لمفوما: الفرق بين النسختين

'''سرطان الغدد الليمفاوية'''<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://basm.kacst.edu.sa/ViewTerm.aspx?termid=226105|العنوان=البنك الآلي السعودي للمصطلحات )باسم(|الناشر=|تاريخ الوصول=21 August 2016}}</ref> أو '''ورم الغدد اللمفاوية'''<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.almaany.com/ar/dict/ar-en/lymphoma/|العنوان=ترجمة و معنى كلمة lymphoma في قاموس المعاني. قاموس عربي انجليزي مصطلحات صفحة 1|الناشر=|تاريخ الوصول=21 August 2016}}</ref> أو '''اللمفوما''' أو '''اللِمفُومة'''<ref>المعجم الطبي، الإصدار الثاني، ترجمة Lymphoma.</ref> {{إنج|Lymphoma}} هو مجموعة [[أورام الأنسجة المكونة للدم والأنسجة الليمفاوية|أورام خلايا الدم]] التي تنشأ من (الخلايا اللمفاوية)<ref name=D2000/> الموجودة في [[جهاز لمفاوي|الجهاز اللمفاوي]] حيث تشكل هذه الخلايا ما يعرف ب[[جملة البلعميات والوحيدات|الشبكة البطانية]]، وكثيرًا ما يشير هذا الاسم إلى الأنواع السرطانية من هذه الأورام.<ref name=D2000>{{مرجع كتاب|الأخير1=Taylor|الأول1=Elizabeth J.|العنوان=Dorland's Illustrated medical dictionary.|date=2000|الناشر=Saunders|مكانالمكان=Philadelphia|الرقم المعياري=0721662544|الصفحة=1038|الإصدار=29th }}</ref>

هناك العشرات من الأنواع الفرعية من الأورام اللمفاوية،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=Aditya Bardia|العنوان=Johns Hopkins Patients' Guide to Lymphoma|date=2010|الناشر=Jones & Bartlett Learning|الرقم المعياري=9781449631413|الصفحة=6|مسارالمسار=https://books.google.gr/books?id=IG05tEhKGq4C&pg=PA6}}</ref> ولكن النوعين الرئيسيين هما [[لمفومة هودجكين]] و[[لمفومة لا هودجكينية|اللمفومة اللاهودجكينية]] والتي تُعد أكثر خطورة من لمفومة هودجكين.<ref name=Society2013>{{مرجع كتاب|العنوان=The Lymphoma Guide Information for Patients and Caregivers|date=2013|website=Leukemia and Lymphoma Society|مسارالمسار=http://www.lls.org/content/nationalcontent/resourcecenter/freeeducationmaterials/lymphoma/pdf/lymphomaguide.pdf|تنسيق=pdf|تاريخ الوصول=20 June 2014}}</ref>

تضم [[منظمة الصحة العالمية]] فئتين غيرهما من أنواع سرطان الغدد الليمفاوية: [[الورم النخاعي المتعدد]] و[[اضطرابات تكاثرية لمفية|الأمراض المناعية التكاثرية]].<ref name=WCR2014/> وحوالي 90٪ من الأورام اللمفاوية من نوع اللمفومة اللاهودجكينية،<ref name=Society2013/><ref>{{مرجع ويب|العنوان=Lymphoma|المسار=http://www.cancer.gov/dictionary?cdrid=45368|الموقع=NCI|تاريخ الوصول=13 June 2014}}</ref> ويُعتبر سرطان الغدد الليمفاوية و[[ابيضاض الدم]] جزء من مجموعة أوسع من [[أورام الأنسجة المكونة للدم والأنسجة الليمفاوية|أورام الأنسجة المكونة للدم والنسيج الليمفاوي]].<ref>{{cite journal |vauthors=Vardiman JW, Thiele J, Arber DA, Brunning RD, Borowitz MJ, Porwit A, Harris NL, Le Beau MM, Hellström-Lindberg E, Tefferi A, Bloomfield CD | titleالعنوان = The 2008 revision of the World Health Organization (WHO) classification of myeloid neoplasms and acute leukemia: rationale and important changes. | journal = Blood | volume = 114 | issue = 5 | pagesالصفحات = 937–51 | dateالتاريخ = Jul 30, 2009 | pmid = 19357394 | doi = 10.1182/blood-2009-03-209262 }}</ref>

