حملة القصف السوري-الروسي للمستشفيات

حملة القصف السوري والروسي للمستشفيات السورية خلال الحرب الأهلية


خلال الحرب الأهلية السورية قامت القوات الحكومية السورية والروسية بحملة ركزت على تدمير المستشفيات والمرافق الطبية في المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة السورية. نفى المسؤولون الروس والسوريون هذه «المزاعم» مرارا وتكرارا وأكدوا أنهم لا يتعمدون استهداف المرافق الطبية.

حملة القصف السوري-الروسي للمستشفيات
جزء من الحرب الأهلية السورية
معلومات عامة
التاريخ سبتمبر 2015 - حاليا
الموقع  سوريا
المتحاربون
سوريا القوات الجوية السورية
روسيا القوات الجوية الروسية
معارضة سورية الجيش السوري الحر
القوة
طائرات حربية وطائرات استطلاع ذروع مضادة للطائرات

الخلفية

عدل

للقوات الروسية دور مهم في الحرب الأهلية السورية؛ حيث ساعدت القوات الحكومة السورية على البقاء في السلطة بالرغم من كل الاحتجاجات الشعبية والحملات التي كانت تهدف لإسقاط النظام. سبق للحكومة السورية وأن هاجمت المرافق الطبية في المناطق التي لا تخضع لسيطرتها؛ وقد بدأت سلسلة الهجمات هذه في أوائل عام 2012،[1] بما في ذلك هجمة كبيرة على مرفق طبي في آب/أغسطس من عام 2012، [2] ثم هجمة أخرى في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 على دار الشفاء الطبي في مدينة حلب.[3] ويقول محققي منظمة الأمم المتحدة أن هجمات النظام السوري منتظمة ومُتعمدة.[4] رُفعت عدة دعواى قضائية ضد الحكومة السورية في المحكمة الجنائية الدولية لكن جمهورية الصين الشعبية وروسيا منعتا كل هذه المحاولات في عام 2014.

تُقدر منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان أن المرافق الطبية قد هوجمت أكثر من 300 مرة في الفترة ما بين آذار/مارس 2011 وحتى أغسطس 2015؛ وأن 90% من هذه الهجمات تمت من قبل قوات الحكومة السورية بمساعدة من روسيا وإيران.[5]

الهجمات على المرافق الطبية من قبل روسيا والقوات السورية في سوريا

عدل

بعد أن بدأت روسيا عملياتها العسكرية في سوريا من خلال القصف الجوي المكثف ابتداء من عام 2015؛ كانت الحصيلة 300 هجوم على المرافق الطبية السورية. من مايو إلى ديسمبر/كانون الأول 2016 هُوجمت المرافق الطبية حوالي 200 مرة من قبل القوات الروسية والسورية.[6]

هوجمت المستشفيات في حلب عدة مرات وحتى آذار/مارس من عام 2016 كانت أكثر من ستة مستشفيات قد تعرضت للهجوم ودُمرت بالكامل أو أجزاء منها في محافظة حلب لوحدها.[7] في نيسان/أبريل 2016 قُتل أكثر من عشرين مدني جراء غارة جوية روسية ضربت المستشفى؛ [8] وكان هذا المستشفى بمثابة المرفق الأساسي لرعاية الأطفال في المنطقة.[9] في تموز/يوليو 2016 تم مهاجمة مستشفى آخر من قبل الطائرات الحربية السورية لتصل حصيلة المستشفيات التي تم استهدافها في حلب إلى ستة.[10] وفي تشرين الأول/أكتوبر 2016 تم مهاجمة مستشفى إم 10 بغارات جوية روسية وسورية.[11]

