حسين البرغوثي

شاعر فلسطيني

حسين جميل البرغوثي (5 مايو 1954-1 مايو 2002) هو شاعر ومفكر فلسطيني.[1]

حسين البرغوثي
معلومات شخصية
الميلاد 5 مايو 1954   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
كوبر  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 1 مايو 2002 (47 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
كوبر  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة ورم متكتل  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة دولة فلسطين  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد (الشهادة:بكالوريوس)
جامعة بيرزيت (التخصص:أدب إنجليزي) (الشهادة:بكالوريوس) (–1983)
جامعة واشنطن (التخصص:أدب مقارن) (الشهادة:ماجستير و دكتوراه الفلسفة) (–1992)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة شاعر،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في جامعة بيرزيت،  وجامعة القدس  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
أعمال بارزة الفراغ الذي رأى التفاصيل  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

سيرته

عدل

ولد حسين البرغوثي في قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله عام 1954، ودرس العلوم السياسية واقتصاديات الدولة في جامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد في المجر، كما حصل على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة بيرزيت في 1983، وعمل معيدًا لمدة عام في الجامعة نفسه، ثم درجتي الماجستير والدكتوراه في الأدب المقارن بين عامي 1985-1992 من جامعة واشنطن في سياتل.

عمل أستاذا للفلسفة والدراسات الثقافية في جامعة بيرزيت حتى عام 1997 وأستاذا للنقد الأدبي والمسرح في جامعة القدس حتى عام 2000. وأثناء هذه الفترة كان عضوًا مؤسسًا لبيت الشعر الفلسطيني وعضوًا للهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب الفلسطينيين ورئيسًا لتحرير مجلة اوغاريت ومديرًا لتحرير مجلة الشعراء حتى رحيله في عام 2002 مريضًا بالسرطان.

صدر له ما يزيد عن ستة عشر عمل توزعت بين الشعر والرواية والسيرة والنقد والكتابة الفلكلورية إضافة إلى العشرات من الأبحاث والدراسات الفكرية والنقدية والنقدية بعدة لغات وفي العديد من الكتب والمجلات والصحف، منها «سأكون بين اللوز» و«الفراغ الذي رأى التفاصيل» و«الضفة الثالثة لنهر الأردن» و«الضوء الأزرق وما قالته الغجرية» و«سقوط الجدار السابع: الصراع النفسي في الأدب». وفي سياق آخر فقد وضع البرغوثي سيناريوهات لأربعة أفلام سينمائية وكتب نحو سبعة مسرحيات لفرق محلية وعالمية إضافة إلى كتابة العديد من الأغاني لفرق موسيقية مختلفة نحو صابرين والرحالة وسنابل وفرقة إحياء بلدنا.

أُنجزت العديد من الأفلام التسجيلية والأعمال المسرحية، التي رصدت تجربة الشاعر حسين البرغوثي، إضافة إلى نشر العديد من أعماله، وأقيمت العديد من الندوات العربية والعالمية التي تناولت تجربته، كما ترجمت العديد من أعماله للانجليزية والفرنسية وغيرها من اللغات.

اقتباسات للكاتب

عدل
  • الدقة ليست الحقيقة وأنا اقول: لا تطلبوا مني لا الدقة ولا تذكر الزمن هنا.. فالزمن لكل من يمتلك معرفة مرتبة عن متى حدث هذا الحدث أو ذاك ؟ لا ادري.. أعني عندما اتأمل ذاكرتي بأني الاشياء تحدث بعد بعضها في تسلسل زمني ما ولكن هذا التسلسل ملف محفوظ في الذاكرة.. لكن القلب له ترتيب آخر.. فالقلب يرتب أثاثه حسب مدى أهمية أي حدث بالنسبة إليه ضارباً بعرض الحائط كل نظام الزمن السائد.. أو الذي يجب أن يسود.. والدقة في نقل تجربتي لا تؤدي الا إلى البلاهات.. مثل من يريد أن ينقل وبدقة كيف يتموج البحر المتلاطم تحت القمر
  • ما اريد قوله هو ان سببا من اسباب هذه الحرب الدامية كان الكلمات.. كل طائفة لها اسم أو لقب وكل طائفة تكره أي لقب اطلقته هي على غيرها أو اطلقته طوائف أخرى عليها.. ولكل طائفة كلماتها وطريقة لفظها للكلمات.. اللغة سحر اسود
  • أنا إنسان بسيط جداً يساء دائماً فهمه ولهذا كنت دائماً على الهامش.. هامش الحياة والكلام

مراجع

عدل
  1. ^ "حسين البرغوثي". وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). مؤرشف من الأصل في 2023-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-21.

وصلات خارجية

عدل