حمام مستأنس

نُويع من الطيور
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

حمام جبلي مستأنس

حمام زاجل مستأنس، شيفيلد أحمر

حالة الحفظ

أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا
التصنيف العلمي
المملكة: الحيوانية
الشعبة: حبليات
الطائفة: طيور
الرتبة: حماميات الشكل
الفصيلة: حماميات
الجنس: حمام
النوع: C. livia
النويع: C. l. domestica
Trinomial name
Columba livia domestica
غملين، 1789[1]
مرادفات
  • Columba domestica
  • Columba livia rustica

الحمام المستأنس هو حمام نشأ عن الحمام الجبلي. الحمام الجبلي هو أقدم حمام مستأنس في العالم. ذكرت ألواح الكتابة المسمارية في بلاد الرافدين تدجين الحمام منذ أكثر من 5,000 سنة، وكذلك بالنسبة للهيروغليفية المصرية.[2] اقترحت الأبحاث بأن تدجين الحمام حدث منذ 10,000 سنة.[2]

ساهم الحمام في إنجازات ضخمة للبشرية، خصوصا في أوقات الحروب.[3] حيث استخدم قدرة الحمام الزاجل على العودة إلى منزلها أثناء الحرب لنقل الرسائل. ولذلك أطلق عليها اسم حمام الحرب والتي حملت العديد من الرسائل الهامة وبعضها قلد أوسمة لخدماتها العظيمة مثل وسام كرويكس دي غوير لحمامة شير آمي وميدالية ديكين لحمامة بادي وحمامة جي أي جُو وأعطيت إلى 32 حمامات أخرى لأجل خدماتها في إنقاذ حياة البشر.

التكاثر عدل

يتكاثر الحمام المستأنس نفس طريقة الحمام البري الجبلي. يختار البشر نوع الأزواج. يمكن أن يُستبدل حليب الحوصلة من الأبوين بمواد اصطناعية أحيانا. يحفظ الحمام بيضه بشكل كبير، وفي بعض الحالات يقاتل بشراسة لحماية البيض ومعروف بمحاولة الانتقام من الذين يتدخلون أثناء مرحلة الإنتاج. يطلق على صغار الحمام زغلول.

حمام زاجل عدل

 
حمام زاجل
 
برج حمام في حدائق نيمانز، غرب ساسكس، انكلترا
 
مجموعة من الحمام

يستطيع الحمام المستأنس المدرب العودة إلى شرفة المنزل إذا أطلق من مكان لم يزره من قبل وربما تكون المسافة حتى 1000 كيلومتر. سلالة خاصة تسمى الحمام الزاجل، طُورت من خلال الاصطفاء الاختياري لنقل الرسائل وتستخدم عدد من هذه المجموعة حتى الآن للرياضة كسباق الحمام ومراسيم إطلاق الحمام الأبيض في المهرجانات والأعراس.

تحتاج الحمامة نوعين من المعلومات للعودة إلى المنزل من مكان غريب. الأول، يسمى «حاسة الخريطة» لمعرفة الموقع الجغرافي. الثاني، «حاسة البوصلة» لمعرفة الاتجاه الذي ستطير إليه من مكانها الجديد والوصول إلى المنزل. تستجيب كلا الحاستين إلى عدد من الإشارات المختلفة في أوضاع مختلفة. أشهر مفهوم عن قدرة الحمام الزاجل على العودة للمنزل هو قدرتها على الإحساس بالمجال المغناطيسي الأرضي[4][5][6] بوجود أنسجة مغنطيسية صغيرة في رأسها. تقول نظرية أخرى بأن الحمام يستخدم حاسة البوصلة من خلال موقع الشمس والساعة الداخلية، ليستنتج الاتجاه. أظهرت الدراسات بأن التشويش المغناطيسي أو تغيرات الساعة يجب أن يعطل هذه الحواس، لكن مايزال الحمام يستطيع العودة إلى المنزل. تدل الإمكانية في تأثيرات التلاعب بهذه الحواس عند الحمام على وجود أكثر من إشارة واحدة على كيفية اعتماد الملاحة وكيف يُعتمد على حاسة الخريطة بالنسبة إلى الإشارات المتوفرة.[7]