الهجمات على المستشفيات لم تقتصر على مدينة حلب لوحدها؛ ففي تشرين الأول/أكتوبر 2015 هاجمت طائرة روسية منشأة طبية تديرها الجمعية الطبية الأمريكية السورية في بلدة سرمين.[12] في فبراير 2016، تدمر مستشفى للأطفال في أعزاز؛ حينها ادعى الروس أنهم استهدفوا البنية التحتية لتنظيم داعش الإرهابي.[13] وفي نفس الشهر تم استهداف اثنين من المستشفيات في معرة النعمان من قبل القوات الجوية السورية؛ واحد من الاثنان كان تابعا لمنظمة أطباء بلا حدود.[14] حينها ادعت سوريا أن واحدة من الهجمات الجوية تمت من قِبل القوات الأمريكية.[15] في تموز / يوليه 2016، هوجم مستشفى من قبل القوات الروسية في الأتارب. وفي أغسطس 2016 تعرضت منشأة طبية للهجوم مرة واحدة على الأقل كل 17 ساعة. واحدة من هذه الهجمات تسببت في تدمير مستشفى بالكامل تقريبا في داريا،[16] وقد تم الهجوم بالبراميل المتفجرة المليئة بالنابالم الحارق.[17] في نيسان/أبريل من عام 2017 هوجم مستشفى جديد في معرة النعمان.[18] بعد الهجوم الكيميائي في خان شيخون؛ قصفت القوات السورية عيادات العلاج لأولئك الذين كانوا يُعالجون جراء التأثر بالغاز.[19] وبسبب هذا «الحادث» ردت الولايات المتحدة من خلال استهداف صاروخي لمطار الشعيرات.[20]

في أيلول/سبتمبر 2017 ذكرت وكالة قاسيون للأخبار أن طائرات حربية تابعة للحكومة السورية قد أغارت بعدة غارات جوية على مستشفى الرحمة في خان شيخون جنوب مدينة إدلب مما تسبب في أضرار مادية في المبنى وبالتالي خروجه عن الخدمة، كما تسبب القصف في إصابات بين مدنيين. وعلاوة على ذلك فإن الطائرات الحربية للحكومة السورية نفذت 3 غارات جوية على مستشفى بالقرب من كفرنبل في المنطقة الجنوبية من إدلب ولكن لم يُبَلَّغ عن وقوع إصابات.[21] وفي نفس اليوم شنت الطائرات الروسية ضربات جوية على مستفشى آل طه في ريف إدلب مما أسفر عن مقتل اثنين من الممرضات وإصابة بعض المرضى وإلحاق أضرار جسيمة بالمبنى.[22]

في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2017 ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن ما يصل إلى 10 مستشفيات قد أُتلفت خلال الـ 10 أيام الماضية بمعدل تدمير مستشفى واحد كل يوم. كما ذكرت اللجنة أن مئات الآلاف من الناس قد حُرموا من الحصول على الرعاية الصحية الضرورية معربة عن قلقها الكبير من الوضع في سوريا وبخاصة في إدلب والغوطة الشرقية. وقد نشرت اللجنة الدولية بيانا قالت فيه: «على مدى الأسبوعين الماضيين شهدنا تصعيدا في العمليات العسكرية التي تسببت في إصابات كثيرة في صفوف المدنيين.»[23]

تواصلت الهجمات على المستشفيات في إدلب في أوائل عام 2018 كما تواصل استخدام السلاح الكيميائي ضد المناطق التي تسيطر عليها القوى المعارضة للحكومة السورية.[24] في نيسان/أبريل من عام 2018 نفذت القوات السورية بمساعدة من حليفتها الروسية هجوما كيميائيا على مستشفى في مدينة دوما خلف الكثير من القتلى والجرحى والمعطوبين.[25] جذير بالذكر هنا أن ذلك المستشفى تابع للجمعية السورية الأمريكية الطبية.[26] حمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة وراء الهجوم لقوات الأسد وحليفتهم روسيا في حين نفت القوتان كل «المزاعم»،[27][28] وبخاصة الحكومة الروسية التي نفت استخدامها لأي أسلحة كيميائية في دوما؛[29] ثم ادعت في وقت لاحق أن الهجوم كان مدبرا من قبل المملكة المتحدة.[30] بعد الحادث؛ شنت الطائرات الإسرائيلية هجوما على قاعدة جوية في سوريا بتاريخ 9 نيسان/أبريل؛ [31] ثم قصفت القوات المسلحة الفرنسية جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة البريطانية والقوات المسلحة الأمريكية مدينتي دمشق وحمص في 14 نيسان/أبريل من نفس العام ردا على الهجوم.[32]

