معركة فارنا: الفرق بين النسختين

<u>{{خلفية نص|green|#faf30b|تذكر بعض المصادر}}</u> أن "'''دوراد برانكوڤيتش'''" [[الديسبوتية الصربية|ديسپوت الصرب]] قد أخبر السلطان بقدوم حملة [[يوحنا هونياد|يوحنا هونيداي]] الصليبية. <ref name="Anzulovic1999">{{مرجع كتاب|author=Branimir Anzulovic|title=Heavenly Serbia: From Myth to Genocide|url=https://books.google.com/books?id=CWMVCgAAQBAJ&pg=PA43|page=41}}</ref>

 

كان الغرض من حملة الصليبيين هو مهاجمة وغزو [[أدرنة|إدرنة]] عاصمة [[الدولة العثمانية|الإمبراطورية العثمانية]] والواقعة في [[روملي|الروملي]] (أرض أوروپا) أثناء عُزلة السلطان [[مراد الثاني]] بعيداً عنها في [[الأناضول]] (أرض آسيا الصغرى)، وفي ظل وجود السلطان الطفل [[محمد الفاتح|محمد الثاني]] حاكماً رسمياً للعثمانيين، وتواجد الجيش العثماني في [[الأناضول]] (الآسيوية) واستحالة نقله سريعاً إلى [[روملي|الروملي]].[[ملف:Giuliano Cesarini.jpg|يمين|تصغير|لوحة من [[القرن 15]] للمندوب البابوي الكاردينال "جوليان سيزاريني" {{إيطالية|Giuliano Cesarini, seniore}} الذي قُتل في "معركة ڤارنا" يوم 10 نوڤمبر 1444م. وُلد في [[روما]] عام 1398م، وكان أحد المخططين الرئيسيين [[حملة فارنا الصليبية|لحملة ڤارنا الصليبية]] ضد [[الدولة العثمانية|العثمانيين]]، ورأي أن توقيع معاهدة السلام مع السلطان [[مراد الثاني]] لمدة 10 سنوات كان خطئأ، وأصر على أن يخرق الملك المجري [[فلاديسلاف الثالث|ڤلاديسلاڤ الثالث]] تلك المعاهدة. فساروا جميعًا إلى [[البلقان]] في حملة جديدة أسفرت عن هزيمة كارثية للجيش البابوي في [[فارنا|ڤارنا]] يوم 10 نوڤمبر 1444م، حيث انهزم التحالف الأوروپي وكانت خاتمة [[حملة فارنا الصليبية|حملة ڤارنا الصليبية]].|بديل=|238x238بك]]اعتمد الصليبيون على مساعدة الأسطول البحري المسيحي الذي كان يتكون أساسًا من السفن البابوية [[جمهورية البندقية|والبندقية]]، فكان من المفترض أن يمنع الأسطول الصليبي القوات الرئيسية للسلطان [[مراد الثاني]] الذين كانوا في [[آسيا الصغرى]] ([[الأناضول]]) من عبور مضيق [[الدردنيل]] أو مضيق [[البوسفور (مضيق)|البوسفور]] إلى [[روملي|الروملى]] ([[أوروبا|أوروپا]])، مما يتيح سرعة تقدم الصليبيين في [[روملي|الروملي]].