هُناك عدة عوامل خطرة للمفومة هودجكين، وتشمل: العدوى [[فيروس إبشتاين-بار|بفيروس إبشتاين بار]] وتاريخ مرضي للأسرة من قبل.<ref name=HL2014/> أما عوامل الخطر لللمفومة اللاهودجكينية فتشمل: [[أمراض المناعة الذاتية]]، و[[فيروس نقص المناعة البشرية]]/[[الإيدز]]، و[[الأدوية المثبطة للمناعة]]، وبعض [[المبيدات الحشرية]]،<ref name=NHL2014/> وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من [[اللحوم الحمراء]] إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض.<ref>{{cite journal|last1الأخير1=Yang|first1الأول1=L|last2الأخير2=Dong|first2الأول2=J|last3الأخير3=Jiang|first3الأول3=S|last4الأخير4=Shi|first4الأول4=W|last5الأخير5=Xu|first5الأول5=X|last6=Huang|first6=H|last7=You|first7=X|last8=Liu|first8=H|titleالعنوان=Red and Processed Meat Consumption Increases Risk for Non-Hodgkin Lymphoma: A PRISMA-Compliant Meta-Analysis of Observational Studies.|journal=Medicine|dateالتاريخ=November 2015|volume=94|issue=45|pagesالصفحات=e1729|pmid=26559248}}</ref><ref>{{cite journal|last1الأخير1=Solimini|first1الأول1=AG|last2الأخير2=Lombardi|first2الأول2=AM|last3الأخير3=Palazzo|first3الأول3=C|last4الأخير4=De Giusti|first4الأول4=M|titleالعنوان=Meat intake and non-Hodgkin lymphoma: a meta-analysis of observational studies.|journal=Cancer causes & control : CCC|dateالتاريخ=May 2016|volume=27|issue=5|pagesالصفحات=595–606|pmid=27076059}}</ref>

وقد يشمل [[العلاج]] واحدا أو أكثر من الإجراءات التالية: [[العلاج الكيميائي]]، [[العلاج الإشعاعي]]، وال[[علاج موجه|علاج الموجه]] و[[الجراحة]]،<ref name=HL2014/><ref name=NHL2014/> وفي بعض الأورام اللمفاوية اللاهودجكينية، فإن زيادة كمية [[البروتين]] التي تنتجها خلايا الليمفوما تتسبب في جعل الدم سميكًا فيتم [[استخراج البلازما|فصل البلازما]] لإزالة البروتين،<ref name=NHL2014/><ref name=NHL2014/> وتعتمد النتائج على نوع السرطان الليمفاوي وقابليته للشفاء. أما بالنسبة ل[[مأمول العمر|معدل البقاء على قيد الحياة]] فيصل إلى خمس سنوات في [[الولايات المتحدة]] ولجميع أنواع سرطان الغدد الليمفاوية هو 85٪،<ref name="seer">{{مرجع ويب|المسار=http://seer.cancer.gov/statfacts/html/hodg.html |العنوان=Hodgkin Lymphoma—SEER Stat Fact Sheets |الناشر=Seer.cancer.gov |تاريخ الوصول=2012-08-26}}</ref> في حين أن المعدل للورم اللاهودجكيني هو 69٪.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=SEER Stat Fact Sheets: Non-Hodgkin Lymphoma|المسار=http://seer.cancer.gov/statfacts/html/nhl.html|الموقع=NCI|تاريخ الوصول=18 June 2014}}</ref> في عام 2012؛ أُصيب بالليمفوما 566،000 وتسببت في 305،000 حالة وفاة.<ref name=WCR2014>{{مرجع كتاب|العنوان=World Cancer Report 2014.|date=2014|الناشر=World Health Organization|الرقم المعياري=9283204298|الصفحات=Chapter 5.13}}</ref> تشكّل الليمفوما 3-4٪ من جميع حالات [[السرطان]]، مما يجعلها المجموعة السابعة الأكثر شيوعًا.<ref name=WCR2014/><ref name=Rob2013>{{مرجع كتاب|الأخير1=Marcus|الأول1=Robert|العنوان=Lymphoma : pathology, diagnosis and treatment|date=2013|الرقم المعياري=9781107010598|الصفحة=1|الإصدار=Second|مسارالمسار=https://books.google.com/books?id=SX0LAgAAQBAJ&lpg=PP1}}</ref> بينما في [[الأطفال]]، هي السرطان الثالث الأكثر شيوعاً.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير1=Tepper|الأول1=John E. Niederhuber, James O. Armitage, James H. Doroshow, Michael B. Kastan, Joel E.|العنوان=Abeloff's clinical oncology|date=2014|الرقم المعياري=1455728659|الصفحة=Chapter 97|الإصدار=Fifth|chapter=Childhood lymphoma}}</ref> وفي كثير من الأحيان؛ تحدث في [[الدول المتقدمة]] أكثر من دول [[العالم النامي]].<ref name=WCR2014/>{{TOC limit|3}}

