جورج إبراهيم عبد الله

لبناني من بلدة القبيات في شمال لبنان عمل مع الحزب الشيوعي اللبناني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأسس تنظيم الفصائل المسلحة الثورية اللبن

جورج إبراهيم عبد الله هو عربي لبناني من بلدة القبيات في شمال لبنان عمل مع الحزب الشيوعي اللبناني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأسس تنظيم الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية.[2] اعتقل في فرنسا عام 1984 بطلب أمريكي. في 10 كانون الثاني 2013 م، أصدر القضاء الفرنسي حكمًا بالإفراج عنه مع اشتراط ذلك بترحيله عن الأراضي الفرنسية.[3]

جورج إبراهيم عبد الله
معلومات شخصية
الميلاد 2 أبريل 1951 (73 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
القبيات  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة لبنان  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الكنيسة المارونية[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
عضو في الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
أقرباء كلوي ديلوم  [لغات أخرى] (ابنة الأخ/الأخت)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة ناشط سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والإنجليزية،  والفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

جورج عبد الله من مواليد القبيات في قضاء عكار، بتاريخ 2 نيسان 1951. تابع الدراسة في دار المعلمين في الأشرفية، وتخرج في العام 1970. ناضل في صفوف الحركة الوطنية اللبنانية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية وكان عضواً في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، دفاعاً عن المقاومة وعن الشعب اللبناني والفلسطيني. جُرح أثناء الاجتياح الصهيوني لقسم من الجنوب اللبناني في عام 1978.[4] أحدث العدوان الصهيوني المتمادي على الشعب اللبناني والفلسطيني، في ظل الصمت العالمي الذي بلغ حد التواطؤ، لا سيما مع عدوان العام 1982 الشامل على لبنان، ثورة عارمة في نفوس الكثير من المناضلين اللبنانيين والعرب الذين اندفعوا يجوبون دول العالم في محاولات منهم لملاحقة الصهاينة رداً على الخسائر الفادحة التي لحقت بشعبنا العربي.

بداية الأسر

عدل

في 24 تشرين الأول 1984 اعتقلته السلطات الفرنسية، بعد أن لاحقته في مدينة ليون الفرنسية مجموعة من الموساد وبعض عملائها اللبنانيين. ولم تكن السلطات الفرنسية، الأمنية والقضائية، تبرر اعتقاله بغير حيازة أوراق ثبوتية غير صحيحة هي جواز سفر جزائري شرعي.

مطالبات الإفراج

عدل

يعتبر جورج عبدالله أقدم السجناء السياسيين في السجون الغربية.[5][6] في عام 1985 تعهدت فرنسا بإطلاق سراح عبدالله مقابل الإفراج عن الدبلوماسي الفرنسي جيل سيدني بيرول، المخطوف في لبنان.

خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023، التقى وفد من الحزب الشيوعي اللبناني بقيادة حماس وطلب تبني مسألة إطلاق سراح جورج إبراهيم عبد الله في أي صفقة تبادل مقبلة.[7][8]

تطالب العديد من المنظمات إطلاق سراح عبد الله، مثل الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، والاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام، وجمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية ومركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان والعشرات من المنظمات.[9][10]

مصادر

عدل
  1. ^ http://articles.latimes.com/1986-09-19/news/mn-10914_1_georges-abdallah. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ صحيفة الحياة، 2013. من هو جورج إبراهيم عبد الله. تاريخ الولوج 14 كانون الثاني 2013. نسخة محفوظة 15 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  3. ^ العربية نت. فرنسا تفرج عن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد 28 عاماً. تاريخ الولوج 10 كانون الثاني 2013 نسخة محفوظة 06 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ من هو جورج إبراهيم عبد الله؟. موقع القبيات. [1]. تاريخ الولوج 30 أيار 2010. نسخة محفوظة 28 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  5. ^ "جورج ابراهيم عبد الله أمام القضاء الفرنسي مجددا لطلب إبعاده". مؤرشف من الأصل في 2023-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-25.
  6. ^ https://al-akhbar.com/Politics/278031 نسخة محفوظة 2021-04-04 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ "وفد قياديا للشيوعي يلتقي قيادة حركة حماس في لبنان". مؤرشف من الأصل في 2023-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-25.
  8. ^ عن ويكيبيديا الإنجليزية
  9. ^ https://www.achrs.org/276-%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%A5/ نسخة محفوظة 2023-07-26 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ "276 مؤسسة حقوقية تندد بانتهاك القانون وإستمرار السلطات الفرنسية باعتقال جورج عبد الله - جمعية راصد لحقوق الانسان". مؤرشف من الأصل في 2023-12-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-25.