زعرور

جنس من النباتات
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

الزعرور

ثمرة نبات الزعرور أحادي المبيض

أوراق وأزهار
أوراق وأزهار
أوراق وأزهار
المرتبة التصنيفية جنس[1]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: النباتات
الشعبة: البذريات
الشعيبة: مستورات البذور
الرتبة: الورديات
الفصيلة: الوردية
الاسم العلمي
Crataegus [1][2]
لينيوس، 1753
الأنواع
طالع النص
صورة للأجزاء المستعملة بالمداواة
نبات الزعرور البري
زعرور جبلي

الزُّعْرُورُ[3][4] [5][6] [7] (مأخوذة من ‍السريانية: ܥܙܪܪܬܐ عَزْرَارْتَاءْ) جنس نباتي يتبع الفصيلة الوردية من صف ثنائيات الفلقة.
يقدر عدد الأنواع التابعة لهذا الجنس بحوالي 200 نوع، ويختلف العدد حسب التصانيف العلمية المختلفة. شجرة شوكية برية وزراعية يبلغ ارتفاعها من 3-10 متر، شوكه معتدل القد كثيف التجميع تتميز الشجرة بوجود الشعيرات البيضاء على الفروع الصغيرة وأعناق الثمار والأزهار، وأوراقها بيضوية الشكل اسفينية عند القاعدة ومفصصة إلى ثلاثة أو خمسة فصوص، مستطيلة، نصلها مسنن الحافة خملي الصفحة السفلى مغطاة بشعيرات على كلا السطحين نورته تتراوح بين 7 إلى 12 زهرة، مستطيلة ذات أزهار بيضاء اللون وللمبيض قلم إلى ثلاثة أقلام وثمارها ثنائية العجمة مختلفة الألوان فيها الأحمر والأصفر، وهي كروية الشكل يبلغ قطرها سنتيمترين تقريباً. تنمو في البلاة العربية في المناطق المتوسطية القارية والمناطق الجافة العليا والجبال والغابات الجبلية وفي منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط[8][9]

هو شجرة شوكية تنتمي إلى العائلة الوردية، وطنه بلاد الشام يكثر في فلسطين والاردن ولبنان، يوجد في المناطق الجبلية، مثل جبال القدس، وجبال السلط ووادي الأردن وجنوب لبنان. وهي غير مهددة. شجرة الزُّعْرُور معمرة وقد تصل دورة حياتها لمئات السنين، استخدمها الإغريقيين لصناعة تيجان العرائس وعروش الزفاف. بينما الألمان استخدموه في مراسم الجنائز. الفرنسيين آمنوا بقدرة هذه الشجرة على طرد الأرواح الشريرة.

أوراقها خضراء اللون، مفصصه وحوافها ناعمة، متقابلة، الساق خشبي ذات جذع قوي ويصل ارتفاعه إلى 6 أمتار، متفرع أكثر من كونه منتصباً، شائك وكثيف، الأزهار تماماً متشابهة لزهرة التفاح والنبق والأجاص، الزهرة بيضاء اللون مع وجود لون أخضر في الوسط وفيها 5 أجزاء، البذور تتواجد في ما يشبه الغرف وسط الثمرة. أزهار وحيدة المسكن وتزهر في شهر أبريل، مرتبة بشكل كثيف وجميل حول محور الزهرة، والتلقيح يتم بواسطة الطيور والثدييات. يتميز الزُّعْرُور بمذاق حلو ولُب عصاري، وتتشابه الثمرة مع ثمار النبق ولكنها تتميز بأنها عُصارية أكثر ولونها أصفر، في حين أن ثمرة النبق لونها بني وجافة.

