العيص

مدينة سعودية والمركز الإداري لمحافظة العيص التابعة لمنطقة المدينة المنورة

العيص هي مدينة سعودية والمركز الإداري لمحافظة العيص التابعة لمنطقة المدينة المنورة، بالمملكة العربية السعودية.

العيص
خريطة
الإحداثيات 25°03′36″N 38°06′29″E / 25.05997°N 38.10814°E / 25.05997; 38.10814   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
تقسيم إداري
 البلد السعودية  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الأعلى محافظة العيص  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
عاصمة لـ
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م+03:00  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات

معنى العيص في المعاجم اللغوية عدل

كلمة «العِيْص» لها معانٍ كثيرة في المعجمات العربية حيث قال عنها:

  • ابن منظور في اللسان في مادة عوصة

- «إن العوص تعني ضد الإمكان واليسر ويقال اعتاص عليه الأمر إذا التاث عليه أمره فلم يهتد لجهة الصواب، كما ذكر أن العيص أصول الشجر، وقد تأتي بمعنى الجدب والحاجة».

  • قال صاحب التاج :

- «إن العيص معناها النفس وقيل الحركة والقوة وهي بمعنى صبور، وعيص بمعنى صدق».

- «العيصان تسمية للعيص وهو منبت خيار الشجر مثل السدر والعوسج إذا تدانى والتف ولكن في هذا الموضع كلمة العيص تعنى الشجر الملتف النابت بعضه في أصول بعض، ويكون من خيار الأشجار مثل السدر والسلم والعوسج والأذخر وغيرها. وهذا المعنى يردده أهل المنطقة حيث يسمون واديهم بوادي الهيش أي الغابة، وأيد هذا المعنى صاحب اللسان والزبيدي في التاج وياقوت الحموي في معجم البلدان».

التاريخ عدل

حظيت العيص بشهرة تاريخية كبيرة لذكرها في كتب السيرة، حيث تتابعت إليها السرايا والغزوات التي كان يبعثها رسول الله ـ ـ لملاقاة عير قريش قربها في الطريق الذي كانت تسلكه قادمة من الشام، وذلك للرد على محاربتها للإسلام وإيذائها للمسلمين، ومن أشهر هذه السرايا؛ سرية حمزة بن عبد المطلب، وهي أول سرية في الإسلام التي كانت مكونة من ثلاثين رجلاً، وقد بعثها الرسول في الشهر السابع من السنة الأولى للهجرة، لملاقاة عير قريش الراجعين بتجارة قريش من الشام، وكانوا ثلاثمئة رجلٍ بقيادة أبي جهل، وقد تدخل مجدي بن عمرو الجهني من زعماء قبائل العيص للمهادنة بين الفريقين، وجاء ذكرها في مختصر سيرة الرسول للشيخ محمد بن عبد الوهاب، وسرية زيد بن حارثة في شهر جمادى الأولى من السنة الأولى للهجرة، وتمكن فيها المسلمون - وكان عددهم مئة وسبعين رجلاً - من أسر كثيرين ممن كانوا في العير، وقد ذكرها ابن سعد في «الطبقات الكبرى».

وقال «صاحب التاج» : إن العيص معناها النفس وقيل الحركة والقوة وهي بمعنى صبور، وعيص بمعنى صدق، وقال عنها «ياقوت الحموي» في معجمه: «العيصان تسمية للعيص وهو منبت خيار الشجر مثل السدر والعوسج إذا تدانى والتف» ولكن في هذا الموضع كلمة العيص تعنى الشجر الملتف النابت بعضه في أصول بعض، ويكون من خيار الأشجار مثل السدر والسلم والعوسج والأذخر وغيرها». وهذا المعنى يردده أهل المنطقة حيث يسمون واديهم بوادي الهيش أي الغابة، وأيد هذا المعنى صاحب اللسان والزبيدي في التاج.

النشاط البركاني عدل

في شهر مايو من العام 2009 تتعرض مدينة العيص لسلسلة من الهزات الأرضية وصلت قوة أحدها 5.7درجات على مقياس ريختر، بسبب تجدد النشاط البركاني في حرة الشاقة(لونيير) ووصلت الهزات الأرضية خلال شهر إلى أكثر من 3000 هزة، منها 30 بمقدار 3.7 بمقياس ريختر، شعر المواطنون بـ15 هزة منها فقط، وكانت السلطات قد بدأت منذ يوم الثلاثاء 19مايو 2009 بإخلاء إجباري لـمحيط 20 كيلومترا حول مركز بركان العيص من السكان وما زالت المنطقة خاليه من السكان إلى تاريخ 27 يونيو 2009 إلى أجل غير مسمى بسب أستمرار الهزات الأرضية بصفه متكرره وبمعدل 4 إلى 5 هزات يومياً وتتراوح قوتها من 3.5 إلى 4 درجات بمقياس رختر. كما أن العيص تعتبر ضمن المناطق الموجودة ضمن الحزام الزلزالي في المنطقة.[1]

مصادر عدل

  • كتاب ( العيص ) تأليف: معتاد بن عبيد السناني، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، صدر ضمن سلسلة هذه بلادنا
  • حسين مؤنس، أطلس تاريخ الإسلام، ط1 : 1987م، القاهرة : الزهراء للإعلام العربي، خارطة رقم (32)، ص56.
  • ابن هشام، السيرة، ج2، ص270.
  • ابن سعد، الطبقات الكبرى، بيروت : دار صادر، ج2، ص6
  • المجلة العربية العدد349 السنة 31 صفر1427هـ مارس2006م

مراجع عدل

  1. ^ معتاد بن عبيد السناني. ( العيص ). الرئاسة العامة لرعاية الشباب.