الليمفوما بالمعنى الضيق هي الأورام الخبيثة من الخلايا الليمفاوية، وهو نوع من [[خلايا الدم البيضاء]] التي تنتمي إلى كل من الليمف والدم.<ref name="Dorlands">{{Citation |authorالمؤلف=Elsevier |authorlinkوصلة المؤلف=Elsevier |titleالعنوان=Dorland's Illustrated Medical Dictionary |publisherالناشر=Elsevier |urlالمسار=http://dorlands.com/ |postscript=.}}</ref> لذا، الليمفوما و[[اللوكيميا]] هي أورام الخلايا المكوّنة للدم والأنسجة الليمفاوية.

يستند تصنيف [[منظمة الصحة العالمية]]، والذي نُشر عام 2001 وجرى تحديثه في عام 2008،<ref name="Jaffe_2011_1">{{مرجع كتاب | الأخير=Jaffe | الأول=ES | الأخير2=Harris |الأول2=NL|الأخير3=Vardiman |الأول3=JW|الأخير4=Campo |الأول4=E|الأخير5=Arber|الأول5=DA.|العنوان=Hematopathology | الناشر=Elsevier Saunders| سنةالسنة=2011 | chapter=|الإصدار=1st |الرقم المعياري= 9780721600406}}</ref><ref name="Swerdlow2008">{{مرجع كتاب |الأول1=Steven H. |الأخير1=Swerdlow |المؤلف2=International Agency for Research on Cancer |المؤلف3=World Health Organization |العنوان=WHO classification of tumours of haematopoietic and lymphoid tissues |مسارالمسار=http://apps.who.int/bookorders/anglais/detart1.jsp?codlan=1&codcol=70&codcch=4002 |سنةالسنة=2008 |الناشر=International Agency for Research on Cancer |الإصدار=4th | volume=2 |series=World Health Organization classification of tumours |الرقم المعياري=9789283224310}}</ref> على الأسس التي وُضعت ضمن "التصنيف الأوروبي الأمريكي لسرطان الغدد الليمفاوية" (REAL). يصنّف هذا النظام الليمفوما حسب نوع الخلايا والمظهر المحدّد، أو الخصائص الوراثية الخلوية.

بعض أنواع سرطان الغدد الليمفاوية بطيئة؛ أي أنها متوافقة مع حياة طويلة حتى بدون علاج، في حين أن هناك أشكال أخرى عدوانية (مثل [[لمفومة بيركت|لمفوما بيركيت]])، تتسبب في التدهور السريع والموت. لكن بشكل عام معظم الأورام اللمفاوية حتى العدوانية تستجيب جيدًا للعلاج وقابلة للشفاء. يعتمد تقدم المرض على التشخيص وتصنيف المرض الصحيحين.<ref>{{مرجع كتاب |المؤلف=Wagman LD. |chapter=Principles of Surgical Oncology |chapterurl=http://www.cancernetwork.com/cancer-management-11/chapter01/article/10165/1399286 |veditors=Pazdur R, Wagman LD, Camphausen KA, Hoskins WJ |العنوان=Cancer Management: A Multidisciplinary Approach |الناشر=CMPMedica |سنةالسنة=2008 |الرقم المعياري=9781891483622 |الإصدار=11th |مسارالمسار=http://www.cancernetwork.com/cancer-management-11/}}</ref>