الإشارات الأخرى الممكنة:

  • استخدام الشمس كبوصلة[8]
  • الملاحة الليلية بواسطة النجوم [9]
  • خريطة العلامات البصرية على الأرض[10][11]
  • الملاحة بخريطة تحت صوتية[12]
  • بوصلة الضوء المستقطب[13]
  • منبهات الشم[14]

أغراض أخرى لتربية الحمام عدل

كغذاء عدل

يمكن تربية الحمام كمصدر للحم، عادة تسمى زغلول وتكون صغيرة العمر. تنمو الحمام إلى حجم كبير قبل الترييش والطيران، يفضل الحمام كغذاء أثناء مرحلة النمو (حيث يسمى زغلول). لاجل إنتاج اللحم بصورة تجارية، يربى حمام أبيض كبير يسمى حمام ملكي حيث تطور باختيار السلالات.

أنواع الزينة عدل

طورت تربية حمام الزينة العديد من الأشكال الغريبة من الحمام. تُصنف هذه الحمامات بأنواع المعارض والزينة. تتنافس الحمام في المعارض أو الحفلات بأشكال وسلالات مختلفة ويتم الحكم بشكل قياسي على أفضل طائر. من بين هذه السلالات الحمام الإنكليزي كيرير (بالإنجليزية: English Carrier pigeon)‏، وهو مجموعة من الحمام بوقفة مستقيمة مميزة. هناك الكثير من سلالات حمام الزينة، منها سلالة الدوقة، لديها قدم ذات خصائص بارزة حيث تغطى بشكل كامل بنوع من مروحة من الريش.

مراجع عدل

  1. ^ "Columba livia Gmelin, 1789". ITIS Report. مؤرشف من الأصل (Web data) في 2017-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-26.
  2. ^ أ ب Blechman، Andrew (2007). Pigeons-The fascinating saga of the world's most revered and reviled bird. St Lucia, Queensland: University of Queensland Press. ISBN:978-0-7022-3641-9. مؤرشف من الأصل في 2019-05-19.
  3. ^ Levi، Wendell (1977). The Pigeon. Sumter, S.C.: Levi Publishing Co, Inc. ISBN:0-85390-013-2.
  4. ^ Von Middendorff، A. (1859). "Die Isepiptesen Rußlands". Mémoires de l'Académie impériale des Sciences de St. Pétersbourg, VI, Ser. Tome. ج. 8: 1–143.
  5. ^ Viguier، C. (1882). "Le sens de l'orientation et ses organes chez les animaux et chez l'homme". Revne Philosophique de la France et de l'Étranger. ج. 14: 1–36.
  6. ^ Wiltschko, W. and Wiltschko, R. (1996). Magnetic Orientation in Birds. Journal of Experimental Biology, vol. 199, pp. 29-38.
  7. ^ Wiltschko, W. and Wiltschko, R. (2003) Avian navigation: from historical to modern concepts. Animal Behaviour. 65, 257–272.
  8. ^ Wallraff, H.G. et al. (1999). The roles of the sun and the landscape in pigeon homing. Journal of Experimental Biology, vol. 202, issue 16, pp. 2121-2126.
  9. ^ Kramer, G. (1952). Experiments in bird orientation. Ibis, vol. 94, pp. 265–285.
  10. ^ Baker, R.R. (1984). Bird Navigation: The Solution of a Mystery? London: Hodder & Stoughton.
  11. ^ Kamil, A.C. & Cheng, K. (2001). Way-finding and landmarks: the multiple-bearing hypothesis. Journal of Experimental Biology, vol. 204, pp. 103–113.
  12. ^ Hagstrum, J.T. (2001). Infrasound and the avian navigational map. In: Orientation and Navigation: Birds, Humans and other Animals. Paper 43. Oxford: Royal Institute of Navigation.
  13. ^ Able, K.P. & Able, M.A. (1993). Daytime calibration of magnetic orientation in a migratory bird requires a view of skylight polarization. Nature, vol. 364, pp. 523–525.
  14. ^ Papi, F. (1986). Pigeon navigation: solved problems and open questions. Monitore Zoologico Italiano, vol. 20, pp. 471–517.

وصلات إضافية عدل