رد الفعل الدولي

عدل

وُصفت الهجمات على المستشفيات بأنها «تطور خطير» في الحرب الأهلية.[33] ففي تشرين الأول/أكتوبر 2015 قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي أن المستشفيات في سوريا تعرضت لهجوم متكرر من قبل القوات الروسية.[34] وفي فبراير 2016 قال تشارلز براون المسؤول الكبير في القوات الجوية الأمريكية أن روسيا هي المسؤول الأول والأخير عن الهجمات على المستشفيات في سوريا.[35] في أواخر أيلول/سبتمبر 2016، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الهجمات على المستشفيات في حلب تُعتبر جرائم حرب.[36] في تشرين الأول/أكتوبر 2016 وقعت الولايات المتحدة اتفاقا مع الروس المشاركين في الحملة ضد داعش من أجل الحد من استعمال البلوتونيوم في سوريا.[37] في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 أرسلت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس تحذيرا إلى سوريا وروسيا بشأن الاستهدافات المتكررة للمستشفيات في سوريا.[38] في شباط/فبراير من عام 2017 نشر المجلس الأطلسي تقريرا مطولا وثق فيه كل الهجمات الروسية والقصف المستمر للمستشفيات في حلب حتى تلك التي نفتها روسيا.[39] كما وثق التقرير استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل القوات المؤيدة للحكومة السورية.[40] هذا وتجدر الإشارة إلى أن روسيا نفت دائما استهدافها للمستشفيات.[41]