وكانت تلك التصنيفات تستبعد [[لمفوما هودجكين]] وتقسم الأورام اللمفاوية المتبقية إلى أربع درجات (منخفضة، متوسطة، عالية، والمتنوعة) اعتمادًا على تقدم المرض، مع بعض التقسيمات الفرعية على أساس حجم وشكل الخلايا المصابة. ولكن لم تشمل هذه التصنيفات أي معلومات حول [[عنقود التمايز|علامات سطح الخلية]]، أو [[علم الوراثة]]، ولم تضع أي تمييز بين الأورام اللمفاوية في الخلايا T والأورام اللمفاوية في الخلايا B. كانت من قبل مقبولة على نطاق واسع، أما الآن فلم تعد تُستخدم. إلا من قِبل بعض وكالات السرطان لجمع الإحصاءات عن سرطان الغدد الليمفاوية والمقارنات التاريخية.<ref>{{cite journal |vauthors=Clarke CA, Glaser SL, Dorfman RF, Bracci PM, Eberle E, Holly EA | titleالعنوان = Expert review of non-Hodgkin lymphomas in a population-based cancer registry: reliability of diagnosis and subtype classifications | journal = Cancer Epidemiol. Bio-markers Prev. | volume = 13 | issue = 1 | pagesالصفحات = 138–43 | dateالتاريخ = January 2004 | pmid = 14744745 | doi = 10.1158/1055-9965.EPI-03-0250 | urlالمسار = }}</ref>

يختلف العلاج باختلاف أنواع سرطان الغدد الليمفاوية،<ref name="pmid20017283">{{cite journal | authorالمؤلف = Sweetenham JW | titleالعنوان = Treatment of lymphoblastic lymphoma in adults | journal = Oncology (Williston Park, N.Y.) | volume = 23 | issue = 12 | pagesالصفحات = 1015–20 | dateالتاريخ = November 2009 | pmid = 20017283 }}</ref> ويعتمد أيضًا على درجة الورم، إشارةً إلى سرعة تكاثره، وعلى عكس المتوقع؛ الليمفوما الأعلى درجة يتم علاجها بسهولة أكبر ويكون تقدم المرض أفضل: مثل [[لمفومة بيركت|ليمفوما بيركيت]] وهو ورم عالي الدرجة معروف أنه يتضاعف في غضون أيام، رغم ذلك استجابته جيدة للغاية للعلاج. الأورام اللمفاوية تكون قابل للشفاء إذا تم اكتشافها في مراحل مبكرة مع توافر طرق العلاج الحديثة.

تظل العديد من الأورام اللمفاوية منخفضة الدرجة بطيئة لسنوات عديدة. وغالبًا ما نتجنب العلاج للمريض الذي لاتظهر عليه [[أعراض]]، نكتفي فقط بالانتظار والمتابعة. وذلك لأن الأضرار والمخاطر الناتجة عن العلاج تفوق الفوائد.<ref name="pmid18467294">{{cite journal | authorالمؤلف = Elphee EE | titleالعنوان = Understanding the concept of uncertainty in patients with indolent lymphoma | journal = Oncol Nurs Forum | volume = 35 | issue = 3 | pagesالصفحات = 449–54 | dateالتاريخ = May 2008 | pmid = 18467294 | doi = 10.1188/08.ONF.449-454 }}</ref>

أما عند ظهور الأعراض فيكون [[العلاج الإشعاعي]] أو [[العلاج الكيميائي]] هما الاختيار؛ على الرغم من أنها ليست علاج نهائي لسرطان الغدد الليمفاوية، وإنما يمكن أن تخفف الأعراض، لا سيما [[تضخم العقد اللمفاوية]]. المرضى الذين يعانون من هذه الأنواع من سرطان الغدد الليمفاوية يمكن أن يعيشوا أعمارًا شبه طبيعية، ولكن بدون شفاء من المرض. هناك دعوات لاستخدام [[ريتوكسيماب]] في علاج سرطان الغدد الليمفاوية بدلا من الانتظار والمتابعة تجنبًا للقلق الشديد لدى المرضى.<ref>{{cite journal | authorالمؤلف = Ansell SM | titleالعنوان = Follicular lymphoma: Watch and wait is watch and worry | journal = The Lancet Oncology | volume = 15 | issue = 4 | pagesالصفحات = 368–9 | yearالسنة = 2014 | pmid = 24602759 | doi = 10.1016/S1470-2045(14)70066-X }}</ref>

