سرية حمزة بن عبد المطلب

سرية حمزة بن عبد المطلب أو سرية سيف البحر، أول سرية أرسلها نبي الإسلام محمد بن عبد الله، وذلك في شهر رمضان على رأس سبعة أشهر من الهجرة إلى المدينة المنورة، وعقد له لواء أبيض، فكان الذي حمله أبو مرثد كناز بن الحصين الغنوي، وكان تعداد السرية ثلاثين رجلاً، كلهم من المهاجرين.[1]

سرية حمزة بن عبد المطلب
جزء من سرايا النبي محمد
معلومات عامة
التاريخ رمضان 1 هـ
من أسبابها اعتراض قافلة تجارية لقريش
الموقع ساحل العيص
النتيجة لم يحدث قتال
المتحاربون
المسلمون قريش
القادة
حمزة بن عبدالمطلب أبو جهل
القوة
30 رجلاً 300 رجل
لايوجد

أحداث السرية عدل

خرج حمزة يعترض لعير قريش قد جاءت من الشام تريد مكة وفيها أبو جهل في ثلاثمائة رجل، فبلغوا سيف البحر (أي ساحله) من ناحية العيص فالتقوا حتى اصطفوا للقتال، فمشى مجدي بن عمرو الجهني وكان حليفًا للفريقين جميعًا إلى هؤلاء مرة وإلى هؤلاء مرة حتى حجز بينهم ولم يقتلوا، فتوجه أبو جهل في أصحابه وعيره إلى مكة وانصرف حمزة بن عبد المطلب في أصحابه إلى المدينة المنورة ولم يحصل قتال.[1] وكان لواء حمزة أول لواء عقده رسول الله ، وكان أبيض وكان حامله أبا مرثد كناز بن الحصين الغنوي.

المراجع عدل

  1. ^ أ ب الطبقات الكبرى، ابن سعد، ج2، ص6، دار صادر، بيروت.
قبلها:
لا يوجد
سرايا الرسول
سرية حمزة بن عبد المطلب
بعدها:
سرية عبيدة بن الحارث