و ينموا الزُّعْرُور في التربة والاراضي الكلسية، التي تعد الأكثر ملائمة لنموها، إضافة إلى انه يناسبها التربة الرطبة الطينية، وتعيش شجرة الزُّعْرُور في اعماق التربة إضافة إلى انه يمكنها العيش في التربة السطحية، ولذلك يمكن مشاهدتها نامية على اطراف الشوارع والابنية، وفي الغالب لا يوجد ساحات مزروعة بأشجار الزُّعْرُور وحدها وانما تكون إلى جانب أنواع أخرى من الاشجار.[10]

الموائل البيئية: يتكيف الزُّعْرُور وينمو في موائل بيئية مختلفة وفي مناخات متنوعة، والمناخ الأمثل لمنوه هو الجاف وشبه الجاف. يوجد في منطقة حوض البحر المتوسط والصحراء، نبات مقاوم للملوحة، غير عصاري بشكل عام، يحتوي أشواك متمحورة على الساق. يتبع الإقليم النباتي البحر المتوسط –الإيراني- الطوراني.

استخدامات نبات الزُّعْرُور: ثمار هذه النبتة ذات مذاق حلو وصالحة للأكل، تستخدم في صناعة المُربى، اللُب عصاري وناعم، الثمار غنية بفيتامين «سي». تضاف أوراقه وأزهاره وثماره للشاي من أجل تقوية القلب، وتنقية الشرايين. تستخدم الثمار في الطب الشعبي العربي من أجل تضميد الجروح وعلاج التهابات الحلق وتحسين الجهاز الهضمي والإسهال، ووقف النزيف الداخلي وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، تُستخلص مواد كحولية من أوراقه ويتم استخدامها لعلاج الأرق وأمراض سن اليأس والتشنجات العصبية، مغلي الجذور أو اللحاء ويستخدم لعلاج ضغط الدم، علاج الأمراض الجلدية، التخفيف من القلق.

الآثار الجانبية للزعرور: الزُّعْرُور هو آمن بالنسبة لمعظم البالغين عند استخدامه في الجرعات الموصى بها على المدى القصير، بما لا يزيد عن 16 أسبوعاً، ولكن بعض الناس قد تسبب لهم بآثار جانبية ومنها:

-يمكن أن يتفاعل الزُّعْرُور مع العديد من العقاقير الطبية المستخدمة لعلاج أمراض القلب. إذ كنت تعاني من مرض القلب، لا تستخدم الزُّعْرُور بدون توصية من الطبيب الخاص بك.

-قد يبطئ الزُّعْرُور تخثر الدم، ويزيد من خطر النزيف أثناء وبعد الجراحة. لذلك من الأفضل التوقف عن استخدامه ما لا يقل عن أسبوعين قبل الجراحة.

-يمكن أن يسبب الزُّعْرُور الغثيان واضطراب في المعدة، مع الشعور بالتعب والتعرق، وقد يصيبك بنزيف في الأنف، إذا شعرت بهذه الأعراض فمن الأفضل زيارة الطبيب.

-إن الزُّعْرُور سام في الجرعات العالية، الجرعات المنخفضة من الزُّعْرُور عادة لا تسبب آثار ضارة.

إضافة إلى ان اعراض تناول الزُّعْرُور تشبه اعراض الادوية الموسعة للشرايين مثل الصداع، هبوط الضغط، الدوخة، الغثيان، طفح الجلد، وهناك تداخل بينه وبين ادوية مثل الفياجرا والنيترات وبعض ادوية القلب.[11]

حقائق مثيرة: تعد شجرة الزُّعْرُور من النباتات المعمرة التي تصل دورة حياتها إلى مئات السنين، ومنذ القدم استخدمه الإغريق في صناعة تيجان العرائس وو عروش الزفاف، واما الالمان فقد كانوا يستخدمونه في مراسم الجنائز، وقد آمن الفرنسيون بقدرة هذه الشجرة على طرد الارواح الشريرة. [1]

تطعيم أشجار الزعرور
تطعيم أشجار الزعرور بالقلم،بصنف الأجاص

التوزيع الجغرافي في فلسطين: تنتشر نبتة الزُّعْرُور في معظم مناطق فلسطين الجبلية مثل: جبال نابلس، جبال القدس، وفي جبال الأردن مثل جبال السلط وعجلون ومنطقة وادي الأردن. [2]