يمكن أيضًا علاج بعض الأنواع الأخرى الأكثر شراسة في معظم الحالات، ولكن تدهور الحالة للمرضى ضعيفي الاستجابة للعلاج يكون سريعًا وسيئًا جدا<ref name="pmid20008238">{{cite journal | authorالمؤلف = Bernstein SH, Burack WR | titleالعنوان = The incidence, natural history, biology, and treatment of transformed lymphomas | journal = Hematology Am Soc Hematol Educ Program | volume = 2009 | pagesالصفحات = 532–41 | yearالسنة = 2009 | pmid = 20008238 | doi = 10.1182/asheducation-2009.1.532 | last2الأخير2 = Burack }}</ref>، لذا يكون العلاج عادةً [[العلاج الكيميائي|علاج كيميائي]] أقوى، بما في ذلك [[CHOP]] أو R-CHOP. تحدث معظم حالات [[الانتكاس]] في العامين الأولين، ثم يقل خطر الانتكاس بشكل ملحوظ بعد ذلك. وفي هذه الحالة<ref>{{cite journal | authorالمؤلف = Jenkins EC | titleالعنوان = Wire-loop application of liquid emulsion to slides for autoradiography in light microscopy. | journal = Stain technology | volume = 47 | issue = 1 | pagesالصفحات = 23–6 | dateالتاريخ = Jan 1972 | pmid = 4550425 | doi = 10.3109/10520297209116530 }}</ref> يكون العلاج الكيميائي بجرعة عالية يليه زرع ذاتي لل[[الخلايا الجذعية|خلايا الجذعية]].<ref>{{cite journal |vauthors=Philip T, Guglielmi C, Hagenbeek A, Somers R, Van der Lelie H, Bron D, Sonneveld P, Gisselbrecht C, Cahn JY, Harousseau JL | titleالعنوان = Autologous bone marrow transplantation as compared with salvage chemotherapy in relapses of chemotherapy-sensitive non-Hodgkin's lymphoma. | journal = The New England Journal of Medicine | volume = 333 | issue = 23 | pagesالصفحات = 1540–5 | dateالتاريخ = Dec 7, 1995 | pmid = 7477169 | doi = 10.1056/nejm199512073332305 }}</ref>

عادة ما يتم علاج ليمفوما هودجكين ب[[العلاج الإشعاعي]] وحده، طالما لم ينتشر السرطان.<ref name="pmid19883306">{{cite journal | authorالمؤلف = Martin NE, Ng AK | titleالعنوان = Good things come in small packages: low-dose radiation as palliation for indolent non-Hodgkin lymphomas | journal = Leuk. Lymphoma | volume = 50 | issue = 11 | pagesالصفحات = 1765–72 | dateالتاريخ = November 2009 | pmid = 19883306 | doi = 10.3109/10428190903186510 | last2الأخير2 = Ng }}</ref>

بينما مرض هودجكين المتقدم يتطلب نظامًا من [[العلاج الكيميائي]]، مترافقًا مع العلاج الإشعاعي في بعض الأحيان<ref name="pmid20008235">{{cite journal | authorالمؤلف = Kuruvilla J | titleالعنوان = Standard therapy of advanced Hodgkin lymphoma | journal = Hematology Am Soc Hematol Educ Program | volume = 2009 | pagesالصفحات = 497–506 | yearالسنة = 2009 | pmid = 20008235 | doi = 10.1182/asheducation-2009.1.497 }}</ref>. ويشمل العلاج الكيميائي المستخدم: نظام [[ABVD]]، والذي يُستخدم عادة في [[الولايات المتحدة]]. ومن النظم الأخرى المستخدمة في علاج ليمفوما هودجكين [[BEACOPP]] وكلاهما نُظُم فعّالة،فعّآلة، ولكن BEACOPP يكون أكثر سُميّة إلى جانب استعمال ال[[سنانفورد V]]. لايزال من الممكن إنقاذ عدد كبير من الناس الذين ينتكسون بعد نظام ABVD عن طريق زرع [[الخلايا الجذعية]].<ref>{{cite journal | authorالمؤلف = Viviani S, Zinzani PL, Rambaldi A, Brusamolino E, Levis A, Bonfante V, Vitolo U, Pulsoni A, Liberati AM, Specchia G, Valagussa P, Rossi A, Zaja F, Pogliani EM, Pregno P, Gotti M, Gallamini A, Rota Scalabrini D, Bonadonna G, Gianni AM | titleالعنوان = ABVD versus BEACOPP for Hodgkin's lymphoma when high-dose salvage is planned | journal = New England Journal of Medicine | volume = 365 | issue = 3 | pagesالصفحات = 203–12 | yearالسنة = 2011 | pmid = 21774708 | doi = 10.1056/NEJMoa1100340 | author22 = Gruppo Italiano di Terapie Innovative nei Linfomi }}</ref>