المراجع

عدل
  1. ^ Nebehay، Stephanie (13 سبتمبر 2013). "Syria attacks hospitals, denies healthcare as 'weapon of war': U.N." Reuters. مؤرشف من الأصل في 2017-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-06.
  2. ^ "Syria: Fighter Planes Strike Aleppo Hospital". Human Rights Watch. 15 أغسطس 2012. مؤرشف من الأصل في 2017-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-31.
  3. ^ Cheikh Omar، Ammar (21 نوفمبر 2012). "Dozens killed in attack on Aleppo hospital, Syrian rebel leader says". CNN. مؤرشف من الأصل في 2017-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-31.
  4. ^ Cumming-Bruce، Nick (13 سبتمبر 2013). "U.N. Reports Syria Uses Hospital Attacks as a 'Weapon of War'". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-11-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-31.
  5. ^ Chulov، Martin؛ Malik، Shiv (22 أكتوبر 2015). "Four Syrian hospitals bombed since Russian airstrikes began, doctors say". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2018-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-07.
    Fahim، Kareem (22 أكتوبر 2015). "Group Cites 7 Attacks on Hospitals Across Syria". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-07.
  6. ^ Cook، Jesselyn (27 ديسمبر 2016). "Syrian Medical Facilities Were Attacked More Than 250 Times This Year". Huffington Post and Berggruen Institute. Huffington Post and Berggruen Institute. مؤرشف من الأصل في 2018-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-31. The rate of assaults doubled after Russia's military intervention in the conflict in September 2015, the medical society's figures show. And nearly 200 occurred after May 3, when the United Nations Security Council adopted a resolution strongly condemning violence against those providing and receiving medical treatment in the country. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |عمل= و|صحيفة= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  7. ^ "Russia, Syria deliberately bombing hospitals — Amnesty". The Times of Israel. Associated Press. 3 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-05. He also noted that Syria's ambassador to Russia said the hospital was destroyed by the Americans.
  8. ^ Onyanga-Omara، Jane؛ Dorell، Oren (28 أبريل 2016). "At least 27 killed in airstrike on Syria hospital". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-06.
  9. ^ "Children's Hospital Attacked in Syria". WNYC. 28 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-07.
  10. ^ Gutman، Roy (27 يوليو 2016). "Assad and Putin's Sick Strategy Bombing Hospitals". The Daily Beast. مؤرشف من الأصل في 2017-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-05.
  11. ^ "Syria conflict: Aleppo bombing shuts largest hospital". BBC. 2 أكتوبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-31.
    "Bombs fall on Aleppo's largest hospital as Russia sends more warplanes to Syria". Vice News. 1 أكتوبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-31.
    Reuters، Thomson (1 أكتوبر 2016). "Russia, Syrian army accused of destroying hospital, killing at least 2". CBC. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-05. {{استشهاد بخبر}}: |الأخير= باسم عام (مساعدة)
  12. ^ "13 dead as Russia strike hits Syria field hospital: monitor". Yahoo! News. AFP. 21 أكتوبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-07.
  13. ^ Gurses، Ercan؛ Al-Khalidi، Suleiman (16 فبراير 2016). "Missiles in Syria kill 50 as schools, hospitals hit; Turkey accuses Russia". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2017-11-30. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-05.
    Sims، Alexandra (15 فبراير 2016). "Syrian war: Suspected Russian air strikes destroy two hospitals – despite so-called Syria 'ceasefire'". Independent. مؤرشف من الأصل في 2018-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-05.
  14. ^ "Russia rejects Syria war crimes claim over hospital attacks". BBC News. 16 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-06.
  15. ^ "U.S. and Russia both deny bombing Syrian clinic". CBS. Associated Press. 16 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-07.
  16. ^ {{استشهاد بمجلة}}: استشهاد فارغ! (مساعدة)
  17. ^ Westcott، Lucy (19 أغسطس 2016). "Activists Report Napalm Attack on Last Remaining Hospital In Daraya, Syria". Newsweek. مؤرشف من الأصل في 2018-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-07.
  18. ^ "Syria: Rescue teams blame Russia for hospital bombing". Al Jazeera. 4 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-05.
  19. ^ Williams، Jennifer (5 أبريل 2017). "Bashar al-Assad just gassed his own people, then bombed the clinic treating victims". VOX. مؤرشف من الأصل في 2017-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-06.
  20. ^ Stewart، Phil؛ Holland، Steve (7 أبريل 2017). "U.S. fires missiles at Assad airbase, escalating role in Syrian war". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2018-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-06.
  21. ^ Syrian warplanes bombard 2 hospitals in Southern Idlib. Iraqi News. Retrieved 25 September 2017. نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ Russia conducts airstrikes on al-Tah Hospital, 2 nurses killed. Iraqi News. Retrieved 25 September 2017. نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ Syria violence at worst level since Aleppo: ICRC. October 5, 2017. Al Jazeera. Retrieved November 15, 2017. نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ Abdulrahim، Raja (5 فبراير 2018). "Syria Airstrikes Hit Hospitals in Rebel Territory". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2018-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-06.
    "Syria war: 'Chlorine attack' on rebel-held Idlib town". BBC News. 5 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-07-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-06.
    Corkery، Claire (5 فبراير 2018). "Incubators for newborns shut down after airstrikes hit Idlib hospitals". The National. مؤرشف من الأصل في 2018-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-06.