من أنواعه الواطنة في الوطن العربي عدل

من الأنواع الأخرى عدل

الوصف النباتي عدل

أنواع الزُّعْرُور شجرية معمرة، توجد في البرية والأحراش وفي المرتفعات الجبلية وتزرع أيضًا. شجرة الزُّعْرُور ذات أوراق خضراء تشبه ورق السدر صغيرة الحجم وأزهارها بيضاء عذقية تتحول إلى ثمرات عنبية بيضوية محمرة اللون أو سوداء أو صفراء حسب نوعها.

الفوائد الاقتصادية عدل

تزرع هذه الشجرة للثمار لا للخشب وتستعمل ثمارها في صنع المربيات وتحتوي ثماره على فيتامين سي بكثرة وعلى حمض الستريك ولثماره طعم حامض حلو يستخرج منها مشروبات لذيذة.[12]

المنافع الطبية عدل

تمتاز ثماره بحلاوة مذاقها ولها تأثير على اللسان، وللاستخدامات الطبية والعلاجية فإن لزهوره فوائد كثماره.

و يحتوي الزُّعْرُور على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين B ، وحمض الفوليك، إضافة إلى فيتامين C ، مما يجعلها ثمرة مهمة ومفيدة لجسم الإنسان، ويعمل على تعزيز الطاقة والقضاء على التعب، وذلك بسبب احتواء النبات على مركبات عضوية، ومضادات للاكسدة .إضافة إلى استخدام الزُّعْرُور كعلاج للقلق وحتى الاكتأب وذلك لتأثيره على المستويات الهرمونية بالجسم.[13]

و من ما يحتوي عليه الزُّعْرُور أيضا: فلافونيات حيوية (روتين، كويرسيتين) ثلاثيات التربينوييد، غليكوزيدات مولدة للسيانوجين، امينات (ثلاثي امين في الازهار فقط)، كومارينات، حموض التنيك . [11]

الزُّعْرُور يعتبر صديقا للقلب (مقو جدا للقلب) موسع للأوعية الدموية وخاصة الشرايين التاجية، مرخ، منظف للسموم من الجسم. تستخدم ثمار الزُّعْرُور الطازجة كغذاء مثل ثمار النبق لشجرة السدر. وتفيد الثمار الطازجة في علاج اضطرابات القلب العصبية بسبب ارتفاع ضغط الدم أو تلك المصاحبة لسن اليأس. لذا فهو يفيد في حالات تصلب الشرايين والذبحة الصدرية ويساعد على إبقاء الدم في معدلاته الطبيعية.

طبيعة الاستعمال عدل

داخلي وخارجي

طريقة الاستعمال عدل

1- مغلي.
2- منقوع.
3- مستحلب.
4- مستحضر.
5- لبخات.
6- كمادات.

الاجزاء المستعملة عدل

الاجزاء الهوائية (الأزهار والأوراق، اللحاء والثمار)

المواد الفعالة عدل

فلافونيات، ثلاثيات التربينوييد، غليكوزيدات، كومارينات، حمض التنيك

ملاحظة عدل

مستحلب: الاستحلاب هو نقع المادة بالماء المغلي للحصول على المادة الفعالة مثل عملية تحضير الشاي. أي يغلى الماء ثم توضع أزهار الزُّعْرُور لدقائق.

مربى وتطلي الزُّعْرُور عدل

يتم صناعة مربى الزُّعْرُور في اواخر الصيف ـ اوائل الخريف، ويعد من الذ النكهات والاطعمة والرائحة العطرة ويتم تحضيره بالعديد من الطرق ومنها ما يلي:

يتم نزع العيدان والاعشاب من الزُّعْرُور، ثم يتم غسله جيدا، ومن ثم يتم وضعه في طنجرة الغلي، ومن ثم يتم ملئ الزُّعْرُور حتى ثلث الطنجرة، والثلثين الباقيين ماء، ويتم وضعه على نار قوية حتى يغلي وينضج الثمر ويتحول لونه إلى الزهري، وبذلك يتم التعرف على ان الثمر قد نضج، ومن ثم ينزل عن الموقد، وبعده يترك على الأرض مدة ربع ساعة .