الرعاية المسكّنة، هي رعاية طبية متخصصة تركز على الأعراض، والآلام، والقلق الناتج عن الإصابة بمرض خطير،<ref name="pmid17531914">{{cite journal |vauthors=Ferrell B, Connor SR, Cordes A, Dahlin CM, Fine PG, Hutton N, Leenay M, Lentz J, Person JL, Meier DE, Zuroski K | titleالعنوان = The national agenda for quality palliative care: the National Consensus Project and the National Quality Forum | journal = J Pain Symptom Manage | volume = 33 | issue = 6 | pagesالصفحات = 737–44 | yearالسنة = 2007 | pmid = 17531914 | pmc = | doi = 10.1016/j.jpainsymman.2007.02.024 | urlالمسار = http://www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/eutils/elink.fcgi?dbfrom=pubmed&tool=sumsearch.org/cite&retmode=ref&cmd=prlinks&id=17531914 }}</ref><ref>*The American Society of Clinical Oncology made this recommendation based on various cancers. See {{Citation |author1المؤلف1 = American Society of Clinical Oncology |author1-link = American Society of Clinical Oncology |titleالعنوان = Five Things Physicians and Patients Should Question |publisherالناشر = [[American Society of Clinical Oncology]] |workالعمل = Choosing Wisely: an initiative of the [[ABIM Foundation]] |pageالصفحة = |urlالمسار = http://choosingwisely.org/wp-content/uploads/2012/04/5things_12_factsheet_Amer_Soc_Clin_Onc.pdf |accessdateتاريخ الوصول = August 14, 2012}}</ref> فهي مفيدة لمعالجة كل من الأعراض المباشرة لسرطان الغدد الليمفاوية والعديد من الآثار الجانبية التي تنشأ من العلاج.<ref name="pmid20890138">{{cite journal | authorالمؤلف = Higginson IJ, Evans CJ | titleالعنوان = What is the evidence that palliative care teams improve outcomes for cancer patients and their families? | journal = Cancer J | volume = 16 | issue = 5 | pagesالصفحات = 423–35 | yearالسنة = 2010 | pmid = 20890138 | pmc = | doi = 10.1097/PPO.0b013e3181f684e5 | urlالمسار = http://www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/eutils/elink.fcgi?dbfrom=pubmed&tool=sumsearch.org/cite&retmode=ref&cmd=prlinks&id=20890138 | last2الأخير2 = Evans }}</ref><ref name="pmid20890138"/><ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.medscape.com/viewarticle/826011 |العنوان=Palliative Care: It's for Caregivers Too, Says Study |تاريخ الوصول=2014-08-21 }}</ref><ref name="pmid20078405">{{cite journal |vauthors=Heath JA, Clarke NE, Donath SM, McCarthy M, Anderson VA, Wolfe J | titleالعنوان = Symptoms and suffering at the end of life in children with cancer: an Australian perspective | journal = Med J Aust | volume = 192 | issue = 2 | pagesالصفحات = 71–5 | yearالسنة = 2010 | pmid = 20078405 | pmc = | doi = | urlالمسار = http://www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/eutils/elink.fcgi?dbfrom=pubmed&tool=sumsearch.org/cite&retmode=ref&cmd=prlinks&id=20078405 }}</ref><ref name="pmid23901834">{{cite journal |vauthors=Schmidt P, Otto M, Hechler T, Metzing S, Wolfe J, Zernikow B | titleالعنوان = Did increased availability of pediatric palliative care lead to improved palliative care outcomes in children with cancer? | journal = J Palliat Med | volume = 16 | issue = 9 | pagesالصفحات = 1034–9 | yearالسنة = 2013 | pmid = 23901834 | pmc = | doi = 10.1089/jpm.2013.0014 | urlالمسار = http://www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/eutils/elink.fcgi?dbfrom=pubmed&tool=sumsearch.org/cite&retmode=ref&cmd=prlinks&id=23901834 }}</ref><ref name="pmid22836818">{{cite journal |vauthors=Tang ST, Chang WC, Chen JS, Wang HM, Shen WC, Li CY, Liao YC | titleالعنوان = Course and predictors of depressive symptoms among family caregivers of terminally ill cancer patients until their death | journal = Psychooncology | volume = 22 | issue = 6 | pagesالصفحات = 1312–8 | yearالسنة = 2013 | pmid = 22836818 | pmc = | doi = 10.1002/pon.3141 | urlالمسار = http://www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/eutils/elink.fcgi?dbfrom=pubmed&tool=sumsearch.org/cite&retmode=ref&cmd=prlinks&id=22836818 }}</ref> تكون مفيدة بشكل خاص للأطفال، حيث تساعد كل من الأطفال وعائلاتهم على التعامل مع الأعراض الجسدية والنفسية لهذا المرض. وأيضًا لها أهمية خاصة للمرضى الذين يحتاجون [[زرع نخاع العظام]].<ref name="pmid19151797">{{cite journal | authorالمؤلف = Chung HM, Lyckholm LJ, Smith TJ | titleالعنوان = Palliative care in BMT | journal = Bone Marrow Transplant | volume = 43 | issue = 4 | pagesالصفحات = 265–73 | yearالسنة = 2009 | pmid = 19151797 | pmc = | doi = 10.1038/bmt.2008.436 | urlالمسار = http://www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/eutils/elink.fcgi?dbfrom=pubmed&tool=sumsearch.org/cite&retmode=ref&cmd=prlinks&id=19151797 | last2الأخير2 = Lyckholm | last3الأخير3 = Smith }}</ref><ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.medscape.com/viewarticle/735542_4 |العنوان=Providing Palliative Care to Family Caregivers Throughout the Bone Marrow Transplantation Trajectory |تاريخ الوصول=2014-08-21 }}</ref>