    El Deeb، Sarah؛ Issa، Philip (5 فبراير 2018). "Syria, Russia step up airstrikes against rebel strongholds in last 24 hours". The Star. The Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2018-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-06.
  25. ^ Hubbard، Ben (11 أبريل 2018). "In a Syrian Town, People Started Shouting: 'Chemicals! Chemicals!'". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-14.
    "Dozens reported killed in suspected Syria gas attack; Damascus denies". CNBC. Reuters. 8 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-14.
    Shaheen، Kareem (8 أبريل 2018). "Dozens killed in suspected chemical attack on Syrian rebel enclave". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2018-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-14.
    "Dozens dead in suspected chemical weapons attack in Syria". Deutsche Welle. 8 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-14.
  26. ^ Sly، Liz؛ Haidamous، Suzan؛ Ajroudi، Asma (11 أبريل 2018). "Nerve gas used in Syria attack, leaving victims 'foaming at the mouth,' evidence suggests". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2018-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-14.
  27. ^ "Syria war: What we know about Douma 'chemical attack'". BBC News. 14 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-14.
    Loveluck، Louisa؛ Cunningham، Erin (8 أبريل 2018). "Dozens killed in apparent chemical weapons attack on civilians in Syria, rescue workers say". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2018-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-14.
    Lusher، Adam (8 أبريل 2018). "Syrian government accused of using nerve agents as death toll from Douma 'chemical weapons attack' rises". Independent. مؤرشف من الأصل في 2018-08-02. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-14.
  28. ^ "Scores of Syrians Killed in Suspected Chemical Attack by Assad Forces". Haaretz. Reuters. 8 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-14.
  29. ^ "Russia denies chemical weapons used in Syria's Douma, Ifax reports". Reuters. 8 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-14.
  30. ^ Isachenkov، Vladimir (13 أبريل 2018). "Russia says suspected chemical attack in Syria was staged by UK". PBS News Hour. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2018-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-14.
    Steinbuch، Yaron (13 أبريل 2018). "Russia claims Britain staged chemical attack in Syria". New York Post. مؤرشف من الأصل في 2018-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-14.
  31. ^ Neuman، Scott (9 أبريل 2018). "Russia, Syria: Israeli Jets Strike Air Base After Alleged Poison Gas Attack In Douma". NPR. مؤرشف من الأصل في 2018-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-14.
    Borger، Julian؛ Sheehen، Kareem (9 أبريل 2018). "Syria and Russia accuse Israel of missile attack on Assad airbase". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2018-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-14.
  32. ^ Tibon، Amir؛ Khoury، Jack؛ Landau، Nao (14 أبريل 2018). "U.S., France and U.K. Strike Syria Over Chemical Attack". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2018-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-14.
    Graham، Chris؛ Riley-Smith، Ben؛ Sabur، Rozina؛ Henderson، Barney (14 أبريل 2018). "Syria airstrikes: America, Britain and France target Assad's chemical facilities in aerial barrage - latest news". Telegraph. مؤرشف من الأصل في 2018-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-14.
    "US, France, Britain launch strikes on Syria". Hurriyet Daily News. 14 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-14.
  33. ^ "Why Russia Is Bombing Hospitals In Syria". The Interpreter. 16 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-05.
  34. ^ "Russian bombing hits Syrian hospital: US". Sydney Morning Herald. Reuters. 30 أكتوبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-07.
  35. ^ Engel، Pamela (21 فبراير 2016). "People are 'too afraid to go to hospitals' in Syria — and it signals Russia's gruesome endgame in the war". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-07.
  36. ^ "Syria hospital attacks are 'war crimes': Ban Ki-moon". Business Standard. AFP. 29 سبتمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-07.
  37. ^ Borger، Julian؛ Chulov، Martin (3 أكتوبر 2016). "US suspends Syria talks with Russia over bombing of rebel-held areas". Guardian News and Media Limited. Guardian News and Media Limited. مؤرشف من الأصل في 2017-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-31. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |عمل= و|صحيفة= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  38. ^ Fatzick، Joshua (19 نوفمبر 2016). "White House Scolds Russia, Syria for Aleppo Hospital Bombings". Voice of America. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-05.
  39. ^ Gordon، Michael R. (12 فبراير 2017). "Report Rebuts Russia's Claims of Restraint in Syrian Bombing Campaign". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-31.
  40. ^ Reevel، Patrick (13 فبراير 2017). "Report suggests Russia tried to conceal airstrikes on Syrian hospitals". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-06.
  41. ^ Soguel، Dominique (13 نوفمبر 2015). "Are Russian air strikes targeting hospitals in Syria?". Christian Science Monitor. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-07.
    Birnbaum، Michael؛ Morris، Loveday (16 فبراير 2016). "Russia pushes back against reports its planes bombed hospital in Syria". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2017-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-07.
    Quinn، Ben (17 فبراير 2017). "MSF inquiry indicates Russia was behind hospital bombing in Syria". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2018-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-05.