عهد الفترة العثماني: الفرق بين النسختين

فبعد هزيمتههزيمة السلطان [[بايزيد الأول]] من جيوش [[تيمورلنك]] في [[معركة أنقرة]]، ووفاته في الأسر،الأسر عند التتار، ترك [[بايزيد الأول|بايزيد]] وراءه فراغًا في السلطة، كما ترك عدة أبناء منهم من كان مستعدًا -وطامحًا- إلى أخذ مكان والده، وهؤلاء هم، من الأكبر إلى الأصغر: سليمان وعيسى ومصطفى ومحمد وموسى، وقد وقع موسى في الأسر وشهد وفاة والده السلطان [[بايزيد الأول|بايزيد]] فيه، وهرب بقية إخوته باستثناء مصطفى الذي اختفى عقب المعركة ولم يظهر إلا متمردًا في ولاية السلطان [[مراد الثاني]].

علىاختلف أنالمؤرخون بشأن تفاصيل وقائع الأحد عشر عامًا التي تلت اختلفتلك المؤرخون بشأنها،الواقعة، كما أن الدور الذي لعبه تيمورلنك نفسه أثناء '''عهد الفترة'''، وكذلك دور الدولة البيزنطية،البيزنطية في سبيل بث الفرقة بين الأشقاء أو دعم أحدهم، مختلف فيه أيضا.

ومنولكن من المتفق عليه أن الصراع احتدم بين الأخوة بعد أن سيطر كل واحد منهم على أراضٍ مما خلّفها والده، وتشكلت ثلاث حكومات عثمانية متزامنة، اثتنان منهما في الأناضول،الأناضول. إذ استحوذ محمد على أماسيا وسيطر عيسى على بورصا، والثالثة في الروملي حيث أعلن سليمان نفسه سلطانًا في أدرنة</ref><ref name="test">[http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Atrikia51/DwlahOsman/sec07.doc_cvt.htm موسوعة مقاتل من الصحراء]، وصل بتاريخ 30/1/2013.</ref>.

بدأ محمد عهد الفترة بمهاجمة أخيه عيسى، الذي نصب نفسه حاكمًا في بورصا، وبعد عدة مواجهات ينتصرانتصر محمد ويختفيواختفي عيسى إلى الأبد. وسرعانفهاجم ماسليمان يهاجمأخاه سليمان،محمدا، الذيوكان كانسليمان يشجع عيسى، محمدًا، وينتزعوانتزع منه بورصا وأنقرة.

أما موسى الذي أطلق تيمورلنك سراحه فبدأ بالهجوم على أكبر الأخوة، سليمان، وعقب عدة مواجهات ينتصرانتصر موسى ويأسروأسر سليمان ويقتله،وقتله، ويصبحوأصبح السيد الوحيد لروملي<ref name="أوزتونا">أوزتونا، يلماز: تاريخ الدولة العثمانية (عدنان محمود سلمان). (1988). ط1. مؤسسة فيصل للتمويل، تركيا، إسطنبول.</ref>.

وبمساعدة بيزنطية، يواجهواجه محمد شقيقه موسى، ينهزمفانهزم في المرة الأولى وينتصروانتصر في الثانية، ويأسروأسر موسى ويعدمهوأعدمه خنقًا<ref name="أوزتونا"/>، ويعلنوأعلن [[محمد الأول]] نفسه سيدًا مطاعًا بلا منافسين من السلالة العثمانية، ليتفرغ إلى قمع بعض التمردات الجانبية.