رشدي الكيخيا

سياسي سوري
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 23 أغسطس 2023. ثمة تعديل معلق واحد بانتظار المراجعة.

رشدي الكيخيا (مواليد حلب، سوريا 1899 - وفيات نيقوسيا، قبرص 1987 ) سياسي سوري ومؤسس وزعيم حزب الشعب السوري، ترأس البرلمان السوري بين عامي 1949 و1951. رفض رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء عده مرات.

رشدي الكيخيا
وزير الداخلية السوري
في المنصب
14 أغسطس 1949 – 12 ديسمبر 1949
أحمد قنبر
رئيس مجلس النواب السوري
في المنصب
12 ديسمبر 1949 – 23 يونيو 1951
معلومات شخصية
الميلاد 1899
حلب،  سوريا العثمانية
الوفاة 1987
نيقوسيا،  قبرص
مكان الدفن نيقوسيا،  قبرص
الجنسية  سوريا
الديانة مسلم سني
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة السوربون
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب الشعب

نشأته

عدل

ولد في مدينة حلب السورية عام 1899 لأسرة حلبية عريقة و تلقى علومه في حلب. أرسله والده عام 1910 لمتابعة دراسته في بيروت بالكلية الإسلامية. ورث أملاكاً وعقارات في تركيا نتيجة ارتباطات عائلية. درس الحقوق في جامعة السوربون.[1]

حياته السياسية

عدل

ظهر على الساحة السياسية مقاوماً تلاحقه حكومة الانتداب الفرنسي خلال الثورة السورية الكبرى عام 1925. عمل في صفوف الكتلة الوطنية منذ تشكيلها عام 1927. كان أحد الموقعين على معاهدة عام 1936 مع فرنسا. أعلن انفصاله عنها عام 1938-1939 عندما تعثرت المفاوضات مع فرنسا ورفضت التصديق على المعاهدة وساءت سمعة الكتلة بسبب التنازلات التي قدمتها. كان من أبرز الرافضين لضم لواء اسكندرون إلى تركيا. أخذ يتقدم صفوف المعارضة وفي عام 1947 ترأس الكتلة الدستورية في مجلس النواب، وفي آب (أغسطس) 1948 اتخذت هذه الكتلة اسم (حزب الشعب) وظل رئيسه حتى حلت الأحزاب، بعد قيام الوحدة السورية-المصرية، وغادر سورية للعيش متنقلاً بين تركيا ولبنان.

انتخب نائباً عن حلب في دورات عام 1936، 1943-1947-1949. وتولى وزارة الداخلية في وزارة هاشم الأتاسي في 14 أغسطس 1949 إلى 12 ديسمبر 1949 تاريخ انتخابه رئيساً للمجلس النيابي.[2] تولى رئاسة الجمعية التأسيسية التي صاغت دستور سوريا عام 1950. كان من أبرز المعارضين لنظام أديب الشيشكلي والمطالبين برحيله الذي تم عام 1954. رفض تولي منصب رئيس الجمهورية بعد الانفصال (الانفصال عن الجمهورية العربية المتحدة التي تشكلت نتيجة الوحدة بين سوريا ومصر) وقال عبارته الشهيرة: اليد التي وقعت وثيقة الوحدة مع مصر لن توقع وثيقة الانفصال.

وفاته

عدل

توفي رشدي الكيخيا في العاصمة القبرصيّة نيقوسيا عام 1987، ودفن في أحد مساجدها.[3]

مراجع

عدل
  1. ^ Sami M. (2006). Steel & Silk: Men and Women who Shaped Syria 1900-2000 (بالإنجليزية). Cune Press. ISBN:978-1-885942-40-1. Archived from the original on 2020-10-09.
  2. ^ رؤساء المجلس منذ تاريخ إنشاءه وحتى الآن، موقع مجلس الشعب السوري. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 08 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 08 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ معلومات عن رشدي الکيخيا،موقع جواهر حلب، اطلع عليه بتاريخ 1 نوفمبر 2014. نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.