تصفى مياه الزُّعْرُور بواسطة مصفاة سلك ناعم أو بقطعة شاش، ومن ثم يتم إضافة السكر إلى ماء السلق، ويوضع على النار ليغلي، ويحرك مزيج الزُّعْرُور حتى يعقد قليلا حتى يصبح المزيج يفور كالقهوة، ومن ثم ينزل عن النار، ويترك ليبرد حتى يصبح فاترا، ثم يتعبئ في مرطبانات صغيرة وجافة، وتغطى بشاش حتى يبرد تماما، ومن ثم يغطى بإحكام .

و احيانا يتطلب صنع مربى الزُّعْرُور غلي كميات اضافية من الماء واضافتها نتيجة كثرة الغلي والتبخر، ويحتاج مدة زمنية من 5-6 ساعات ليصبح جاهزا.[14]

المراجع عدل

  1. ^ أ ب Carolus Linnaeus (1754), Genera plantarum eorumque characteres naturales, secundum numerum figuram, situm, & proportionem omnium fructificationis partium (باللاتينية) (5th ed.), Holmia, p. 213, DOI:10.5962/BHL.TITLE.746, QID:Q40975586
  2. ^ Carolus Linnaeus (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 1, p. 475, QID:Q21856106
  3. ^ مصطفى الشهابي (2003). أحمد شفيق الخطيب (المحرر). معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 5). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 791. ISBN:978-9953-10-550-5. OCLC:1158683669. QID:Q115858366.
  4. ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، قائمة إصدارات سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس العاصمة: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 312، OCLC:929544775، QID:Q114972534
  5. ^ سمير إسماعيل الحلو (1999)، القاموس الجديد للنباتات الطبية: أكثر من 2000 نبات بأسمائها العربية والإنجليزية واللاتينية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 1)، جدة: دار المنارة، ص. 37، OCLC:1158805225، QID:Q117357050
  6. ^ ميشال حايك (2001)، موسوعة النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية) (ط. 3)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ج. 1، ص. 75، OCLC:956983042، QID:Q118724964
  7. ^ إبراهيم نحال (2009). معجم نحال في الأسماء العلمية للنباتات: لاتيني - عربي (دراسة نباتية لغوية بيئية وتاريخية) مع مسارد ألفبائية (بالعربية واللاتينية) (ط. 1). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 49. ISBN:978-9953-86-550-8. OCLC:1110134190. OL:45257084M. QID:Q115858440.
  8. ^ د. إبراهيم بدران، موسوعة نباتات العالم عمان. 2000، ص 137
  9. ^ فاطمة الحبيب، علم النبات، كلية العلوم، جامعة بغداد، 1990، ص 78
  10. ^ مصطفى، نادية. "الطعام التراثي الموسمي: الزعرور". www.maan-ctr.org. مؤرشف من الأصل في 2019-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-12.
  11. ^ أ ب ابورمان، أبواب-ابراهيم علي (29 أكتوبر 2016). "الزعرور .. لقلب سليم". Alrai. مؤرشف من الأصل في 2020-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-13.
  12. ^ د. شكري إبراهيم سعد، النباتات الزهرية: نشأتها وتطورها وتصنيفها، ط 8، جامعة الاسكندرية،1987، 142
  13. ^ "دلع جسمك بنبات الزعرور.. يحسن مزاجك ويحافظ على صحة قلبك". اليوم السابع. 25 يوليو 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-13.
  14. ^ مصطفى، نادية. "الطعام التراثي الموسمي: الزعرور". www.maan-ctr.org. مؤرشف من الأصل في 2019-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-13.