| dead-urlوصلة مكسورة = yes

| quoteاقتباس = Table 1.4: Age-Adjusted SEER Incidence and U.S. Death Rates and 5-Year Relative Survival Rates By Primary Cancer Site, Sex and Time Period }}</ref>

ولأن [[الجهاز اللمفاوي|الجهاز الليمفاوي]] هو جزء من [[نظام المناعة]] في الجسم، فإن المرضى الذين يعانون من ضعف في [[الجهاز المناعي]] مثل عدوى [[فيروس نقص المناعة البشرية]] أو بعض الأدوية التي تثبط المناعة لذا فعدد حالات سرطان الغدد الليمفاوية في ازدياد.<ref>{{cite journal |vauthors=Tran H, Nourse J, Hall S, Green M, Griffiths L, Gandhi MK | titleالعنوان = Immunodeficiency-associated lymphomas | journal = Blood Reviews | volume = 22 | issue = 5 | pagesالصفحات = 261–281 | dateالتاريخ = Sep 2008 | pmid = 18456377 | doi = 10.1016/j.blre.2008.03.009 }}</ref>

نشر [[توماس هودجكن|توماس هودجكين]] أول وصف لسرطان الغدد الليمفاوية في عام 1832، وسُمّي المرض باسمه.<ref name="Mauch1999">{{مرجع كتاب | الأخير = Hellman | الأول = Samuel |المؤلف2=Mauch, P.M. Ed. | العنوان = Hodgkin's Disease | الناشر = Lippincott Williams & Wilkins | سنةالسنة = 1999 | مكانالمكان = Chapter 1 | الصفحة = 5 | الرقم المعياري = 0-7817-1502-4}}</ref> ومنذ ذلك الحين، وُصفت العديد من الأشكال الأخرى من سرطان الغدد الليمفاوية.

تركز الأبحاث على أفضل السُّبُل والوسائل الفعّالةالفعّآلة للعلاج، وتحسين حياة المرضى، أو الرعاية المناسبة بعد العلاج.<ref>{{مرجع ويب|المسار=https://clinicaltrials.gov/ct2/results?term=lymphoma|العنوان=Search of: lymphoma - List Results - ClinicalTrials.gov|الناشر=|تاريخ الوصول=21 August 2016}}</ref>