anali Gazi Husrev-begove biblioteke. Gazi Husrev-begova biblioteka. ص. 34. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.

انظر أيضا عدل