دلفين باروت

عالمة مناعة وغدد صم بريطانية

دلفين ماري فيرا باروت (بالإنجليزية: Delphine Parrott)‏، زميلة الجمعية الملكية في إدنبرة (2 مايو 1928 – 17 يناير 2016) كانت عالمة في الغدد الصماء، والمناعة، وأكاديميَّة بريطانيَّة. قامت بإجراء بحوث في المعهد الوطني للبحوث الطبية خلال خمسينات القرن العشرين وفي صندوق أبحاث السرطان الملكي البريطاني في الستينات.[2]

دلفين باروت
Delphine Parrott
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Delphine Mary Vera Parrott)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 2 مايو 1928[1]
دوليتش، لندن، إنجلترا
الوفاة 17 يناير 2016 (87 سنة)
ضاحية ميل هيل، لندن
الجنسية المملكة المتحدة بريطانية
عضوة في الجمعية الملكية في إدنبرة  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية بيدفورد ومدرسة طب وطب أسنان كلية كينغ
المهنة عالمة مناعة،  وطبيبة غدد صماء،  وأستاذة جامعية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل علم الغدد الصم وعلم المناعة
موظفة في جامعة غلاسكو،  ومجلس البحوث الطبية  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز

انتقلت في عام 1964 إلى جامعة غلاسكو، وأصبحت في عام 1973 أول امرأة تعمل كأستاذة جامعية في تاريخ الجامعة. أصبحت أستاذة غاردينر في علم المناعة هناك في عام 1980، وتقاعدت في عام 1990.[2]

كانت عضوة فخرية في الجمعية البريطانية لعلم المناعة.[3]

مطلع حياتها

عدل

ولدت باروت في منطقة دوليتش الواقعة جنوب لندن في شهر مايو من عام 1928.[4][5] درست باروت علم وظائف الأعضاء في كلية بيدفورد بلندن وتخرجت منها عام 1949، ومن ثم نالت شهادة الدكتوراه من مدرسة طب وطب أسنان كلية كينغ في عام 1952.[2]

حياتها المهنية

عدل

كانت أول وظيفة لباروت في مجلس البحوث الطبية، حيث عملت في وحدة أبحاث الغدد الصماء السريرية التابعة لهم في إدنبرة منذ عام 1952 إلى 1954.[6] ثم وظفها آلان باركيس لتساعده في بحوث بيولوجيا التكاثر في المعهد الوطني للبحوث الطبية في ضاحية ميل هيل بالقرب من لندن. قدَّر ألن مهارات باروت في تشريح الحي للحيوانات الصغيرة وبدأت بنقل المبايض إلى الفئران المصابة بالعقم عن طريق الإشعاع، كطريقة لاسترجاع خصوبتهم. وقادت تجربة أخرى نشر ورقة بحثية مهمة في دورية ساينس في عام 1960 بعنوان «دور التحسس الشمّي في منع الحمل من قبل الذكور الغرباء».[7]

في هذه الحالة، قامت بإزالة البصلة الشمّية لأنثى الفئران لتبين أن هذا منعهم من الإجهاض عند تعريضهم لذكر غريب.[2] هذا أكد أن الشم كان له دور في تأثير بروس. سبق وأن بينت المؤلفة المشاركة معها، هيلدا بروس بأن إناث الفئران يحصل لديهن إجهاض تلقائي في حالة شمهن لذكر غريب.[8]

في صندوق أبحاث السرطان الملكي، قامت بدراسة التأثير المناعي للغدة الزعترية، مجرية التجربة على فئران حديثي الولادة عن طريق مراقبة تأثيرات إزالة الغدة الزعترية على جهاز مناعتهم مثل إنتاج الخلايا اللمفاوية.[9] وقد نوقشت هذه النتائج على نطاق واسع كونها كانت غير متوقعة.[10]

وانتقلت إلى جامعة غلاسكو في عام 1967، لتعمل في قسم الجراثيم والمناعة كمُحاضِرة أقدم. في عام 1973، أصبحت أستاذة، وكانت أول امرأة تشغل منصبًا في جامعة غلاسكو خلال تاريخ الجامعة الذي يمتد على مدى خمسمائة عام.[11][12] في عام 1974، تم منحها لقب زميلة الجمعية الملكية في إدنبرة.[2]

في عام 1980، أصبحت رئيسة القسم وأستاذة غاردينر، عندما تقاعد سلفها أر. جي. وايت[13] وتقاعدت هي في عام 1990.[14]

حياتها اللاحقة

عدل
توفيت باروت في 17 يناير من عام 2016 عن عمر يناهز 87 عامًا.[2][15][16]

مراجع

عدل
  1. ^ New York State, Passenger and Crew Lists, 1917-1966
  2. ^ ا ب ج د ه و Thomas T. MacDonald، Delphine Parrott، British Society for Immunology، مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2013
  3. ^ "Honorary members - British Society for Immunology". www.immunology.org. مؤرشف من الأصل في 2019-08-04.
  4. ^ International Medical Who's Who، Longman، 1980، ص. 904، ISBN:978-0582901124
  5. ^ "PROFESSOR DELPHINE MARY VERA PARROTT director information. Director id 902630478". companycheck.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2017-08-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-01.
  6. ^ Delphine Parrott، University of Glasgow، 25 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 2020-01-24
  7. ^ Bruce، Hilda؛ Parrott، Delphine (20 مايو 1960)، "Role of Olfactory Sense in Pregnancy Block by Strange Males"، Science، ج. 131، ص. 1526، DOI:10.1126/science.131.3412.1526، مؤرشف من الأصل في 2015-09-24
  8. ^ Bracey، Ed (ديسمبر 2011). "The sense of smell – A milestone to understanding the brain". Mill Hill Essays via NIMR History. مؤرشف من الأصل في 2018-04-29.
  9. ^ Joan Austoker (1988)، A History of the Imperial Cancer Research Fund 1902–1986، Oxford University Press، ص. 271–73، ISBN:9780197230756
  10. ^ Gallagher، Richard B. (eds)؛ وآخرون (1995). Immunology the Making of a Modern Science. Burlington: Elsevier. ص. 78. ISBN:978-0080534534. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول= باسم عام (مساعدة)
  11. ^ "Glasgow's first woman professor". The Glasgow Herald. 9 أبريل 1973. ص. 1. مؤرشف من الأصل في 2020-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-25.
  12. ^ "Second woman professor"، The Glasgow Herald، ص. 11، 8 أبريل 1974، مؤرشف من الأصل في 2020-01-24، اطلع عليه بتاريخ 2013-08-05
  13. ^ "Professor Appointed". Glasgow Herald. 5 ديسمبر 1980. ص. 10. مؤرشف من الأصل في 2020-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-25.
  14. ^ "Delphine Parrott". The University of Glasgow Story. University of Glasgow. مؤرشف من الأصل في 2019-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-10.
  15. ^ "Delphine Parrott obituary". Herald Scotland. مؤرشف من الأصل في 2017-08-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-01.
  16. ^ Rose، Marlene؛ MacDonald، Tom (10 مارس 2016). "Delphine Parrott obituary". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2017-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-10.