جمهورية سيبيريا

دولة افتراضية في سيبيريا، روسيا

جمهورية سيبيريا هي فكرة أن تكون سيبيريا جمهورية مستقلة.[1]

جمهورية سيبيريا
معلومات عامة
البداية
17 يونيو 1918 عدل القيمة على Wikidata
الاسم الأصل
Сибирская республика (بالروسية) عدل القيمة على Wikidata
اللغة الرسمية
القارة
العاصمة
نظام الحكم
العملة
اللُّغة المُستخدَمة
تاريخ الحل أو الإلغاء أو الهدم
3 نوفمبر 1918 عدل القيمة على Wikidata
العلم

       المنطقة الاتحادية السيبيرية

       جغرافية سيبيريا الروسية

       سيبيريا وفقًا لأوسع تعريف وفي الاستخدام التاريخي

حجة الفكرة هي أن سيبيريا تشكل 77% من الأراضي الروسية (13.1 مليون كيلومتر مربع) وتضم 40 مليون شخص. تمتلك سيبيريا الغربية احتياطيات غنية بالنفط والغاز لكن الضرائب تذهب مباشرة إلى موسكو. إن سيعود إقناع شركات الاستخراج بدفع الضرائب في المناطق التي تعمل فيها بالفائدة على سيبيريا.[2]

الحجة ضد تقرير المصير هي أن سيبيريا ذات كثافة سكانية منخفضة وتحتاج إلى الاتحاد الروسي لمنع الغزاة الأجانب.

التاريخ

عدل

نشأت الفكرة في منتصف القرن التاسع عشر وتشكلت مع الأنشطة العسكرية لألكسندر كولتشاك وفيكتور بيبيلاييف خلال الحرب الأهلية الروسية.

في العام 1918 تشكلت حكومتين مؤقتتين واحدة في فلاديفوستوك والأخرى في أومسك. في نهاية العام دُمجت الحكومتين بحكومة عموم روسيا المؤقتة. في العام 1922 صارت سيبيريا جزءً من الاتحاد السوفيتي.

تم النظر في فكرة جمهورية سيبيريا المستقلة في العام 1989 أثناء انتخاب مجلس نواب الشعب في الاتحاد السوفيتي، لكن توصل النواب إلى حل وسط بإبرام اتفاق سيبيريا التي زادت من سلطة الزعماء المحليين الإقليمية.[3]

في العام 1992، تم النظر في الحكم الذاتي لسيبيريا مرة أخرى ولكن جرى توحيد الأراضي السيبيرية بموجب اتفاق سيبيريا وذُكر في القرار أن تجاهل مطالب سيبيريا يعني «تسريع إنشاء جمهورية سيبيريا».[4]

المحاولات الحديثة

عدل

بعد ضم الاتحاد الروسي للقرم في العام 2014، حاول فنان الأداء أرتيوم لوسكوتوف تنظيم مظاهرة وهمية تسمى مونسترايشن لتعزيز فكرة جمهورية سيبيريا داخل الاتحاد الروسي[5] في 17 أغسطس في نوفوسيبيرسك للترويج لسيبيريا الاتحادية. لقد أعلن أليكسي نافالني عن الحدث في مدونته لكن الكرملين أطلق تعتيمًا إعلاميًا على الحدث.[2]

تمت مقارنة الاحتجاج بالميدان الأوروبي الذي أدى إلى الثورة الأوكرانية عام 2014 وقد وصفه نيكولاي فالويف بأنه «أول محاولات الجهود العالمية لتعزيز الانفصالية في روسيا».[6] أصدرت هيئة مراقبة وسائل الإعلام الروسية روسكومنادزور تحذيرات لـ14 منفذًا إعلاميًا أدار القصة وهددت بإغلاق الخدمة الروسية من هيئة الإذاعة البريطانية.[1]

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب "Authorities in Novosibirsk ban march to press for changing Siberia's status in Russia". The Siberian Times. 5 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-05.
  2. ^ ا ب Luhn، Alec (5 أغسطس 2014). "Russia bans Siberia independence march". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-05.
  3. ^ Ginsburgs, George (1993). Russia and America: From Rivalry to Reconciliation. M E Sharpe Inc. ص. 76. ISBN:1-56324-284-2. مؤرشف من الأصل في 2019-12-22.
  4. ^ Kolsto, Pal (2004). Nation-Building and Common Values in Russia. Rowman & Littlefield. ص. 163. ISBN:0-7425-2665-8. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
  5. ^ Maynes، Charles (5 أغسطس 2014). "As Snowden looks on, Russia cracks down on Internet freedom". PRI. مؤرشف من الأصل في 2019-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-05.
  6. ^ "Russia: Siberian autonomy web page shut down". BBC News. 4 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-04.