زينب... زهرة أغمات

فيلم أُصدر سنة 2014، من إخراج فريدة بورقية

زينب... زهرة أغمات هو فيلم مغربي من إخراج فريدة بورقية سنة 2014، وبطولة كل من فاطم العياشي، عبد السلام بوحسيني، فريد الركراكي، محمد خيي، محمد مجد، وآخرين.

زينب... زهرة أغمات
ملصق الفيلم
معلومات عامة
الصنف الفني
تاريخ الصدور
مدة العرض
89 دقيقة
اللغة الأصلية
لهجة مغربية
البلد
الطاقم
المخرج
الكاتب
محمد منصف القادري
البطولة
صناعة سينمائية
الميزانية
380 مليون سنتيم

القصة

عدل

يُصور الفيلم سيرة شخصية زينب النفزاوية معتمدا على ما دونته المصادر والمراجع التاريخية حولها، انطلاقا من مميزاتها في الطفولة، والشباب، مرورا بزواجها من أربعة أمراء تعاقبوا على قيادة أغمات، وعقب صعود دولة المرابطين تزوجها الزعيم أبو بكر بن عمر، ثم طلقها عقب عودته إلى الصحراء من جديد لانشغاله بإخماد تمرد القبائل على دولته وأمرها بأن تتزوج من ابن عمه الأمير المرابطي يوسف بن تاشفين بعد ما ولاه منصب حكم المغرب بأكمله.[1]

شارك الفيلم في الدورة الـ15 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة.[2]

ملاحظات عن الفيلم

عدل

شكل الفيلم إضافة نوعية للسينما المغربية بدوره التنويري المتمثل في التعريف بتاريخ المغرب ورجالاته ونسائه، حيث ألقى الضوء على شخصية ومرحلة هامتين في تاريخ المغرب الوسيط. و مع ذلك لم يعط الفيلم لمرحلة حياة زينب ويوسف بن تاشفين الأهمية التي تستحق، فلم تلتق زينب بيوسف إلا بعد مرور أكثر من ثلثي الشريط، والخمس والعشرين دقيقة المتبقية من الشريط كانت غير كافية لإظهار الصورة التي وردت بها زينب في مختلف المصادر، كما أن الشريط توقف قبل خروج يوسف للأندلس وانتصاره في الزلاقة، وكان يستحسن تصوير كيف أثرت تلك الانتصارات على ولي العهد علي بن يوسف ، وكيف غرست الأم أصول الحكم والسياسة في ابنها الذي لم يذكر اسمه نهائيا في الشريط.[3] كما أن الحوار بدوره، شكل علامة استفهام كبيرة داخل العمل، إذ كان من الواضح التصنع الكبير لأبطال العمل، واقتراب الحديث أكثر من الحوارات المسرحية، بالإضافة إلى أن الكلام كان يحل محل الصورة في توضيح مجموعة من الأحداث، وفي المقابل برزت مجموعة من المشاهد وكأنها خارج سياق العمل، إذ لم تعرف لها تتمة، مثل مراسلة البطلة لعمها لإنقاذها من أهل أغمات، التي لم يعرف جوابها، أو عثورها على مخطوط كنز ظل المتتبعون يجهلون مصيره النهائي. إلى جانب ذلك، سقط العمل في مغالطات تاريخية كثيرة، بعضها يثير الاستغراب، كحال تراجع أبي بكر بن عمر اللمتوني، ابن عم يوسف بن تاشفين، عن الزواج بزينب بعد دقائق من خطبتها، وذلك بعد أن وصلته رسالة تفيد بوجود تمرد في الصحراء، والحال أن أبا بكر اللمتوني تزوج فعلا بزينب النفزاوية وعاش معها لمدة معينة، قبل أن يطلقها ويطلب منها الزواج بابن عمه، الذي ولاه على شمال المغرب الأقصى، فيما اتجه هو إلى الجنوب مجاهدا.[4]

انتقادات

عدل

خلال فعاليات المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا حيث جرى افتتاح الفيلم،[5] اعترفت المخرجة بوجود نواقص بسبب ضعف الإنتاج مما أدى لتحويل العمل من مسلسل تلفزيوني إلى فيلم بعد رفض التلفزة المغربية وعدد من شركات الإنتاج الخاصة المجازفة بتمويل العمل.[6] في المقابل وجه عدد من الناقذين الفنيين المغاربة انتقادات للعمل بسبب اختيار الممثلة فاطم العياشي بسبب صغر سنها وطريقة أداءها وأدوارها الجريئة مما يتعارض مع مكانة الشخصية التاريخية العظيمة الممثلة لتاريخ المغرب، وهي الانتقادات التي قابلتها المخرجة والممثلة بالرفض.[7]

مراجع

عدل

روابط خارجية

عدل